• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

إنه صديقي..!!

سهاد عكيلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2012 ميلادي - 6/8/1433 هجري

الزيارات: 7263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنه صديقي..!!


قالت: في باحة الجامعة جلستُ وزميلاتي ندردش معاً ريثما يحين موعد المحاضرة التالية... كنا نناقش موضوع الشخص الذي ترتاح له الواحدة منا، وتطرح حمولة همومها عندما تلقاه، وتعتبره مستودع أسرارها... فمنا مَن قالت: هي أمي، وأخرى: أختي، وثالثة: صديقتي... أما أنا فقلتها بصراحة: إنه صديقي... فلا أرتاح لغيره... أشاركه أفراحي وأتراحي، أُودِع عنده أسراري... وهو كذلك يفعل... فسألتني هالة مصدومة: أحقاً ما تقولين؟ لعلك تمزحين؟ أجبتها: أنا جادّة تماماً، هو زميلنا أحمد من فرع الهندسة، فقد عشنا طفولتنا ومراهقتنا معاً منذ السنوات الدراسية الأولى... لماذا اندهشتِ؟ فأجابتني بسؤال: كيف تفهمين الصداقة وكيف تمارسينها؟

 

لم أفكر يوماً بفلسفة الأمر بهذه الطريقة... كل ما هنالك أنني أتفق مع صديقي وأنسجم مع طريقة تفكيره... فكيف تريدينها أن تكون؟

 

ردّت هالة: حسناً يا لين، إن لم أتوقف معك عند الضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين، فإنني أسألك عن مستقبل هذه الصداقة عندما تتزوجين: هل سيبقى صديقُك صديقَك؟ متانة علاقتكما... تواصلكما المستمر...؟ هل سيقبل زوجكِ بصديقٍ لزوجته؟!!

 

في الحقيقة لكأنها صفعتني بهذا السؤال الذي لطالما أجّلتُ طرحه على نفسي كلما خطر لي!

 

انتهى النقاش بيننا بمجرد أن حان موعد المحاضرة...

 

مرحباً لولو، كيف حالك؟ اشتقت إليك كثيراً... هذا ما قاله صديقي أحمد وهو مسرع الخطا قبل أن تبدأ المحاضرة...

 

لطالما رفض عقلي مسألة الضوابط بين الجنسين؛ فقد كنت أعتبرها تعقيدات لا داعي لها... وأقدّم صداقتي مع أحمد نموذجاً على أن الشاب والفتاة من الممكن أن يكونا صديقين دون أن ينزلقا في العلاقة الآثمة...

 

ولكن هل أستطيع إن تزوجتُ الابتعاد عن أحمد؟

 

مرّت الأيام سريعاً، وتخرجنا... وما زالت صداقتي لأحمد تزداد يوماً بعد آخر...

 

إلى أن جاء اليوم الذي تقدّم فيه لخطبتي شابّ ثريّ من عائلة راقية... وهنا الامتحان الذي فاق بصعوبته تعقيدات امتحانات السنة الأخيرة... لأول مرة أشعر بأنني لن أستطيع الانسجام مع شاب غير أحمد...

 

وعندما استشرتُه توقّعتُ أن يعترض، أن يصارحني بأنه يريدني زوجة له حتى وإن لم يكن قادراً على الزواج الآن... على الأقل أن يشعر بالغيرة، أن يخشى ابتعادي عنه... شيء من ذلك لم يحدث إطلاقاً!!!

 

لا أُخفي... شعرتُ بالحزن العميق؛ ولكنني واسيتُ نفسي قائلة: ألم أختر بأن تدوم صداقتنا كل تلك السنوات وأطلقت لنفسي العنان حتى تعلّقتْ به فلم تستطع فِكاكاً عنه؟

 

أقنعتُ نفسي بأنه صديقي، ولكن يبدو أنني في لاوعي كنت أحبّه وأتمناه زوجاً لي، وإلا لما بُحتُ له بمكنونات قلبي... إلا هذه... حقيقة مشاعري... فقد كنتُ أُكابر حتى مع نفسي...

 

الآن أدركتُ حقيقةَ أنه لا توجد صداقة بين الشاب والفتاة، ممكن أن يكون تعاطياً ضروريّاً له ضوابطه لتسيير الأمور والأعمال... أما القرب الشديد.. الخوض في خصوصيات كل منهما...

 

صحيح أنني اقترنتُ بغير أحمد رغم أنني أحبّه، وباعدت الأيام والظروف بيننا إلا نادراً... لكن بقيتْ في قلبي حُرقة حتى أعرف: كيف استطاع أن يجرِّد علاقتنا تماماً من أيّ مشاعر من شأنها أن تنشأ بين الجنسين؟

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بأيهما يبدأ الشباب: بالحب أم بالزواج؟
  • المربون وقضية الحب بين الجنسين
  • وظننت أني سألقى صديقا ( قصيدة )
  • صديقي المذنب
  • بعدا صديقي
  • إلى صديقي
  • إلى من كان صديقي (قصيدة)
  • كن صديقا لابنك

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنه يوم الجمعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث: إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • رجل استدرجني على أنه فتاة(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعتق صفية وجعل عتقها صداقها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: أنه أفرغ على النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه توضأ للناس كما رأى النبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى العلم بـ(أنه لا إله إلا الله)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)

 


تعليقات الزوار
11- جزاكم الله خيراً جميعاً
سهاد عكيلة - لبنان 15-07-2012 12:47 PM

أخي الفاضل الشيخ نصر عوض
أشكرك شكراً جزيلاً، كنت بصدد التعليق على ما أورده الأخ الفاضل عبد الفتاح آدم وقد تسنى لي بعض الوقت، فوجدتُ ردكم، فقلت خير وبركة قد كُفيت الأمر، مع لفت نظركم إلى أنه لم يدر أي حديث بيني وبين الأخ غير هذا المنشور على الصفحة... فجزاكم الله خيراً.
والشكر موصول للأخ الكريم عبد الفتاح آدم على حرصه على بيان ما يعتبره الصواب وإن كنا نختلف معه فيه.
وكذلك لكل مَن علّق لم يُرد بذلك إلا بيان الحق.
فجزى الله الجميع خير الجزاء

10- حول تعليق الأخ الفاضل عبدالفتاح آدم
الشيخ نصر عوض - مصر 10-07-2012 07:57 PM

الأخ الفاضل يؤسس في تعليقه لحرمة استعمال القصص الخيالية، ويقول: إنه لا دليل على جوازها؛ لأنها من لهو الحديث الباطل الذي من شأنه أن يصد عن القرآن، وفي قوله: "والعلماء الذين ذكرتهم يستدل لهم ولا يستدل بهم فإن كان عندهم دليل واضح فإننا نستفيد منهم ونرحب ولا نمانع وإلا فالحق أحق أن يتبع"، في قوله هذا كأنه ينكر على الكاتبة الاستدلال ببعض العلماء على جواز هذا النوع من القصص، وبعد الرجوع للقصة المتعلقة، لم أجد فيها شيئًا من ذلك، فلعله يريد أن ذلك كان في حوارٍ دار بينه وبين الكاتبة لم يشر إليه.
ونحن قد وجدنا استفاضة استعمال القصص الخيالية من علماء وأدباء كبار على مر التاريخ كابن القيم والحريري والهمداني قديمًا، والرافعي حديثًا، وذلك دون نكير من أهل العلم بالشريعة والفقه والحديث؛ فكأنه إجماع سكوتي على جوازها؛ بشرط خلوها من إيهام الوقوع الفعلي؛ لكون ذلك من الكذب المحرم.
فكان على صاحب التعليق أن يذكر من فتاوى أهل العلم وأدلتهم ما يُستَدل به على تحريم هذا؛ بدلًا من طلبه من المجوزين ذكر أدلة الجواز؛ لأن أدلة الجواز هي عين انعدام أدلة التحريم إن صح انعدامها. والله تعالى أعلم بالصواب."

9- هي مجرد وجهة نظر
محمّد النّفس الزّكيّة - الجزائر 07-07-2012 04:27 PM

أختي الكريمة..
شكرا جزيلا، وما قلنا لا ينقص من قيمة القصة ولا من جودتها، وأعلم جيدا الهدف من القصة وأنها جزء من كل، ولكني لم أطلع على "منبر الداعيات"، ومن هذا المنطلق فقد يطلع أحد على القصة من موقع الألوكة ولا يربطها بما تقومون به في منبر الداعيات؛ فيكون الجزء منفصل عن الكل، هذا من جهة..
ومن جهة أخرى فإن الحقيقة ما قلت؛ في أن الخطاب الديني التقليدي قد لا يجاوز آذان الشباب فضلا عن قلوبهم، ولكن هذا لا يعني مسايرتهم وموافقتهم فيما يقومون به أو يعتقدونه..
كل ما سبق لا يعدو أن يكون مجرد وجهة نظر طرحتها..
وشكرا جزيلا..

8- الفتوى ليس موضعها هنا
سهاد عكيلة - لبنان 06-07-2012 10:49 PM

أخي الكريم محمّد النّفس الزّكيّة
لديك وجهة نظر في بعض مما تفضلتَ به، ولكن:
كما ذكرت في تعليق سابق إن هذه المقالة هي مما يُنشر في مجلة منبر الداعيات، ونحن في المجلة قد ناقشنا ضوابط العلاقة بين الشاب والفتاة في أعداد سابقة في الملف نفسه الموجه للشباب والبنات.
لذا أردت في هذه المقالة أن أناقش الأمر من زاوية مختلفة، مع كوني لم أُغفل الجانب الشرعي مطلقاً، بل أشرت إليه بإشارات تعمّدتها... لأَصِل بالفتاة إلى قناعة مفادها أن الضوابط الشرعية تتناسب مع فطرة الإنسان بدليل كذا وكذا... أردت القول بأن المأزق الذي وضعتِ نفسك به أيتها الفتاة هو مما حرص الشرع على تجنيبك إياه بوضع تلك الضوابط... أردت أن تتشكل القناعة عندها دون أن أُملي عليها.
أما ماذا إذا تعلق بها أحمد؟ الموقف أصلاً يحتمل عدة افتراضات وما ذكرته في المقالة أحدها ولم أُحط بها جميعاً، فمن الممكن أن يكون هو قد تعلق بها دونها، وقد يكون العكس... لم يكن دوري هنا أن أُفتي بعدم الجواز، فالموقف من بدايته واضح بالإشارة الأولى على لسان زميلتها:(إن لم أتوقف معك عند الضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين..) وهذا يعني أن هناك ضوابط، ليس موضع تفصيلها هنا.
أبداً... لا يلزم من عدم تعلق أحمد بها وصفه بالخيانة، لأن السياق منذ البداية لم يُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى وجود علاقة حب بين الطرفين خانها أحمد... وإنما أردتُ الإشارة إلى أصل الفطرة التي جعلت الفتاة تستغرب من مخالفتها.. وأردت الإشارة إلى أن الفتاة أكثر وأسرع تأثراً...
أخي الكريم، اعتدنا على أسلوب الوعظ المباشر الذي يُعتقد أن في إغفاله خلل أو وقوع في اللبس... غير أني أؤكد بأن هذا الأسلوب إن نفع مع أجيال سابقة فإنه لن ينفع مع هذا الجيل...
لذا أردت أن أناقش الموضوع من زاوية وجدانية فطرية عقلية... هذه المناقشة من شأنها أن توصل إلى التسليم بالأمر الشرعي لمن أراد...
وأخيراً تبقى الأساليب في توصيل الأفكار والرسائل موضع اختلاف وتنوع في وجهات النظر، وهو مما يُثري أي مادة معروضة للناس...
مع شكري وتقديري

7- شكرا جزيلا .. ولكن..
محمّد النّفس الزّكيّة - الجزائر 06-07-2012 01:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله..
أختي الفاضلة.. القصة أعجبتني كثيرا لأنها تعكس واقع شبابنا اليوم، ولكن ما كنت أريده في القصة هو التنبيه على خطورة الأمر ومخالفته للشرع..
لأنه -أختي الكريمة- اكتفيت في القصة بأن البطلة تفاجأت بعدم اهتمام أحمد بذلك إطلاقا، وختمتها أيضا بسؤال يوحي بجواز أن تكون هناك عواطف متبادلة بين الجنسين في غير إطارها الشرعي..
فأولا: لو افترضنا أن أحمد تعلق بها ورفض فكرة زواجها فكيف يكون منحى القصة؟ هل ستتحول الحكاية إلى رومنسية جولييت، وهل سيثور أو تثور على أهلها؟ و.. و.. أسئلة كثيرة تجب الإجابة عليها..
وثانيا: إن القارئ للقصة قد يأخذه التعاطف مع البطلة إلى أن أحمد خائن وليس مخلص لمحبهما، وكأن الذنب كل الذنب واللوم كل اللوم على أحمد الخائن، في حين أن الخطأ مشترك بينهما، وليس الخطأ بهذه البساطة بل هو الذنب الذي يجب أن يتوبا منه..
وفي الأخير.. ليست هذه سوى وجهة نظري التي لا تطعن في صدق نية صاحبة القصة، وكلنا يعلم أنها موجهة إلى بني هذا الجيل لتنبيههم من مزالق الهوى..
والشكر موصول كله لصاحبة القصة وكذا للمعلقين.. وللجميع..

6- ما من شيء لا يخضع للميزان إلا الوحيين
عبد الفتاح آدم المقدشي - الصومال 01-07-2012 05:11 PM

أما بالنسبة للتراث فما يضر إن أخذنا القيم النقسي و تخلينا عن الغث السمين التافه الذي لا يجر إلا إلى الإثم والحرام أو الصد عن ذكر الله وعن حكم الكتاب والسنة, فمن قال لا يخضع التراث إلى الميزان والتقييم؟
فلئن كان شيخ الألباني رحمه الله جعل كتب السنن على الميزان فسمى بعضها صحيح سنن ...وبعضها ضعيق سنن...
فهل تظن أن كتب أمثال ابن المقفع وباكثير ونجيب الكيلاني ورواياتهم لا تخضع للميزان؟
لعلك استغربت مني ذلك لكن الأغرب من ذلك الغريب أن نجد صحائفنا غدا ما لم نكن نحتسب حيث اعتمدنا إرواء روايات خيالية في الدعوةإلى الله وفي الدين من غير أن يكون لنا مستند من الكتب والسنة
ولو كان الدين بالرأي وقال من شاء ما شاء فأخذنا به لهلكناأوديةالضلال ولم يبق لنا دين ولجعل أماكن السنن بدعا وأماكن التوحيد ضلالا وأماكن التوحيد شركا والله هو المستعان
وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل

5- لابد من التحقق والدليل الواضح في المسألة
عبد الفتاح آدم المقدشي - الصومال 01-07-2012 04:30 PM

بسم الله
فبعد نظري في هذه الروايات علمت أنها أقسام
قصص ساقها بعد الأدباء بأسلوب أدبي شيق بعد وقائع شاهدوها كقصة" أرض الأنبياء" للنجيب كيلاني وابن بطوطا ورحلة شيخ الشنقيطي رحمه الله إلى الحج وغيرهم كثير فمثل هذا لا أرى فيها بأس بل فيها فوائد ومعلومات حقيقية فالناس يحبون الأسلوب الأدبي الجذاب حتى تجد أن تفسير الظلال ساقه السيد بأسلوب أدبي ممتع وشيق وفيه فوائد وعوم وحكم.
روايات الحيوانات للأطفال
هذه لم أجدأصلا في تجويزها للأطفال إلا أن يقاس بتجويز الدمية لهم تسامحا لتدليلهم وإن كنت أحب وأفضل أن يروى لهم قصص الحيوانات في القرآن إذ هم يستفيدون منه حِكما وعلما وعقلا وقد كنت فكرت أن أألف كتابا بهذا النوع ولكني لم أعمل بعد وإن كتب أحد الكتاب في هذا الخصوص وأنتج هذا المشوع فنعما ماهي.
أما بالنسبة كتابة قصص وروايات مختلقة خيالية أو ترجمتها من لغات وأمم أخرى فإني أراها لا تجوز إذ هي بمثابة الأساطير ولهو الحديث التي يُصد به حِكم الكتاب والسنة
ولئن كنت أناأسقطتَ الشواهد بغير موضعها كما قلت يأ أختنا الفاضلة فكيف تفعلون بقوله تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
ولم يحدث أن استمع النبي صلى الله عليه وسلم قصص خيالية فأقرها بل غضب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بيد عمر بن خطاب رضي الله عنه بصحائف من الإنجيل فقال " أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ....." الحديث
وحسنه الشيخ الألباني في" الإرواء " ( 6 / 34 رقم 1589 )
بل هذا الأمر يصعب تصوره فضلا عن وروده
كما لم يحدث مثل هذا الأمر كذلك في زمن الصحابة والسلف الصالح
فإن كان عندكم أثارة من علم بهذا الأمر أو برهان فأتوا به إن كنتم صادقين ولو قول من أقوال الأئمة ومصابيح الدجى
بل هي فتوى على رأي واستحسان وأمر مستحدث وبدعة ما أنزل الله بها من سلطان ومنهج معوج لا بركة قيه فالبر كة كل البركة اتباع الكتب والسنة وآثار السلف الصالح وما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دينا ولن يكن
والعلماء الذين ذكرتهم يستدل لهم ولا يستدل بهم فإن كان عندهم دليل واضح فإننا نستفيذ منهم ونرحب ولا نمانع وإلا فالحق أحق أن يتبع
وإني لست من المولعين بالنقاشات والتتبع على عثرات الناس بل وليس عندي وقت وتصعب علي الردود ولكن لمصلحة الدعوة ولإحقاق الحق والسير عليه
والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل

4- وما تفعل بتراثنا الأدبي الرائع؟
سهاد عكيلة - لبنان 30-06-2012 10:58 PM

يا أخي الفاضل
وماذا عن روايات ابن المقفع وباكثير ونجيب الكيلاني... والقائمة تطول... هل كلها من الكذب المحرّم؟
لقد أسقطتَ الشواهد بغير موضعها...
نعم، لقد استفتيتُ وأجازه العلماء... وهذا نسير عليه في مجلتنا منبر الداعيات منذ بداياتها - وعمرها 19 سنة - والمجلة يراجعها مراجعة شرعية من العلماء والمشايخ المشهود لهم بالعلم والاستقامة...
وتراثنا في الأدب الإسلامي الراقي خير شاهد... ولم ينكره أحد من العلماء المعتَبَرين...
والقصص الخيالية مما يسمح به الشرع ويُثيب عليه طالما صلحت مقاصدها، ولم تُنسَج لإثارة الغرائز، ولإشاعة الفساد...
والله تعالى أعلم من قبل ومن بعد.

3- أهمية الصدق عظيمة عند المسلمين
عبد الفتاح آدم اللمفدشي - الصومال 29-06-2012 11:12 PM

شكر الله لك جهودك أختنا الكريمة الداعية وقد ذكرت أنك تحكي بلسان الشباب والشابات المغترين بالغرب لأنهم لا يقبلون النصيحة المباشرة كما ذكرت
وهو جيد وحكمة لو لم يكن هذه التمثيليات والروايات والحكايات الغير الواقعية فبإمكانك تبحث قصص التائبين أو حاكيات أخرى من هذا القبيل فتحكي لهم حكايات وقصص واقعيةوهي فعلا غنية ومندوحة من القصص الخيالية المزخرفة
بل إنني أرىى أن القصص الواقية أكثر تأثير وجاذبية وليس عليك في مثل هذا شيء إنشاء الله
وقد كان النبي صلى الله يمزح وكان مزاحه صدقا وحقا ولنا فيه أسوة حسنة, ويأخذ من هذا أننا لا نخترع مستطرفات للناس لترويحهم وقد جاء وعيد شديد بهذا الخصوص
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا ، يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ " .
رواه الإمام أحمد رحمه الله , رقم الحديث: 7042
وكأن لسان حالك يقول أكذب لهم ولدينهم ولا أكذب عليهم وهذا بالطبع منك إجتهاد وحب للخير وفقنا الله جميعا الخير والسداد
ولكن هل استفتيت وأجازه العلماء ؟ أنا في نفسي من هذا الأسلوب شيء عظيم ولا أظن أنهم يجيزونه
إذ كان الخليل إبراهيم عليه السلام كذب ثلاث كذبات وكلها لأجل الدين أو للضرورة لإنقاذ نفسه ولكن لما عرض عليه الشفاعة يوم القيامة اعتذر وذكر لهم هذه الكذبات الثلاث
فما بالك إذن ققص من مقالات ومجلات وكتب كلها روايات وخيالات غير واقعية مكذوبة
فإنا لله وإنا إليه راجعون
وقد عرفت حديث معاذ
" فهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا بحصائدألسنتهم }
والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل

2- ... بل صديقها!
سهاد عكيلة - لبنان 26-06-2012 07:22 PM

أشكرك أخي الكريم شكراً جزيلاً على نقاء فكرك وفطرتك.
لا أخفيك أنني عندما قرأت تعليقك ضحكت كثيراً إذ ما تخيلتُ نفسي يوماً هذه الفتاة التي تحدثتُ بلسان حالها؛ وقلت في نفسي: معه حق أن يظن شخصية المقالة هي نفسها الكاتبة وذلك لأنه كان ينبغي علي أن أقدم للمقالة بعبارة "قالت" وهذا ما كنت أنويه ثم فاتني (مع رجاء أن تقوم إدارة الموقع بإضافتها مشكورة).
هذه المقالة مما يُنشر في مجلة منبر الداعيات التي أرأس تحريرها في صفحة "نسمة حرية"، وهي صفحة أتكلم من خلالها بلسان حال ومقال شباب هذا الجيل ذكوراً وإناثاً، فأطرح على ألسنتهم كل الشبهات التي تُعرض عليهم، وأحرك في عقولهم التفكير المنطقيّ الحر الذي يقودهم إلى الحق... وأعالج كل ما يمكن أن يتعرضوا له من فتن، بأسلوب يفهمونه، ولا آتيهم بالموعظة المباشرة لأنهم لن يتقبلوا...

بالطبع أخي الكريم... لم أكن يوماً ما ولن أكون هذه الشخصية بإذن الله تعالى... مطلقاً... هذه قناعتي حتى عندما لم أكن ملتزمة يوماً ما...

إنه صديقي (هذا العنوان المستفزّ المقصود)... ليس أنا... وإنما كل فتاة اغترّت بالطروحات الغربية.. أحكي نيابة عنها... وأبوح بما لا تستطيع أن تبوح به هي نفسها...
أسأل الله لشبان وبنات المسلمين الوقاية من الفتن.

وأسأله تعالى أن يجزيك كل الخير.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب