• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المنظومة التعليمية بالمغرب.. أين يكمن الخلل؟

المنظومة التعليمية بالمغرب.. أين يكمن الخلل؟
د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2016 ميلادي - 2/8/1437 هجري

الزيارات: 18720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنظومة التعليمية بالمغرب.. أين يكمن الخلل؟

 

قام المغربُ بإصلاحات تعليميَّة متتالية (مسَّت المنهاجَ والبرامجَ وطرائقَ التدريس والتقويم...)، لكنها لم تَستَطِعْ أن ترتفع به إلى مستوًى محترمٍ في الترتيب العالمي، وظلَّ يُراوح مكانَه في مؤخرة الترتيب بين مصافِّ الدول المتأخرة، ولعلَّنا ها هنا نقفُ عندَ أسباب الفشل في الإصلاحات التي أَقْدَم عليها المغربُ في منظومته التعليميَّة:

• التحوُّل الجِذْري الحاصل في المنظومة التربويَّة والتعليميَّة في مغربِ ما بعد الاستقلال: حيث انتقل التعليمُ من مؤسسات الأمة ومحاضنِها من علماء ومربِّين إلى قبضة السياسيِّين ورجال الدولة، فحينما خرجَتِ المنظومةُ من أحضان الأمة، وسلكَتْ طريقًا شاقًّا وملتويًا في سياق اختيارات النظام السياسي الحديثة، لم تُصبِحْ ذاتَ قضية كبرى، لتصبحَ متقلِّبةً بين آلياتٍ تقنية وإداريَّة وتنظيميَّة وتسييريَّة، ولم يَقِفِ التحوُّل عند هذه الإجراءات التي يمكن أن نسميَها إداريَّة أو تنظيميَّة؛ بل تعدَّاها إلى المحتوى والفلسفة والأبعاد والأهداف؛ حيث أصبحَتِ المنظومةُ ككلٍّ متأثِّرةً بالمنظومة الغربيَّة شكلًا ومضمونًا لخدمة أهداف سياسيَّة وأيديولوجيَّة.

 

• الخضوعُ لتوصيات وتقارير المنظمات الدولية: ونُمثِّلُ أيضًا بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، وأيضًا بالمخطط الاستعجالي للتربية والتكوين، حيث تمَّ إنجاز المشروعين بتوجيهات البنك الدولي وأوامره[1]؛ مما يطرح أكثر من تساؤلٍ عن جدوى الدراسات الميدانية - التربوية المغربيَّة؟!

 

وفي هذا الصَّدَد يقول "علي محمد فخرو" في مقالته "ملهاة مراكز البحوث والدراسات": "أيَّةُ فائدة من مؤتمرات تبحثُ وتناقش وتوصي في بلدان يخضعُ اتِّخاذ القرارِ فيها لإملاءاتِ الخارج من دول إمبريالية، وشركات عولمية، وثقافة سوق سطحيَّة استهلاكية؟!"[2].

 

♦ تعدُّد المرجعيَّات في الإصلاح: على إثر كلِّ إصلاح تربوي يَقِفُ تعدُّدُ المرجعيَّات عائقًا أمامَ إصلاح شاملٍ ومتينٍ، يخرج بالتعليمِ المغربيِّ من أزمته الخانقةِ، ولعلَّ من أبرزِها:

أ- المرجعيَّة الإسلاميَّة: التي تُدافِعُ عن الجمعِ بين القيم الإسلاميَّة الراسخة التي تُمثِّلُ هُويَّة المغاربة - كما صرَّح بذلك الميثاق الوطني للتربية والتكوين - والاستفادة من تجاربِ الآخرين وتطويعها وتبيئتها؛ لتتماشى والتطورَ المجتمعي والاقتصادي والتكنولوجي الذي يعرفُه العالم.

 

ب- المرجعيَّة الحداثيَّة - العَلمانيَّة: التي تسعى جاهدةً إلى الالتصاقِ بالغرب حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّةِ حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ لدخلوه، وذلك بالانطلاق مما سُمِّي عندهم بالقيم الكونية لحقوق الإنسان.

 

ج- المرجعيَّة الليبراليَّة: التي تَعتَبِرُ المدرسةَ مجالًا لإنتاج السلع، من تسليع القيمِ التربويَّة، وتجلَّى ذلك من خلال المقاربة بالكفايات التي انطلقت من مجال المقاولة، وتمَّ تنزيلُها في الشأن البيداغوجي.

 

ورغمَ أن الإصلاحات التربويَّة غالبًا ما تنتجُ عن الصراعات والخلافات الأيديولوجيَّة - كما هو الشأنُ بالنسبة لما وقع بينَ المدافعين عن التدريس بالعربيَّة، والأمازيغيَّة، والدارجة، والفرنسية، والإنجليزية - التي لها مصالحُ متناقضة، ومع ذلك فإن العديدَ من نظريَّات التغيير والتنمية تُعتبَرُ مرجعًا لتوجيه الإصلاحات التربويَّة، ويمكنُ أيضًا استعمالُها لتقويمِ نتائجِ الإصلاحات، من هنا صاغ الباحثان Ingemar FAGERLIN وLawrence J.Saha[3] جدولًا صنافيًّا للنظريات التربوية - التنمويَّة:

النظريات

الشروط القبلية للإصلاح التربوي

إستراتيجيات الإصلاح التربوي

نتائج الإصلاح التربوي

التطورية والتطورية الجديدة

النظام التربوي المتلائم مع تلبية حاجات المجتمع حين يتحرك في اتِّجاه مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي والاجتماعي.

الرفع من تكيف التعليم والتربية، والتلاؤم مع الحاجات الجديدة للمجتمع، وتغيير المنهاج الدراسي لتقوية المشاركة والتخصص.

تكيف أوسع وتلاؤم جيد بين التعليم والمؤسسات التعليمية الأخرى.

التحديث

قيم ما قبل الحداثة تشكل عوائق أمام التطور التكنولوجي والاجتماعي.

الرفع من توسع النظام التربوي الحديث بالإشراك الكبير للإمكانات والموارد، وكذا بتنميط وتوحيد المنهاج الدراسي لضبط الحاجات المستقبليَّة للتطور الاجتماعي.

بناء مجتمع حديث يقوى على التكيُّف مع طلب تغيير اجتماعي سريع ومع حاجات المؤسسات الحديثة.

التبعية

التبعيَّة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة ليست فقط تبعيَّة مؤسساتية، لكنها تبعيَّة سيكولوجية أيضًا، وهي من إنتاج مدارس البورجوازية الرثة.

إن الإصلاح التربوي والمنهاجي يقوِّي الوطنية والثقة في الذات، وكذا التوظيف التكنولوجي لتنمية حاجات المجتمع.

إن تكوين الأفراد يساهم في التنمية الوطنية، ويخدم التوجهات الجماعيَّة والخبرات التكنولوجيَّة الموظفة لتطوير حاجات المجتمع.

الماركسية

إن النظامَ التربوي تابع للرأسمالية؛ لأنه يكون طبقة عاملة خاضعة، لكنه يقوي الوعي بالتغيير.

يرفع التعليمُ الوعيَ بالحاجات الأساسيَّة في التغيير، والاستعداد للمشاركة الديمقراطية.

تكوين الإنسان الاشتراكي عبر القضاء على الامتيازات التربويَّة والاجتماعيَّة النخبوية، وخلق مجتمع المساواة.

 

لكن هذه النظريَّات المتباينة يَختلِفُ تطبيقُها من بلدٍ إلى آخرَ تبعًا للنظام الاقتصادي والسياسي السائد في بلد معيَّن، فعَلاقةُ المغرب بفرنسا - وتحت إملاءات البنك الدولي - تجعله مجبرًا للانخراط في الإصلاح التعليمي، وفقَ مقاس وبيداغوجيا البلدان المتقدمة، دون تبيئتها، وتجلى ذلك سواء في بيداغوجيا الكفايات والإدماج، التي تم تجريبُها في المغرب لكنها دون طموحاتِ المجتمع التعليمي - التعلُّمي المغربي؛ لأنها تُمثِّلُ تبعيَّة سيكولوجية وثقافيَّة مرهونة بالاقتداء بالغالب، ولم تمسَّ جوهرَ وكُنْهَ الأزمة التربوية.



[1] مصطفى محمد الحسناوي؛ السياسة التعليمية بالمغرب محطات وأعطاب الإصلاح، جريدة السبيل المغربية، العدد 130، 16 شتنبر 2012، ص: 18.

[2] علي محمد فخرو، ملهاة مراكز البحوث والدراسات، جريدة المساء المغربية، الجمعة بتاريخ: 12- أبريل 2013.

[3] Ingemar FAGERLIN and Lawrence J.Saha, Strategies for Eductional reforms, education and nation : comparative perspective ,2nd edition, Oxford : Pergmon Al Development Press, P145

نقلًا عن محمد فاوبار؛ نظام التعليم بالمغرب ورهانات الإصلاح، مجلة المدرسة المغربية، العدد1، مايو 2009، منشورات المجلس الأعلى للتعليم، الرباط، ص: 102 - 103.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعليم العتيق بالمغرب: عراقة التاريخ وتحديات الحاضر
  • التقييم التربوي في بيداغوجيا الكفايات بالمغرب: دراسة وصفية
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان
  • كرونولوجيا الإصلاح التربوي بالمغرب بين الفاعلية والأجرأة والتعقيد
  • خصائص التعليم النظامي العتيق بالمغرب ومميزاته

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: براءة المدارس الإسلامية من مخططات أسلمة المنظومة التعليمية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ظاهرة الشغب الإلكتروني في منظومتنا التعليمية(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة حقائق المنظومة في شرح منظومة النسفي في الخلافيات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • لماذا تخلفت منظومتنا التعليمية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • راهنية المكتسب التربوي بالمنظومة التعليمية المغربية بين المساءلة والاستشراف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلادة الذهبية في آداب العالم والمتعلم والعملية التعليمية (منظومة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور الإدارة في العملية التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة قطعة في الفرائض - شرح المنظومة الرحبية ( جزء منه )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التيفوس بالمغرب خلال الحماية 1912 - 1945 م (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أنواع الوسائط التعليمية وقواعد استخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب