• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كاميليا.. ومعنى الفداء

رحاب بنت محمد حسان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2010 ميلادي - 29/9/1431 هجري

الزيارات: 8448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سؤالٌ كثيرًا ما كان يدور بخَلَدي وأنا أقرأ قصصَ النِّساء الأوائل اللَّواتي ملأنَ التاريخ بالبطولات والمفاخِر، خاصَّة وأنا أقرأ قصةَ ماشطة فرعون، تلك المرأة المِصْرية البسيطة التي رأتْ أبناءها يُقذَفون واحدًا تلوَ الآخر في ثَباتٍ رهيب، كيف ضحَّتْ بأمومتها لإعلاء كلمةِ الله؟! إنَّه سِعر غالٍ جدًّا عندَ كثير من النِّساء.

 

لم تكن ماشطة فرعونَ مُثقَّفة، ولا طالبةَ عِلم حافظة، لم تكن تتكلَّم بالحُجَّة والدليل!

 

كم كنتُ أتعجَّب لجهرها باسمِ الله أمامَ ابنة فرعون، رغمَ أنها تعلم أنَّ هذه المسألةَ لن تمرَّ على خير إنْ عَلِم فرعون بذلك، والذي قد يُجازيها بتمشيط لحمِها عن عظمها، بل إنَّها لم تكتفِ بذلك، بل قالتْها صراحة لابنته: بل ربي وربك ورب فرعون الله!

 

لا أعتقِدُ أنَّ هذا كان منبعثًا من سوء تخطيطٍ أبدًا، ولن أستطيعَ أن أصدق أنَّه تهوُّر دَفَعَها لإلْقاء كلمةِ الحق في وجهِ ابنته شخصيًّا دون تفكير في عواقبِ ذلك؛ حيث كانتْ - بلا شك - تعرِف ما مصيرُ مَن يقول ذلك، هو وأهله معه أجمعون.

 

لكن ما أجزِم به أنَّ الإيمانَ حين يتشرَّب وعاءَ القلْب من أدْناه إلى أعْلاه، فلا يدع مكانًا لقول غيرِه، ولا يَدَع مساحةً للمداراة والمواراة، خاصَّة عندَ النساء وعواطفهنَّ الجيَّاشة، والتي دومًا ما تتغلَّب على مساحةِ التعقُّل والتحسُّب، وحينما تتوظَّف هذه العواطفُ في سبيل العقيدةِ، فإنَّها تصنع المعجزاتِ، وتضحِّي بالممنوعات.

 

وها هي امرأةُ فرعون، التي ضَربت مثلاً ورمزًا للذين آمنوا في ثَباتِ جأشها، وقوَّة تحمُّلها.

 

وسؤالي: لماذا أصرَّ هؤلاء النِّسوة على الجَهْر بالإيمان، رغمَ إداركهنَّ لعواقبه الوخيمة؟


أعلَمُ أنَّه لم يكن شُرِع بعدُ ما في الآية: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، لكن لما جهرْنَ هؤلاء بكلمةِ الحقِّ مِن الأصْل ألَمْ يكن الإخفاءُ والصمت خيرًا لهنَّ، وأرغدَ للعيش؟!


هل الإجابةُ كما قال الشاعر:

رُبَّمَا يُفْضِي إِلَى العَلْيَا هُبُوطٌ
وَيَجِيِء الْمَوْتُ بِالفَتْحِ المُبِينْ

 

تُرَى هل فَطِنَّ لهذا المعنى مثلاً؟

ولِمَ لا؟! فلقد وعاه جيدًا صبيُّ الأخدودِ، وخطَّط له، حتى آمنتْ له القريةُ بأكملها.

 

حقيقةً وإكبارًا وإجلالاً، تاقتِ النفس شوقًا إلى تخيُّل هؤلاء النِّساء، ولَكَمْ حار فِكري وأنا أتخيَّل ملامحَ وجوههنَّ صَوْبي وهنَّ يُحاججنَ ويَذُدنَ عن الحق، كم عجزتُ عن تخيُّل كيف كانتْ بِنيتهنَّ الجسدية، وعقليتهنَّ الفذَّة، وبصيرتهنَّ النفاذة.

 

ترَى هل كُنَّ نساءً كسائرِ النِّساء؟

من أينَ لهنَّ هذا الثَّبات على المبدأ، والإصرار على الحقِّ، والتضحية بالغالي والنفيس، بلا هوادة أو تردُّد، تَرَيْنَ مِن أين اشترينَ الشجاعة، ومِن أين حَصُلنَ على اليقين؟


حاولتُ مرارًا تشكيلَ صورةً واقعية لهذه البطولات المتجسِّدة في شخوصِ نساء، فعَجَز خيالي عن ذلك.

 

هل كنَّ أقوَى منَّا في البِنية؟

هل مُنِحْنَ يقينًا، أو وُهبنَ إيمانًا زائدًا عنَّا؟

هل العصورُ الفائِتة اختلفتْ درجات تحملهنَّ وصلابتهنَّ عنَّا كما اختلفتِ الشرائع مثلاً؟!


ولكنَّني اليوم أعتَرِف أنَّ الصورةَ اقتربتْ إلى مخيلتي، وأنا ألْمَح أختي الحبيبة كاميليا، ولا أزكِّي على الله أحدًا لكنَّني أحسبُها على خيرٍ، والله حسيبها، ورغمَ أنَّ عينيها أرسلتَا إليَّ دروسًا كانت خيرًا مِن ألفِ كِتاب،لكنني واقعيًّا ما زلتُ أراها:

مِصرية ككلِّ المصريات، بل إنَّها تُشبِه فلانةً كثيرًا.

 

فلا تختلِفُ عنَّا في بِنية، ولم تُمنَحْ أكثر منَّا عِلمًا ولا فِقهًا.

 

إنَّها لم تسجدْ لله - عزَّ وجلَّ - أكثرَ ممَّا سجَدْنا.

 

ولم تدرسِ الأحكامَ والشَّرْع.

 

ولم يُتحْ لها كثيرٌ من الصوم والقيام.

 

إنَّها مُجرَّد خُطبة جمعة سمعتْها مِن خطيب قريب مِن شرفةِ منزلها، فتحتْ له أُذنيها، ففتَح عليها عالَمًا آخَرَ مِن اليقين والإخْبات والحبّ، عرفتِ الحقَّ عن طريقٍ آخرَ، نحن لم نحسبْه ولا ندرِي عنه شيئًا.

 

فقدْ قارنتْ ببساطةٍ بيْن الظُّلمات والنور، والظل والحرور، بيْن الانسِجام العَملي الاعتقادي، وبيْن المفارقات المخذِّلة التي نشأتْ فيها.

 

لقدِ اختارتْ كاميليا طريقًا واضحًا، ميَّزَ فيه أنفُها الحسَّاس رائحةَ الإسلام الزكية مِن وسط دُخَان البغي والضلال.

 

فطمحتْ لأنْ تكون واحدةً منَّا، وأختًا لمليار ونِصْف مليار مسلم.

 

فهل تَحرِم كاميليا نفسَها من هذه النِّعْمة، وهل تشكُّ في هذه الأُخوَّة طرفةَ عين؟

بالتأكيدِ لا؛ فلِي ربِّي يحميني ويحفظني، وأنا على يقينٍ بأنَّ الله ناصري ومُعيني، ثم هؤلاءِ إخْوة لي مِن كل حدبٍ وصوْب، فأنا أنعَم ببلدٍ مسلِم، وأغْلَبِية مسلِمة، نتمتَّعُ فيها بكافَّةِ الحقوق المكفولة، فلِمَ الخوفُ والفَرَق إذًا؟


وجهتُ وِجهتي لكعبةِ العِلم لأُشْهِرَ إسلامي، فلمَ الخوف؟!

نَعم، أحيانًا يعتريني أشباح: وفاء قسطنطين، وكريستسن قليني، وطابور نسائي راعب، لكنَّ يقيني بالله - عزَّ وجلَّ - أقْوَى مِن كلِّ هذه الأشباح رغمَ أنَّها أشْباح واقعيَّة ومتوقَّعة.

 

وماذا عسى أنْ أفعلَ؟! لقد اخترتُ طريقَ الحق فحسبُ، ولن أتنازَلَ حتى وإن زودتُ الضحايا بأشلاء إهابٍ جديد.

 

فسأترُك كلَّ شيء وأهاجِر إلى الله - عزَّ وجلَّ.

 

نويتُها هِجرةً خالصة في سبيله، نحسبها - والله حسيبها ولا نُزكِّي على الله أحدًا - هِجْرة كهِجْرة مريم - عليها السلام - حين هجَرَتْ قومها، وصامتْ لربِّها، واعتزلتهم، هجرة رغم القذْف والرَّمْي والألم!

 

ولئن حبَسَني عن الحقِّ حابس، فلتكن هجرة كسُميَّة بنت الخيَّاط، التي استُشْهِدتْ تحت وطأةِ التعذيب.

 

سأترُك لكم متاعَ الدنيا وزِينتها، ومَن كانتْ هجرته لله ورسوله، فهجرته إلى ما هاجَر إليه.

 

إنِّي مهاجرة إلى ربي، إما أن أعانِق الأذان أو أُشَدَّ على الصُّلبان.

 

وداعًا أقولها في رمضان إلى مَن صام مِن المسلمين صِيامَ بني إسرائيل، فنوَى ألاَّ يُكلِّم اليوم إنسيًّا.

 

إنِّي مهاجرةٌ، فقد هَلَّ الهِلال الجديد، وأطلَّ مُزهرًا غرة رمضان يُنير ساحاتِ الإسلام، أراه يتسامَر مع أَهِلَّةِ المآذِن.

 

رأيتُ في كل مِئذنة نداءً يخصُّني، لكنَّني أَبَيْتُ كلَّ نِداء، فكلُّ المآذن في قريتي صغيرة، أشحتُ عنها صفحًا.

 

ووجهتُ وجهي طامحةً واثقة إلى المئذنة الزَّاهِرة في المدينة الكبيرة،  فهي أقوى شوكةً، وأعز بأسًا، وأشدُّ حِمًى للبَيْضة.

 

طلع  عليَّ خير صباح طلعتْ عليَّ فيه شمس.

 

طرقت باب المسجد فرحةً متلهفةً تتسابَق أنفاسي خُطواتي، ها قد جاء اليومُ الذي أُشهِر فيه إسلامي.

 

وأُبْدِي توحيدي، وأَرْفع لِواءَ العِز بحِجابي.

 

كم لبستُه سرًّا في غُرفتي؛ لأشعرَ بالبهجة والولاء.

 

اليوم سألبسُه جهرًا، فمَن يُصدِّق ذاك.

 

تَحْدُوني الثِّقة، وتَتَسارع أقدامي إلى الدرْج الأزهري؛ لأعلوَ وأرْقَى مع كلِّ درج إلى سماءِ التوحيد؛ تعظيمًا وإجلالاً، مهابةً ورغبة، تَوبةً وحبًّا.

 

عانقتُ مئذنتَه الكُبرى، نعم عانقتُها شوقًا، فأدارتْ لي شوكًا وشوكًا!

 

أردتُ نُطقَ الشهادة، فتمنَّتْ لي الشهادة!

 

فلا ضَيرَ بعدَ هذا إذَا في قَبْوٍ حقير، إنِّي قد آمنتُ بربي.

 

لا ضَيرَ، إني مهاجرةٌ سأترك عُشِّي الآمِن، وعيشي الهانئ، وأثاثَ منزلي الذي أعددتُه بنفسي قبلَ سِنين، وفِراشي الدافئ، فقدْ جفَاني الكَرَى، وعفتُ الشهيَّ مِن المطعَم.

 

ذاك مَتاعي، ملابسي، أقلامي، أشيائي، ومذكرات مدرستي التي أعلم بها طُلاَّبي.

 

ورُكن زِينتي، وكل ما يخصُّني، خُذُوها؛ فإنَّها فانيةٌ، واتركوا لي توحيدي.

 

رضيعي الوحيد، سأترُك بكاءه وضحكَه، الذي كان يملأُ سَمائي، سأترك ضمَّه وشمَّه وفرحَه بصوتي وقُرْبي، سأترك دعابَه لخصْلة شَعْري.

 

عُذرًا بني، فإنني لن أدركَ يومَ سماع صوتك الحاني، وأنت تقولها لي: ماما.

 

أراك بُنيَّ، في عيني رجلاً، بل بطلاً، بل أسطورة.

 

لطالَمَا هيئتُك للفِراق، وأنا على مضاضةٍ أقول: لربَّما تعود إليَّ نجمًا على ملحمة التوحيدِ، حين تسمع قصَّة بُطولتي.

 

وكأنَّني أسمعه يقول لي: اصبري أمَّاهُ، فإنَّك على الحق.

 

إِخالُ أنفاسَه تُغذيني بمِدادِ الصبر واليقين.

 

استودعتُه ربًّا عليمًا، لا يَضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء.

 

عودتُه على النوم بعيدًا.

 

فطمتُه مِن ثديي، وفطمت أمومتي معهَا.

 

عوَّدتُه شُرْب الجاهِز من المطعَم بماء فاترٍ غيرِ معقَّم؛ حتى لا يتعب.

 

خذوه فسيعود لي قريبًا، فما الدنيا إلاَّ ساعة مِن نهار.

 

وداعًا فلذة كبدي، فإنَّ فراقَك في الدنيا أحبُّ إليَّ مِن ذهول عنك في الآخرة إلى النار.

 

وداعًا أُمِّي وأبي فلستُما مغنيين عنِّي من عذابِ السعير.

 

وتلك وظيفتي توقفتُ عنها، أنا لا أريدُ الوظيفةَ، ولا أنتظِر الترقية، ولا الجاه، لم أعدْ أنتظر الراتب.

 

ولا قِيمةَ للكَنْز والتوفير، فمعي زادٌ وفير، مِزاجه التقوى والإيمان.

 

خُذوا أموالي وأموالاً مع أموالي، خذوا كلَّ مالي، ولتحبسوني بعدَها كالموالي، في قبو خالٍ مِن النور، سيجيء النور.

 

وفي شربة سِحْر أسود، سيعود السِّحْر إلى الساحِر؛ ليزيدَه رهقًا.

 

وأظلُّ بجسدِي الذي أنهَكَه الحِرمان، وانفتَل على المشنقة يُناجي ربَّه، والتفَّ يُحاجِج أخشابَ الصلبان.

 

سأُحطِّم وهمَ الأوثان.

 

سيجيء النُّور في قبو داخل سِرْداب، وتُحرِّر صيحاتي ألْف مرارة، وأُحرِّر صحفَ الحب المدفون، مِن تحت قباب وقباب.

 

ويجول صُراخي أثير العالَم لأُثير آلافَ الأشياء، أجعَلُها رَمادًا وغُبارًا، وتُزال شبهٌ ممقوتة وشظايا، دعايا موقوتة، وغرور أدعياء.

 

سيُضيء النور من داخلِ قبو مهجور، يختلط القيء مع العَذرة، وغذاء مخصوص.

 

في قبو محشو بالحشرات، مصكوك باللَّعنات، يَحكُمه ناموس التفتيش، تُنتهك حقوقٌ؛ لتضيع القصَّة، وتُوارى الجُثَّة.

 

سيظل صُراخي منارةً وإشارة، بل شارةً مِن ضوء الحق.

 

ليغيظَ المقتُ الفائِح مِن أفواه الشِّرك، ويُذهب غيظَ قلوب.

 

مِن غير خطايا وبلايا وخرافات، سأكون فداءً إن فَطِنوا حقًّا أي معنى للفداء.

 

في قبو النور سنظلُّ نتحسَّس منك أملاً، ولن نيئسَ مِن رَوْح الله؛ إنَّه لا ييئس مِن رَوْح الله إلاَّ القومُ الكافرون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذبح كاميليا على موائد الوحدة الوثنية
  • هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة؟
  • لأسيرات الكنيسة المسلمات أنتن على درب سمية رضي الله عنها تسيرون
  • كاميليا والخائنون (قصيدة)
  • أزمة "كاميليا شحاتة".. فضائح بعضها فوق بعض!
  • في معركة "كاميليا" هل انتصر الجلادون؟
  • الفعاليات الغائبة في نصرة المؤمنات

مختارات من الشبكة

  • ليست طائفية: كاميليا شحاتة هي كل امرأة مصرية(مقالة - ملفات خاصة)
  • اختطاف كاميليا ودولة الزهيمر(مقالة - ملفات خاصة)
  • كاميليا حلمي مديرة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل: المواثيق الدولية للمرأة تسعى للمساواة، وتدمير الأسرة، ومحاربة التعدد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التجلية عن صفات أهل الفداء والتضحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر فضائل القرآن للعلامة الحافظ أبي الفداء الدمشقي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العباس بن عبدالمطلب وقصته في الفداء(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • كبش الفداء وناتج المساومة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نساء يعشن الفداء؛ فيحولن المحنة إلي منحة وعطاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يريدونك هدفا فهل تستسلمين ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إيطاليا: حملة شعواء ضد بناء مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
9- الى اختي حسنية
رحاب حسان - --------- 08-10-2010 12:44 PM

جزاك الله خيرا ولا تنسيها من صالح دعائك وجميع الأسيرات

8- رائعة
حسنية تدركيت - المغرب 06-10-2010 12:18 AM

جزاك ربي الجنة أختي الغالية مقال رائع جدا ومؤثر للغاية . جعله ربي في ميزان حسناتك

7- إلى أختي نادين
رحاب حسان - ------ 27-09-2010 04:43 PM

وشكر الله لكِ اختي نادين وجزاك الله كل خير
على إضافتكم الطيبة

6- شكرا لك
نادين - السعودية 26-09-2010 03:03 PM

شكر الله للكاتبة ما سطر قلمها وفرج الله هم كاميليا وكل مسلم ومسلمة

لكن أخذ العبرة والتأسي بها في موقفها وثباتها لا يعني بالضرورة الاقتداء التام بها, فإن الحي وإن لم يأمن على نفسه الفتنة, فلا مانع أن نعتبر به وتستفيد من صبره في موقف معين وهذا لا يخالف قول ابن مسعود - رضي الله عنه, وجهة نظر..

وأتمنى أن أرى كتاباتك النافعة دائما.

5- تواصل
رحاب حسان - ----------- 13-09-2010 07:58 PM

اخواتي الغاليات
أحسن الله اليكن
وكل له دوره في نشر قصة الاخت كاميليا
ليس فقط لاخذ الدروس المستفادة من قصتها وأخواتها في صبرهن فنحن لا نقتدي بالحي فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة ومن كان مستنا فليستن بمن قد مات
لكنه لفتاً للانظار لمساندتها و مؤازرتها
ونحن اذ نتحدث عن كاميليا لا نتحدث عن مجرد امرأة بل هي قصة قضية ومعاناة سنين وبركان خامد ظهر دخنه أخيرا على هيئة قصة فردية بطلتها كانت أختنا كاميليا

و اسأل الله تعالى أن يجزيكن خير الجزاء على كلماتكن الرقراقة وقد أسعدني وجودكن بمقالي
أختكن رحاب

4- سلمت يمينك يارحاب
سلمى القحطاني 13-09-2010 12:09 PM

فك الله أسر أختنا كاميليا وجميع أسرانا ذكورا وإناثا وثبتنا وإياهم على الحق المبين الذي يغيظ قلوب الكافرين والمنافقين..

وسلمت يمين أختنا رحاب وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك.. ولكلماتك أثر كبير على نفسي فجزاك الله خيرا ونفع بك وحفظك أينما كنت.

3- سلمت يمينك يارجاء
سلمى القحطاني 13-09-2010 11:36 AM

فك الله أسر أختنا كاميليا وجميع أسرانا ذكورا وإناثا وثبتنا وإياهم على الحق المبين الذي يغيظ قلوب الكافرين والمنافقين..

وسلمت يمين أختنا رجاء وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك.. ولكلماتك أثر كبير على نفسي فجزاك الله خيرا ونفع بك وحفظك أينما كنت.

2- كاميليا
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 08-09-2010 08:33 PM

عشت الموقف معها فعلا مؤثرة ....وسنشاركك بالدعاء بأن الله يفرج كربك ...فمثلك قليل يمتاز بالشجاعة بقوة الإيمان ..لايخاف بالله لومة لائم...تذكرت قصص بعض المؤمنين الذين اضطهدوا من الكفار بإعلان اسلامهم وما كسبوه بعد من بشرى بالجنان ..هنيئا لك حقيقة الدنيا زائلة لكن موقفك الذي انتي به هو قوة لك ..هم يعتقدون أن بفعلهم هذا سيرعبون البقية كي لايفكروا بذلك ...وما علمو ان الإيمان حينما يدخل أعماق القلب فلا قوة تخيفة وتوقفه من أعتناقه.

1- مؤثر
هلا - السعودية 08-09-2010 05:05 PM

قرأت كثيرًا عن محنة كاميليا لكن أسلوبك أثار المدامع وأيقظ الأحاسيس

نسأل الله برحمته أن يحفظها ويثبتها ويجمعها بوليدها موحدًا مؤمنًا ويخلصه كما خلصها من براثن الشرك والحقد الأسود..

شكرًا لك من القلب..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب