• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

فضلا اسمعا همسي

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/1/2015 ميلادي - 18/3/1436 هجري

الزيارات: 5924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضلاً اسمعا همسي


سحبت ستار نافذة غرفتي بعد راحة ليل طويلة، سلمت أناملي لما خلف النافذة في إطلالة مني أن يكون هذا اليوم مباركًا وسعيدًا، وإن كنت دعوت في صلاة الفجر الاكتفاء بالرزق الحلال بدءًا وانتهاءً أن أكف نفسي عن الظلم بقدر ما استطعت، ولقد اخترت لتوي أن يكون الحديث معكم يا أبناء أمتي، إليكما أيها الشاب وأيتها الشابة أينما كان موطنكما وحيثما ركن هدوء انطلاقتكما وشُعاع وثبتكُما، إني ألازم الرفق والحرص على خطواتكما؛ لأن إبداعي يَنطلِق حيث تَصمت آخر خطوة لكما مع نهاية اليوم، وأتمناه موفقًا مليئًا بالإنجاز، فهلا سمحتما لي بالدردشة قليلاً معكما، ولست أغوص في خصوصياتكما لأني أريده كلامًا راقيًا معكما، ففضلاً تقبَّلا مني في البداية تحية صادقة طاهرة نابعة من قلب يَنبض تفاؤلاً بكما...

 

على زحمة المرور أرقب ذاك النشاط فيكما، وأرسم أبعاد البناء من زاوية واسعة الهندسة، تضمُّ في زواياها إشراقة الأمل من ذاك العِلم الذي تتعلمانه من أدراج الجامعة، ويا حبذا لو ركَّزتُما على العلم فيما بين السطور فتُبدِعا بفهم مغاير لفهم الأستاذ لتُشاركاه احتمالات وأطروحات جديدة لم يكن هو على علم بها، فألتمس فيكما نسمات البحث العلمي تتطلع من إصراركما على التغيير والتجديد وعدم الاكتفاء بعلم يُنقل فوق الأَسطر لتَحفظاه بل لتُسافرا إلى التخمين العميق في ضبطٍ منكما لنهاية الفرضيات أنكما تبغيان النماء لعقليكما، فبحر التفكير واسع جدًّا، ولو أن الله آتانا من العلم القليل، فتلك المثابرة مِنكما هي ما أستشعر منه تلك العبقرية التي على أُسسِها بُنيت حضارات ورتبت منها أفكار كانت في البدء لا تَخدم لا المصير ولا المستقبل ولا الحاضر، لذلك أعجب كثيرًا بتلك المراوغات منكما لأجهزة الحواسيب لتوظيف التقنية في معالم جديدة تَفي بغرض انطلاق الابتكار والاختراع، وإني واثقة جدًّا أن نسق حياتكما حينما يستفتح بصلاة في وقتها مع ذكر حافظ لليوم وبتسابيح في المساء لهو النسق الاعتيادي الموزون للحفاظ على أيِّ ذاكرة من التبديل أو التحويل، فما شاء الله عليكما حينما تديران عقارب الساعة بوقت أردتماه وفيرًا في رزنامة الجد والاكتفاء بما يفيد وطرح ما لا يفيد خارج موسوعة الاحتراس لديكما، هي هكذا عقول المفكِّرين الواعين بقيمة العقل وقيمة الوقت وقيمة الصحة والعافية، أسأل الله دوام الفضل لكما.

 

بدوري حينما أتابع صبركما على قراءة الكتب في مكتبة الجامعة أشعر أن التنمية تسكن بالقرب من التزامكما بذاك الجلوس المرتَّب، وذا الشغف المتقن الرؤى لكتب فتحت أمام أعينكما برفق المشاهد والمتعلم على السواء، وفي الحفاظ على نظافة ونقاء المكان وهدوئه شكل آخر لكما على حسن التربية والانضباط على الحفاظ على موروث بلديكما من صرح مؤسسات بُنيت من أموال طائلة فلزمتما مبدأ الحرص من أول يوم دخلتما فيه للجامعة فعرفتما أن التشييد صعب بناؤه، فقط لا داعي لتقليد الغير فيمَن يُعطي صورة أخرى لا تعكس روح طلب العلم ولا تطلعات شباب المستقبل، ولا داعي لاستغلال أقسام الجامعة في الحكايات غير المفيدة، وفي اللغو المضيع لكرامة ابن آدم، وفي ضحك يُميت القلب ويقزِّز السماع لدى كل مَن التقط تلك النوتات المقلقة، وإني أغيِّر أملي مع هذه الطموحات حينما أرى مشاهد للقمامة تُرمى على الطاولات بعد تناول وجباتٍ كان من المفروض أن تؤكل في النادي أو بالقرب من مبيعات الأكل والمشروبات ليتمَّ التخلص من بقايا الطعام وعلى طريقة تضمن الحفاظ على الخبز في مكان محترم يليق به بعيدًا عن رفس الأقدام أو رمي المعلبات في مكان يمر منه المارة، لذلك أعلِّق الأمل عليكما في تلك التربية البريئة على شاكلة الاحترام والتقدير لنِعَم الله علينا من غير تبذير أو تكبُّر عليها، فقد نُحرم منها، وهنا فقط نعرف قيمتها، بل مما نشاهده من معاناة إخواننا من جراء الحروب يجعل تقديرنا لتلك النعم ينمو كل يوم، فداوِما على الحمد والشكر على النعمة؛ لأن الشكر يُنمِّيها.

 

فضلاً، حينما ترقبان شيخًا واقفًا في حافلة ارفقا به في ترك المجلس له على عكس الشباب الآخر الذي يجلس مجلسًا فيه الكثير من اللامبالاة، فهذا نوع من عدم الإحساس بالغير فيه اعتياد على الأنانية المُفرِطة حتى ربما يكون أبوك واقفًا ولست تقدِّر فيه مرتبة البر، فتنسى أن تترك له مكانك، أو أنتِ أيتها الشابة حينما تتقدَّمين للتمريض فتُغرقين في الحديث مع الزملاء في المِهنة وتنسين أن مريضًا يَنتظر أن تفتحي له باب قاعة العلاج ليطلب مساعدة منك والتي هي في الحقيقة واجبك، وهو مقدَّس، وليس فيه حوار عن الزمن والأداء، أو أن تَصرخي في وجه متعبة حامل أو مسنَّة لتصمت عن الصراخ في حين أن المشقة والعجز والهرم هي ما يَجعلها تتأوه لمتاعب الزمن، فرفقًا بهذا الهرم؛ لأنك آيلة إليه بدورك لا محالة، فصوني رجاءً وديعة المهنة لتنالي رضا الله، ومِن ثَم دعوة خير من تلك المسنَّة ستجدينها في ضائقتك، ولستِ تَدْرين أي أشكال الخير ستعود لك، فربما هي في ابتسامة لأختك أو تفريج كربة عنها أو مؤازرة بالكلمة الطيبة لتنفسي الكدر عنها، إذًا كوني سفيرة الخير، ومن غير حساب لحجمه أو كميته؛ لأن خير الأعمال أدومها ولو قلَّتْ.

 

فضلاً أيها الشاب، أطفئ سيجارتك في مجالس الانتظار أو في قربك من آخرين تقاسَموا معك المجلس، فإن كنتَ قد قرَّرت الإضرار بصحتك وبعناد منك فعلى الأقل احترم غيرك ولا تنقل لهم المضرة، والخير كله في ذاك الاستغناء عن الأفيون القاتل، تذكَّر أنك تطعن نفسك بسمٍّ بطيء يُخرِّب جهاز التنفس في جسمك فتصبح معلول الصحة، فمن الحضارة أن تبدأ بوقف الإدمان والكل سيصبر على شجاعتك وقرارك، بل سيُساعدك في التخلص منها نهائيًّا، فقط أنت ابدأ وتوكل على الله والبقية تأتي، وستشعر بسعادة كبيرة حينما ترى أن وزنك زاد، وأن لياقتك البدنية جيدة.

 

فضلاً أختي، ارسمي لي لوحة منسقة وجميلة فيها مهارة أجدادك، وكوني نموذجًا يُحتذى به في الكلام الهادئ والابتسامة الخفيفة والمشي المتَّزن بلا خيلاء ولا ميول ولا التفات يمنة أو يسرة، فالقصد في المشي هو الاستقامة بعينها وببنود النظام لخطواتك التي ترقبت فيها الكثير من ملامح الأم في المستقبل، والأخت في البيت، والرفيقة في المسجد ومقر العمل، طبعًا مع أخواتك حينما تتقاسمين معهنَّ تذكيرًا في أمر دينك أو أكلاً اجتمعت عليه أيديكنَّ فزينتموه بنكهة البركة حينما تكاثفت الأنامل عليه، صدقًا ما أحوجنا لحضارة التكافل والتآزُر والتراحم بعد أن افتقدناها الآن وأصبحت مشاهد نادرة الحدوث!

 

فضلاً استكثِرا من أعمال الخير واترُكا الطيور تغرِّد فرحًا والورود تنور بألوانها الزاهية، والكل فرح بسواعد صممت على بناء الوطن والبدء من أسرة سعيدة تكامل فيها نصاب الصِّلة بتلك المودَّة والخوف على المصالح المشروعة، ومِن ثَمَّ يَنتقِل الرفق والتعاون ليشمل أسرًا أخرى، وبالتالي نراه مجتمعًا صالِحًا قويًّا مُتماسِكًا لا تُزعزعه هزات التفرقة أو سوء الخلاف، مجتمع يبني بعضه بعضًا ويسدُّ ثغرات الاختلاف بالتنازل مرة وبتمرير الأخطاء مرة أخرى، حينما لا تستحق اهتمامًا بالغًا، وإن كثرة النصح والتناصُح تزيد من المحبة وتصلح ما فسد من السلوك والعادات والتوجُّهات...

 

فضلاً... اتركاني اللحظة أهمس على خفة صوتي لأقول لكما: الرسول عليه الصلاة والسلام سيُباهي بكم الأمم، فهلا أدركتما قيمة المسؤولية والأمانة المُلقاة على عاتقكما؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همسات السَّحر
  • همسة في أذن صائم
  • همسة
  • همسة مسافر
  • رحيل القيم

مختارات من الشبكة

  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من الفضل والتاريخ لشهر المحرم ويوم عاشوراء(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إطعام الطعام من أفضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضلا الحقوق محفوظة!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فضلا قف عند الإشارة وتأمل الطريق(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • إزالة الغفلة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب