• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

حرارة الدموع واختلاق التحدي

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2013 ميلادي - 2/5/1434 هجري

الزيارات: 14306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرارة الدموع واختلاق التحدي


فيما مضى كانتِ الدموع عنوانَ الأنثى في الألم، في الدلع، في التعبير عن الإحساس بالوحدة، في الشعور أنها أنثى، بل في أحقية المرأة في أنوثتها أن تجد سلوتَها في عبرات غالية، هي الملجأ الوحيد برمي سلاح المقاومة جانبًا إلى حين.

 

عبر عصور خَلَتْ كانت أحقية للمرأة في التحدي للضعف بأن تبكي، لكنها تصر أن تبكي وحدها، أو خلف جدران الصمت؛ لأنها حينما تبكي لا تتكلم، فالدموع تعبِّر عن كل شيء، بالرغم من أنها توصف بدموع التماسيح.

 

صدقا لا أحب لغة التعالي والاستهزاء؛ فإن كان للتماسيح دموع، فلماذا تنقضُّ على فريستها في لحظة خديعة ودون رحمة؟! أظنُّ أنها مفارقة، بل مغالطة، هو مجرَّد تشبيه حتى لا تؤتَمن المرأة في بكائها.

 

حسنًا لنفترضْ أن هذه الدموع هراء، فما شأن الغير إن كانت صادقة، أم لا؟ ثم ما شأن الغير حينما يكون البكاء هو الملاذ الوحيد، والقوي من ظلمات ثلاث: ظلمة المظالم، وظلمة اللا اعتراف بالحق في الفهم ومناقشة فنون الحياة، وظلمة الضرورة الحتمية في أن تحتمي الأنثى - أو بالأحسن البنت - تحت جناح والدها، والزوجة تحت جناح الزوج، والأخت تحت جناح الأخ!

 

أين نحن من هذه الأدوار البطولية، والرائعة روعة القوامة في مشهد قرآني واضح؟! أم الملامة ألاَّ تبكي المرأة، وإن بكت فهي تكذب.

 

لستُ لأنني امرأة أدافع عن بنات جنسي، لكن هل من السهل ذرف الدموع الصادقة، والمعبرة عن الحسرة والألم؟ فالمشاهد كثيرة، ولا داعي لذكرها؛ لأن لغة العيون واضحة، وكاشفة للمستور، ولغة الضعف مفهومة تقنع العقول، ولغة التذمر مترجَمة بترجمة اللغات المقنعة؛ فلما لا تلزم القوامة حدَّها، فيما يجب الالتزام به؟ وهكذا نكف عنا تعليقات موجعة ومصدِّعة لرأس الأسى، ففي تكرار الأسى رغبة في التحدي.

 

ثم لم التعدِّي على صرح المرأة - وبالأخص الملتزمة التزام الكلمة والفعل - بأحقية الثبات في كوم الضغوطات؟

 

لم كل هذه المظالم في أن للمرأةِ كلَّ الحق والحرية أن تبكي وكفى بذلك سبيلاً.

 

ليس هذا هو المتنفَّس الوحيد وفقط؛ ففي المجتمع اختلالاتٌ مُخَلخِلة لخلخال الصراحة والصدق، هناك انقلاباتٌ جذرية لمفاهيم القوامة، وإن ظهرتْ فهي تطفو فقط لإلقاء نظرةٍ من أننا نحن الرجال هنا! أين أنتم هنا من ضمير الحاضر؟.. بعد أن غبتم بضمير كان ولن يكون كما لازم أن يكون وفق مفاهيم فقه المسؤولية.. نصيحتي أن تتركوا لضمائر الإعراب أن تُثبِت القوامة في محلها من الحقيقة، خيرًا من التباهي بها ككلمة دون تطبيق، كستار دون سترة، كهواية دون مهنة، هل في ذلك شك؟

 

ثم المرأة بحاجة لسند الزوج أو الأخ، المهم عندي ليس في الصفة، بل في صفة الرجولة، المرأة في حقيقتها تستحيي وتخشى الهزيمة، وتخشى التحدي عن ضعف، ثم متى يفهم الأب، والأخ، والزوج، حتميات المسؤولية تجاه البنت، والأخت، والزوجة؟

 

فالله حباه القوة والتحرر من كل سخط للمجتمع ليلقي برداء الكرامة والتقوى غطاءاً للسترة والحماية للأنثى بتأنيث القدر.. فهل للقدر نقاش أو مسائلات.. بالتأكيد لا..

 

الشريعة السمحاء ألقتْ بطاقية الإخفاء للمرأة في ألا تختلط، ولا ترفع صوتها، ولا تصافح الأجانب، ولا، ولا.. فلم لَمْ يؤمِّم الأب والأخ والزوج ضمانًا لسنوات العيش الكريم، وليس لسنوات محدودة بقدر مكوث البنت في بيت الأب أو الأخ؟

 

أليست القوامة تريد التسلل إلى أَقْبِية خاويةٍ؛ لتختفي هروبًا من أدوار البطولة؛ لتظهر على مرأى من الناس: أني رجل موجود بقوامتي، فقط اطلبوني وقت الحاجة.

 

من أين لهؤلاء بهذا المنطق؟ إن كان من الشريعة، فهي بريئة، وإن كان من العرف والعادات، فالتصحيحات واردة بعقول العارفين، والعالمين في تفاسير النصوص القرآنية.

 

فالحذر كل الحذر أن تهانَ تقيَّةٌ تقوم الليل في ثلث الظلام الكابد، والحذر كل الحذر أن يُعَاب على معاقَة؛ فالقوة في تلك الإعاقة، وكل النصر في ذاك العجز الخيالي، لأناس يُدْلُون بتصريحات بأحكام مسبقة لا أساس لها من الصحة، فبين الكفيفة والمُبصِرة فرقٌ في الحدس الثاقب بحاسَّة سمِّيت بالسادسة، لا تمتلكها العين المبصرة، ثم حذاري للمرة الألف كل الحذر من حكيمةٍ لم تقرأ لا ألفًا ولا باءً في مدارس الأطوار؛ لأن العناية الإلهية منحتْها الحكم بالأحكام المسبقة، لا تخطئ أبدًا.

 

إذًا الحذر واجب، بل أعتقده مع هؤلاء هو فرضًا؛ لأن في حرارة الدموع اختلاقًا لمولود التحدي، مثلما في حرارة النار أكلة لذيذة، أو دمار شامل لشظايا بركان التمرد، والرفض لكل محاولات التيئيس والإذلال، وبالأخص حينما يقال: إن الضعيف يبقى ضعيفًا.

 

دعونا نسأل الموءودة بأي ذنب قتلت؟ وبأي حق وئدت؟ ثم اتركونا نقرأ في تراث الصحابيات الجليلات، في سلسلة نساء خالدات بختم من الرسول - عليه الصلاة والسلام - حينما قال على فراش الموت: ((استوصوا بالنساء خيرًا))؛ ستجدون البطولة والوقار والرفعة لشأن الإسلام، بصبر "آسيا" على فرعون زمانه، وعلى صمت "مريم" العذراء في ميلاد مَن دافع عن العذرية في المهد، ولأم ورقة بطلة الشهادة في أن جمعت القرآن الكريم، فجعل لها مؤذنًا يؤذِّن لها في بيتها، والسلسلة طويلة وليست بالمنتهية.

 

مني أنا، فلن أكفكفَ دموع أخوات لي في الله، إن هن بكين حبًّا في الله خشية منه، مني أنا لن أطلب من أحد أن يكفكف دموعًا لأعين باتتْ تحرس في سبيل الله، مني أنا لن أطلب من أي كائنٍ أن يمسح دموعه حينما يشعر بالظلم أو الإهانة، بالعكس، الحق كل الحق في هذه العبرات أن تنهمر دونما قيد، ودونما ملامة؛ لأنه لا أحد يحس بجمرة الآخر، وبالأخص إن كانت أمًّا ترثي ابنها مات في الجهاد، أو أختًا بكت أختًا لها في فُرْقة، ولي في رثاء الخنساء لأخيها صخرٍ استئناس بمبدأ الوفاء منها، وهي تقول:

أعينيَّ جُودَا ولا تجمدَا
ألا تبكيانِ لصخرِ الندى
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ
ألا تبكيانِ الفتى السيِّدا

 

فإن كان اللوم على دموع المرأة، فعلى الأقل فيها ومنها الوفاء إن اشتدت كرب ومحن، ولنماذج البطولة سجلٌ حافل بإنجاز البطلات في عصور الصلابة.

 

سأبقى في زمن الصحابيات؛ لأن الندى في إصباح الصدق، والالتزام شاهد على رضاء خير الأنام، فكانت الوصية منه بأمانة، ومني له أفضل الصلاة والسلام، كان خيرَ مدافعٍ عني وعنكن، فأوفينَ له العهد بالصلاة والتسليم عليه، واجعلن من دموعكن شوقًا للقائه، والشفاعة منه يوم لا ينفع مال ولا بنون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هلـع الدمـوع
  • مناجاة الدموع
  • الدموع
  • هذا خلق الله: دموعنا بين الخلق والتسخير من غدة الدمع إلى الحلقوم
  • حبس الدموع

مختارات من الشبكة

  • وسائل التواصل الاجتماعي واختلاق الأخبار ونشر الشائعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عضة البرد أو الصقيع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحمى التي تحدث في حالة المرض والإصابة(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • خطبة: حرارة الصيف والوقاية الإيمانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشمس وحرارتها آية بينة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرارة الصيف.. عبر وعظات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيئان من جهنم في الدنيا حرارة الصيف والحمى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ارتفاع درجات الحرارة والحياة على هذا الكوكب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حرارة الصيف تذكير بحر جهنم فلنمسك ألسنتنا عن السب والشتم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السبل المختارة في بيان الحكمة من شدة الحرارة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب