• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لطفًا أيها الظالم: العالم كله ينتظر مغادرتك الكون

د. محمد بن علي البيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2012 ميلادي - 29/6/1433 هجري

الزيارات: 20217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقبحُ جريمة في الكون هي الظلم، وأخبثُ مُجرم في التاريخ هو الظالِم بنُسخِهِ المتعددة، وليس أسرع إجابة لبرقيةٍ صدَرت ليلاً من دعاءٍ، ولَما سُئِل أحد الصالحين: كم بيننا وبين الله؟ قال: دعوة مظلومٍ.

 

الظلم لا يَعرف دينًا، ولا يقف على أعتاب مسجدٍ أو مقصورة قسيسٍ، أو يَلتَحِف بدِثار حاخام، الظالِم ليس مؤمنًا، ولا شجاعًا، ولا إنسانًا، بل خَلْقًا آخر؛ لذا كانت الشريعة الإسلامية قاصمة في منْعه، حتى في تَعامُلنا مع غير المسلمين الظالمين لأنفسهم بالشِّرك؛ جاء في حديثين شريفين: ((اتَّقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا؛ فإنه ليس دونها حجابٌ))، و(ألا مَن ظَلَم مُعاهدًا، أو انتَقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخَذ منه شيئًا بغير طِيب نفسٍ - فأنا حجيجُه يوم القيامة)).

 

• تَستعجل الدول الباطشة بالظلم مصيرَها نحو الهاوية، وذاك حينما تتلذَّذ بإشعال الحرب على شعوب مُطمئنة أخرى من أيِّ زوايا العالم، أو تَخدش عهد السلام عندما تَستولي على ممتلكات ومقدَّسات غيرها - مثلاً كالدولة المغوليَّة، والنازيَّة الألمانية، والشيوعيَّة الروسية، وحكومة شاه إيران - أو أن تكون صورة ظُلم الدولة في تعامُلها مع أبنائها البَررة بما يُستنكر عقلاً، حينها أصبَحت أُمًّا مجنونة، يُشفِق عليها أبناؤها، فيَكرهون تصرُّفاتها، ولكن لا يَمسُّونها بسوءٍ! وتجاهَلت تلك الدول الغاشمة مجتمِعةً، أنها بمجرَّد أن تُباشر ظُلمها للآخرين، فإنها حمَلت في وجودها سببَ زوالها، وما أصدق قولَ العلامة ابن تيميَّة: إنَّ الله يُقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة، على الدولة الظالمة ولو كانت مُسلمة.

 

وقد أكَّد المعنى نفسه الشيخ الدراز بأن الحُكم العلماني قد يَزدهر بالاتحاد والعدالة، أكثر من أدعياء الإيمان!

 

• والأفراد يستعجلون حُكم الله فيهم، وعقوبته في الدنيا قبل الآخرة بالظلم لغيرهم، وحِرمان البركة في نواحي الحياة، فيُساء إلى مَن أحسَن، والنبي - عليه السلام - يقول: ((إنَّ الله كتَب الإحسان في كلِّ شيء)).

 

وتُؤكَل الرشوة، وتُغلَّف باسم العمولة والأتعاب، وصاحبها قد طُرِد من رحمة الله، وتلحقه الملائكة بلعَناتها صباحًا ومساءً، وتُؤَخَّرُ رواتب عُمالٍ هجَرت أعينهم لذَّةُ النظر لأُمهاتهم وأبنائهم، فلم تَنقشع عنهم سُحب النَّكبات في أَحِبَّائهم، ويُطعَن في العقلاء المُدافعين عن الله ورسوله، والإصلاح المجتمعي في بعض الصحف والبرامج - تسليةً أو استئجارًا - وهم بذلك يُسيئون إلى حرَّاس الأرض كما ثبَت في الحديث.

 

يقول ابن القيِّم: "سبحان الله! كم بكَت في تنعُّم الظالم عينُ أرْملة، واحترَقت كبدُ يتيمٍ، وجرَت دمعة مسكين: ﴿ كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ﴾ [المرسلات: 46].

 

ما ابيضَّ لونُ رغيفهم؛ حتى اسودَّ لون ضعيفهم، وما سَمِنت أجسامهم؛ حتى انتحلَت أجسام ما استَأْثَروا عليه، لا تحتقر دعاء المظلوم، وَيْحك نِبالُ أدعيته مُصِيبةٌ وإن تأخَّر الوقت, قوسُهُ قلبُه المقروح, ووترُهُ سوادُ الليل, وأستاذه "لأَنصُرنَّكِ ولو بعد حين"، احْذَر عداوة مَن ينام وطرْفُه باكٍ، يُقلِّب وجهه في السماء، يرمي سهامًا ما لها غرضٌ سوى الأحشاء منك".

 

ومن الأمثلة الاجتماعية الحيَّة: "رجلٌ بلَغ أبوه الكِبَر، قام على خِدمته زمنًا، ثم سَئِمه وأخَذه إلى صحراءَ بعيدة، سأله الأبُ: ماذا تريدُ مني هنا بُنَي؟ قال: خلاصَك! قال: إن كان لا بدَ يا بُني، فافْعَل عند تلكَ الصخرة، فلقد قتَلتُ أبي هناك، ولك يا بُني مثلُها، والجزاءُ من جنس العمل، وكما تَدينُ تُدان، ولا يظلمُ ربُّكَ أحدًا".

 

وأخرى حقوقيَّة: "قال شاب: اسْتَدنتُ من رجلٍ مبلغَ مائتي ألف ريال من أجْل إتمام مشروعٍ، وبعد انتهاء المدة المحدَّدة حضَر للمطالبة بحقِّه، ولكني قمتُ بطَرْده وأنْكَرت إعطائي مبلغًا، خاصة أنه بلا إثباتٍ! لَم أكن أعلم ما يَنتظرني بسبب ظُلمي، فبعد مُضي ثلاثة أشهر، خَسِرتُ صفقة بقيمة نصف مليون ريال، وقد نصَحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه؛ لأن ما يَحدث لنا عقاب من الله، ولكنني لَم أستمع إليها وتمادَيتُ، حتى خَسِرت بعد مدَّةٍ أبنائي الثلاثة في حادث سيارة أثناء عودتهم من الدمام، فماذا بَقِي لي؟!".

 

لُطفًا أيها الظالم، إنَّ العالم كله يَنتظر مُغادرتك الكونَ؛ حتى يَدفنك في مقبرة التاريخ بجوار الطُّغاة، ويَنثر رماد سُمعتك وسيرتك المُحترقة على سفوح العدل، وتَتسابق ملائكة العذاب لجذْب رُوحك الخبيثة، واستيقافها بمنصَّة مَحكمة السماء، ولكن تذكَّر أنَّ لهم معك لقاءً آخرَ هو "الله"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويلك أيها الظالم من المظلوم
  • أيها الظالم قف!!
  • عندما يجاوز الظالمون المدى!
  • الموقف الفقهي من مقاطعة الدول الظالمة
  • رسالة إلى كل ظالم
  • بين الظالم والمظلوم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • اللطيف الخبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حركات القلب بحسب قوته وضعفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من ألطاف الله تعالى في الابتلاء (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • شرح حديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محاسن الألطاف الربانية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف يرشدنا الوحي إلى فهم العالم بطريقة منهجية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم العربي (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيع التلجئة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب