• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ماهية النفس

علي بن حسين بن أحمد فقيهي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري

الزيارات: 18816

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوح القلم

(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)

ماهية النفس

 

• كان فلاسفة اليونان يقولون بأن تركيبة الإنسان ثنائيةٌ، وكانوا يعتقدون أن في داخل جسد الإنسان شيئًا خفيًّا؛ مرةً يُسمُّونه النفس، ومرةً يسمونه العقل، ومرةً يسمونه الذات، وغير ذلك، ويعتقدون أن هذا الكائن الخفيَّ هو السبب في وجود الوعي والإدراك، وهو السبب في حياة البدن وغيابه؛ يعني: الموت.

 

• وحين نزل القرآن الكريم من ربِّ العالمين على رسوله الأمين، تكلَّم القرآن عن النفس وخاطبها خطابًا باعتبار أنها كيانٌ مستقلٌّ، وذكر أن منها أنواعًا: مطمئنَّة، ولوَّامة، وأمَّارة (باعتبار صفاتها وأحوالها في الشخص الواحد، أو باعتبار تعدُّدها).

 

• ويرى علم النفس الحديث أن الإنسان أحاديُّ التركيب؛ شيء واحد، هو ما تراه العين من أعضاء، وما يتكلم عنه علم التشريح في الطب من أجهزة داخلية يحتويها جسد الإنسان، وحين تسأل عن الأحوال النفسية والأوضاع المعنوية، وعمليات التفكير، والحب والكره، والحسد والبغض، والحماسة والشجاعة، فإنه يسنده كذلك إلى تراكيبَ في الجسم المرئيِّ.

 

• وهناك نظرة أخرى لتركيبة الإنسان، غير النظرة الأحادية (نظرة علم النفس الحديث)، والنظرة الثنائية (نظرة اليونانيين وفقهاء المسلمين على اختلاف ما بينهما من رؤى)، وهي: النظرة الثلاثية، التي عرضها الباحث: أحمد كرار أحمد الشنقيطي حفظه الله في كتابه "ماهية النفس"، فالإنسان يتركَّب من ثلاثة أشياء: بدن، وروح، ونفس، معتمدًا في دراسته على القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهَّرة بما فهمه سلفُنا الصالح رضوان الله عليهم.

 

• التصوُّر الذي يطرحه الشيخ حفظه الله هو أن الإنسان عبارة عن بدن بمثابة الآلة، والروح هي التي تُعطي الحياةَ لهذا البدن، ولا يعلم كُنهَها إلا اللهُ، والنفس ــ وهي الفاعل الرئيسي في الإنسان ــ هي التي تسوق البدن إلى حيث تريد؛ فأمَّارةٌ ترتع في الشهوات والشبهات، أو مطمئنَّةٌ تسمو بالطاعات والقربات، أو لوَّامةٌ بين هذا وذاك.

 

• التصوُّر والوعي والإدراك لحقيقة وطبيعة النفس البشرية - يُجلِّي لنا عددًا من الجوانب المعرفية والتربوية والدعوية:

١ - يُفسِّر لنا حقيقة النفس البشرية، وأنها مكوَّنة من روحٍ تسمو بالمرء للعلو والارتقاء، ونفسٍ تدنو بالفرد للنزول والانحدار، وبدنٍ يُصارع بين الإرادتين بحسب قوة وضعف البواعث والمثيرات ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10] .

 

٢ - يسمح لنا بفهم حالات القصور، وجوانب النقص التي تعتري المسلم، والتي قد تهبط به لدرَكاتٍ من الظلم أو الفجور أو الانحراف، وأن مردَّها لقوة النفس الأمَّارة بالسوء، مع ما يكتنفها من عواملَ خارجية كالصديق أو البيئة، كما يلهمنا بمعرفة السبب الرئيس للرجوع المفاجئ لعُتاة من المجرمين والمفسدين والملحدين، وهو اتِّقاد الفطرة الإيمانية، واستشعار الطُّمأنينة القلبية.

 

٣ - يُوضِّح لنا السُّنة الكونية بالتفاوت الإنسانيِّ في العلم والعمل بالفرائض والواجبات الدينية، فضلًا عن الفضائل والمستحبات ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [فاطر: 32].

 

٤ - يُحتِّم علينا استلهام الأنماط الفاعلة، والأساليب المؤثِّرة في كيفية التعامل، وأساليب التفاعل مع جميع الناس، وكافة البشر، على اختلاف أجناسهم وأديانهم، وأحوالهم وأخلاقهم، كما قال موسى عليه السلام: "لقد عالجتُ بني إسرائيل أشدَّ المعالجة".

 

٥ - يُجلِّي لنا جانبًا من حقائق الأسماء الحسنى والصفات العلى للمولى جل وعلا، التي تتناسب مع التعدُّد والتنوُّع الذي ينتاب النفسَ البشرية، كما يستوجب التعبُّد بكل اسم أو صفة بما يتوافق مع الحالة الإنسانية الطارئة، ومن أبرز الأسماء الحسنى في هذا الشأن: (الغفور - الرحيم - التواب - الجبار - الشديد - المنتقم).

 

• ومضة: عن أبي هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنَّ عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: أذنبت ذنبًا فاغفره لي، قال: فقال ربُّه عز وجل: عَلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، فمكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبًا آخر، فقال: أذنبت ذنبًا فاغفره لي، قال: قال ربُّه: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، فمكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: أذنبت ذنبًا فاغفره لي، قال: قال ربُّه عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرتُ لعبدي، فليعمل ما شاء))؛ متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سمات النفس المطمئنة
  • ظلم النفس
  • جهاد النفس
  • محاسبة النفس
  • حول الهزيمة النفسية
  • النفس .. سعادتها وشقاؤها
  • وهل آفة الأخبار إلا رواتها؟

مختارات من الشبكة

  • سنة الحياة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في أقسام المياه مع أدلتهم والراجح منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النفس اللوامة (محاسبة النفس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بالسنوات الخداعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مغسلة صلاة الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنظف بعد قضاء الحاجة حماية من الأمراض(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الإسلام يدعو للحفاظ على النفس البشرية ويحرم قتلها بغير حق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع حديث جامع لآفات النفس (خلاصة خطبة جمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هضم النفس في ذات الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب