• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مشروع تاجر قماش البحارة

د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2017 ميلادي - 14/8/1438 هجري

الزيارات: 5291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة وعبرة

مشروع تاجر قماش البحارة


يُحكى أن تاجرَ قماشٍ كان يمتهنُ خياطةَ أشرعةِ المراكبِ البحريَّة، ويبيعُها على أصحاب السفن، وبقي على ذلك الحالِ فترةً من الزمن، فكان هو الوحيدَ في هذه المهنة في تلك المنطقةِ، وفي أحد الأيام ذهَبَ إلى كُشْكِه الصغيرِ في طرف الميناءِ؛ لبيع الأشرعةِ التي صنَعها لأصحاب المراكبِ كعادته؛ لكنه تفاجَأَ أن تاجرًا آخرَ قد سبقه إلى أصحاب المراكبِ وباعهم أشرعةً كان قد قام بصُنعها، وبالطبع كان ذلك صدمةً كبيرة لهذا التاجر؛ حيث بارت تجارتُه، وضاع رأسُ مالِه، فجلس والقماشُ أمامَه، وجعل يتحسَّرُ ويفكِّرُ في كيفية جبرِ مصيبتِه تلك، وكان بجلوسه هذا محطَّ سخريةٍ من بعض أصحابِ المراكبِ والمارَّة؛ فقال له أحدهم: (اصنع منها سراويلَ وارتديها!)؛ ففكَّر الرجلُ جيدًا في استثمار مقولة ذلك الساخرِ، وفعلًا قام بإعادة خياطةِ قماشِ الأشرعة بتحويلها إلى سراويلَ مناسبةٍ لطبيعة عملِ أصحابِ المراكب، وقام ببيعها لهم لقاءَ ربحٍ قليل، وكان يصيحُ مناديًا: (من يريدُ سروالًا من قماش قويٍّ يتحملُ طبيعةَ عملِ البحر القاسيةَ؟!)، فأُعجب البحَّارةُ بمواصفات تلك السراويلِ، وقاموا بشرائها منه، وقد وعَدَهم أن يصنعَ لهم في المرات القادمة أنواعًا جيدة بمواصفات عاليةٍ، وفعلًا قام بعمل تعديلات وإضافات على هذا النوع من السراويل، فوضع لها مزيدًا من الجيوب؛ حتى تفيَ بحاجة عمالِ البحرِ؛ وبهذه الطريقة تمكَّن الرجلُ من تحويل الأزمةِ التي كادت تدمِّر تجارتَه بل حياته - إلى نجاح ساحق، لم يكن يحلُمُ به أقلُّ البحارةِ تشاؤمًا وتعاطفًا مع بائع الأشرعة.


وهكذا؛ فالآباء ينبغي عليهم ألَّا ييئَسوا عندما تفشلُ إحدى طرقِ التربيةِ في تقويم سلوك أبنائهم؛ بل عليهم أن يجرِّبوا طريقةً أخرى؛ فطبائعُ البشرِ تختلفُ، وما ينجحُ مع أحدهم، قد لا يُجدي مع الشخصِ الآخر، وكذا ما يُفلحُ اليومَ قد يفشلُ في الغد، وتأكد بأنه لا توجدُ طريقةٌ واحدة لعلاج المشكلاتِ التربويةِ وتقويمِ السلوك؛ فكلُّ طفلٍ له طريقتُه التي تتلاءمُ مع شخصيته، وتعتمدُ على عمرِه وبيئتِه، والموروثِ الثقافيِّ الذي اكتسبه، فكن على بصيرة من أمرك!


ومما يعينُ الآباءَ والأمهاتِ على أداء أدوارِهم التربويَّةِ في الوقت الحالي - وجودُ تطبيقٍ إلكترونيٍّ، يُطلَقُ عليه: "معين" يُحمَّل على الجوال، يوفر المساعدةَ للأمهات والآباء في وضع خططِهم في تربية أطفالِهم من سن 2 - 15 سنة، حيث يتابعُ معهم خططَهم في التربية، إلى جانب المساهمة في غرس القيمِ، كما يتيحُ لهم خدمةَ الاستشاراتِ التربويةِ على مدار الساعةِ.


وأنت أيها المعلِّمُ، ويا أيتها المعلِّمةُ، إذا فشِلتْ إحدى طرقِ التدريسِ في تحقيق أهدافِك؛ فابحثْ عن طريقةٍ أخرى، ولا تيئس؛ فلربما سوف يتحققُ لك من النتائجِ الباهرةِ بالاجتهاد والمثابرةِ - ما لا يخطرُ لك على بال، واعلم أنه بقدر ثِقَلِ المعلم إيمانًا وعلمًا وسلوكًا تربويًّا، سوف يرتفعُ طلابُه، وقد قيل: اعمل مع طالب المرحلةِ الابتدائيةِ حتى يحبَّك، فإذا أحبَّك علِّمْه ما شئتَ، واعمل مع طالب المرحلةِ المتوسطة حتى يقتديَ بكَ، فإذا اقتدى بك فعلِّمْه ما شئتَ، واعمل مع طالب المرحلةِ الثانوية حتى يحترمَك، فإذا احترمك فعلِّمْه ما شئتَ، فاعقد العزمَ وسِرْ على بركة اللهِ.


ونقولُ لمن جرَّب فلم يُفلح: عليه أن يعيد الكرَّة؛ فلعلَّ في الإعادةِ إفادةً، وقيل أيضًا: الثالثةُ ثابتةٌ، ويعجبني سربُ النملِ عندما يسيرُ في انتظام عجيبٍ، فإذا ما حاولتَ إعاقتَه، كأنْ تضعَ إصبعَك في طريق مسيرتِه، أخذ في الانحراف يمينًا أو يسارًا، ثم واصَل المسيرَ إلى هدفه الذي سبَق أن رسَمَه، واعلم أن اليائسَ هو كمثل ذلك الشخصِ الذي أطفأَ مصباحَه ثم اشتكى من الظلام.


أما أنت أيها العاملُ في مصنعك أو معملك، فإن اشتكيت من ضعف إنتاجيتِك، فجَرِّب وابتكِر طرقًا أخرى جديدةً؛ فلعلها تكونُ أجدى في زيادةِ إنتاجيتِك، وإذكاءِ فاعليتِك في العمل، ولقد اهتمَّت المصانعُ والمعاملُ حديثًا بالإرشادِ المهني؛ وذلك لمعالجة حالاتِ الإحباط، وزيادةِ جذوة النشاطِ لدى العمالِ، ولجعلِ العملِ ذا معنًى للفرد، ومساعدتِه على إدراك أهميتِه كعضو في المجتمع، وإعانتِه على استخدام ما لديه من قدرات؛ لكي يستطيعَ - بالتالي - تحقيقَ ذاته، وتأكيدَ قدراتِه، وشقَّ طريقِه في الحياة بنفسِه، ويكونُ الإرشادُ المهني أجدى وأنفعَ إذا استُثمر مبكرًا لاكتشاف ميولِ وقدراتِ الطلابِ، وتوجيهِهم للتخصصات التي تتناسبُ مع ميولِهم وقدراتهم.


وبإمكانِ التاجرِ الذي تبورُ تجارتُه، أو تنخفضُ أرباحُه - أن يغيِّرَ طريقتَه في الدعاية أو العرض، أو بالإعلان عن أوكازيونات سنوية أو فصليَّة، بهدف تصريفِ السِّلع التي مضى عليها فترةٌ من الزمن فأصبحَت موضتها قديمةً وغيرَ مرغوبةٍ، أو قاربت فترةُ انتهاءِ صلاحيتِها، ويمكنُ أن يلجأَ أيضًا إلى خفض هامش الربحِ؛ أخذًا بالقاعدة التي تقول: "اربح قليلًا، تَبِعْ كثيرًا "؛ وأعرفُ تاجرًا كان سعرُه أقلَّ من السوق، ومع ذلك كان تصريفُه لبضاعته أكثرَ، وبالتالي أرباحُه أفضل.


وهذا ينسحبُ أيضًا على مختلف مجالاتِ الحياة، فإنْ سُدَّ في طريقك بابٌ، فهناك أبوابٌ أخرى مُشْرَعَةٌ على مصراعَيْها! وجاء في شرعنا: ((لا يُلدغُ المؤمنُ من جُحر مرتين)) (حديث).

حكمة: لا تَبْكِ على اللبنِ المسكوب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تاجر مع الله
  • التاجر المسلم
  • صفات التاجر الصدوق
  • كيف تبدأ مشروعا صغيرا وتحقق النجاح في سوق العمل: نصائح عملية

مختارات من الشبكة

  • صفحات منسية من تاريخ البحارة المسلمين المغاربة في سواحل جنوب أوروبا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألمانيا: مشروع أول مركز تجاري إسلامي يثير جدل السياسيين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإسلام مشروع حياة وليس مشروع موت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكسب المشروع والكسب غير المشروع وآثار كل منهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رسالة في المشروعات وغير المشروعات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشروع الإسلامي مشروع الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشروع الرشاد والمشروع المضاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم بطاقة الائتمان القائمة على المشاركة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب