• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    د. محمد شلبي محمد
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

وانكسر اللحن

إيناس حسين مليباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2009 ميلادي - 22/10/1430 هجري

الزيارات: 7838

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وبَينما هُو عَائدٌ إلى مَسكنِه، وعَلى ما يبدو أنَّه كانَ كالاًّ كبقيَّة أيامه الدَّعوية، وفَور اقترابه مِن باب حُجرته إذ يُفاجَأ بِقبضة يد جَذَبتهُ جذبة عنيفة، مِمَّا نتجَ عنه اختلال تَوازنه حيث تَقَهقَر إلى الخَلف - من أثر الجَذبة - كَما ترَكتْ تِلك الجَذبة آثارًا عَلى عُنقه، فَضلاً عَن انشِقاق رِدَائه.
 
طالَبه صاحب الجَذبة بِأن يَهبهُ من مَال الله، فَتبسَّم ولَم يُعاقِب السَّائل عَلى فِعلته، ثمَّ أمرَ له بِعطاء.
 
وقَد حَدث أنْ سَألهُ أحدُهم فِي أحد المَجالس قائلاً له: "أَوْصِني"، فأجابه: ((لا تَغْضَب)).
 
فمن يَكون هَذا الحَليم والمُتناغِم قَوله بِفعله؟! حتمًا إنَّه هُو لا غيره مِن البشر، ذلك الإنسان الَّذي لن يَتكرَّر، مُحمَّدٌ عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام.
 
فَلم تَهتزّ قَاعدة شَخصيَّته كَونَه أثبتَ بِأنَّ ما يتلفَّظ بِه لِسانه هُو ذَاته مَا تَعمل بِه جَوارحه، وبِذلك فَقد برِئ مِن تِلك الفئة "الفَاعِلة لِعكس أَقوالهَا".
 
ولأنَّه - عَزَّ وجلَّ - كَتب مُنذ الأَزَل بِأنَّ رسولَنا الكريم - صلَّى الله عَليه وَسلَّم - سَيحظَى بِهذهِ المَكانة، فَقد أودَع فِيه صِفة التَّناغُم أو الهَارمُونيَّة، وتعني الانسِجَام.
 
وقد اتصَّف هُو - جلّ شأْنه - قَبل كُلِّ المَخلُوقات بِتلك الصِّفة، حيث قَال فِي مُحكم تنزِيله: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وفي آيةٍ أُخرى يقول - عزَّ وجلَّ -: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 36].
 
وبِما أنَّ النَّفس البشريَّة جُبلتْ على التناغُم بين الأَقْوال والأفْعال، بل في كَافَّة شُؤون حياتِها، حيث لم تَعتَدْ تلك النَّفس عَلى رؤْية تُوَيجات الأزْهَار فِي أَوْج ابتِهاجها فِي الخَريف.
 
فحريُّ بنا كأشخاص مُدركين بِأنَّ ما نزرعه اليوم نَحصده في الغد، وكأَنفُس مُؤمنة بقوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 3] - أن نُعدَّ أطفالَنا إعدادًا يؤهلِّهم لأن يكونوا خُلفاء الله فِي الأرض، وبأن يعمروها بِأفعالهم، وألاَّ تُعمرَ تلك الأرض بِأقوال مُهتزَّة القاعدَة.
 
فَعندما يتكرَّر سينَاريو "كَذب الأقوال" أمام الطِّفل، فهَاهو يُكوِّن اعتقادًا بأنَّ "مَن يكذب يدخل النّار" وقدْ حَفظها عَن ظهر قلْب، ولكنَّه غَير قَادر عَلى استيعَاب تكرار وَالدِته فوْر إمسَاكها لسمَّاعة الهَاتف للقول: "والله ما هو مَوجود"، بينما يتربَّع والدُه في صَدر المَجلس!
 
فعندمَا تحدث كلُّ هَذه الأُمور تَختلُّ موازين الأخلاق ومعَاييره التي في طَوْر البِناء، فينتج عَنه تكوين مفهوم مُشوَّه، فيُصبح الطِّفل كَعنْصر مُحايد، لا إلى هَؤلاء ولا إلى هَؤلاء، ويقتصر دوْره على مُشاهدة أرْض الواقع المليء بالمُتناقِضات؛ لِيعيش فيما بَعد شخصًا يَحوي عِدَّة شُخوص تَستوطِنُه، فتارة تَجده يصدق، وأُخرى تَجدهُ في عَداد الكاذبين، وبِهذا يكون قدِ ارتكب كلٌّ من الأبِ والأمِّ جُرمًا عن غير قصد.
 
وبِما أنَّ من أكثر اللَّحظات إيلامًا تِلك الَّلحظة التي يُدرك فيها المرْء أنَّ لحْنَ قولِه قد كُسر نتيجة اختلاف فعله؛ فَلنُجنِّب أطفالنا تجربة هذا النوع مِن الألم، ولنُعلِّمهم عِوضًا عن ذلك مُتعة "الإنصات" للَّحن دون انقطاع[1].
 
إن أصبتُ فمن الله وإنْ أخطأتُ فَمن نفسي والشَّيطان.
 
 
 

 

ــــــــــــــــــــ
[1] للأمانة: فكرة "تناغُم الأقوال والأفعال" مقتبسة من كتاب "لوحات نبويَّة" لمؤلّفه عبدالوهاب ناصر الطريري.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكذب
  • مشكلة الكذب عند الأطفال
  • أنماط الكذب عند الأطفال (1)
  • أنماط الكذب عند الأطفال (2)
  • هل يحتج بكلام العلماء في اللغة؟

مختارات من الشبكة

  • حطم غرورك.. وانكسر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وانكسر قيد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث علي: انكسر أحد زندي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: أن قدح النبي انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الأسباب الحقيقية للعصبية عند الأمهات (الجزء الأول)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب الحزن (الاكتئاب) وطرق العلاج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل ردة الفعل الباردة أمر سلبي(استشارة - الاستشارات)
  • حكم إزالة المحرم للبشرة اليابسة والجلد الميت من أطراف أصابعه(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشكلة الكذب والعناد لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا وطني البعيد إليك تصبو المهج(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- هم يستحقون الكثير
إيناس مليباري - السعودية - جدة 12-04-2010 10:08 PM

‘
الاعتراف بالاقتراف هو بداية التغيير :)
لسنا ملائكة منزَّهة من النقائص ، ولسنا كائنات غير قابلة للتغيير ..

أسأل الله أن يعقِب التأمل ، شيء يستحق الذكر ..
فطفلتك - والأطفال أجمعون - يستحقون الكثير
فهم ( يجهلون ولكنهم يتعملون ) ..

بُوركت ‘‘

إيناس مليباري

3- عندما يكسر الحن ..
هتان - السعودية 12-04-2010 03:14 PM

وبِما أنَّ من أكثر اللَّحظات إيلامًا تِلك الَّلحظة التي يُدرك فيها المرْء أنَّ لحْنَ قولِه قد كُسر نتيجة اختلاف فعله؛......
هذه الكلمات جعلتني اتامل كثيراً في تصرفي مع طفلتي الوحيده .. لاني لها الاب والام ...
فكم من لحن للقول كسره خلاف الفعل .. نعم هو التناقض الذي يغله كثير منا .. لاكن عقول اطفالنا تبرمجه حتى تبني عليه قراراتهم في المستقبل فيكون بصمة لحن في حياتهم....
بارك الله في قلم كتب واعطى صاحبته جزيل الخير ...
لك فائق التقدير ..
كوني بخير ايناس ...

2- وجوزيت
إيناس مليباري - جدّة 15-10-2009 06:49 AM
‘
والشكر يبادلنا على مُتابعتك :)
ولكَ بالمثــل بإذن الله ..

مِداد ودّ
إيناس
1- جزاك الله خيرا
متابع - الأردن 12-10-2009 02:10 PM
شكرا للأخت إيناس
وجزاك الله خيرا على ما خطته يداك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب