• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

من أنت أيها البطل؟

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2014 ميلادي - 20/1/1436 هجري

الزيارات: 6078

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أنت أيها البطل؟

 

أخي القارئ، أختي القارئة، إذا سُئلتَ أو سُئلتِ: مَن أنتَ؟ أو من أنتِ؟ فماذا سيكون الجواب؟


الجواب سيكون بالاسم، أو العائلة، أو المهنة، أو الشهادة، أو الصفة... ولكن هل مسموح بإعطاء الإجابة أبعادًا مُحلِّقة حالمة؟! أم أنَّ ذلك سيسبب سوء الظن، واتهام المجيب بالأنا المتضخمة، والذاتية المنتفشة، وحبِّ الظهور الذي يقصم الظهور؟!

 

وفي حال طُلِبَ من أحدِ شبابنا أو بناتنا أن يعرِّف بنفسهِ، فأجاب بعزةٍ وجرأةٍ قائلاً: "أنا الذي سأفتح القسطنطينية"، أو ردَّ بحماسةٍ وإباء: "أنا المنتدَبُ لنُصرة هذا الدين"، فماذا - برأيكم - ستكون ردَّة فعل المستمعين له؟!

 

أليست تقريعًا وتأنيبًا؛ لأنه تطاول وتمادى؟!

 

أليست تحبيطًا وتحجيمًا؛ لأنه متفائلٌ بزيادة، وقد اشرأبت نفسه، وانتفضت منه الإرادة؟!

 

وحتى لا يأخذنا هذا الوضع - إن صحَّ - بعيدًا، تعالوا معي لنحكي قصة بعنوان: (أنا النمر)[1]:

خرج الأرنب الصغير لأوَّل مرَّةٍ باحثًا عن طعام وشرابٍ له، وأثناء الطريق، قال في نفسه: "يجب ألا أنسى وصية أمي أبدًا، أن آخذ حاجتي فقط، وألاَّ أعتدي على أحد".

 

قطع الأرنب مسافة قصيرةً في الغابة، يتأمل الأشجار والأزهار الجميلة، تابع سيره، يتفرَّج على المناظر الخلابة، وبالقرب من الصخور العالية صادف مجموعةَ ثعالب تلعب وتمرح، اقترب منها بهدوء، فسأله رئيسُها: من أنتَ أيُّها الغريب؟!

 

أجاب الأرنب الصغير مستغربًا: ألا تعرفني؟!

 

ردَّ رئيس الثعالب: كيف أعرفك، وأنا لم أَرَك من قبل؟!

 

أجاب الأرنب بثقةٍ وإباء: "أنا النمر"، حدَّق فيه رئيس الثعالب بحذر، ثمَّ ابتعد عنه قليلاً، وفكَّر في نفسه: "لو لم يكن بالفعل النمر الشجاع، لما تجرَّأ وحضر إلى مجموعتنا الكبيرة، متحدِّيًا اجتماعنا وقوتنا!"، تراجع رئيس الثعالب، مخبرًا البقية بالخطر المحدق بهم، طالبًا منهم الهروب والنجاة بأنفسهم من هذا المخلوق الذي سمعوا أخبار قوَّته وشراسته، وبالفعل ولَّت الثعالب هاربة، وتركت الأرنب ليتناول حاجته من الخُضَر الموجودة في المكان، ثمَّ مضى يتمشى في الغابة مستمتعًا بجمالها، وبعد أن قطع مسافةً طويلة، صادف مجموعة غزلان تستريحُ بالقربِ من البحيرة، اقترب منهم بهدوء وراح يتسلل بينهم.

 

انتبه رئيس الغزلان إلى وجوده، فوقف في وجهه، سائلاً إياه: من أنتَ أيها الغريب؟

أجاب الأرنب بعنفوان: أنا النمر.

 

خاف رئيس الغزلان، وأمر البقيَّة بالهرب، وبقي الأرنب مستريحًا في الواحة...

 

في طريق العودة، التقى الأرنب وحشًا كبيرًا فمرَّ بجانبه، وسلَّم عليه، ثمَّ تابع سَيْرَه، استغرب الوحش من تصرفه، وقال في نفسه: لماذا لم يخف مني؟! ثم ما لبث أن أسرعَ ليلحق بالأرنب ويضربه على وقاحته، لكنه فكر: قبل أن أضربه أريد أن أعرف سر شجاعته! فاقترب من الأرنب وطلب منه أن يتوقف، فتوقف الأرنب، ونظر إلى الوحش باحترام، فسأله الوحش غاضبًا: "من أنتَ أيها المسكين؟!".

 

نظر الأرنب باعتزاز: أنا النمر، ضحك الوحشُ ساخرًا، وسألهُ من جديد: ألا تعرف من هو النمر؟! قال الصغير: أنا، أنا النمر، فاستغرب الوحش هذه الثقة الكبيرة، واستفسر منه: مَن قال لك بأنك النمر؟!

 

أجاب: أمي، أمي هي التي قالت لي، وطلبت مني أن أحترم الآخرين، وألا أعتدي على أحد، هز الوحش رأسه، وقال: خذني إلى أمك، أريد أن أتعرف عليها.

 

وصل الأرنب إلى البيت، فلما رأتهما الأم أصابها الرعب، وظنت أن ابنها قد جلب الهلاك.

 

اقترب الصغير، وأشار إلى أمه ببراءة: هذه هي أمي.

 

سألها النمر: لماذا سميت ابنك بهذا الاسم؟

أجابت الأم: حبًّا لك أيها النمر، ثم حكى الأرنب الصغير لهما ما جرى معه بالتفصيل، فارتاح الوحش للحكاية، وقَبِلَ تبرير الأم الذكية، التي فرحت باستيعاب النمر هذا الوضع، مودعة إياه، وقد أبدى استعداده دائمًا للمساعدة".

 

قراءنا الكرام، لا مانع أن تكون ثقتنا بأنفسنا أول خطوة في مواجهة واقعنا، ولتكن في محلها، معبرةً عن حقائق لا مبالغات، لكن لا مانع - أيضًا - مِن وجود ما يعزز هذه الثقة؛ كالأم، أو الأب، أو الأستاذ، أو المربي...

 

لست أدعو هنا إلى تجاوز سقف الموضوعية، أو الكذب على البرية، بل إنني أرجو ألا يهدم أحدٌ السقف فوق رؤوسنا، بحجة تربية النفوس المتشوقة لحمل المسؤولية، وأطالب بعدم تهميشها وازدرائها؛ لكي لا تنشأ حولنا نفوس ضعيفة، من الأحلام خلية.

 

فما الذي يمنع أن نربي أولادنا على الطموح الذي تبنيه الإرادة الفتية، وعلى الحلم الذي تحققه الحماسة والهمة العلية؟!


ما الذي يمنع أن نبني أبراجًا من الأهداف لتتطاول أعناق أبنائنا إليها، بدل أن تتدلى فوق رقابهم ليل نهار خلف الهواتف الذكية؟!

 

ما الذي يَحُول دون زرع بذور الإنجاز في صدورهم التي تآكلها الكسل والقعود، وباتت تنقبض إذا تراءى أمامها مشوار النجاحات الدنيوية والأخروية؟!

 

ألستم ترون الوحوش حولنا تُرغم على احترام الرُّوح الشجاعة، والنفس المتعالية الأبية؟!

 

ألم نُؤمر - أيها الأفاضل - أن نحطم أصنام التخاذل والسلبية، وأن نُعلي الأمل، ونكرم العمل، بالتشجيع والمقدامية؟!

 

تساؤلات تفرض نفسها، فأين من يتصدى لها بإجابات واقعية وعملية؟!

 

كلنا راعٍ، وبين أيدينا أعظم رعية.



[1] قصة "أنا النمر" للدكتور أسد محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس في الإيجابية
  • الإيجابية
  • الإيجابية لا السلبية

مختارات من الشبكة

  • البطل ابن البطل ( قصة للأطفال )(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • ربيعة البطل، وأي بطل!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بطل .. بطل (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوسف النبي البطل صانع التاريخ(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • البطل الصنديد خالد بن الوليد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البطل ترونوجويو نمر إندونيسيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البطل الهمام (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • بناء شخصية البطل حمدان في رواية الثائر الأحمر لعلي أحمد باكثير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمر الخليفة العادل، وعمير الأمير البطل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى البطل المدعوس وأمه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- قصة تقرأ مشروحة ﻷطفالنا
علا الصغير - بيروت -لبنان 17-11-2014 05:44 PM

نحتاج وبكثرة لمثل هذه القصص الهادفة والممتعة .جزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب