• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

وانتهت رحلة العذاب!

مها بنت محمد البشاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري

الزيارات: 7021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وانتهتْ رحلةُ العذَاب!


اضطرتني أقدارُ الله العادلة اليوم إلى أن أذهب إلى أبغضِ الأماكنِ إلى قلبي، والتي هي أشدُّ على نفسي من قَعقعة الصَّوارم، وهَديرِ المدَافع!

 

تِلكَ هي سِيئةُ الذِّكر؛ الأسواق!

 

ذهبتُ إلى ما اصطلح عليه الناس اليوم بــ (مول)، والحقُّ أن اسمها سهلٌ نُطقه وعَذبٌ نغمته، لكن أصله وذاته مما يَشيب له الرأس، وتَقف عنده المعاني!

 

فما إن ولجتُ من بوابته حتى خِلتُ أنَّ الأرض قد بُدِّلت، وأن شُهب السماء تَساقطت لتموج بي؛ فما الأرض هي التي أعرفها، ولا الناس هُمُ الناس!

 

يالصَواعقِ السَّماءِ ورُجومِها! أفي أرضٍ مِن بلادِ الاسلام أنا، أم طوَتِ الأرض نفسها ورمَتني في بقاعٍ مالِكُها الإنجليز وبنو الأصفر؟!

 

والله، إنَّ العين لتدمع، وإن القلب ليُكبِّله الأسى على واقعِ بلاد الإسلام!

 

أوَتعلم ما الذي فعلتُه مذ رأيتُ تلك الدَّواهي؟

 

أغلقتُ عيني وانتظرتُ بُرهةً لعلِّي أَستيقظُ من حُلمٍ بغيض، وقد قفَز بي خيالي قائلاً: لعلك يا مها في عصر الدولة الفاطمية!

 

ثم ما لبث عقلي أن أجاب متهكِّمًا: لنسلِّمْ جَدلاً أنكِ في عصر الفاطميين، أوَما عَلمتِ أن الباطنية آنَ ذاك كانت تَعلَقُ بها بقايا مِن أخلاق العرب (وإن قلَّت)؟! فلا يمكن لك في ذاك العصر أن تَلحظي فتاةً مِن فتَيات المسلمين تُضاحكُ شابًّا أجنبيًّا عنها، وتتبسَّط في الحديثِ معه كأنه أخٌ أو قريب.

 

قلتُ: صدَقْتَ!

 

وقال لي: إنَّكِ مطلقًا لن ترَي نساء المسلمين حاسراتٍ عن رؤوسهنَّ، نزَعنَ العباءةَ والملاء كأنه لا رقيب.

 

قلتُ: صدقتَ!

 

ثم أتبعَ قائلاً: ألا ترَينَ معي أنَّ الإماء (العبيد من النساء) في ذلك الوقت كُنَّ أكثرَ حشمةً من كثير من حَرائر اليوم؟!

 

قلتُ: وربِّي صدَقتَ!

 

فقال وقد رأى الدَّمعات التي تكاد أن تترَقْرَق مِن مُقلتيَّ، والآهةَ التي أطلقتُها نِتاج نقاشٍ أليم:

شتَّان بين عصرٍ مَضى رَكَّع فيه أهلَ الاسلام شيعةٌ باطنيَّة، أخَذوا من دماء المسلمين فيها ما اشتَهَوا، وعاثوا في الأرض فَسادًا وجَورًا.. لكنَّ فتَيات الإسلام - والله - لم تَنزع واحدةٌ مِنهنَّ حِجابَها، بل تَستَّرَت به وبحَيائها وعاشَت عزيزةً، أو الموت أهون من (السفور)!

 

لاحظي معي أنَّ هذا الثبات قد كان في زمن فساد السلطة السياسية وتكالُب الروافض والكفار،

 

على أيِّ بلاد الإسلام؟ على بلاد المغربِ الأقصى!

 

لا أقول: مركز الخلافة آنذاك في مصر أو الشام، ولا بلاد الحجاز أو اليمن؛ بل المغرب الأقصى!

 

تَموت العفيفة هناك ولا يظهر ظفرٌ لها حياءً ودينًا؛ فاللهُم أحيِ مَواتَ القلوب!

 

رحم الله زمانًا كانت النِّساء يَلتصِقن فيه قرابة الحائط؛ حياءً أن يُحاذيَها رجل!

رَحِم الله زَمانًا كانت تُظهِر المَرأةُ فيه عَينًا واحِدة لِتُبصِر الطَّريقَ ألاَّ تَقع!

رَحِم اللهُ زَمانًا كُنتَ تُبصِرُ حَياءَ المرأةِ فيه مِن مِشيتِها!

 

سقى الله زمانَ العفَّةِ والحياءِ والطُّهر، واللَّهم ارحَم غربتَنا، ولُمَّ شعثَ نفوسِنا.

 

لا أقول: إن إقبال الناس إقبالُ الغريق على الأسواق؛ يعني: فَساد باطنهم وموت ضَمائرهم.

لا والله!

 

وإنما الحاصل أنَّ ما يَحدث يا كِرام وما نُعايشه ونراه رأيَ العين هو مِن آيات الله العَظيمة؛ فهلا صاحب عقلٍ رشيدٍ ينظر ويتفكَّر!

 

ألاَ تكون تلك الضربات التي توجَّه لأهل الاسلام من الخارج، ومَعاول الهدم التي تنخر في جسد الأمَّة من الداخل سببًا كافيًا لنعود إلى ديننا، وأن نَشهد له بشهادة عمَلية، بعيدًا عن التنظير؟!

 

قد يظنُّ ظانٌّ أن العباءةَ والسِّتر بعيدٌ فلَكها عن القضايا العظيمة، فلا والله، ما الأمر كما حَسبتم؛ بل إن لم يَكن الأمر عظيمًا والخطب جَللاً لَما أعدَّ له الاستعمار البريطانيُّ منذ سنين!

 

أوَّاه يا أمة الإسلام! أتَعلمون ما فطَر قلبي، بل وصَدعه؟ أنِّي كنتُ بحِجابي شيئًا شاذًّا بالنسبة لمجتمعٍ إسلاميٍّ!

 

المسلمات يَنظرن إليَّ وكأني هبَطتُ من زُحل، والعَجَم (بَنو الأصفر) ما إن تُبصِرني إحداهنَّ إلا وتفرُّ فِرارها من المجذوم، وكأني أَحمل بين أعطافي قنبلة!

 

وهذا صِدقًا مما أضحكَني من صميم الفؤاد!

 

على كلٍّ أعلمُ أني تُهتُ بفِكري، وشرَّقتُ وغرَّبتُ، لكنَّ الذي أعلمه أنَّ هذه الأسواق تشهد لهدى شعراوي وقاسم أمين ونابليون بالفوز!

 

لكنَّ أهل الاسلام وإن ناموا فسيَستيقظون، وإن بَعدوا فسيَعودون بإذن الله.

 

وإنَّ العزَّة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولئن عرَف التَّاريخُ أوسًا وخَزرَجًا..

 

فَللهِ أَوسٌ قادِمونَ وَخَزرَجُ

وإِنَّ كُنوزَ الغَيبِ تُخفي طَلائعَا

حُرّةً رغمَ المكائدِ تَخرج!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة المسلمة
  • 7 أسس تربوية للمرأة المسلمة
  • المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط
  • وصايا وتوجيهات إلى المرأة المسلمة في رمضان
  • من يبيع لي إيمانا؟!
  • استعجال العذاب

مختارات من الشبكة

  • من طعام أهل النار وشرابهم يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة خطب الدار الآخرة (3): الأشراط التي ظهرت وانتهت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وانتهت الإجازة الطويلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصفة: تعريفها ومتى بدأت وانتهت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وأن عذابي هو العذاب الأليم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "عذاب عظيم... أليم... مهين... مقيم... شديد"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نار الآخرة (9) أنواع العذاب في النار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب