• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إكسير التأثير

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2017 ميلادي - 8/5/1438 هجري

الزيارات: 5212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إكسير التأثير


• ماذا لو كان أكثر مَن يتابعهم الناس في شبكات التواصل الاجتماعي هم أهلَ الحق؟

• ما الذي يجعل العباد ينجذبون لهذا دون ذاك؟

• كيف استطاع البعض - وخلال فترة بسيطة - التأثيرَ ليس على المئات بل الملايين، وربما المليارات؟

• أليس الدعاة والعلماء هم أَولى الناس بهذا المقام؟

• ألا يكفي أن تَحمِلَ الحقَّ وتتحدَّث به بصدق وإخلاص؛ ليلتفَّ حولك الناسُ؟


أظن أن الإجابة على هذه الأسئلة الخمسة هي المِفتاح لِما نسميه بـ"إكسير التأثير"، وهو المركب العجيب، الذي مَن استعمله بطريقة صحيحة فسيصبح من أكثر الناس تأثيرًا على العباد.

 

والمتأمِّل في واقع التأثير سيدرك جزمًا أن ليس صحة المعلومات ودقتها هو العامل الأهم، لكن الأهم هو كيف تُقدَّم هذه المعلومة، وكما يقولون: في كثير من الأحيان تكون طريقة تغليف وتقديم الهدية أهمَّ من قيمتها، ومَن جرَّب عَرَف.

 

إذًا "إكسير التأثير" هو الخلطة العجيبة المكوَّنة من المادة العلمية (معلومات)، وطريقة تقديمها (مهارات)، وبمعنى آخر:

إكسير التأثير = معلومات مفيدة + مهارات عديدة.

• ومن الطبيعي أنك تسأل: أيهما أهم: المعلومات أم المهارات؟

الإجابة من خلال دراسة عُمِلت في جامعة هارفارد، والتي تشير إلى أن 93% من عملية الاتصال غير ملفوظ، فمَن يسعى في التأثير فليركِّز على الأهم، وهو لغة الجسد والصوت، مع إعطاء المعلومة حقها من الصدق والأمانة والمناسبة.

 

• وأظنك بشوق لتعرف ما مهارات لُغة الجسد والصوت؟

فأقول: مهارات لغة الجسد والصوت كثيرةٌ ومتنوعة، وسأشير إلى أهم ثلاثٍ منها:

1. إذا أردت لمستمعك أن ينام، فعليك الحديث بمستوى صوت واحد وبنغمة واحدة، والعكس صحيح، اقرأ معي: "كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرَّتْ عيناه، وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه، حتى كأنه مُنذِرُ جيشٍ"؛ مسلم 867.

 

يا تُرى كيف سيكون صوت مَن ينذر مِن قدوم جيش؟!

ومِن المتفق عليه أن "التناغم الصوتي" ليس عمليةً عشوائية، لكنها عملية مقنَّنة، هدفها زيادة التأثير وإيصال الرسالة إلى الأعماق.

2. تشير العديد من الدراسات إلى أن الإنسان يتحدَّث بسرعة 150 - 300 كلمة في الدقيقة، وأن العقل البشري يمكنه استيعاب 400 كلمة في الدقيقة، مما يعني وجود فراغ ذهني، وهذا يعبَّأ بلغة الجسد والصوت، ومِن أهم مهارات لغة الجسد: حركة اليدين "لغة الإشارة"؛ فهما البريد غير الملفوظ إلى قلب المقابل، استَمِع لهذه الكلمة "وشبَّك بين أصابعه"، لقد فعلها حبيبُنا صلى الله عليه وسلم في أكثر من 20 حديثًا، وكلمة ((كهاتينِ)) - يقصد أصبعيه - أكثر من 30 حديثًا، وغيرها كثير في أحاديثه صلى الله عليه وسلم.

 

3. الحواسُّ الخمس هي النوافذ التي يطلُّ بها الإنسان على العالَم الخارجي، وتشير العديد من الدراسات أن الإنسان يتعلَّم عن طريق هذه الحواس بنِسَبٍ مختلفة، لكنها تتَّفِق على أن أعلى درجاتِ التعلم، وبالتالي التأثير ورسوخ المعلومة - هو الجمع بين أكثر من حاسة، وخاصة حاستَي السمع والبصر، ومن هنا تأتي أهمية مهارة "توظيف الصور"، سواء كانت ثابتة أم متحركة، وكما يقول البعض: رُبَّ صورة أبلغ من ألف كلمة، وإليك هذا الموقف: خَطَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خَطًّا مُرَبَّعًا، وخَطَّ خَطًّا في الوَسَطِ خارِجًا منهُ، وخَطَّ خُطَطًا صِغارًا إلى هذا الذي في الوَسَطِ مِن جانِبِهِ الذي في الوَسَطِ، وقال: ((هذا الإنسان، وهذا أجَلُهُ مُحيطٌ بهِ - أو: قَدْ أحاطَ بِهِ - وهذا الذي هو خارِجٌ: أمَلُهُ، وهذِهِ الخُطَطُ الصِّغارُ: الأعراضُ، فإن أخطَأهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإن أخطَأهُ هذا نَهَشَهُ هذا))؛ البخاري 6417.

 

• وأَولى الناس باستخدام هذا الإكسير هم المسلمون عمومًا، وأهل الدعوة خصوصًا، والدعاة على وجه الخصوص، والعلماء بأخص الخصوص؛ وذلك لعدة أسباب، سأكتفي بذكر خمسةٍ فقط:

• "كلنا": المسلمون مطالَبون بالدعوة على بصيرة، كما دعا الرسولُ صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]، ومِن المتفق عليه أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هي "البلاغ المبين"، فقد ذكرها الله تعالى في سبعة مواضع من كتابه الكريم، ومن معاني المبين أن يكون بيِّنًا واضحًا محبَّبًا للمدعوِّ؛ فلعله أن يؤمن به، وهذا يستلزم (مهارات بالإضافة إلى المعلومات).

 

• "الإتقان": من أبجديات ديننا الإتقانُ في الأعمال؛ فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحبُّ إذا عمِل أحدكم عملًا أن يتقنه))، والدعوة إلى الله من أفضل الأعمال وأجلِّها، وهذا بلا شك يتطلَّب مهارات وليس معلومات فقط.

 

• "المقارعة": حين جاء الحقُّ زَهَق الباطل، أما إذا غاب الحق، فلن يزهق الباطل، وتلك مِن سُنن الله، ومجيء الحقِّ يكون بوجود أتباعٍ وأفراد مؤمنين به، عاملين من أجله، والملاحظ أنه في أي ساحة إنما يعلو أهلُ الباطل حين يغيب أهلُ الحق، أو يكونون ضعفاء (غير متقنين)، وهذا يستدعي التدريب، لا التعليم فقط.

 

• "الكافَّة": يخاطب الله عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيقول له: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ: 28]، ثم يتوفَّى الحبيب صلى الله عليه وسلم لتَحمِلَ الرايةَ أمَّتُه من بعده، فتسعى في دعوة الناس كافة، وستستمر كذلك، ولَمَّا كان الناس كُثرًا (أكثر من 7 مليارات)، ولغاتهم شتى، ومذاهبهم متنوعة، فإن الوصول إليهم ودعوتهم يتطلبان إتقان مهارات، وليس جمع معلومات فقط.

 

• "القيادة": فلنستمع لربِّنا سبحانه وهو يخاطبنا فيقول: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، فهذه الخيرية تشريفٌ وتكليف، وهي تُشير بوضوح إلى وجوب أن تكون قيادة العالم لـ"خير أمَّة"، ولا شك أن هذه القيادة تكون في كل مناحي الحياة، وهذا يضعنا أمام تحدٍّ كبير، يتطلب معلوماتٍ مدمجة بمهارات بدرجة عالية من الإتقان.

 

• بقي سؤال أخير يدور في ذهنك: كيف يمكنني اكتساب تلك المهارات؟

الإجابة بسيطة جدًّا قولًا، وممكنة عملًا: إنه بالتدريب، ولَمَّا كانت مجالات التدريب كبيرة وواسعة، فعليك بـ "التدريب الدعوي"، وهو المرتبط بالدعوة إلى الله تأصيلًا وتنفيذًا؛ فلعلَّك تكون من المتقنين في أشرف عمل.

 

اللهم اجعلنا هداة مهتدين، واجعلنا من أتباع سيد المرسلين، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحب إكسير الحياة
  • الدلال .. إكسير الحياة الزوجية
  • إكسير الحياة
  • إكسير الحياة
  • 20 مليونا متى يتحركون؟
  • اكتسب جاذبيات التأثير

مختارات من الشبكة

  • النجاح إكسير الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل وإرادة التغيير إكسير الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الإكسير في علم التفسير (نسخة ثالثة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإكسير في علم التفسير (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإكسير في علم التفسير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الجفاف في إفريقيا .. القنبلة الموقوتة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخطاء في فهم الرضا بالله تعالى أو تطبيقه (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى: الغفور (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معلومات عن الدم في الجسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خميائي الصحراء (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب