• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات

تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات
فريال بنت أحمد الفنتوخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2017 ميلادي - 6/8/1438 هجري

الزيارات: 9505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات


ملخص تحليلي للحالات:

تكمن أهمية عرض الملخص التحليلي للحالات والذي يطرح فيه نبذة تعريفية عامة ومختصرة عن كل حالة في الإطلاع على أسباب استرجال كل حالة بمفردها وطرق علاج الاسترجال من وجهة نظرها وموقفها تجاهه؛ بغية الوصول إلى نظرة أكثر شمولية في تحليل أسباب وسبل علاج الظاهرة، إذ إن الظاهرة مركبة لا يمكن تحليلها إلا عن طريق تفكيك عناصرها ومعرفتها. وفيما يلي عرض لهذه الحالات:

 

الحالة الأولى:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/1

البيانات الأولية للحالة الأولى

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

22

عزباء

أصول دين

الرابع

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

بدأت فكرة الاسترجال تراود الفتاة في المرحلة الثانوية بيد أنها لم تدعم بالسلوك الاسترجالي إلا في المرحلة الجامعية.

 

أما الأسباب الداعية لذلك فهي تتلخص فيما يلي:

1- خلل التنشئة الأسرية والذي كان من صوره التفرقة بين الأولاد، حيث وصفت الفتاة تعامل والديها بقولها: «توجد تفرقة وتضايقني». وهذا الأمر أنتج لدى الفتاة انطباع سيء حول جنس الإناث إذ ترى أن حريتهن محصورة، وحقهن مهضوم، وعليهن مراقبة شديدة، وعقابهن يختلف عن الذكور.

 

2- بعض العادات التي احتكت بها الفتاة وجعلتها تحكم على المجتمع بأنه ينظر للمرأة بدونية، وذكرت منها عدم ذكر اسم المرأة أمام الرجال.

 

3- تأثرها بوسائل الإعلام حيث أنها تفضل متابعة المسلسلات العاطفية والأفلام ذات الطابع المثير والإجرامي. و تتابع ما يستجد في موضوع الاسترجال.

 

4- غياب الأب والذي تعده الفتاة المسؤول الأول في الاسترجال معللة ذلك بقولها: «فهذا يعطيني -تقصد غياب الأب- الدافع أن أفعل أي شيء».

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

تشير الفتاة إلى عدة أمور تسهم في علاج المسترجلة وهي تقوية الوازع الديني حيث ترى أن أداءها للواجبات الشرعية يحدها من الاسترسال في السلوك الاسترجالي بنسبة 80%، كما تؤكد على تأثير الأسلوب الوعظي في النهي عن هذا الأمر على الفتيات المسترجلات، بالإضافة إلى أنها ترى أن الاعتراف بقيمة الأنثى وإعطاءها مكانتها في الأسرة وتغيير بعض عادات المجتمع التي تعامل المرأة بدونية سيؤثر على المسترجلة وسيجعلها تترك الاسترجال.

 

• تنبؤ الفتاة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

تعتقد الفتاة أنها لن تعالج ابنتها من الاسترجال في المستقبل - فيما لو كانت مسترجلة - بل ستتركها وفق ما تهواه لكن بحدود، ذكرت من تلك الحدود عدم نومها خارج المنزل. أما عن توقعها للاسترجال في المستقبل كظاهرة فهي ترى أنها ستزداد في حجمها وستتقدم في مراحلها؛ معللة ذلك بموافقة من هم في عمرها على هذا السلوك.

 

الحالة الثانية:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/2

البيانات الأولية للحالة الثانية

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

19

عزباء

علم نفس

الثاني

تعيش في دار الحضانة الاجتماعية

منخفض

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

بدأت الفتاة تفضل المظهر المخالف لجنسها منذ مرحلة الطفولة وقد كانت تسمع في صغرها من قبل الفتيات الصغيرات في الدار من يشبهها بالذكور لاسيما في سلوكياتها.

أما عن أسباب توجهها للاسترجال فهي تتلخص في غياب التنشئة الأسرية إذ إنها ترى أن الأسرة هي المسؤول الأول في استرجال الفتاة لكنها لا تجد تعليلًا لذلك، حيث تقول: «الأهل، لكن لاأدري لماذا؟».

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

بينت الفتاة أهمية الوازع الديني في معالجة الاسترجال إذ إنها شعرت بأثر أدائها للواجبات الشرعية في منعها من الاسترسال في سلوكها الاسترجالي بنسبة 90%، ووصفت أثر الخطاب الوعظي للمسترجلات بالقوي، كما أشارت إلى أهمية التنشئة الأسرية وأثر التوجيه على المسترجلة حيث تقول: « لا يوجد توجيه من الدار مجرد أنهم يمنعوني من شراء الملابس الولادية وقت التسوق فقط». وترى بأن إعطاء الفتاة مكانتها في الأسرة سيسهم في اعتزازها بأنوثتها، كما تعتقد بأن تغير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية سيؤثر في ترك الفتاة للاسترجال، وتتفق الفتاة في مدى فاعلية عقوبة إخراج المسترجلة من المكان الذي تمارس في الاسترجال وترى بأنه يفيد في ترك هذا السلوك، وأن إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية المناسبة للفتاة يعد من الحلول الثانوية لهذه الظاهرة.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

تتوقع الفتاة أنها ستعالج ابنتها - فيما لو كانت مسترجلة - وذلك بسبب النظرة السيئة التي ستلحق ابنتها من قبل المجتمع جراء استرجالها، أما فيما يتعلق بظاهرة الاسترجال في المستقبل فهي تظن بأنها ستنقص بسبب الوازع الديني عند الفتيات.

 

الحالة الثالثة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/3

البيانات الأولية للحالة الثالثة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

20

عزباء

لغة إنجليزية

الخامس

الوالد متوفى منذ عشر سنوات

متوسط

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

بدأ ميل الفتاة للمظهر الاسترجالي منذ مرحلة الطفولة، ويأتي ذلك من جراء التنشئة الأسرية التي تعرضت لها الفتاة إذ أنتجت لها مفاهيم مغلوطة حول جنسها جعلتها تسم بنات جنسها بقولها: «الإناث عقولهن صغيرة ولا يتقبلن الآراء الأخرى» بينما تصف الذكور على العكس من ذلك. وليست التنشئة الأسرية هي المؤثر الوحيد على هذه الفتاة - وإن كان الأبرز- بل هناك بعض الأسباب الأخرى التي أذكت الاسترجال لديها وهي: التأثر بوسائل الإعلام حيث أن الفتاة تفضل متابعة ما يتعلق ببرامج الإجرام سواء ما كان منها واقعيًا موثقًا أو خياليًا ممثلًا، بل إن لديها جملة من المعلومات حول بعض الجماعات المسترجلة في بعض وسائل الإعلام وتؤكد على دور مثل هذه الجماعات في استرجال الفتيات. كما تحمل الفتاة نظرة سلبية حول المجتمع وتؤيد القول بدونية نظرته للمرأة مستشهدة على ذلك ببعض الممارسات والعادات لدى بعض الأسر في التربية ومنها، محاسبة الإناث على الخروج من المنزل أكثر من الذكور. ويمكن اختزال تلك الأسباب بما أشارت إليه الفتاة من أن المسؤول الأول في الاسترجال هو الفتاة نفسها فهي تسترجل إما لتكون محط الأنظار وإما لشهوة التقليد فقط.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

ألمحت الفتاة إلى أهمية تقوية الوازع الديني في معالجة الاسترجال من خلال تأكيدها على تأثير الخطاب الوعظي على المسترجلات بشكل عام، ودور أداء الواجبات الشرعية بشكل خاص والذي أدركته على نفسها من خلال منعها من الاسترسال في السلوك الاسترجالي بنسبة 90%، كما أكدت على دور تغيير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية وأثره في ترك الاسترجال، في حين لم تعمم أهمية الاعتراف بمكانة الفتاة في الأسرة كعلاج بل حصرتها على الأسر التي تحط من قدرها، كما قصرت فاعلية إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية في معالجة الاسترجال على بعض الحالات دون الأخرى.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

ترى الفتاة في المستقبل أنها لن تسمح لابنتها بالاستمرار في سلوك الاسترجال - فيما لو كانت مسترجلة- معللة ذلك بقولها:« لأجل ألا تكون شاذة مخالفة للفطرة».

أما من ناحية رأيها للاسترجال كظاهرة في المستقبل فهي تعتقد بأنها ستنقص، لأنها مجرد ظاهرة لها وقت محدد وستنتهي، مؤكدة على أن النماذج الاسترجالية الموجودة في هذا الوقت ماهي إلا صور للتقليد الأعمى.

 

الحالة الرابعة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/4

البيانات الأولية للحالة الرابعة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

20

عزباء

لغة إنجليزية

الرابع

الوالدان منفصلان والفتاة تعيش مع والدتها منذ أن كانت في الصف الثالث الابتدائي

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

ظهرت ملامح الاسترجال على الفتاة منذ مرحلة الطفولة لكن لم تكتمل صورته إلا في المرحلة المتوسطة والتي بدأت فيها الفتاة بتغيير لباسها الأنثوي.

أما عن أسباب هذا التوجه فأبرزها التنشئة الأسرية التي تعرضت لها الفتاة والتي تمثلت في ضعف التوجيه لها نتيجة اختلال الأدوار بين الأم والأب مما أنتج لها اضطرابًا في الهوية ازدادت حدته في مرحلة المراهقة بسبب غض الطرف عن نوع اللباس الذي تختاره الفتاة، كما أنتج لها نظرة سلبية تجاه قيمة أنوثتها جعلها تؤكد على عمق التأثير السلبي الذي يخلفه الحط من قيمة الأنثى في توجهها نحو الاسترجال. يلي هذا السبب تأثرها بالثقافة الغربية والمتمثلة في تفضليها للأفلام الأجنبية بجميع أنواعها.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

نبهت الفتاة على عظم دور الوازع الديني في معالجة هذه الظاهرة من خلال بيانها لتأثير الخطاب الوعظي في النهي عن هذا الأمر على المسترجلات، لكنها ترجع عدم استمرارية هذا التأثر لعدم رغبة الفتاة في التغيير، مبينة أنها شعرت بأثر الوازع الديني على نفسها من خلال أدائها للواجبات الشرعية والذي حدها من الاستمرار في مزالق الاسترجال الأخرى بنسبة 70%. أما بالنسبة لبعض العلاجات الأخرى كتغيير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية أو البرامج الإعلامية فإنها ترى بأنها علاجات جزئية أو بسيطة قد تساهم في علاج بعض المسترجلات دون الأخريات.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

شددت الفتاة على حرصها في معالجة ابنتها من الاسترجال في المستقبل من خلال الخطوات التي ستتخذها تجاه ابنتها والتي عبرت عن أولها بقول: « سأمنعها من شراء ملابس الرجال وقصات الشعر الخاصة بهم... »، وقد بينت أن السبب وراء حرصها في علاج ابنتها هو مخالفته للشريعة الإسلامية.

أما تنبؤها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي ترى بأنها ستنقص، نتيجة لانحصارها في دائرة فعلها المشتق منها إذ إنها أمر خرج ولم يعد يلفت الأنظار إليه.

 

الحالة الخامسة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/5

البيانات الأولية للحالة الخامسة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

24

عزباء

لغة إنجليزية

السادس

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

بدأ ميل الفتاة نحو الاسترجال منذ مرحلة الطفولة إذ إنها تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، ويعود سبب ذلك إلى خلل التنشئة الأسرية والذي عدته الفتاة المسؤول الأول عن استرجال الأنثى، كما يظهر عليها مدى تأثرها بالثقافة الغربية إذ إنها تفضل متابعة الأفلام الأجنبية وتؤكد على دور الإعلام ومشاهيره في استرجال الفتيات.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

تشير الفتاة إلى أهمية الوازع الديني ودوره في علاج الاسترجال من خلال تلمسها لأثر أدائها للواجبات الشرعية والذي حد من استمرار تقدمها في مراحل الاسترجال بنسبة تصل إلى 80%، كما أوضحت رجع صدى الخطاب الوعظي على المسترجلات ومدى تأثيره عليهن. بالإضافة إلى أنها ترى أهمية إعطاء الفتاة قدرها ومكانتها في الأسرة وأن ذلك سيؤثر على تركها للاسترجال بنسبة كبيرة، أما بالنسبة للحلول الثانوية التي أيدتها لعلاج هذه المشكلة فهي إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية المناسبة للفتاة لشغل وقت فراغها.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

تعتقد الفتاة أنها ستعالج ابنتها في المستقبل -حال استرجالها- وتعلل اعتقادها ذلك بقولها:«لأن وضعها خاطئ بشكل عام» متخذة في ذلك عدة خطوات أبرزها الحوار.

 

أما عن رؤيتها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي مشروطة إذ قرنت زيادتها أو نقصها بوجود التوعية من عدمه بحيث كلما زاد الوعي عنها كلما قل حجمها والعكس صحيح.

 

الحالة السادسة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/6

البيانات الأولية للحالة السادسة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

19

عزباء

لغة إنجليزية

الأول

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

تعد مرحلة الطفولة هي منطلق الاسترجال لدى الفتاة، ولاشك أن التنشئة الأسرية كان لها الأثر الأكبر في بدايته واستمراره؛ إذ إن غياب دور الأسرة في التوجيه كان ظاهرًا حيث تصف الفتاة موقف والديها عن مظهرها بقولها: « الوالدان راضيان عن مظهري»، الأمر الذي جعلها تعتقد أن الاسترجال له فترة معينة-وتعني بها فترة المراهقة- وسينتهي؛ واعتقادها هذا يلمح إلى انتهاجها منهج مواكبة العصر لاسيما وأنها ترى بأن المسؤول الأول عن استرجال الفتاة هي الفتاة نفسها معللة ذلك بقولها: « فهي تتبع الموضة». بل إنها تحصر دور تقليد بعض مشاهير الإعلام في المراحل التي تسبق الجامعة مما يشير إلى أثر الإعلام عليها منذ تلك المراحل. بل إن أثر الإعلام يبرز إذا ألقي النظر على البرامج التي تفضلها الفتاة وهي الأفلام الكرتونية والتي تحمل قيمًا وأدوارًا للجنسين مختلة ومختلطة جعلها تحكم على المجتمع بأنه ينظر للمرأة بدونية مستشهدة على ذلك بمثال التشديد عليها في خروجها من المنزل.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

يعد تقوية الوازع الديني من أقوى علاجات الاسترجال، وقد بينت الفتاة ذلك أثناء حديثها عن أثر أدائها للواجبات الشرعية في منعها من التقدم في مراحل الاسترجال والذي قيمته بنسبة 70%، أما مايتعلق بالمستوى العام فقد أوضحت تأثير الخطاب الوعظي في النهي عن هذا الأمر على المسترجلات والذي في حقيقته يستنهض وازعهن الديني، كما أشارت إلى أهمية تغيير بعض العادات التي تعامل المرأة بدونية وأثره في ترك الاسترجال، وتؤيد القول بمساهمة الإعلام في علاج هذا الأمر، في حين يختلف تأكيدها على مدى فاعلية العلاجات الأخرى مثل إخراج الفتاة من البيئة التي تمارس فيها الاسترجال، وإيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية لشغل وقت فراغ المسترجلات إذ ترى بأن الأمر الأول قد يفيد في العلاج بنسبة قليلة في حين أن الحل الثاني يعد علاج ثانوي قد يصلح لفئة من المسترجلات دون الأخرى.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

ترفض الفتاة علاج ابنتها -فيما لو كانت مسترجلة- في المستقبل وذلك لقناعتها بأن الفتاة ستعود لطبيعتها الأنثوية فور انتهاء مرحلة المراهقة. وقرارها هذا انسحب على رؤيتها لهذه الظاهرة في المستقبل حيث تحكم عليها بأنها ستزداد، وتعلل ذلك بتحقيق مواكبة العصر.

 

الحالة السابعة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/7

البيانات الأولية للحالة السابعة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

22

عزباء

لغة عربية

الثامن

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

انبثقت مظاهر الاسترجال لدى الفتاة منذ مرحلة الطفولة لكنها لم تظهر بصورة متكاملة إلا في المرحلة الجامعية والتي بدا فيها اللباس الاسترجالي معلمًا بارزًا على الفتاة.

ويرجع هذا التحول إلى التنشئة الأسرية التي تعرضت لها الفتاة والتي عبرت عن جانب منها بقول: « الوالدة أكثر شدة معنا بخلاف الأولاد، والوالد على العكس»، فالتفرقة بين الأولاد والتي تعطي لهم مفاهيم غير مباشرة حول قيمة جنسهم لاشك أنها من الأسباب القوية والمؤثرة فيهم، والدليل على ذلك ما عبرت عنه الفتاة بوصفها لنظرة المجتمع للمرأة بالدونية مستشهدة على ذلك بمنعها من دخول قسم التمريض.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

أبانت الفتاة عن مدى أهمية تقوية الوازع الديني في علاج الاسترجال من خلال أمرين، الأول: استشعارها لأثر أدائها للواجبات الشرعية والذي حد من استمرارها في مراحل الاسترجال المتقدمة بنسبة 85%، والثاني: تأثير الخطاب الوعظي على المسترجلات بشكل عام. أما بالنسبة للعلاجات الأخرى فمنها ما أكدت على جدواه كإعطاء الفتاة مكانتها في الأسرة وما سيترتب عليه من اعتزاز بالأنوثة، كذلك إسهامات وسائل الإعلام ببعض البرامج، في حين أن بعضها الآخر لم تؤكد على قوة فاعليته كتغيير العادات التي تعامل المرأة بدونية، وإيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية المناسبة للفتيات لشغل أوقات فراغهن.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

أكدت الفتاة على حرصها في معالجة ابنتها من الاسترجال مستقبلًا، مبينة أن هذا التأكيد جاء لأمرين، الأول: مخالفته للشريعة الإسلامية، والثاني: المسؤولية التي تحملها كأم. متخذة من النصيحة وتعزيز الأنوثة في ابنتها منهجًا علاجيًا.

أما بالنسبة لاستشرافها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي ترى بأنها ستزداد وتعلل ذلك بضيق حجم التوعية لهذه الفئة.

 

الحالة الثامنة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/8

البيانات الأولية للحالة الثامنة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

19

عزباء

لغة عربية

الثاني

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

تذكر الفتاة بأنه في الصف الثاني ثانوي بدأ ميلها للسلوك والمظهر الاسترجالي، ويعود السبب في ذلك إلى خلل التنشئة الأسرية، والتي كان من صورها التفرقة في التعامل بين الجنسين حيث كونت لدى الفتاة أفكارًا سلبية تجاه قيمة أنوثتها كشفت عنها بعض عباراتها، كقولها: « لو كان الأمر في يدي لغيرت جنسي»، بل إنها تحمل الأسرة المسؤولية العظمى في استرجال أي فتاة معبرة عن ذلك بقول: « الفتاة على حسب تربية أهلها وتعاملهم معها»، مؤكدة في ذلك على خطورة الحرمان العاطفي وأثره في الاسترجال.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

كشفت الفتاة عن دور تقوية الوازع الديني في علاج الاسترجال، أثناء كلامها حول أثر أدائها للواجبات الشرعية والذي أسهم في منعها من الاسترسال في مراحل الاسترجال بنسبة 75%، كما أكدت وبشدة على تعزيز قيمة الأنوثة في الفتاة والاعتراف بمكانتها في الأسرة، وأهمية تغيير العادات التي تعاملها بدونية وفاعلية هذه الأمور في علاج الاسترجال. أما عن رأيها في وسائل الإعلام تجاه علاج هذه الفئة فقد أشادت بما يطرح فيها الآن دون ما كانت عليه في السابق. كما أشارت إلى أن بعض العلاجات قد يكون صلاحها كعلاج مقصورًا على فئة من المسترجلات دون الأخريات، كإخراج الفتاة من المكان الذي تمارس في الاسترجال، وقد يكون بعضها متعلقًا بنوع ما يطرح في هذا العلاج كالأنشطة التربوية والترفيهية.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

أبدت الفتاة عن عزمها في علاج ابنتها - فيما لو كانت مسترجلة- في المستقبل، وذلك لسببين، أحدهما: خوفها من وقوع العقوبة على ابنتها يوم القيامة، والآخر: النظرة السلبية التي قد تلحق ابنتها من قبل المجتمع.

أما ما يتعلق بنظرتها للاسترجال كظاهرة في المستقبل فهي ترى بأنها ستزداد نتيجة لفتها لأنظار الفتيات، ولقرب علامات الساعة.

 

الحالة التاسعة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/9

البيانات الأولية للحالة التاسعة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

20

عزباء

لغة إنجليزية

الأول من السنة التحضيرية

الوالدان على قيد الحياة وغير منفصلين

مرتفع

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

تعد مرحلة الطفولة هي بداية ميل الفتاة نحو الاسترجال، بيد أن هذا الأمر انقطع لمدة ثلاث سنوات ثم عاد مرة أخرى في المرحلة الثانوية. أما عن أسباب ذلك فتتلخص في عدة أمور، الأول: خلل التنشئة الأسرية، ومنها: التفرقة بين الجنسين والتي عبرت عنها الفتاة بقول: « الوالدة تميل للأولاد بشكل واضح والوالد على العكس»، كما أن منها: ضعف التوجيه، حيث تذكر الفتاة أن والدها لم يوجهها على مظهرها المسترجل إلا مرة واحدة. أما الأمر الثاني: تأثرها بوسائل الإعلام والذي ظهر من خلال تفضيلها للأفلام ذات الطابع الإجرامي. أما الثالث: فهو ماأكدت عليه الفتاة بأنه المسؤول الأول عن استرجال الفتيات وهو قناعة الفتاة نفسها.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

حصرت الفتاة علاج الاسترجال على أمر واحد وهو تقوية الوازع الديني، حيث شعرت بأثره عليها من خلال أدائها للواجبات الشرعية والذي ساعد في منعها من الاسترسال في مراحل الاسترجال المتقدمة بنسبة 95%.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

كشفت الفتاة عن عزمها في علاج ابنتها من الاسترجال في المستقبل، معللة ذلك بحرمة هذا السلوك في الشريعة الإسلامية، ومبينة في ذات الوقت بأن منهجها في العلاج سيقتصر على النصيحة.

أما عن رؤيتها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي ترى بأنها ستنقص، وذلك لانتهاء وقتها فهي عبارة عن نمط ظهر لمواكبة العصر وسينتهي.

 

الحالة العاشرة:

• البيانات الأولية للحالة:

جدول 2/10

البيانات الأولية للحالة العاشرة

العمر

الحالة الاجتماعية

التخصص

المستوى

الحالة الأسرية

المستوى الاقتصادي

22

عزباء

لغة عربية

الثالث

الوالد متوفى منذ أن كانت الفتاة في الصف الثاني متوسط

متوسط

 

• بداية استرجال الحالة وأسبابه:

ظهرت على الفتاة مظاهر الاسترجال في المرحلة المتوسطة، وذلك لعدة أمور منها: وسائل الإعلام والتي كان لها دور كبير في استرجال الفتاة، إذ إنها تفضل متابعة الأفلام ذات الطابع المخيف والتي لا شك في أنها تعطي الفتاة جسارة حول ما ترغب أن تفعله، بل قد تكسبها أيضًا قيم بعض أبطال ذلك الفيلم الذين هم في الغالب من جنس الذكور، وتؤكد في ذات الوقت على دور التقليد لمشاهير الإعلام في استرجال الفتيات. ويقع على التنشئة الأسرية كذلك دور بارز في استرجال الفتاة إذ إن غياب التوجيه، والذي أشارت إليه الفتاة أثناء حديثها عن موقف والدتها تجاه مظهرها، يشير إلى الخلل الكبير في التنشئة، حيث تذكر الفتاة بأن والدتها لم تنصحها إلا في المرحلة الجامعية، ولعل غياب الأب كان له دور مهم في هذا الأمر لاسيما وأن مظاهر الاسترجال ظهرت في ذات الفترة التي توفي فيها والدها. بيد أن الفتاة تؤكد وترجع المسؤولية الأولى في استرجال الفتيات إلى الفتاة نفسها معاتبة في ذلك كل من تتذرع بتأثرها بالأمور الأخرى، كالتي تلقي باللائمة على تربيتها مع الذكور.

 

• طرق علاج الاسترجال من وجهة نظر الحالة:

أظهرت الفتاة دور تقوية الوازع الديني في معالجة الاسترجال وذلك أثناء حديثها عن تأثرها بأداء الواجبات الشرعية والذي حد من استرسالها في مراحل الاسترجال بنسبة تصل إلى 90%، بل قد أبانت أيضًا عن دوره بصورة عامة من خلال ذكرها لتأثير الخطاب الوعظي على الفتيات المسترجلات كافة. كما نوّهت عن دور الإعلام في المعالجة وكذلك إيجاد الأنشطة التربوية والترفيهية غير أنها عدت الأخير من الحلول غير الأساسية.

 

• تنبؤ الحالة للاسترجال في المستقبل باعتباره سلوكًا فرديًا وظاهرة:

أبدت الفتاة رغبتها في علاج ابنتها إن كانت مسترجلة في المستقبل وذلك لخوفها على ابنتها من أمرين، أحدهما: الوقوع في المحظور الشرعي، والآخر: نظرة المجتمع السلبية.

أما عن قراءتها لهذه الظاهرة في المستقبل فهي ترى ازديادها نتيجة لأمور متعددة، وهي: مواكبة العصر، والتقليد، ولفت الأنظار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النظرية النفسية الاجتماعية المفسرة لظاهرة الفتيات المسترجلات
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات من الناحية النظرية
  • تحليل أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات
  • تحليل بيانات بحث عن الفتيات المسترجلات
  • أسباب استرجال الفتيات
  • علاج المسترجلات

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الرابعة: مكانة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • ما المقصود بتحليل الحقول، وتحليل السِّمات؟(استشارة - الاستشارات)
  • التصوير البياني في شعر القطامي ( دراسة وتحليل )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بيان الدليل على إبطال التحليل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أوجه قصور الباحثين في مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة وتحليل الخطاب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب