• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض (الآثار الروحية للعبادة)

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض (الآثار الروحية للعبادة)
د. سمير مثنى علي الأبارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/9/2015 ميلادي - 6/12/1436 هجري

الزيارات: 6752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض

"الآثار الروحية للعبادة"

 

الإنسان جسد وروح، الجسد يشده إلى الأرض لأنه من طينها، والروح نور لطيف، وعنصر خفيف يشتاق إلى السمو والارتفاع والصفاء.

 

وقوة انجذاب الإنسان إلى الأرض أكبر، لأن الله الذي خلقه منها غرز فيه غرائز ودوافع حيوية لحكمة أرادها، وقدرته على الانفلات من هذه الجاذبية ضعيفة لا تكفي وحدها ليحافظ الإنسان على التوازن المطلوب، فأنزل الله إليه رسالاته، ورسم له منهجاً قويماً، ووضع له نظاماً للتربية الروحية، كل ذلك من أجل الارتقاء به إلى المستوى اللائق بإنسانيته.

 

إن مطالب الجسد القوية المندفعة، غالباً ما تطغى على المطالب الروحية فتحجبها وتحتل مركز الاهتمام. والتأثير السيء لهذا الطغيان المادي، وإن كان في ما يبدو غير ملحوظ، يتراكم ويؤدي إلى تدنيس النفس، وتكدير صفاء الروح، وذلك ما أشار إليه قول الله عزو وجل: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [1] أي غلب على قلوبهم وغَمَرها وأحاطت بها الذنوب فغطتها، يقال منه: رانت الخمر على عقله، فهي تَرِين عليه رَيْنا، وذلك إذا سكر، فغلبت على عقله[2].

 

والتوازن بين العناصـر الطينية المادية، والعناصـر الروحية في الإنسان، هو الأفق الأعلى الذي يدعى لأجل بلوغه، فليس مطلوباً منه أن يتخلى عن مطالبه الروحية ليكون حيواناً، ولا عن مطالبه الجسدية ليكون ملاكاً، فالذي يحاول أن يعطل طاقاته الجسدية الحيوية ويحرم نفسه من رغباتها، ويقتل فيها شهواتها كالذي يحاول أن يعطل طاقاته الروحية، كلاهما يخرج عن سواء فطرته، وكلاهما يدمر نفسه بتدمير جزء من كيانها الأصيل.

 

ومن أجل إيجاد هذا التوازن والحفاظ عليه، يحث الإسلام على مجاهدة النفس، ويدعو إلى تزكيتها، يقول الله عز وجل ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [3] وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه[4].

 

ويقول تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [5] فجوهر الإنسان هو الروح، وعلى قدر ما يهتم بمطالبه الروحية ومجاهدة مطالبه الجسدية، يكون قريباً من حقيقة الإنسانية. قال الإمام الغزالي: " فالروح حقيقة جوهرك، وغيرها غريب منك، وعارية عندك، فالواجب عليك أن تعرف هذا، وتعرف أن لكل واحد من هؤلاء غذاء وسعادة.. فإن كنت من جوهر الملائكة، فاجتهد في معرفة أصلك حتى تعرف الطريق إلى الحضرة الإلهية، وتبلغ إلى مشاهدة الجلال والجمال وتخلص نفسك من قيد الشهوة والغضب" [6].

 

وحدة بين المادة والروح:

من المزايا الحسنة التي انفرد بها الإسلام عن المذاهب المادية، أنه يوحد في حياة الإنسان بين المادة والروح، إنه منهج حكيم ينظر إلى الحياة الإنسانية باعتبارها وحدة ملتحمة. فالإسلام لا يؤمن بالرهبانية ولا يفرض على الإنسان أن يتجنب الحاجات المادية الضرورية في حياته، بل يرشده إلى أن السمو الروحي المطلوب ينبغي أن يتم عن طريق ممارسة حياته العادية باستقامة وطهارة، في معترك الحياة، وليس عن طريق التخلي عن مطالبه المادية والانعزال عن العالم.

 

إن الإسلام يحث الإنسان على أن يسخر كل طاقاته لبناء الحياة وتنميتها على أسس سليمة، ويعلمه أن الطاقتين المادية والروحية ينبغي أن تلتحما معاً في سلوكه اليومي، وأن السلامة الروحية المنشودة يمكن أن تتحقق عن طريق ممارسة الطاقة المادية لصالح الإنسان.

 

وقد شقي الإنسان على يد الديانات والمذاهب الإيديولوجية ذات النظرة الأحادية، فقد ذهب بعضها إلى الغلو في الرفع من قيمة الجانب الروحي لحياة الإنسان، وتجاهل الجانب المادي منها، وذهب بعضها إلى الاهتمام بالجانب المادي وتجاهل الجانب الروحي تماماً، واعتبره شيئاً مختلقاً أو متخيلاً، وهذان الموقفان جلبا الشقاء والاضطراب للإنسان، وحرماه من الراحة والطمأنينة، حتى صار فقدان التوازن واضحاً في حياته.



[1] سورة المطففين:14.

[2] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 24 - ص 286).

[3] سورة النازعات:40-41.

[4] التفسير الميسر ( ج1 - ص584).

[5] سورة الأعلى:14.

[6] كتاب المنقذ من الضلال، ص 75.

للإمام الغزاليوهو محمد بن محمد بن أحمد الملقب (بأبي حامد، والمعروف لعلو مكانته (بحجة الإسلام). وقد ولد بطوس من أعمال خراسان عام 450هـ (وقيل451هـ). ويذكر السبكي أنه تربى تربية صوفية، وقد تتلمذ الغزالي في صباه وجدّ واجتهد حتى برع المذهب، والخلاف، والجدل، والأصلين - علم الكلام وأصول الفقه -، والمنطق، وقرأ الحكمة والفلسفة، وأحكم كل ذلك، وفهم كلام أرباب هذه العلوم، وتصدى للرد عليهم وإبطال دعاويهم، وصنف في كل فن من هذه العلوم كتبًا أحسن تأليفها »، وصار من الأعيان المشار إليهم في أقبل الغزالي بعد ذلك على حياة من نوع جديد، وهي حياة الزهد والعبادة، والتكمل الروحي والأخلاقي، والتقرب إلى الله. إلى أن انتقل إلى ربه، وكان ذلك في يوم الاثنين رابع عشـر من جمادى الآخرة سنة 505هـ ». (البداية والنهاية (12/ 185 - 186).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العمل: الوجه الآخر للعبادة
  • درجات المشقة المصاحبة للعبادة
  • المفهوم الصحيح للعبادة

مختارات من الشبكة

  • أمور تعين الإنسان على مواجهة أزمات الحياة وقوله تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسرار انجذاب غير المسلمين إلى الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانجذاب الجسدي وحده.. لا يكفي!!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب