• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مختصر الدروس في تزكية النفوس (27)

مختصر الدروس في تزكية النفوس (27)
طه حسين بافضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2013 ميلادي - 24/11/1434 هجري

الزيارات: 12843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصر الدروس في تزكية النفوس

السابع والعشرون

الاستغفار


التعريف:

لغة: مأخوذ من مادة (غ ف ر)، وتدل على الستر غالبًا، والمصدر: استغفر يستغفر.

اصطلاحًا: طلب الستر للذنب؛ بالعفو عنه، وإسقاط العقاب، ونيل الثواب ممن هو جدير به وأهلٌ له.

 

الفرق بين الاستغفار والتوبة:

الاستغفار: طلب المغفرة بالدعاء والتوبة، أو غيرهما من الطاعة.

التوبة: الندم على الخطيئة مع العزم على ترك العودة إليها.

 

قالوا: لا يجوز الاستغفار مع الإصرار؛ فالإصرار كأنما هو نوع من الاستهتار بحقيقة الاستغفار التي تعني الانخلاع القلبي الصادق من رِبقة الذنب وجريرته؛ فالإصرار هنا يُذهِب حقيقة وصدقية الاستغفار.

 

فضيلة الاستغفار ومكانته:

1- أمر الله - تعالى - به في كثير من الآيات؛ قال - تعالى -: ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 199]، وقال - تعالى -: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [غافر: 55]، وقال - تعالى -: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [فصلت: 6]، وقال - تعالى -: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19].

 

2- صفة الأنبياء والصالحين؛ قال - سبحانه -: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]، وقال - تعالى -: ﴿ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24]، وقال - تعالى -: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193]، وقال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، ووصَفهم فقال: ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17].

 

3- دعوة الأنبياء أقوامَهم للاستغفار؛ قال - سبحانه -: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]، وقال - تعالى -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]، وقال - تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3].

 

4- لو أن المسلم نسَب أعماله وأحواله إلى عظيم جلال الله، وما يستحقه، وما هو له أهل وما أسداه إليه من النِّعَم التي لا تحصى، فإن أعماله وأحواله لن تقوم بحق ربه ومولاه - تبارك وتعالى - فكان لزامًا عليه أن يبادرَ بالاستغفار والتوبة؛ فالاستغفار ليس محصورًا فيما يقترفه العبدُ من الذُّنوب والمعاصي.

 

هدي النبيِّ وسلف الأمة في الاستغفار:

لقد اهتم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالاستغفار امتثالًا لأمر ربه، حتى أخَذ استغفاره نماذج عدة، وفي مواطن كثيرة، منها: استغفاره بعد السلام من الفريضة، وعند الخروج من الخلاء، وفي خطبة الحاجة، وعند النوم، وفي كفارة المجلس، وفي قيامِه لليل، وعند موته، إلى غير ذلك، وفيما يلي أمثلة يسيرة نوردها بحسب المقام:

بعد الوضوء، وبعد انتهاء المجلس: ((سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إلهَ إلا أنت، أستغفرُك وأتوب إليك))[1].

 

في آخر الصلاة: يقول بين التشهد والتسليم: ((اللهم اغفر لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت))[2].

 

وعند موته: تقول عائشة: وهو مسند إليَّ ظهره يقول: ((اللهم اغفِرْ لي وارحَمْني، وألحقني بالرَّفيق الأعلى))[3].

 

وفي عامة دعائه: ((اللهم اغفر لي خطيئتي وجَهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جِدِّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير))[4].

 

وكان يقول: ((إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر اللهَ في اليوم مائة مرة))[5]، وسأَل أبو بكر الصِّدِّيق: يا رسول الله، علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي وفي بيتي، قال: ((قل: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كبيرًا، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم))[6].

 

أنواع الاستغفار:

1- الاستغفار القلبيُّ الذي يعني الندمَ والأسف على الخطأ والذنب.

 

2- الاستغفار اللساني بالنُّطق به: أستغفر الله، أستغفر الله.

 

3- الاستغفار العملي بتصحيح الخطأ, وتدارُك ما يمكن تداركُه، أو التعويض عنه بصوابات أخرى.

 

وكان أعرابي يدعو: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلُؤْم، وإن تَرْكي استغفارَك مع علمي بسَعة عفوِك لَعَجْز، فكم تتحبَّب إليَّ بالنِّعم مع غناك عني، وكم أتبغَّض إليك بالمعاصي مع فقري إليك! يا من إذا وعَد وفى، وإذا أوعد عفا، أدخِلْ عظيمَ جُرْمي في عظيمِ عفوِك يا أرحم الراحمين".

 

وكان أحدُهم يقول:

أستغفر الله من أستغفر اللهَ
من كلمة قُلتُها لم أدرِ معناها

 

ثمرات الاستغفار:

للاستغفار ثمارٌ يانعةٌ، وآثارٌ نافعةٌ، وبركاتٌ ظاهرةٌ، يعلمها من وفَّقَه الله إلى الإكثارِ من الاستغفارِ فأقبلَ على العزيز الغفَّار؛ معترفًا بالمعاصي والأوزار، ذليلَ القلب مُتبرِّئًا من كل ذنب، يلهج بالتوبة: يا رب، يا رب، توحيد وتمجيد: لما كان الدعاءُ قائمًا على توحيدِ الله - عزَّ وجلَّ - وإظهارِ الذُّل والافتقارِ إلى الله، فقد نادى أيوب - عليه السلام -: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، وفيما يلي نورد طائفةً منها:

1- الاستغفارُ استحضارٌ لمعاني العبودية: ولا ريبَ أنَّ المؤمنَ الذاكرَ المستغفرَ دائمُ الاستحضارِ لِمَعاني العُبوديةِ لله - عَزَّ وجلَّ - فهو يستغفِرُ اللهَ ويُنيب إليه، ويتوبُ مِن ذُنوبِه؛ اقتداءً برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((والله إنِّي لأستغفِرُ اللهَ وأتُوبُ إليه في اليومِ أكثرَ مِن سَبعين مرَّةً))[7].

 

2- الاستغفار دليلُ معرفةِ الله - عزَّ وجلَّ - وخشيتِه: وقد عبَّر عن ذلك ابنُ مسعود - رضي الله عنه - خيرَ تعبيرٍ فيما رواه البخاري في (كتاب الإيمان) قال: "إنَّ المؤمنَ يرى ذُنوبَه كأنه قاعِدٌ تحت جَبلٍ يخافُ أن يقعَ عليه، وإنَّ الفاجِرَ يرى ذُنوبَه كذُبابٍ مَرَّ على أنفِه فقال به هكذا".

 

3- أمان من الهلاك والعذاب؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]، وقال أبو موسى - رضي الله عنه -: "كان لنا أمانانِ، ذهَب أحدهما، وهو كون الرسول فينا، وبقي الاستغفار معنا، فإن ذهَب هلَكْنا".

 

4- استقرار نفسي وسعادة ورضوان: وذلك لأنَّ الاستغفارَ فيه فرار إلى الله، وأُنس به، ولذة مناجاة، وكل ذلك مما يُسعِد النفس، ويُطمئن القلب.

 

5- الاستغفار سببٌ للتواضعِ لله ولِعبادِه، وكظم الغيظ، وإقالة عثرات الناس، فلا يتكبَّرُ المذنبُ المستغفرُ ولا يحتقرُ غيرَه، بل يوقِّره، ولا يتطاول عليه، بل يخفض له جَناحَه، فيا سَعادةَ المستغفِرين المتواضِعين، ويا شقاءَ المتكبِّرين الغافلين!

 

6- المتاع الحسَن والرِّزق الطيِّب المبارك، كما جاء على لسان الأنبياء في دعوتهم لأقوامهم.

 

7- تحقيق النصر على الأعداء؛ فالذنوب والمعاصي سببٌ رئيس من أسباب الهزيمة: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165].

 

8- إقبالُ الله على المستغفر، وفرحُهُ بتوبته، وإذا مات تلقَّته الملائكة بالبُشرى من ربه، والناس يوم القيامة في الحَرِّ وهو تحت ظل العرش، وإذا انصرفوا من الموقف كان من أهل اليمين مع أولياء الله المتقين.

 

9- تحقيق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السيئة.

وغير ذلك من الفوائدِ والثِّمار.

♦ ♦ ♦ ♦


وختامًا:

فهذه سبعة وعشرون درسًا مختصرًا منتقاة من أعمال القلوب؛ لتزكية نفوسنا، وتهذيب جوارحِنا، وإصلاح حالنا مع ربنا - سبحانه وتعالى - ثم مع إخواننا المسلمين؛ لعل اللهَ أن ينفع بها ويجعلها دلالة وهداية ومرشدًا لمن أراد الهداية والرشاد، وهو جُهدُ مقصِّرٍ يرجو المغفرة والعفو والستر من ربه - سبحانه وتعالى - ولولا محبةُ نفع الآخرين لما كتبتُ هذه الدروس، وهو من باب تبليغ العلم وعدم كتمانه، ولو كان يسيرًا.

 

فأسأل اللهَ المنان أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يُبعِد عنه أي ذرة شرك ورياء وسمعة؛ فهو حسبُنا ونعم الوكيل.

 

وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين، وصلَّى الله على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا مزيدًا إلى يوم الدين.

 

مراجع:

• لسان العرب (5/25،26).

• تهذيب مدارج السالكين، ص641.

• إحياء علوم الدين.

• مجلة البيان، العدد: 114.

• التوبة والاستغفار، ابن تيمية.

• الاستغفار وثماره، د. محمد عمر دولة.

• الاستغفار، مصطفى العدوي.

• قطار المستغفرين، جاسم المطوع.


[1] أحمد 4/425 (20050) والدارمي 2658 وأبو داود 4859 والنسائي في عمل اليوم والليلة 426 .

[2] البخاري 2/60(1120) ومسلم 2/184(1758) و(1759) و(1760).

[3] البخاري 6/13، ومسلم 7/137.

[4] البخاري 8/105، وفي الأدب المفرد (688)، ومسلم 8/80 و81.

[5] مسلم 8/72 (6957)، وأبو داود 1515، والنسائي، في عمل اليوم والليلة 442.

[6] البخاري 1/211، وفي 8/89، ومسلم 8/74.

[7] البخاري 6307 والنسائي في الكبرى 10198.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (22)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (23)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (24)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (25)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (26)
  • التوجع لأجل الإنسان

مختارات من الشبكة

  • مختصر العلامة الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك ومعه: إتحاف الطالب الذكي بأدلة مختصر الأخضري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختصر العلامة الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختصر الدروس في درء مكدرات النفوس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (21)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (20)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (19)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (18)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (17)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (16)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (15)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/2/1447هـ - الساعة: 19:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب