• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا ترج من الناس شكرا

لا ترجُ من الناس شكرًا
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2012 ميلادي - 13/8/1433 هجري

الزيارات: 7561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا ترجُ من الناس شكرًا

 

كثيرٌ من الناسِ يُحبَط إذا لم يَلْقَ التقديرَ المُتوقَّع مِن الناسِ لعمَلِه، وكأنَّ الهدفَ مِن العمَل الوصولُ إلى رِضا الناسِ الذي لن يُدرَك، ومَن تتبَّع مَواطِنَ الرِّضا لدى الآخَرين، وجَدها أقلَّ مِن أنْ تُعدَّ، فما يرُضي الناسَ اليومَ يُغضِبهم غدًا، وما يُفرحِهم الآن يُحزنهم لاحِقًا؛ ذلك لأنَّ أغلبَ الناس ليس لدَيهِم معاييرُ ثابتةٌ للحُكمِ على الأمور، فأحكامُهم صادِرةٌ عن الحالةِ التي يمرُّون بها؛ مثال ذلك: الوالِدةُ الراضِيَة قد تَسمحُ لابنها باللعبِ بألعابه لفترةٍ أطول مِن المُعتاد، تاركًا واجباتِه، بينما يتحولُ الأمرُ إلى كارثةٍ عِندما تكونُ تلك الوالدةُ غاضِبةً!

 

كذلك المديرُ الغاضبُ لا يسمحُ بأيِّ خللٍ في العمَل، بينما يَتجاوزُ في حالِ رِضاه عن كثيرٍ مِن العُيوب.

 

رِضا الناس أو عَدمُه يجب ألا يكونَ هو المقياسَ الذي نَحسبُ به مدى صِحَّة ونجاح أعمالنا؛ فالاحتِكامُ إلى المقاييسِ الثابتةِ والمتَّزنةِ كفيلٌ بمنْحِنا الثِّقةَ بما قُمنا به، كمُوافقةِ العملِ للشُّروطِ المطلوبة، أو تماشِيه مع الخُططِ الموضوعة، فهذا أفضلُ مِن آراءِ الناسِ المتقلِّبة.

 

ولكنَّ المشكلةَ هي أنَّ تلكَ الخُطط أو الشروط ليستْ ناطِقةً بالثناءِ أو المديحِ لمُوافَقةِ الصَّنيعِ لها، وقد جُبِل الإنسان على حُبِّ الثَّناء؛ لذا فإنه يلجأُ - خطأً - للآخَرينَ لِتَقييمِ عمَلِه الذي يتوقَّعُ أن ينالَ استِحْسانهم.

 

فإنْ كانَ مَن لجأ إليهِ في حالةٍ مزاجيَّةٍ جيِّدةٍ، نالَ ما تمنَّاهُ مِن ثنَاء، وإن كانَ غير ذلك، فإنه لا يَنالُ إلا الإحْباط وخَيبة الأمَل.

 

لذا مِن الأفضلِ أنْ لا يُعرِّض المرءُ نفسَه للوقوعِ في مثلِ هذه الحالاتِ، بالاستغناءِ عن التعلُّقِ بالشُّكر أو الثَّناء مِن الناس.

 

ومِن جانِب آخَر، فإنَّ كثيرًا مِن الناسِ لا يُجيد تقديمَ الشُّكرِ لمَن عَمِلَ عَمَلاً جيِّدًا، وهذا ملحوظٌ لدى كثيرٍ مِن الرؤساءِ والمديرين أو المُعلِّمين، أو حتَّى الآباء أو الأزْواج، فهم فقطْ يُجيدون النَّقدَ للتَّقصير، ولا يُقدِّمونَ الشُّكرَ للمُجِيدِ مع أنه حقٌّ له.

 

بعض الآباءِ يُعاقِب المُسيء مِن أبنائه ولا يُكافئُ المُحسِن!

 

بعض المديرين أو الرُّؤساء يُكافئُ المُحسنَ بعملٍ أكثرَ وجهدٍ أكبر، بينما يَترُك المُسيء؛ بحجَّةِ أنَّ عمَلهُ رَديء!

 

بعض المُعلِّمين يَملأ دفاتر المُلاحَظات بالملاحظات السلبيَّة على الطالب، ولا يَكتُب كلمةَ شُكرٍ واحِدة.

 

بعض الأزواج يَنتقِدُ الملحَ الزائدَ في الطعامِ، ولا يَشكرُ في الأيامِ التي كان فيها الطعامُ جيِّدًا.

 

وكذلك بعض الزَّوجات تتضجَّر لنِسْيانِ زوجِها أمرًا طلبتْه منه، ولا تَشكُر أوقاتًا كانَ لا يَتوانى في إحضارِ ما تتمنَّاه.

 

هذا كله موجودٌ وملحوظٌ ومُنتشِرٌ جدًّا، فالواجبُ ألا تتعلَّقَ الأنْفُسُ كثيرًا بالحصولِ على الشُّكرِ مِن الناسِ، ولا تَجعله هدفَها الأكبر.

 

مَنْ قالَ بأن "رِضا الناس غايةٌ لا تُدرك" صدَق؛ فهو أمرٌ لنْ يُدرَك، ولكنَّه أخطأَ عِندما جعلهُ غاية، فالغاياتُ يجبُ أن تكونَ أسمى وأكبرَ وأهمَّ مِن مجرَّدِ إرضاءِ الناسِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موجبات الشكر
  • عبودية الشكر
  • العبيد بين الشكران والجحود
  • فن الشكر
  • من الناس

مختارات من الشبكة

  • فضل الشكر وجزاء الشاكرين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم وشكر الله على نعمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الشكر والشاكرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 17 / 9 / 1434 هـ - الشكر وفضل الشاكرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظات الشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة للحسن بن وهب (255هـ) في الشكر ووصية صاحبه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سجود الشكر: آداب وأحكام (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة فضائل الشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (مالكم لا ترجون لله وقارا) من أعظم التوقير إحسان الشكر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب