• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

مشاعرك وعلاقاتك بالآخرين

مشاعرك وعلاقاتك بالآخرين
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2018 ميلادي - 15/5/1439 هجري

الزيارات: 10306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعرك وعلاقاتك بالآخرين


التعامُل مع الآخَرين، وتكوين علاقات اجتماعيَّة، وتوسيع دائرة معارفك في الحياة - حتمًا أهميته وفوائده كبيرة.


قد يكون لكِ نصيبٌ من هذا الرزق، الصحبة والمعارف الكثيرة، وقد تنعمين بهذا العطاء الكبير بوجود أشخاصٍ في حياتك، منهم المقرَّبون إلى قلبكِ، وآخَرون علاقات سطحيَّة بسيطة.

واجبك الحفاظ على هذه النعمة العظيمة والاستفادة منها.


هذا لا يَنفي وُجود بعض السلبيات المحتومة مِن التعامل مع أفراد وشخصيَّات عديدة ومتنوِّعة في حياتك، وهذه السلبيَّات ستتعرَّضين لها لأسباب متعدِّدة؛ أصلُها الاختلاف بين البشر، وفروعها متشعِّبة وكثيرة.


يا بنيَّتي، قد تسمعين ما يُؤلمِك من الآخَرين، وقد تُقابلين مَن يقلِّل مِن شأنك، أو يُسَفِّه مِن أفكارك أو مشاعرك، ومَن قد يتصرَّف معكِ بتجاهلٍ؛ مما يُزعجك، ويتسبَّب في تكوين أحاسيس تغضبكِ وتحزنك.


ولو حاولتِ الإشارة إليهم بأن كلماتِهم جارحةٌ ومؤذية، أو أنَّ تصرفاتِهم أزعجتكِ، فلن تجدي منهم سوى مزيد مِن الكلمات القاسية؛ فيزداد الألَم، وتكتمل مشاعر الحُزن والغضب، وربما قلة الحيلة، فتعجزين عن إسكات هذه الأصوات الصاخبة العنيفة، وهذه السلوكيَّات المزعِجة.


نعم يا حبيبتي، قد تقابلين في حياتك أشخاصًا غير قادرين على انتقاء كلماتِهم وعباراتهم الموجَّهة إليكِ، وقد تستعجبين من أسلوبهم وتحتارين وتتساءلين: أَمَا يوجد سبيل للخلاص من هذا الألَم؟


نعم، هذه حقيقةٌ عليكِ التسليم بها: أنتِ غيرُ قادرةٍ على مَنْع كلمات الآخَرين لكِ، ولا تملكين أيةَ سيطرةٍ على ما يقولونه أو يفعلونه، هذه كلماتُهم وتصرفاتُهم، وقد تصدر منهم وتصبح واقعًا وحقيقةً.


ما في وسعك وتحت سيطرتك هو ردود أفعالك، فتبحثين عن بدائلَ وطرقٍ متعددة للتعامل معهم، تارة بالمباشرة والمصارحة بأنَّ كلماتِهم قاسيةٌ وتجرحكِ، وتارةً أخرى تلجئين إلى الإشارة والتلميح غيرِ المباشر، وأحيانًا تتبعين أسلوب التغافُل وعدم الاكتراث؛ فتختارين الصمت وعدم الكلام.


وربما تُقرِّرين إنهاءَ التعامُل معهم والابتعاد الأبدي عنهم، إن كان هذا القرار في مَقدورك، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يُمكن لهم الخروج مِن حياتنا بهذه البساطة يا حبيبتي، وقد يُفرض علينا التعامل معهم، ولا يمكننا الخلاص منهم وقتما أَرَدْنا!


ربما أكون أنا يا بنيتي واحدة مِن هؤلاء الأشخاص، وقد يأتي عليَّ أوقات أقسو عليكِ بكلماتٍ أو نقدٍ أو غيره مما يتسبَّب في إيذائك نفسيًّا، ويزداد هذا الشعور لديكِ كلما عجزتُ عن فَهم وإدراكِ ووعي ما تسبَّبت فيه تجاهك من مشاعرَ سلبية.


الأحاسيس والمشاعر يا بنيتي تختلف وتتنوَّع درجاتُها بشكلٍ كبير ومتعدِّد بين البشر، ولن يتمكَّن أحدٌ من الإحساس بما في داخلك، ولن يُدركه أحدٌ سواكِ، فهذه أمور باطنة مستترةٌ لا يمكن أن يشعرَ بها سوى الفرد ذاته ووحده، ومدى تأثير الكلمات عليكِ لن يُدركه سواكِ، ولكن ما هو ممكن هو أن يتعاطف معكِ أحدُ الأشخاص، ويرأف بكِ ويُشعرك بأنه يُقدِّر ما تشعرين به ويتفهَّمه، حتى وإن لم يصل لنفسِ درجة إحساسِك؛ لأنه لن يصل إليها، وغيرُ مطالَب بذلك، ولكن في وُسعه أن يقدِّر ما تشعرين به، وأن يحترمَ هذا الشعور الخاص بكِ؛ فيتعاطف معكِ، ويسعى نحو التخفيف عنكِ والتراحم بك، وبما تكنينه من مشاعرَ وأحاسيس داخلك.


أعدكِ يا بنيتي أن أتقبَّل مشاعرك وأحاسيسك وأتفهمها، وألا أحمِّلك فوق طاقتك، ولكن أطلب منك ألا تخفي مشاعرك عني، وتُصارحينني بها مباشرةً وبكلِّ وضوح حينما تتحدَّثين معي ولا تتردَّدي في سترها، أو عدم إباحتها، وذلك حتى أعلم ما تشعرين به، فأستمر فيما يسعدك، وأتوقَّف عمَّا يؤلمك، أو ربما أبحث عن أسلوبٍ آخَر أكثر نفعًا وفائدةً للتعامل معكِ.


ونصيحتي لكِ يا حبيبتي أن تكوني على درايةٍ أنَّ مشاعرَك حقُّكِ، فلا تحاولي كَبْتها، أو تعاتبي نفسك عن الشعور بها، ولكن ردود أفعالِك وتصرُّفاتك وقراراتك هي التي تحتاج إلى تفكيرٍ وتنقيبٍ مستمر حتى تتمكَّني من إيجاد البدائل المتاحة للتعامُل مع الآخَرين.


مهارة وفن التعامل مع الآخَرين والحفاظ على علاقات اجتماعيَّة ناجحة في الحياة - تحتاج إلى دراسةٍ وممارسة وتطبيق؛ فهي مهارة تُكتَسب، والإنسان قادر على تعلُّمها واكتسابها، وهذا لا يعني أننا لن نخطِئ مطلقًا في تعاملاتنا، أو أننا دومًا سنوفَّق في تصرُّفاتنا وأقوالنا مع الغير؛ فهذا مُحال، طبيعي جدًّا أن نتعرَّض لبعض الإخفاقات والأخطاء والزلَّات والهفوات عند تعاملنا مع الآخَرين، وقد لا نراعي مشاعرَهم وأحاسيسَهم دون قصد، أو ربما نكون تحت ضغط أو ظروف، أو نُعاني من مشاكل أو قلق يجعلنا نسيء التعامل.


حياتك الخاصَّة ليست مسوغًا لإساءة غيرك لك، ولكن قد نُخطئ ونتسرَّع، فنحن بشرٌ، والحكمة قد تنقُصنا، كما قد تنقُص غيرَنا.

فعلينا أن نتدارك هفواتنا، ونسعى نحو تنمية وتطوير هذه العلاقات الاجتماعيَّة باستمرار طوال مسيرتنا وخلال رحلتنا في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشاعرُ ومَعانٍ
  • وحي المشاعر!
  • مشاعر جديدة
  • رفقا بمشاعر الآخرين
  • صلة قوية
  • الاهتمام بالآخرين
  • كن رمانة ميزان علاقاتك!

مختارات من الشبكة

  • مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هدهد مشاعرك (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تعبر عن مشاعرك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن إنسانا وكفى "مراعاة المشاعر"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاعر العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التشريع والأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب