• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

رسالة إلى ابنتي الرضيعة .. مريم

رسالة إلى ابنتي الرضيعة .. مريم
محمد حكم دالاتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2013 ميلادي - 30/12/1434 هجري

الزيارات: 31097

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى ابنتي الرضيعة


مريم...

قد تكبَرين يا حبيبتي وتفهمين الكلام، ولكن قد لا أكونُ على ظهر الأرض معك، وهذا ما دفَعني لكتابة رسالتي هذه.

 

أيامٌ قليلةٌ تفصلك عن شهرك الخامس، وكلما أنظُر إليكِ، ودِدْتُ أنكِ تفهمين كلامي؛ لأهمسَ في أذنك هذه الهمسات:

ربك...


حبيبتي، ما صنعتُ مخاريط عينيكِ الجميلتين، ولن أفلح ما حاولت، وما طلبتُ من أمهر مهندسي اليابان أن يصنعوا لك سندان أذنيك وركابهما ومطرقتيهما، وربطهما بمخك في جملة معقدة متينة محكمة، ولن يفلحوا إن فعلوا.

 

لم أستخدم أي نوعٍ من الوقود لإبقاء قلبك نابضًا، ولم أتدخَّل - بحال - في إرشاد كريّات دمك البيضاء فيما يجب أن تفعل.

 

لم أُنفِقْ دقيقةً واحدةً في مراقبة ضغط دمِك، وعمل كُلْيَتيكِ، وأداء جهازك الهضمي.

 

قولي ذلك في كل ذرة من ذرّاتك، واذكُري مما لن تُحصيه من فضل الله عليكِ.

 

إنه أحسن الخالقين، صاحب الفضل والمنَّة التي لا تنفَد، فأبقِي قلبَك نابضًا بحبه، ولسانك رطبًا بذكره، ولا تفتُرِي لحظةً عن الشعور بفضله وكرمه.

 

كوني طالبةَ علمٍ أفضلَ من أمك وأبيك، فإنَّا مقصّران كثيرًا، ونرجو من الله أن الوقت الذي قضيناه معكِ ستعوِّضينه أنتِ في طلب العلم، ورفعةِ دِين الرب - تعالى.

 

كوني للمتقين إمامًا، وللخير نبراسًا، ولِبَناتِ عصركِ قدوةً صالحةً، فيكتب لنا ربُّكِ الأجر والمثوبة؛ لأننا السبب في توفيق الله - تعالى - في وجودك.

 

أفكِّر أحيانًا عندما أتأمل الدنيا من حولي أنه لو استأذنني أبواي - غفر الله لهما - عن إنجابي، حتمًا سيكون الجواب: لا، وكيف نعم وأنا لا أعلَمُ مصيري في الآخرة، ولا أعلم ما يُختم لي؟

 

لعل نفسَ التفكير سيراودك أحيانًا، لكن هذا ما أرشدَ إليه ربُّنا، ولا رادَّ لحُكمه، ولعلكِ ممن لا يناقش في أمر الله - تعالى - الذي لا يُسأَلُ عما يفعَلُ ويأمر.

 

أمك...

قالها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا قبل أن يقول: ((أبوك))، فضاعفي برَّها عليَّ ثلاثًا، ولا تُساوي بيننا، وعدمُ المساواة هنا هو عينُ العدل.

 

قد اخترتُها لك يا حبيبتي بتوفيق الرب - تعالى - بعد عناء بحثٍ استمرَّ سنتين ونيِّفًا؛ لأني أعلم أن مِن أولى خطوات التوفيق بولدٍ صالح اختيارَ أمه.

 

لا تُقارنيني بها أبدًا، فما أعلَمه من عنائها في حملك تسعة أشهرٍ كاملةٍ، وشهادتي لقرب خروجِ رُوحها الطيبة مع جسدك الطيب من أحشائها - أقلُّ بكثيرٍ من الواقع.

 

إني عندما تبكين في منتصف الليل أتجاهلُك، وعندما تتباكين بدون سبب - فيما أدّعي - فإني أُرشِدُ أمَّك لجعلك في الغرفة وحدك، لكنها تفعَلُ خلاف ذلك، ويتقطع قلبُها عندما ترى دمعةً في عينك.

 

لا تنسَيْها مِن دعائك وصالح برِّك.

 

أبوك...

لا أرجو منكِ - إن كنت قد أحسنتُ لكِ - إلا دعاءَك لي؛ فإنه مما ينفعني بنص حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((وولدٌ صالِحٌ يدعو له)).

 

جدك وجدتك وذريتهما...

أبي، ما رآكِ ولا حضَر زفافي - رحمه الله تعالى - وجعَل صلاحَكِ في ميزان حسناته؛ فهو مَن علَّمني الخير الذي لن أبخلَ في إيصاله لك إن وُفِّقت لذلك، وأمي - أطال الله عمرها بطاعته - بعيدةٌ عنكِ في الشام، نصَر الله أولياءها، وشرَّفها، وزادها رفعةً في حمل لواء الحقِّ والدِّين، لكنها لطالما بكَتْ لرؤية صورك، ولطالما دعَتْ لكِ.

 

أما أم أمِّك وأبوها فشركاءُ أمِّك في العناية بك، ونَهْرِي عندما أقسو عليكِ في مداعبتِك؛ فلا تنسَيْهما كذلك مِن بِرِّك وصالِحِ دعائك.

 

مجتمعك ووطنك...

حفظك الله يا ابنتي حتى تقرَئي كلامي هذا، وعندها سيُحدِّثك مَن حولك ما فعَل أبناءُ وطنك من تضحياتٍ في سبيل حياةٍ كريمة لجيلك، فلا تبخلِي بالترحُّمِ على مَن قضى نحبَه، والدعاء والمساعدة ما استطعتِ للمبتلى منهم.

 

كوني لمن حولك معينًا، ولا تنتظري منهم جزاءً ولا شكورًا، سعادتُك في عطائِك لهم لله تعالى، لا في أَخْذِك.

 

قد تكونين من أندر النوادر فيمن حولك ممن لا يهتم بما يهتم به الكثير من البنات، وأثق بالله أن دعائي ودعاءَ أمك لك بالصلاح سيميِّزُك عن أقرانك، وسيكون له أثرٌ في أن تكوني أمَّةً؛ ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ﴾ [النحل: 120].

 

اللهَ أسألُ أن يستخدمَكِ لطاعته، وأن يشرِّفَك بالذلِّ له، وعبوديته حق عبادته؛ فإن هذه الدنيا أقصرُ بكثيرٍ مما نتوقع ونخطط أن نعمل فيها، إلا أن يبارك الله لنا في أعمارنا وأعمالنا، ويغفر لنا تقصيرنا وزَلَلَنا.

 

وكتبه..

أبوك المحبُّ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ((أبي)) هل وصلتك الرسالة؟
  • رسالة إلى أب: الأبوة.. كنز وأمانة
  • الرسالة أَمْ.. حاملُها؟!!
  • ترى ما هي رسالتك؟!
  • رسالة إلى زوجتي
  • رسالة خادمة إلى أولادها ( قصيدة )
  • ابنتي الطبيبة
  • وصيتي إلى ابنتي في ليلة زفافها
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
8- السلام عليكم
السيدة عائشة الجزائرية - الجزائر 10-11-2013 01:19 AM

ربي يحفظ بنتك وجميع بنات المسلمين ويجعلهن من الطاهرات العفيفات الحافظات لكتاب الله والمطبقات لما فيه

7- مريم
ابو عمرو - syria 09-11-2013 03:41 PM

الله يحميها ويجعلها من الصالحات ويحمي جميع أطفال المسلمين

6- جزاك الله خيراً
حلا - فلسطين 07-11-2013 06:47 PM

ما أجملها من رسالة صادقة!
راقت لي كثيراً
حفظ الله لكما مريم, ورزقكما برّها

5- الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
حذيفة أحمد عكاش 07-11-2013 11:14 AM

ذكرتني بداية المقال بالكاتب المفكر عبد الوهاب المسيري رحمه الله حيث كان عنده شكوك بالإله اضمحلت وتلاشت عندما رُزق بأول مولود..

4- جزاك الله خيرا
انس ابو عمر 06-11-2013 10:00 AM

حفظها الله و رعاها
و جعلها للمتقين إماما
اللهم أحسن خاتمتنا اجمعين
جزاك الله خيرا
ورزقك برها و رزقت تربيتها الصالحة
طبت و طاب كلامك
لا تنسونا من صالح دعائكم

3- الله عليك وبارك لك فيها
أبو محمود - Egyptian Reseidant at UAE 06-11-2013 06:55 AM

كلام من القلب الكبير الى القلب الصغير

فرب العباد وهب الرحمة لعباده الصالحين

و كما قلت أخي الكريم وولد صالح يدعو له  فكلما تقربت من أولادك في صغرهم من المؤكد أنهم سيكونوا عليك رحمة و دعاء وحنان

كلما قربت المسافة في الصغر ----- تقربت القلوب في الكبر

بارك الله لك فيها و في إخوتها إن شاء الله

2- حفظك الله و ابواك
عبدالغفار - سوريا 06-11-2013 12:13 AM

اسأل الله يا أخي أن يجعلها الله من الصالحات القانتات

1- مريم
الزين شيخ زين - syria 05-11-2013 04:29 PM

جعلها الله من الصالحات إن شاء الله .

ولا تقس على مريم :)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب