• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا تتوقف في منتصف الطريق

لا تتوقف في منتصف الطريق
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2014 ميلادي - 18/6/1435 هجري

الزيارات: 10983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تتوقَّف في منتصف الطريق


تَدفَّق كالماء الزُّلال بصوت الخرير يَجُر الأصدافَ والأحجارَ على السواء، في رُفقة الرحلة إلى شلال مُتَّسِع النزول بكل قوة؛ ليَسعَ الأرض في انبطاحها رزقٌ فائض ليس مُنتهيًا، ما أروعك وأنت تمشي مِشية التصميم لوصول آخر نقطة في أُفُق حُلمك! مني أنا ما أروعك! وأنت تصلِّي كلما دخل وقت الصلاة؛ لتقترب من الله أكثر، وتسأله السؤالَ الواعي منك أن يُذلِّل من أمامك الصِّعابَ، ويمنحك الصبرَ والتفاؤل، إني أتشجَّع بك أيها الكبير في عيني، ولو أن سنَّك صغيرة جدًّا، ولا تزال خطواتك حديثة العهد بك في أن تُقلِّد الكبار.

 

أرى نفسي فيك حينما تَنظُر نظرةَ الاستنفار لكل ما يُسيء إليك، وأتصوَّر نفسي مكانك حينما تتعرَّض لاستفزاز الكرامة، أترقَّب بفضول ما أنت مُقدِم عليه، صغيرة هي سنُّك، لكنه الكِبَر والاتساع في عقلك الذي احتوى مساوئ الناس وتهوُّرهم، رائع منك وأنت لا تُجيب من كان كلامه لغطًا وثرثرة مُنهِكة لحسابات رأسك ومواعيد أجندتك، جميل منك هذا الموقف الحكيم، وأنا أُطِلُّ من نافذة قاعة الدرس، لمحتُ منك بعضَ الكلام والاستفسار، ولكن بيديك؛ فكرهت أن تكون في خِصام أو شجار، ولو أني تأكَّدت أنك في لحظة غضب فنبَّهت عليك بإشارة مني أن تَكُف عن مخاطبة الغير بيديك، فكان منك الفَهْم الجيد لملاحظتي البسيطة، ولو أني لم أسترسل في الشرح؛ لأني أردتُ أن أُتابِع بقيَّة المشهد من بطولة دورك وليس دوري، فلست أريد اختلاطًا في أدوار الإقدام على الحياة، حينما تكون أنت مَن يُصارِعها، وحينما أكون أنا وقلمي من يُثني على مواقفك السليمة، ولو أنها أحيانًا تَنطِق بالخطأ، فذاك ليس عيبًا؛ لأن الحقيقة في نجاح التصرفات والسلوكيات، هي مبدئيَّة الأخطاء في مقدِّمة الصراع مع الحياة، ثم لا تنسَ أهمَّ تضحيةٍ منك، وهي أنك نزلت ميدانَ الواقع لتعارك المتناقضات والمتداخلات من الكثرة في الفوضى لتسقي نفسك الأصح والأحقَّ والأصدق والأنفع، فكثيرون هم مَن يَكتفون بالجلوس، حيث انتهى بهم المجلس، ولا يُواجِهون، بل يَنطِقون بالتعليق وأي تعليق، لا داعي مني أو منك الاسترسال فيما لا يُجدينا في الفائدة.

 

لا تَندفِع، فلطالما كان الاندفاع يُورِث نَدَمًا في نهاية الفعل، نعم، لا تندفع، ولو كنتَ ترى الجمالَ والإعجاب منك في أي كان، سواء إلى شخص أو مادة ثمينة أو شيئًا يَملِكه الغير، أو راودتك فكرة أن تتعرَّف على مَن ظننتهم طيبين في الملامح من الوجه، ولكن ما خفي في القلب أعظم؛ لذلك أُكرِّر لك: لا تندفع؛ فلطالما شربت أنا المرارَ من فكرة الاندفاع، والتي لم أندم على لقطة من مشوار حياتي اندفعت فيها؛ لأنها كانت قضاء وقدرًا في تعرُّفي على طبائع الناس، ولكن الخسارة كانت أكثر من الرِّبح، خسارة كانت في راحة البال واقتناع الضمير، أنه ما صدر مني لم يكن عمدًا من سوء التقدير لموازين الأمور، وبما أني شربت من كأس الإخفاق، فإني أنصحك وأُصِر على هذه النصيحة: لا تندفع لأي موضع طَرِبت له أذنك أو أُعجِبت به عيناك، بل استأذن عقلك، أو بالأحرى استفتِ قلبك، وتريَّث كثيرًا، وكن ثقيلاً في اتخاذ أي قرار مِثْل ثبات الجبل في مكانه، لا تَهُزه الرياح مهما هبَّت، ومَن أي صوبٍ امتدت، إذًا تريَّث وادرس وشاوِر أهلَ المشورة، ثم توكَّل على الله بعد أن تكون قد عزَمتَ على الأمر، ولا تنسَ صلاةَ الاستخارة، حينما تنوي الإقدامَ على تنفيذ ما لم تتعوَّد عليه، كأن يُتاح لك مشروع فيه الكثير من النجاح والتألق، فلست تدري أين مَكمَن الخير؟ وأين هو بالضبط موقِع مفتاح الخير؟ فلربما كان مفتاح الشر مُغلِقًا للخير، وأنت في غفلة من أمرك، إذًا استعن بالله، ولا تتوقَّف في منتصف الطريق، فلطالما كان في المنتصف رجوع للخلف، أو فِقدان لربح كثير جنيتَه في بداية الطريق، وإني أحزن كثيرًا أن يُطلَق عليك وصْف التي نقضتْ غزلَها من بعد قوة أنكاثًا؛ لذلك راجع سيرةَ الحبيبِ المصطفى في مختلف جوانب الحياة؛ لتأخذ الرأي الصائبَ، وتترك عنك ما يُلهيك عن عقيدتك، وخذ لك من ورد القرآن ما يكون لك ضياء في الدنيا والآخرة.

 

سأكون سعيدة جدًّا وأنت تتَّبِع ما حفِظتَه عن ظهر قلب لن تنساه أبدًا (كتاب الله وحديث النبي)، فابعث في نفسي انشراحًا واطمئنانًا في أنك طبَّقتَ نصيحتي جيدًا كما أردتُ أنا، وليس كما أردتَ أنت؛ لأنك لا تزال حديثَ العهد بتجارب الحياة، ثم أنا من كنتُ السَّباقة في أن أتذوَّق طَعمَ الصعبِ والألم معًا، وإني أَستحضِر حكمة السلف في أنه مَن يَسبِقك بليلة في العمر حتمًا يَسبِقك بحيلة، لست أُقلِّل من حجم إرادتك، ولكني أخشى أن تتعثَّر العَثْرة الكبرى، ولا تقوم لك قائمة بعد اليوم، ثم لستُ أُعينك على كلِّ شيء، بل أكتفي بالمراقبة من بعيد، وأتدخَّل وقت الضرورة فقط؛ حتى لا تُتعِبني؛ لأني لست أقوى على التعب من جديد.

 

ختام كلامي: لا تتوقَّف في منتصف الطريق، وتَسلَّح بسلاح التقوى، واستحضر مراقبةَ الله في كلِّ خطواتك تجده أمامك، فلا تُفقِدني ثقتي بك إن أنت توقَّفت في منتصف الطريق، فهذا درب اليائسين والفاشلين الذين تسلَّل إليهم الملل من أصغر منافذه، ولست أُعجَب بهذا النوع من المقبلين على الحياة.

 

كتبتها نصيحة من مِداد الأيام وبقلم الآمال قبل أن أبدأ درسي في مادة العلم بعيدًا عن مادة الحياة، فقط عِدْني أنك لن تتوقَّف في منتصف الطريق؛ لأطمئن أن مَن سيحمل المشعل عني يومًا أهل وكفء لذلك.

 

حفِظك الله ورعاك، أستاذتك المحبة لرواد الطريق المنتهي وليس بالمنتصف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات ومستوقفات
  • من صميم القوة
  • مروج النهضة الراقية
  • لا تتوقف

مختارات من الشبكة

  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • رعاة الإبل وجمالية التعامل والتربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اجتهد ولا تتوقف عن العمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تلخيص الفصل الخامس عشر: فيما تتوقف عليه الأحكام من كتاب: رفع النقاب عن تنقيح الشهاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تتوقف عن العمل بعد رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • النمسا: متاجر كبرى تتوقف عن بيع اللحوم الحلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فوائد من حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد على الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلوك المسلم أثناء المشي في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدو ناعم خطره داهم في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- ماشاء الله على ما أنجبت فلسطين
أ.سميرة بيطام - الجزائر 18-04-2014 09:42 PM

ما شاء الله عليك يا حلا..كلك قوة وعزيمة..ثقي أنك إن نصرت الله فلن يخذلك..
وإني أحترم فيك هذه الإرادة.
هنيئا لك..

1- أعدكِ!
حلا - فلسطين 18-04-2014 03:06 PM

أعدكِ أني لن أتوقف في منتصف الطريق ابداً مهما كان صعبا ومتعبا, شاقّاً, لن أخذل نفسي, ولن أخذل كل من توقعوا مني الكثير يوماً. لن أخذل الذين أحبهم .ولن أخذل أمتي!
سأتمّ, مستعينة بالله عز وجل!

محظوظة جداّ لوجود أناس مثلك!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب