• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هل تعرضت لمثل هذا؟

هل تعرضت لمثل هذا؟
أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2012 ميلادي - 1/8/1433 هجري

الزيارات: 6267

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل تعرضت لمثل هذا؟

كان يظنُّ نفسَه أشقى الخَلق، فالمصائب لا تعرف سواه، وكأنَّها ليس لها شأنٌ بغيره، وكان ستعظم كلَّ هينة ويقول دائمًا: أمَا آن لهذا الليلِ أن ينجلي؟! يقول: حتى علمتُ ما حدث لسيِّد الخلقِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعلمتُ أنه لَم يُصبْني شيءٌ!

 

دعني أفتح لك صفحةً مشرقةً من الابتلاءات العظيمةِ لرجلٍ عظيمٍ، تكالبَتْ عليه المُدمِعاتُ فما زادته إلا إيمانًا وتسليمًا، ورضًا ويقينًا، إنَّه حبيبي وحبيبُك وحبيب كلِّ مسلمٍ، الذي لنا فيه أسوةٌ حسنة، فماذا كان من أمرِه؟!

 

ها هو بأبي وأمِّي يُولَدُ يتيمَ الأبِ، ثم تموتُ أمُّه أمام عينيه وهو في سنِّ السادسةِ؛ سنِّ الإدراك، ثم يموت جدُّه الذي كان يَعوله، ثم يموت عمُّه الذي كان يحوطُه ويغضبُ له، ثم يأوي إلى زوجتِه خديجةَ بنتِ خويلد - رضي الله عنها - التي جمعَتْ له عطفَ الوالدِ، وسكَنَ الأمِّ، والمعين والمحفِّز، فكانت بَلسمًا لرُوحِه، ودواءً لجروحِه، يكمل بفقدِها بقيَّة تلك المصائبِ، فتودِّعُه راحلةً إلى ربِّها في وقتٍ هو أحوجُ ما يكون إليها، حيث كان محاصَرًا في الشِّعب.

ولسان حالِه يقول:

وَبَاتَ يُرِينِي الْخَطْبُ كَيْفَ اعْتِدَاؤُهُ
وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكُونُ

 

وبعد مصائبِ الحصارِ والوفاة تأتي مصائبُ الأذى النَّفسيِّ من النَّاسِ، فبعد أن كانوا يسمُّونه الصادقَ الأمينَ، يُلصقون به التُّهمَ الباطلةَ؛ فيقولون: الكذَّاب، المجنون، الشَّاعر، الساحر، ويسخرون منه لدرجةِ أنهم غيَّروا اسمَه فكانوا ينادونه "مُذَمَّمًا"، وذلك بقلبِ اسمِه الشريف "محمَّد"، وكان الصحابةُ يتوجَّعون من هذا، فيقابلُ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا التَّحطيمَ وتلك السُّخريةَ بتفاؤلٍ جمٍّ، فيقولُ لأصحابِه رائيًا لنعمةِ الله عليه: ((ألا ترون كيف يصرف اللهُ عني ذمَّهم؟! يسبُّون مذمَّمًا، وأنا محمَّدٌ!)).

 

ولَم تقفِ المصائبُ التي ابتُلِيَ بها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على موتِ الأصول؛ بل ما زالَت مصائبُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - تفجَعُه في فِلْذاتِ كبدِه من أبناء وبناتٍ، فقد كان له ستَّة أولادٍ من بنين وبنات، وقد ماتوا جميعًا في حياته - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولَم يبقَ منهم إلا بنتٌ واحدةٌ، هي الزَّهراءُ فاطمة، أمُّ السِّبْطين - رضي الله عنها - وقد ماتت بعده بستَّةِ أشهر، مع أنَّه قد نُعِيَ إليها موتُها في حياته!

 

ثم تعلَّل بعائشةَ - رضي الله عنها - فكانت أحبَّ النَّاسِ إليه، ومسكنَه الذي يأوي إليه، فأُوذِيَ فيها، واتُّهِمَت وهي الشَّريفةُ بنت الشريفِ، زوجةُ أشرفِ الخَلق، وينقطعُ عنه الوحيُ شهرًا؛ ليزداد ابتلاؤُه، ويسمعَ ما يؤذي أذنَه الشريفةَ، ويُدميَ قلبَه الطاهرَ من طعنِ خبيثٍ في أطهرِ النِّساءِ وأحبِّهنَّ إلى فؤادِه!

 

ثم بعد أنْ فقدَ أولاده يتعلَّلُ بالحسن والحسين، فيُخبَرُ بما سوف يصيبُهم من المِحَنِ بعده.

 

ويذهب إلى الطَّائفِ؛ ليدعوَ أهلَها إلى جنَّةٍ عَرضُها السَّمواتُ والأرض، فيخرجون له بالحجارةِ، ويُرسلون خلفه سفهاءَهم وأولادَهم ليرموه، فيدمون عقِبَه الشَّريفَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويُسمعونه سيِّئَ القولِ، وهو الذي يؤمِّلُ في دعوتِهم ونُصرتِهم، فيقول أحدُهم: "أمَا وجد اللهُ خيرًا منك ليرسلَه إلينا؟!"، وآخَرُ يقول: "واللهِ لو رأيتُك متعلِّقًا بأستار الكعبةِ وتُقسم على أنَّك نبيٌّ، ما صدَّقتُك"، ويلمزونه بابنِ أبي كَبشة، ولسانُ حاله يقول كما قال الرَّجلُ الصالحُ: ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾ [غافر: 41].

 

فهل عرَفت - أخي الكريم، أختي الكريمة - أو سمعتم يومًا من الدَّهرِ أحدًا تعرَّضَ لمثل الذي تعرَّض له نبيُّكم - صلَّى الله عليه وسلَّم -؟! لا والله، ولا حتى نصفَه، أو ربعَه، ومع ذلك لَم يَشُكَّ طرفةَ عينٍ في قدرِه عند الله، ومنزلتِه التي ادَّخرها له مولاه، فكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - رابطَ الجأشِ في كلِّ أمرِه، صابرًا محتسبًا، تدمع عينُه، ولا يقول لسانُه إلا ما يُرضِي ربَّه، حتى انتقل إلى الرَّفيقِ الأعلى.

 

فأيُّ مصائبَ كانت تلك المصائب؟! وأي صبرٍ يوازي ذلك الصَّبرَ العظيم؟!


الرَّجُل منَّا أو المرأة إذا مات له ولدٌ واحدٌ، فكأنَّ اللهَ لَم يبتلِ أحدًا بمثل ما ابتلاه، وكأنَّ اللهَ عناه بالمصائبِ دون سواه، ولا يزال الشيطانُ يكبِّرُ عنده المصيبةَ، فيذكِّرُه بولدِه أو أولاده؛ ليتشتَّتَ فكرَه، ويَنْفَدَ صبرُه، ويصيبَه الهمُّ من كل جانبٍ، حتى تجدَه لا يسمعُ ناصحًا، ولا يُصغِي لكلام عاقلٍ، ولا يستجيبُ لنداء الإيمان.

 

فتراه منطويًا مسودَّ الوجهِ، عابسَ المُحيَّا، واجمًا ساكتًا، يخيَّلُ إلى من رآه أنَّه قد خسِر الدنيا والآخرة، والله المستعان.

 

فإذا ابتُلِيت بفجيعةٍ محرقةٍ، أو مصيبةٍ جاءتك على غيرِ ميعادٍ، فخاطب نفسَك، وقل لها: إذا كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو حبيبُ ربِّ العالَمين، وأفضل الخَلقِ أجمعين - رسلِهم وأنبيائِهم، وإنسِهم وجنِّهم وملائكتِهم - يتعرَّض لمثلِ هذا، فكيف بي وأنا واحد من عامَّةِ الخَلقِ، عليه من الذُّنوب ما يستحقُّ به كلَّ مصيبةٍ؟

 

وتذكَّرْ أنَّ كلَّ صغيرٍ يُغمُّك، وكبيرٍ يُمرضُك، وهمٍّ يصيبُك، حتى ما كان أهونَ وأصغرَ من ذلك، فإنَّ لك به خيرًا عند ربِّك؛ فاحتسِبْه ولا تضيِّعْ؛ فعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - قال: أتيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يُوعَك، فمسستُه بيدي، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّك لتُوعَك وعكًا شديدًا، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنِّي لأُوعَكُ كما يُوعَكُ رجلانِ منكم))، قال: فقلتُ: ذلك أنَّ لك أجرينِ؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أجَلْ))، ثم قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من مسلمٍ يصيبُه أذًى من مرضٍ فما سواه، إلا حطَّ اللهُ به سيِّئاتِه كما تَحُطُّ الشَّجرةُ ورقَها))؛ متفق عليه.

 

(في حال النقل من المادة نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما أعطيت يفوق ما سلب منك بكثير
  • لستَ وحيدا في المصائب
  • لا تجزع؛ فإنما هو تطهير وتمحيص

مختارات من الشبكة

  • صرخة فتاة تعرضت للتحرش(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعرضت للتحرش أكثر من مرة فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للتنمر(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تعرضت للتحرش وهي صغيرة(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي تعرضت للاعتداء وهي صغيرة(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للاغتصاب وأنا صغيرة(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للتحرش ومشكلات أخرى(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للاعتداء، ولا أدري ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للتحرش مرات(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- فلتكن لديك ثقة بالله
رانيا - مصر 27-07-2012 02:49 PM

كل عام وأنتم بخير اللهم خفف البلاء عن المسلمين وغيرهم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 0:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب