• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

الذباب البشري

خالد محمود الحماد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2008 ميلادي - 15/7/1429 هجري

الزيارات: 7771

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ذهبت مصطحباً أسرتي في أحد الأيام إلى إحدى الحدائق القريبة.

حديقةٌ كبيرةٌ، جميلةٌ غنَّاء لها رونقٌ خاص، ممتدة الأطراف، جميلة الإعداد، رائعةُ التصميم، نظيفةُ الساحات، طيبة المرافق، فيها سبل الراحة والاستجمام.....

كان ذلك كله في الربيع في المساء وصفاء السماء، الذي يشدو فيه الكاتب للكتابة كما يشدو الطيرُ مغرداً في صباحه...

كل ذلك وعندك أنيسك يؤانسك، وسميرك يسامرك، وحولك الأطفال يلعبون.. بفرح ومرح وانبساط، من غير كدر يكدر عليهم عبثَ الطفولة..كفراش في جنةٍ.. غنية الأزهار متعددة الأنهار... خالية من كل مهذار...

والناس من حولك يمشون ويجلسون ويتسامرون كأنهم في يوم عيد لم يروا قبله أعياداًً!!

لم أبالغ فيما وصفت، ولكن هكذا رأيت وشعرت وأحسست، وهكذا كان كل هذا.

ولكن لكل نعمة ما ينغصها، ويُذهبُ بَريقَها، ويُكدر صفوَها، ويقتل سرورَها.

وهذا هو الكدر البشري... بل الذباب البشري!!

فعندما يفقد الإنسان عقله ويتخلى عن جوهره ومكنونه يكون حشرة بغريزته كما كان بشراً بعقله وفضله وجوهره... رأيت ذلك الذباب البشري يلتفُّ حول تلكم الفتيات!!

بناتٌ في عمر الورد، يَسِرن سيرَ المَهَا، ويتغنجن تغنج العروس في يوم زفافها، وأريجُ عطرهنَّ نافذ منتشر كشذى عطر فُلة ممتدة من سماء إلى سماء ومن أرض إلى أرض...

مبرقعات الوجوه.. مظهرات سحر العيون.. التي تسحر الناسك، وتفسد الراهب، وتفتن المحصن، وتقتل العاهر، يتمايلن بدلال وتسكع حول محلهن لا يجاوزنه، كأنهن محبوسات فيه كحبس المها في قفص الصياد.. ومِن حولِهن ذلك الذبابُ البشري المسمى زوراً وبهتاناً بشباب الأمة...!!

يقدمون لهن قرابين العشق والشوق ويحتالون عليهن ليجلبوهن إلى وكر الموت ليذبحن كما تذبح الضحية الغافلة...... من غير حَراك..

فتارة يقدمون الابتسامات الماكرة.. التي تقول في مكرها: هلمي هلمي... أيتها المغفلة.. إلى مقصلة الشرف والفضيلة..

وتارة يرمون بأرقام هواتفهم تحت أقدامهن متسكعين ماكرين كالذئب حين يمكر بالضحية.. يتحينون الوثبة الذهبية للفوز بمتعة زمنية.. وكل ذلك من كلا الطرفين، فارغاً من الحياء.. نازعاً ثوب العفة.

وكأن المكان خالٍ من كل إنس وجان، وكأن العفاف مات وصُلي عليه.. هكذا ذباب إن زاد وتمادى.. ضاعت كل فضيلة، وذاعت كل رذيلة، وقام سوق الخطيئة.. وساور العار أصحاب المتعة الدنيئة.. فكلاهما متمتع ببيع الحياء والحشمة والفضيلة!!

ولكن هناك ذئب وشاة.. فعند وقوع الواقعة يهرُب الذئب متنكراً لشنيع فعله.. وتبقى الشاة ملطخةً بدماء الخطيئة.. فلا هي حية تعيش وتستأنس بأنس الحياة، ولا هي ماتت وارتاحت من تبعات العار... عار تعجز عن غسله البحار!!

فيا فتاة الإسلام...

كوني درة مصونة وجوهرة مكنونة.. كجواهر الياقوت لا يمسهن إلا من كان أهلاً لهن.. بحقهن.. فارتفعي يا أُخيَّتي عن سفاسف الأخلاق..

وأما قول الزور الذي يقال لكنّ.. من تنهد محب، وشوق عاشق، وأشجان متيم، فما هذا إلا كطُعم الغزال الذي يقدم له حين اقترابه من فخ الاصطياد...

فالحذر الحذر قبل الندم!! ..

ويا شباب الإسلام...

تمهلوا قبل غزوكم لتلكم الحسان.. فإنهن لكم أخوات!!

كأخواتكم اللاتي في بيوتكم وتخافون عليهن من هبَّات النسيم.. فالله..الله.. بهن!

فإياكم وأعراض المسلمين.. فكما تُوقِعون بهن كذلك يوقَع بمن عندكم.. منهن...

فلا تفعلوا ما لا ترضون أن يفعل بكم.. حتى لا يقال لكم بأنكم ذباب بني البشر!!

هذا ما رأينا، وهذا ما كدَّر خواطرنا، وألهب غيرتنا، وآسف مشاعرنا.

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذباب البشر وكلابه
  • ثقافة الذباب!
  • المعجزات العلمية في الأحاديث الشريفة النبوية (حديث الذباب) للأستاذ العلامة محمد البشير النيفر
  • أي نوع من البشر

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معجزة الإسلام في دواء الذباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • عيد الذباب (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • الذباب لا ينجس ما وقع فيه ( مطوية )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رواية أمير الذباب للكاتب الإنجليزي: وليم جولدنج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في الذباب داء ودواء!! (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • في الفصل (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كفاءة المبادهة في الإبداع والتقدم البشري(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الذكاء البشري وبيولوجية التفكير(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
خالد الحماد - الكويت 21-07-2008 05:31 PM
الأخ أبو مارية الضغرى

شكرا لك أخي الفاضل
وشكرا لكلماتك الراقية ،،،
ولعباراتك السامية ،،،

ولتشجيعك الكبير...
ومدحك الكريم...
1- شكر وتقدير
أبو مارية الصغرى - الإمارات 20-07-2008 12:07 AM
الأخ الكريم الفاضل خالد شكر الله لك , في الحقيقة كنت قد مررت على عنوان مقالتك مرات دون أن أفرع بابها , ثم وجدت نفسي مشدوداً لمعرفة هذا النوع من الذباب الغريب , فلما ولجت فناء كلمتك وسمحت لطرفي أن يجول بين السطور رأيت عجباً
رأيت كاتباً مفعماً بالغيرة على أبناء الأمة وبناتها
رأيت أديباً نجيباً ذا عبارة جميلة وتصوير أجمل
رأيت أن وصف هؤلاء المساكين بالذباب وصف صادق مبتكر
فبارك الله تعالى فيك وفي أمثالك من ذوي الشهامة والغيرة والحرقة.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب