• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لمحة (4)

مصطفى صلاح محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2010 ميلادي - 17/11/1431 هجري

الزيارات: 5127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحة 4

الخشوع؛ هل هو عمل قلبي، لذَّة عقلية، أم هو متعة روحيَّة؟


صلَّيتُ صلاةَ القيامِ خلفَ أحدِ الأئمة؛ الشَّادِينَ بأصواتهم كأنَّهم بلابل، المنغِّمينَ أصواتهم، الملحِّنينَ طبقاتِها، المنوِّعين مقاماتِها، فشعرتُ أنِّي طافٍ على سطح الأرضِ لا واقف، لا أشعرُ بتعب، ولا يرهقني ملل، أو يشغلني جلل، بلْ تخلَّلتِ الآياتُ خلاياي نفسها - أو هكذا شعرتُ - فدبَّتِ الحياةُ في أرجائها، فراحتْ كلُّ واحدةٍ تنتشي؛ كأنها كانت ظمأى فرُوِيَتْ، تائهةً فثابتْ، ضالةً فآبتْ.

 

كان الإمامُ يقرأ في سورةِ إبراهيم - عليه السَّلام - ففَرِحْتُ بنفسي؛ ظانًّا منها أنَّها - أخيرًا - خَشَعَت! لكنَّ بعض الظن إثم.

 

وصل الإمام في القراءة إلى قوله تعالى: ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾ [إبراهيم: 29]، فبلَغ في إتقان قراءَتِها الغاية، ووصَل بإبداعِ تلاوتِها النهاية، نغَّمَها فأحسن، ولحَّنَها فأطرب، وزخرفَها فأوجب، قرأهَا كأنَّه لم يقرأ آيةً مثلَها، وسمعتُها كأنِّي لم أسمعْ قرآنًا من قبلُ، وجدْتُني بعد أنْ ختمَها، وسكتْ، أصرخُ من داخِلي، في داخِلي، وبأعلى صوتٍ لا يسمعُه سوى نفسي قائلاً: "الله".

 

•   •   •


ثم بعد أن هدأَتْ ثورةُ روحي، ومرَّتْ زوبعتي الداخلية بسلام، وبعد أن دَعوتُ للإمامِ في سرِّي بطولِ العمر، وبركةِ الرِّزق، وأن يحرسَه الله ويصونَه من شرِّ كلِّ ذي شر؛ رَجَعَتْ إليَّ نَفْسي، وثابَ إلي رشدي، وخاطبتُ نفسي لائمًا، مؤنبًا: "يَذْكرُ اللهُ جهنَّمَ؛ فتقولُ منتشيًا: الله؟ يذكرُ الله عقابَ الكافرين، ومآلَ الجاحدينَ المشركينَ الطاغينَ الظالمينَ المتكبرينَ المفسدينَ، وأنَّ جهنَّم يَدْخلُونها، يقاسُون حرَّها، وينالونَ ويلَها وثبورَها وزَقُّومَها وغِسْلينَها وسلاسلَها وقيحَها وصديدَها، هي مقامُهم وقرارُهم ومستقرُّهم، قبح المستقرُّ، وبئس القرار، وذلَّ حينها المقام!! ثم تقول طَرِبًا: الله؟!".

 

وجدتُ أنِّي أخطأتُ حين وسمتُ نفسي بالخاشعة؛ فظهرَ لي أنِّي لم أخشعْ للكلمات، ولم أعتبر بالآيات، لم أقفْ عند العِبَر متأمِّلاً، ولم أتأنَّ عند الصورِ معتبرًا، بل شدَّني النغم، وهزَّني اللحن، وأبهرني الطربُ، فتلذذَ عقلي - لا قلبي - بالسماع، وطربت أذني - لا روحي - بالأداء، فانتهت الصلاة، وأنا كما أنا، لم أزدد إيمانًا، ولم أرْقَ إحسانًا، بل دخلتُ كما خرجت، أو خرجتُ كما دخلت.

 

إذًا فالحالةُ التي كنتُ فيها كانتْ لذَّةً عقليةً، وطربًا سمعيًّا، لا يلبثُ أن يذهبَ ويذوي، كالصَّدى في الأرجاء الفسيحة، يبدأ قويًّا، ثم يخفت ويخفت..

 

لمَّا وصلتُ لهذا الاستنتاج، قررتُ أن أركِّزَ في المعاني، وأتأمَّلَ في المباني، لا ألتفتُ إلى لحنٍ أو مغنى، فلبثتُ على ذلك دقائق، ثم تفكَّرتُ في نفسي، فوجدْتُ أنَّ الخشوعَ - الحقيقي - يرتكزُ في القلب، ويصل إليه عبر العقل والأذن، شريطةَ ألاَّ تنقطع الطريقُ الموصلةُ بينهما، فإن طربتِ الأذنُ فقط، أو تلذذ العقلُ فقط، دون القلب، فليس هذا بالخشوع.

 

فالخشوع إذًا منظومة كاملة؛ أُذنٌ تسمعُ فتطْرَب، عقلٌ يفهمُ فيعي فيتدبَّر، طريقٌ مفتوحةٌ موصلةٌ بينهما وبين القلب، وأخيرًا القلبُ النابض، ثم الجوارح.

 

فحسنُ الصوتِ يخدمُ جانبَ السماعِ في المقامِ الأول، وحسنُ التصرُّف في أن يعي الإنسان جمالَ الآية بعقله؛ ليخشع بها قلبُه وجوارحُه.

 

والعقلُ لن يعيَ الآياتِ إلا إن فهمَ تفسيرَها، ولن يفهمَ تفسيرَها إلا إذا قرأه من مظانِّه، ولن يستوعبَ ما يقرأ إلاَّ إنْ تعلَّم اللغة العربية وقواعدَها، هكذا، سلسلة متَّصلة.

 

ولتنشيط هذا الجانب العقلي؛ يجبُ على المرءِ أن يقرأ في كتبِ التفسير، وليبدأ بأيسرِها ثم يتدرَّجُ صعودًا.

 

وأخيرًا القَلْب، والذي يُحرِّكُه التأمُّل، وتشحنُهُ الرَّقائق بشحناتٍ إيمانية، فالقراءةُ في كتبِ الرقائق، وخصوصًا ما يتعلقُ بالدار الآخرة، حيثُ المآلُ والمعاد، والنَّعيم والجحيم، والبعث والحشر، والجنة والنار... إلخ تُساعدُ القلبَ على الخشوع.

 

وأيضًا تركُ ما قد يمنع وصولَ الآيات للقلب، كالذنوب والمعاصي، وفضول الأعمال، كفضول الأكل والشرب، وفضول النوم والكلام، وفضول النظر والمزاح.

 

كذلك الاستعداد الجيِّد للصلاة قبلها، بأن يفرِّغ الإنسان عقلَه من شواغلِه، وأن يتأمَّل فيمن يقفُ بين يديه، ويستحضرُ ذنوبَه السابقة، والتي سترها الكريم فلم يفضحْه، وإسرَافه في حقِّ نفسه، وحق ربِّه وحقِّ دينه، وأن يستشعرَ أنَّه ضيف على الله في بيته.

 

هنا، تُسكبُ العبرات، وهنا تُستجاب الدعوات، هنا ملاذُ الخائفين، وموضع قبول توبة التائبين، هنا حيث تتنَزَّل السكينة، وتعمُّ الرحمة، وتنتشر الملائكة، ربما لو تأمَّل في هذا لحصل له الخشوع الذي يطلبه.

 

وهناك أشياء أخرى لا شك، لكن هذه لمحة يسيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحة (1)
  • لمحة (2)
  • لمحة (3)
  • سحر من فيض الإسلام
  • لمحة (5)
  • لمحة (6)

مختارات من الشبكة

  • ورع وإخلاص طلاب علم الأمس... مشاعل تنير دروب الحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إستنتاجك سمعته من قبل من فم دكتور متخصص في علوم القرأن
أحمد39 - مصر 26/11/2010 09:08 PM

مشكور علي تفكيرك وإستنتاجاتك يا دكتور مصطفى رائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب