• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

عودة الحكمة والحكيم.. زمان نرجوه

عودة الحكمة والحكيم.. زمان نرجوه
د. محمد أحمد صبري النبتيتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2022 ميلادي - 29/6/1443 هجري

الزيارات: 3599

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عودة الحكمة والحكيم

زمان نرجوه

 

ارتبطت مهنة الحاوي في أذهان بعض الناس بذلكم الرجل الذي يتميز بقدرات خاصة وخفة يد، التي من خلالها يستطيع إبهار وإدهاش جمهوره الذي يقابله في الشوارع والحارات.

 

برأيي أن الشخص الحكيم يشبه ذلكم الحاوي الذي يخرج ما يبهر الناس، كل بحسبه، لكن مع الفارق؛ فالحكيم يخرج من جراب حكمته ما يليق بكل حال، فقد يخرج عصا في وقت يستلزم الشدة، ويخرج حلوى في وقت يستلزم الرفق واللين.

 

يخرج من جرابه المبارك الذي لا ينفد خيره بإذن الله ما ينفع لكل موقف، وقد يتطلب الأمر أن يخرج أشياء متتابعة وبسرعة تتطلبها المواقف المتتالية.

 

ذلكم الحكيم قد يجلس مجلسًا، وتنهال عليه المشكلات بل والمعضلات، لكنه بسبب جرابه الذي آتاه الله من الحكمة يستطيع أن يحل المشكلات ويفك المعضلات؛ مستشعرًا قول الله تبارك وتعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، فالحكمة إذًا هي: (فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي)؛ [مدارج السالكين، لابن القيم (2/ 449)].

 

ولقد كان إمام الحكماء محمد صلى الله عليه وسلم خُلُقه الحكمة في كل مواقفه؛ كما قال ابن القيم في زاد المعاد: "فكلامه كله صلى الله عليه وسلم حكمة ورحمة وعلم وهدًى".

 

انظر كيف عامل الأعرابي لما بال في المسجد، وتأمل كيف داوى مرض الشاب الذي استأذنه في الزنا، وكيف حذر من رجل قائلًا: ((بئس أخو العشيرة))، ثم لاينه ولاطفه في الكلام.

 

تأمل حاله الرفيق في كل أحواله إلا أن تنتهك حدود الله، فغضبه يظهر في وجهه، كأنما فُقئ فيه حب الرمان صلوات ربي وسلامه عليه.

 

ينوي الإطالة بعض الشيء في صلاته فيخففها لو صاح طفل خوفًا على قلب أمه، يأمر أصحابه أن من أمَّ منكم فليخفف، ويعلل ذلك بقوله: ((فإن منهم الضعيف، والسقيم، والكبير وذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء))، ما أحكمك وأرحمك!

 

ينزل من منبره ليحمل الحسن والحسين، يحمل حفيدته أُمَامة في صلاته، يمج مجة في وجه الصبي مداعبًا له، فيعقلها ولا ينساها، انظر كيف ينوع أفعاله على حسب الأحوال.

 

يواصل الصوم وينهى أصحابه عنه قائلًا: ((لا تواصلوا، فأيكم إذا أراد أن يواصل، فليواصل حتى السحر، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله، قال: إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مطعم يطعمني، وساقٍ يسقيني))؛ [رواه البخاري].

 

أشجع الأمة؛ فعن أنس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استبرأ الخبر، وهو على فرس لأبي طلحة عري، وفي عنقه السيف، وهو يقول: لم تراعوا، لم تراعوا، ثم قال: وجدناه بحرًا، أو قال: إنه لبحر))؛ [رواه البخاري].

 

يبتسم مع أصحابه ويتركهم يضحكون أمامه بلا نكير، يبكي لحالهم، ويبكون لبكائه.

 

تعلم منه أصحابه حكمته؛ فقد كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبادَحون بالبِطِّيخ؛ قال العلماء: يتقاذفون بقشره، وكانوا ينشدون الأشعارَ في مجالسِهم، ويذكرون أمرَ جاهليَّتِهم، فإذا أُريد أحدُهم على شيءٍ من دِينه، دارتْ حماليقُ عينيه.

 

الحكيم ليس بالخب ولا الخب يخدعه، ويعفو إذا كان عفوه مصلحًا، ويعاقب إذا كانت العقوبة بالمثل، ومؤدبة، يهش ويبش في وجه بئس العشير؛ لعله تنقلب عداوته محبة والله قدير، أو لعله يدفع ضره عنه وعن المسلمين.

 

الحكيم يوفر وقته ويحسن استغلاله، باله مستريح، وقلبه هادئ، يكظم غيظه، ويملك غضبه.

 

الحكيم يفتي - إن كان من أهل الفتوى - على حسب حال المستفتي، دون استسلام لضغط الواقع، ودون خوف من لوم اللائم.

 

الحكيم يعرف قدر الناس وينزلهم منازلهم.

 

يعلم مراتب العلوم فيطلب صغار كتب العلم قبل كباره، ولا ينشغل بمفضول العلم عن فاضله.

 

لا يهجر كتاب ربه، بل له حق من قراءته وتدبره وحفظه والعمل به.

 

الحكيم يوفر وقته وجهده ليصل في أسرع وقت لربه والأنس به، وليرفع درجته بإذن ربه.

 

الحكمة جراب رزق ينبغي أن تبحث عنه وعن أصحابه؛ لتنهل من خيرهم ومن فيض لُبهم.

 

كم أرجو أن أسمع أرجوزة للصغار يتغنون فيها في الشوارع؛ من أبياتها:

جمَّعوا نفسكوا زَيِّ الطير
جراب حكيمنا مَليان خير!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نتصف بالحكمة؟
  • الوعد الإلهي بين حتمية الوقوع وخفاء الحكمة: نظرات في تناول القرآن لعمرة القضاء
  • الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
  • الحكمة في زمن التقنية (خطبة)
  • نعمة الشيخوخة
  • عرض الأعمال ورفعها متى ولماذا؟

مختارات من الشبكة

  • الطفل الداعية.. الأمل الذي نرجوه(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • تتمة لفضائل وفوائد الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صناعة الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حرية التعبير في الإعلام الإسلامي: مسؤولياتها وحدودها وضوابطها (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • أنت وطفلك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طواف الوداع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من أحكام طواف الوداع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • المغالاة في الديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساوئ الحسد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب