• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

جمال الأسلوب

جمال الأسلوب
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2017 ميلادي - 8/4/1439 هجري

الزيارات: 84981

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جمال الأسلوب [1]


"تكلَّم حتى أراك"، جملةٌ قالها أحد الفلاسفة منذ قديم الزمان.

 

"والأسلوب هو الرجل"، عبارةٌ أطلقها الكاتب الفَرنسي جورج لويس المعروف بـ(بوفون)؛ كإشارةٍ إلى أهمية الأسلوب والتعبير والكلمات والألفاظ في حياة الإنسان؛ حيث إنه جعل الأسلوب جزءًا لا يتجزَّأ مِن شخصية الإنسان وحياته؛ لأن الأسلوب يكشفُ عن مَعدِن الإنسان وأسراره، وخفاياه ومكنونه، وموروثه الثقافيِّ وطريقة تفكيره في الحياة، وتحليله للأحداث.

 

يقول المثل الإنكليزي: "يُعرَف الطير مِن تغريده، والرجلُ مِن كلامه".

 

وللأسلوب مكانةٌ كبيرة في حياتِنا واستخداماتنا اليومية، فالأسلوب الجميل واللبق بوابةُ العبور إلى عقول وقلوب الآخرين دون استئذان أو تأشيرة، وبه تُكتسَب المحبَّة، وتدوم المودَّة والألفة بين الناس، وتُلبَّى الطلبات الصعبة، و"رُبَّ كلام، أقطع مِن حسام"؛ كما يقول العرب، قال المتنبي:

بأبي وأمي ناطقٌ في لفظه ♦♦♦ ثمن تباع به القلوب وتُشْتَرى


وبالأسلوب السيئ تُقام العداوات والحروب، وتشعل نِيران الشحناء والطائفية، "ومعظم النار من مستصغر الشرر"، قال نصر بن سيار:

فإن النارَ بالعُودين تذكَى ♦♦♦ وإن الحربَ أوَّلُها الكلامُ


والأسلوب مِن أكثر الأشياء التي يحتاجها الإنسان في حياته، ويختلف باختلاف الذوق والموهبة، ودرجة المعرفة والثقافة، وحتى التربية والبيئة والمكان:

فترى شخصًا يفيض أسلوبه لطفًا ولينًا، وتقديرًا وحبًّا، وكأنَّه يَنثُر لؤلؤًا ودُررًا، يجلبُ الأنظار بسهولةٍ، ويسترعي انتباه الناس، ويُشوِّقهم إلى حديثه وعذوبة كلامه.

 

والآخر تُحِسُّ في أسلوبه التصحُّر وجفاف المشاعر، أو نبرة الاستعلاء والتكبُّر.

 

والثالث تتمنى ألا تستمع إليه مرة أخرى، وألا يجمعك به موقف آخرُ، ولا عجبَ:

فكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ

.. كما قال الشاعر.

 

الأسلوب الرائع والجميل أقصرُ طريقٍ إلى قلوب الآخرين واستمالتهم، والكلمة الطيِّبة صدقةٌ، ويُقبَل مِن صاحب الأسلوب الجميل حتى اللومُ والعتاب، فمَن لانت كلمته، وجبَتْ محبتُه، أما صاحب الأسلوب الفظِّ والسيئ، فحريٌّ بأن يُترَك دون عودة إليه، ومرفوض منه حتى ابتسامته، بل يُعَد تجاهله أعظمَ صدقة عليه!

 

وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين باختيار أحسنِ الأقوال والكلام، قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53].

 

قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة: "وهذا أمرٌ بكل كلام يُقرِّب إلى الله؛ من قراءة، وذكر، وعلم، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وكلام حسن لطيف مع الخَلْق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم".

 

ولذا كان أنبياء الله تعالى مِن أحسن الناس أسلوبًا، وألطفهم حديثًا مع أقوامهم ومكذِّبيهم ومخالفيهم؛ حيث ينادونهم دائمًا بـ"يا قوم"، وغير ذلك من الكلمات والأساليب الدالَّة على الاستلطاف والشفقة والنصح للآخرين.

 

والأسلوب الجميل هو الذي يتحدَّث عنك في غيابك، ويُمثِّلك لدى الآخرين، ويجعل لكلماتك صدًى في أوساطهم، فيتفاعلون معها، وتؤثر فيهم أثر السِّحر دون أن تدري، بل بعض الأساليبِ تمنَحُ الإنسان نوعًا مِن المتعةِ والنشوة والراحةِ والسكينة، فتكون بَلْسمًا وعِلاجًا لأَدْوَاء الآخرين وقلوبهم.

 

تقول بعض الدراسات العلمية: إنك لو تعلَّمت كيفية التعامل مع الآخرين، فإنك تكون قد قطعت 85 % من طريق النجاح، و99 % من طريق السعادة الشخصية.

 

كيف تكون صاحب أسلوب جميل؟

♦ لا تتهجَّم على مخالفيك، بل حاوِل أن تبحَث عن المِنطَقة المشتركة بينك وبين الطرف الآخر أولًا، ثم ابدَأْ بإبداءِ رأيِك دون تجريجٍ لأحد، أو تقليل من شأنه، أو تخطئته، وأتذكَّرُ بهذه المناسبة قصةَ إحدى المعلمات اللاتي كانت تتجنب قول: (إجابة خاطئة)، بل كانت تقول: لقد اقتربت مِن الإجابة الصحيحة! أو هذه إجابة صحيحة لغير هذا السؤال! ما أجملَه مِن أسلوب.

 

♦ لا تحاوِلْ أن تأخُذَك نشوةُ الحديث فتُنسِيَك ظروف الآخرين وحقوقهم؛ ((أعطِ كلَّ ذي حق حقَّه)).

 

♦ التواصلُ بالعين، وتعابير الوجه، واستخدام الإشارة، والتفاعل مع المخاطَب، ونبرة الصوت ارتفاعًا وانخفاضًا حَسَب المقام، وسهولة اللغة - مِن أهم مصادر الأسلوب الناجح في الحديث.

 

♦ الابتسامة لها مفعولٌ سِحْري جدًّا في إزالة الحواجز، وهي دليلٌ على حبِّك للطرف الآخر وتقبُّلك له، فلا تُفارِقك الابتسامةُ خلال الحديث، ((وتبسُّمك في وجه أخيك صدقةٌ))؛ (رواه البخاري في الأدب المفرد: 891).

 

♦ الممارسة والتدريب على أجملِ الكلمات وأحسن المفردات، دون التقعُّر والتكلُّف، والتجنُّب مِن استخدام الألفاظ البذيئة والسُّوقية - مَعْلَمٌ آخر من معالم الأسلوب الجميل.

 

♦ التقليل من استخدام كلمة "أنا"؛ مثل: أنا أقول، أنا أرى، أنا فعلت، وغير ذلك من الكلمات التي توحي بتفضيل النفس على الآخرين، وللأسف كانت مِن أكثر الكلمات استخدامًا في التليفونات حسب إحصائية مصحة التليفونات بنيويورك.

 

♦ الناس يحتاجون التقدير الذاتيَّ ويطلبونه، فحاول ألَّا تكسِر قلب أحد بكلمة جارحة، "ولا يلتام ما جرَحَ اللسانُ"، بل أشبِعْ حاجاته بالتقدير، حتى يشعر أنه أهم شخص لديك، ثم تكون كلماتك كالأشعةِ تخترق كل شيء.

 

شمعة أخيرة:

يقول الشاعر والفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه: "كثيرًا ما نرفض فكرةً ما لمجرد أن النَّبْرة التي قيلت بها تُثِير النفورَ".

 



[1] بقلم: د. سعد الله المحمدي/ دكتوراه في الأدب العربي، ومدرب معتمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأسلوب الأدبي والأسلوب العلمي
  • الصداقة الأسلوب الأفضل لتربية الأبناء
  • سمات الخطاب القرآني: دراسة في الأسلوب

مختارات من الشبكة

  • إندونيسيا: ملكة جمال الأخلاق الإسلامية ردا على ملكة جمال العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منزلة الجمال في أخلاق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمال الظاهر وجمال الباطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمال المرأة وجمال الرجل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جمال الأسلوب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جمال الإسلام وعظمته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قصات القزع: حكمها وأسباب انتشارها وهل هي جمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الأضحى جمال الإسلام(محاضرة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- رائع
علي يوسف - البحرين 20-04-2020 08:59 AM

جزاكم الله خيرا، شكرا لكم.

2- شكر
mazhar dede - Türkiye 22-04-2019 11:20 AM

استفدت كثيرا . أشكركم

1- تعليق
deda - saudia 30-07-2018 08:51 AM

ما شاء الله
أبهرني أسلوبك، وأنا أقرأ اشعر أن الكلمات تنطلق بروية وسلاسة وهدوء ومزاج عالي..
طرح جميل وراقي..
فعلاً الأسلوب هو بوابة الإنسان لنفسه، إذا حسن أسلوبه حسنت تعاملاته وإن كانت شريره ...
شكراً لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب