• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لمتى تخدعنا المظاهر البراقة؟!

مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2012 ميلادي - 21/7/1433 هجري

الزيارات: 18853

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمتى تخدعنا المظاهر البراقة؟!


كثيرٌ من الناس يعتقدونَ أن كلَّ ما يلمع ذهبٌ، وأن كلَّ باكيةٍ ثَكْلَى، وأن كلَّ ما يُسمَع عن شخصٍ فهو يقينٌ، وأن كلَّ مَن بدت نواجذُه، وظَهَرَ بياضُ أسنانه، فهو فرِحٌ مسرورٌ، وأن كلَّ سرابٍ يلوحُ في الأفقِ حقيقةٌ للناظرينَ، وليس خيالاً يُرَى، ولا وهمًا متخيلاً.

 

ولكنَّ الناسَ بعدَ فترةٍ - قد تطولُ وقد تقصُرُ - يكتشفونَ أن كثيرًا مما كان يلمعُ ليس بذهبٍ، وأن النائحةَ التي يُذيب وهجُ نُواحِها القلبَ ليست كالثَّكْلَى، وأن السرابَ الذي يُخَيَّلُ للعين وَهْمٌ وليس حقيقةً، وأن كثيرًا ممَّن بدت نواجذُهُ، وافترَّ ثغرُهُ عن ابتسامةٍ، ينطبقُ عليه قولُ المتنبِي:

إِذَا رَأَيْتَ نُيُوبَ اللَّيْثِ بَارِزَةً
فَلَا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَّيْثَ يَبْتَسِمُ

 

ومع الأسفِ لقد اعتادَ كثيرٌ من الناس في زمانِنا أن يَحكُموا على الناسِ بظواهرِ الأمور، أو بما يتقوَّلُه الناسُ، أو بما يدورُ على ألسنتِهم في السر والعلن:

• فكم من إنسانٍ يَمدَحُونه في غيابِه، ولكنك عندما تراه تتذكَّر المثلَ المشهورَ: "أنْ تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه"!

 

• وكم من إنسانٍ يَذُمُّونه ويقعون فيه، ويرمونه بالاتهاماتِ وهو بريءٌ منها براءةَ الذئبِ من دمِ سيدنا يوسفَ - عليه السلام - فتَتَيقَّنُ أنت أن سماعَ كلامِ الناس كثيرًا ما يُجانِب الحقيقة، فتخاطبُ نفسَك قائلاً:

خُذْ مَا عَلِمْتَ وَدَعْ شَيْئًا سَمِعْتَ بِهِ
فِي طَلْعَةِ الشَّمْسِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ

 

فالإنسانُ يسمعُ كثيرًا من الأقوالِ، ولكن الحقيقةَ غيرُ ما يقالُ, فكم من رجلٍ ينظرُ لإنسانٍ ولا يُؤبَهُ له, بل قد يَزدَرِيه للباسِه أو لمظهرِه, أو لما يُحكَى عنه، وإذ به غيرُ ذلك، وعليه ينطبِق قول القائل:

تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيهِ
وَفِي أَثْوَابِهِ أَسَدٌ هَصُورُ

 

وكثيرًا ما تُخْبَرُ عن إنسانٍ, وإذ بمخْبَره ليس كمنظرِه - إيجابًا أو سلبًا - كما قال عنترةُ:

أَنَا الشَّهْمُ الَّذِي خُبِّرْتَ عَنْهُ
فَقَدْ عَايَنْتَنِي فَدَعِ السَّمَاعَا

 

ونحن في دينِنا الحنيفِ مأمورونَ بحسنِ الظنِّ، وأن نجتنبَ كثيرًا من الظنِّ؛ لأن بعضَ الظنِّ إثمٌ.

 

ونحن مأمورون في دينِنا الحنيف أيضًا أن نُحسِّن نيَّتَنا؛ لأننا قرأنا حديثًا نبويًّا من أساسياتِ دينِنا الحنيفِ، يقول فيه نبينا - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمالُ بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نَوَى...))، البخاري ومسلم.

 

وعلَّمنا دينُنا السمحُ أن أكرمَنا عند الله أتقانا، ولا فرقَ لعربِي على عجمي، ولا لأبيضَ على أسودَ إلا بالتقوى, بخلاف الذين يجعلونَ من الإنسانية مطيَّةً لتحقيقِ مآربِهم، وعليهم ينطبقُ قولُ القائل:

مَهْمَا تَألَّقَتِ الْعُلُومُ
وَأَصْبَحَتْ مِلْكَ الْيَدِ
فَثِيَابُهُمْ فِيهَا غُبَارُ
الْجَهْلِ لَمْ يَتَبَدَّدِ
مَا دَامَ فِيهِمْ أَبْيَضٌ
يَغْتَالُ حَقَّ الْأَسْوَدِ

 

وكذلك نعلمُ أن اللهَ لا ينظرُ إلى صورِنا ولا إلى أجسادِنا ولكن ينظرُ إلى قلوبِنا، ((فَرُبَّ أشعثَ أغبرَ ذي طِمْرَينِ مدفوعٍ بالأبوابِ، لو أقسَم على اللهِ لأبرَّه))، صحيح مسلم.

 

وبنظرةٍ خاطفةٍ في التاريخِ نرى أن كثيرًا من الناس كانوا عبيدًا، ولكنَّ الدين رَفَعهم, فأصبحوا سادةً: فسيِّدنا بلالٌ من الحبشة، وسيِّدنا سلمانُ من بلاد فارس، وسيِّدنا صهيبٌ من بلاد الروم.

 

بل كثيرٌ من العلماءِ كانوا عبيدًا، وبعضُهم من حيث الشكلُ الخارجيُّ قد يَزْدَرِيه المرءُ، ولكنه من كبارِ العلماء العبَّاد، كعطاءِ بن أبي رَبَاح الذي كان أشلَّ وأفطسَ، حتى قيل: لا يوجدُ عيبٌ في الدنيا إلا وكان فيه، ومع ذلك كان ذكرُه عطرًا، وعلمُه بحرًا، بل كان عالمَ الدنيا في عصرِه!

 

وعلى الإنسانِ أن لا يعتقدَ أنه خيرٌ من الناس، حتى الذين يُذنِبون منهم، وليضع دائمًا أمام عينيه قولَ سيِّدنا عيسى - عليه السلام -: "ولا تَنظُروا في ذُنُوبِ الناس كأنَّكم أربابٌ، وانظروا في ذُنُوبكم كأنكم عبيدٌ، فإنما الناسُ مُبْتَلًى ومعافًى، فارحَمُوا أهلَ البلاءِ، واحْمَدوا الله على العافِيةِ".

 

وكم رأيتَ إنسانًا فظننتَ أنك ستُعَلِّمه، وقلتَ في سرِّك: يا له من تلميذٍ نجيب! وبعد أن يتكلَّم، وتُصغِي للدررِ التي تخرج من بين ثناياه، تقولُ في سرك أيضًا: أيرضى أن أتتلمذَ بين يديه؟!

 

فالأمورُ بخواتيمِها، والإنسانُ بأعمالِه لا بمظهرِه ومالِه، وتأمَّل معي في هذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: "مرَّ رجلٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لرجلٍ عنده جالسٍ: ((ما رأيُك في هذا؟))، فقال: رجلٌ من أشرافِ الناسِ، هذا واللهِ حَرِيٌّ إن خَطَب أن يُنْكَح, وإن شَفَع أن يُشَفَّع، قال: فسَكَت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ثم مرَّ رجلٌ، فقال له رسول الله: ((ما رأيُك في هذا؟))، فقال: يا رسول الله، هذا رجلٌ من فقراء المسلمين، هذا حَرِيٌّ إن خَطَب أن لا يُنْكَح، وإن شَفَع أن لا يُشفَّع، وإن قال أن لا يُسمَع لقولِه، فقال رسول الله: ((هذا خيرٌ من ملءِ الأرض مثلِ هذا)).

 

وفي حديثٍ آخرَ رواه البخاري أيضًا: ((ويقال للرجلِ: ما أعقلَه! وما أظرفَه! وما أجلدَه! وما في قلبِه مثقالُ حبَّة من خردلٍ من إيمانٍ)).

 

وكم من إنسانٍ يجمع المالَ الحرامَ، ثم يوم القيامة يَهوِي به في نارِ جهنم، مع أن ظاهره أنه يصلِّي ويصومُ ويزكِّي ويحجُّ؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يؤتَى يومَ القيامةِ بأناسٍ، معهم من الحسنات كأمثالِ جبال تِهَامة، حتى إذا جيء بهم، جَعَلها الله هباءً منثورًا، ثم يُقذَف بهم في النار))، قيل: يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال: ((كانوا يصلُّون، ويصومونَ، ويزكُّون، ويحجُّون، غير أنهم كانوا إذا عَرَضَ لهم شيءٌ من الحرامِ أخذوه، فأحبط الله أعمالهم)).

 

وتذكرتُ كلماتٍ كتبتُها في مقالٍ لي عنوانُه: "حوارٌ هادئ مع النفس"، قلت فيه: "لا تَغتَرِّي يا نفسُ بالأسماء والألقاب كثيرًا، فليس من الضروري أن يُعبِّر الاسم أو اللقب عن المسمَّى، فهذا المسيح وذاك المسيح، ولكن فرقٌ بين هذا وذاك, فهذا المسيح - عليه السلام - وذاك المسيحُ الدجال)).

 

وختامًا:

المؤمن دائمًا شعارُه: "لستُ بالخبِّ، ولا الخبُّ يَخْدَعنِي"، كما قال سيدنا عمر - رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار هادئ مع النفس
  • قيمتنا بقيمنا
  • قيمة المؤمن تكمن في قلبه
  • المظاهر والخداع
  • في الاغترار بالمظاهر

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • إلى متى؟ (شعر)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شخصية الباحث (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمنية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى ستحقق ما تتمنى؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب