خواطر جامعي!

خواطر جامعي!

هذه خواطر كتبتُها قبيل أشهر، ثمَّ غرَّدت بها على حسابي في تويتر، ورغبتُ في جمعها في ورقة؛ ليتسنَّى قراءتها فيما بعد.

• اقرأ ثمَّ اقرأ ثم اقرأ.. أنت طالب جامعي لست طالبًا ثانويًّا، تعليم ذاتك مسؤوليتك أنت، اقرأ حول تنمية الذَّات وتطوير المهارات.

• أنت أصبحت رجلًا مسؤولًا عن نفسك، ينبغي لك أن تُطور نفسك، وأن تتعلَّم صنعةً تفيدك غدًا، حتى وإن كانت ليست لها صِلة بتخصصك.

• المشورة عين الهِداية كما يُقال؛ لذا استشِر أهلَ الحكمة والخبرة، وليس كل أحد يصلح للمشورة، فقديمًا قيل: شاوِر لبيبًا ولا تَعصِه.

• أنت أيها الجامعي أعلَمُ بنفسك من غيرك، سل نفسك: ما التخصُّص الذي تود أن تَرى نفسك فيه بعد عشرين عامًا؟

• أيها الطالب الجامعي، اقطع كل علاقاتك مع الأصحاب والزملاء، على أن تبقى علاقتك مع الله موصولة.

• لا تحزن أو تتحسَّر على عدم التحاقك بتخصص آخر، فكم من أناس برعوا في تخصُّصات لم يكونوا راضين عنها في البداية!

• مرحلة الجامعة تُعتبر أولى مراحل التطوير العلمي والمهاري والشخصي.

• أجدادنا قديمًا قالوا: "مَن وقف في الماضي حيث يَكره، يقف في المستقبل حيث يحب".

• السَّكن بمفردك أفضل من غيره، ومن مزاياه: أن تتأتَّى لك سبل الراحة، ويتأتى لك من الوقت والتركيز والحريَّة ما لم يتأتَّ لك في غيره.

• لا تلتفت لمن يقول: "إن ذاك التخصُّص ليس له مستقبل"، ما دمتَ ترى أن هذا التخصُّص فيه بغيتك، ومظنَّة نجاحك وسعادتك وراحتك.

• يحسُن بالطالب الجامعي المستجد أن يطَّلع على نواميس وأنظِمة الجامعة، ويعرف مداخلها ومخارجها، ومبانيها وأزقَّتها... إلخ.

• تذكَّر أنك في مرحلة بِناء، لا في مرحلة إنتاج، فاصرف أموالك في الضروريات لا في الكماليات.

• استغل المواسم - كرمضان والحج - بالعمل؛ لتغطية مصاريفك الجامعية.

• لا تنظر للتخصُّص على أنَّ أحد أقاربك يعمل فيه، أو لتقدير المجتمع له... كل هذه الأسباب غير منطقية، ولا تصب في مصلحتك.

• إذا حضرتَ الأيام الأولى في الجامعة، فأنت في الغالب ستتفوَّق، (وبمعدَّل مرتفع أيضًا)، فكن فطنًا.

• أهم الأيام في مرحلتك الجامعية هي الأيام الأولى.. والذَّكي من يستغلها.

• إذا كانت عقليَّتك في الجامعة لا تَختلف عن عقليَّتك عندما كنت في الثانوي، فأرِح نفسك وأهلَك بالتخلِّي عنها.

• الطلَّاب الذين يجلسون في مقدِّمة الفصل، هم في الغالب الطلاب المتفوِّقون، وأصحاب الهِمَم العالية؛ فكن منهم.

• إذا سأل المعلِّم لاستجواب الطلاب، فارفع يدك؛ لأنَّك ستخلف لدى المعلم والطلاب انطباعًا عنك بأنك طالب مجد.

• احذر أن تَغيب في الأيام الأولى؛ فحتمًا ستترك لدى المعلمين انطِباعًا عنك أنك طالب مهمِل، وستدفع ضريبة غيابك.

• من الإحسان أن تتبيَّن نقاط ضعفك، فتعمل على تقويتها، وأن تتبين نقاط قوتك فتستعملها.

• من الجيِّد أن تزيد من الساعات في السنوات الأولى شريطة أن تلتزم بها.

• الأيام الأولى في الجامعة هي التي تحدِّد مستقبلك فيها، فاستعد وتهيَّأ لها بكلِّ شغف وحماس.

• قاعدة: لا توجد جامِعة سهلة وأخرى صعبة؛ يوجد طالب مجد وطالب مسوف! د. ياسر عبدالكريم بكار.

• قاعدة: لا يوجد مادَّة صعبة؛ يوجد طالب مجتهد وآخر بليد، والبلادة نتيجة الكسل والإهمال.

• السَّنة التحضيرية بمثابة مِضمار سِباق؛ تحتاج فيها إلى لياقة عقلية، وجهد وحماس، وشغف بالفوز.

• لا تزِد الأوقات الضَّائعة ضياعًا؛ افعل شيئًا مهمًّا.

• استغل الساعات المكتبية بمناقشة أستاذك عن إشكالاتك حول مادتك.

• قد يتأتَّى لطالب بليد من التوفيق وحُسن الحظ ما لا يتأتى لطالب ذكي ومجدٍّ؛ ويرجع ذلك إلى النيَّة وصلاح السريرة.

• احضر قبل بداية المحاضرة بربع ساعة على الأقل؛ ليتأتى لك التبكير، واستدراك ما يمكن استدراكه.

• مادة اللغة الإنجليزية من أهمِّ المواد؛ ذلك أنَّها أصبحت لغة عالميَّة رسميَّة، فضلًا عن كونها اللغة الأكثر شيوعًا واستهلاكًا.

• أرسل د. عبدالكريم بكار لابنه رسالة بعد التحاقه بالجامعة يقول فيها: (يا بني، أذكِّرك بمقولة العالم أديسون: العبقرية ١٪ موهبة، و٩٩٪ عرق جبين).

• المذاكرة أولًا بأول، ستسهِّل عليك كثيرًا المذاكرة في أيام الامتحانات، مما يزيد حظوظك من الدرجات العالية، وحبذا لو عملتَ ملخصًا لكلِّ مادة.

• لا تكتفِ بالكتب المقرَّرة؛ بل ابحث واقرأ في مواضيع أكثر عمقًا، ولها صِلة بالمواضيع المقرَّرة؛ ليزداد علمك ويتَّسِع فهمك.

• ثمَّة كتب تحتاج إلى حفظٍ أكثر منه فهمًا، وثمَّة كتب تَحتاج إلى فهم أكثر منه حفظًا؛ لذا يَنبغي أخذ هذا بعين الحسبان.

• التسويف أحد أكبر الأسباب للإخفاق؛ تَسويف ثم يعقبه تراكم للأعمال، ثم يعقبه ترك للأعمال، ثم إذا بك تستسلم للفشل.

• بقدر ما يأخذ اللَّهو واللعب من وقتك، يكون الهبوط في مستوى المعدل، فاحفظ وقتك يُحفظ معدَّلك.

• مما يَنبغي الحرص عليه إبَّان المرحلة الجامعيَّة: الوقت، بقدر ما يكون وقتك منظمًا تكون إنجازاتك، وهو عمود النجاح.

• رسوبك في مادة أو مادَّتين لا يعني أنَّك فاشل؛ الإخفاق درس يجب أن تستفيد منه، إذًا ليس هناك ما يدعوك للحزن.

• هناك فرق بين خريج الثانوي وبين من يَحمل لقب "جامعي"؛ (د. ياسر عبدالكريم بكار).

• إذا كلِّفت بكتابة بحث، فإياك و(القص واللصق)؛ فهذه اتركها للبلداء، وكن أنت الباحث والكاتب إذا كنت حقًّا تريد السموَّ والرقيَّ.

• ينبغي أن تتمتَّع بسرعة في الكتابة، حتى يتأتى لك جمع أكبر قَدر من المعلومات، والتركيز مع المحاضر في آنٍ واحد.

• راجع أولًا بأول؛ هذا جانب مهم من جوانب إتقان المادَّة.

تمَّت والحمد لله