• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

قلب صغير

قلب صغير
ابتسام فهد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2014 ميلادي - 12/11/1435 هجري

الزيارات: 8804

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلب صغير


قلت له - وأنا أنظر إليه بحنوّ -: كَبِرْتَ، ومهما كَبِرْتَ فحافظ على قلبك، دعْه يظل صغيرًا.

 

ابتسم بسخرية بريئة وحرّك يديه مستنكرًا: كيف أحافظ عليه صغيرًا؟ قلبي سيكبر مثلما أكبر!

 

ابتسمت متفهمةً استنكاره: الأمر مجاز ليس إلا، ولا عَلاقة له بالنمو.

 

نعم، لقد شعرت أن قلب هذا الطفل الذي ما فَتِئ يحب، ويلعب، ويشاكس، وتُفرِحُه الأشياء الصغيرة، القلب الذي كان حرًّا كعصفور لا تقيّده شباك ولا تحبسه أقفاص، بدأ يحلق قريبًا من الأرض تاركًا سماءَ الطفولة الجميلة.

 

هل قلت طفلاً؟! لقد كبِر وأصبح صبيًّا يافعًا يحاول أن يشُقَّ طريقه في هذه الحياة، ولقد رأيته يضع حوله القيود، ويتصرف كما يتصرف غالبية الرجال الذين أغلقوا على قلوبهم وتجاهلوا ما حولهم وخرجوا من فسحة العيش.

 

قد أكون بالغت قليلاً؛ فالشاب الصغير لم يخيِّب ظني تمامًا، فهو ما زال يشاكس، ويلعب، ويفرح بالأشياء الصغيرة، وينظر حوله وإن كانت نظرة قصيرة، وما زال قلبه صغيرًا حتى هذه اللحظة

 

• وإن حاولت الأيام أن تغلق عليه الأبواب وتحبسه في جسد رجل.

 

ربما نجحت في تبديله وستَعمَلُ على تقسية جانبه الليّن، لكنني أتمنى أن يتمكَّن من الحفاظ فعلاً على قلبه صغيرًا، حرًّا، منطلقًا.

 

وأتساءل: كم منا من لم يحافظ على قلبه؟

القلب الصغير الذي لا يعرف غثاءَ العالم ولا يكتَرِثُ لماديَّته، القلب الذي يعرف كيف يستمتع بأقل ما يملك، ويعرف كيف يسامح وكيف يحب، القلب القادر على النهوض بعد كل سَقْطة وألم.

 

من منا حافظ على قلبه نقيًّا أبيض، لم تُعكِّره قوانين الناس واشتراطاتهم؟ القلب الذي تنبع منه - بصدق - البسمة، والكلمة، والدمعة؟!

 

من منا لم يسمح للأيام أن تعبَثَ في قلبه الغضِّ وتسلب منه عفويَّة العيش وانطلاقة الحياة؟

أين نحن الآن! ما الذي يفصلنا عن طفولتنا وقلوبنا التي لم تكن تتغلَّب عليها الصعاب ولا المستحيل؟! لماذا أوصَدْنا الأبواب في وجه الطفل الذي كنَّاه يومًا؟ لماذا قررنا أن نعيش بقلب وعقل غيرنا؟ نطبّق ما تُمليه علينا مجتمعاتُنا لنرضيَها في قوانينها الصعبة والمنغلقة، والمليئة بالكذب والظلم، والقسوة وجفاف الشعور؟

 

لا يعني أننا كَبِرنا؛ أي: أنه يجب أن تنقشِعَ عنا غَمامة العفويَّة، ولَطافة الشعور، ولين المعشر، وسلامة الصدر، ولا يعني: بقاءَ قلوبنا صغيرةً؛ أي: أن نمارس الطيش والحماقات!

 

إن الأمر يحتاج إلى اتزان، أن تعرف كيف تكبُرَ دون أن تجعل هذا التغير الفسيولوجي والنفسي طوفانًا يجرف الأشياء الجميلة في داخلك، أن تكبر عقلاً وفكرًا وعملاً وخلقًا، وتبقى في ذات الوقت بقلب طفل لا يعرف السوء، ومملوءًا بالصفات المحبَّبة، بقلب طير لا يَهابُ الطيران ويحبس جناحيه طوعًا وخوفًا من صياد وأقفاصه!

 

هل جربت أن تعيش حرًّا، لا تقيدك فكرة ليست لك ولم تكن، لكنها أُملِيَتْ عليك وتلقنتها؟

 

لا تمنعك رجولتُك من أن تبكي أمام والدتك أو امرأتك أو أختك وتفضي إليهن بضعفك؟

 

أن تسير على صواب رأيهن، أن لا تتخذ قراراتك دون الرجوع إليهن؟ أن تحترم كيانَهن، ولا تفرِضَ سلطتَك عليهن؟ هل كنت حرًّا لا تحبسك زَعامةُ بعض مجتمعك الفارغة بأن لِينَك وحريةَ قلبك وطيبَ معشرِك تعني أنك لست رجلاً؟

 

هل صدقت فعلا أن الرجولة تعني: أن تتحول من إنسان إلى حجرٍ صلب، لا يحمل مشاعرَ ولا عقل يسيِّره هو، بل يسيره له غيره كيفما شاء!

 

كن أنت.. انظر بعين قلبك الصغير لمن حولك وللذي حولك نظرةً لا جفاء فيها ولا تسلُّطَ، تحرَّرْ!

 

وأنت عزيزتي الأنثى لا يمنعنك نضجك وبلوغك عمرًا يراه الناس بؤسًا لك وشؤمًا من أن تحافظي على قلبك صغيرًا، تضحكين، وتلعبين، وتمارسين هواياتك، عليك أن تحمي دواخلَك الجميلة، أن تحبي نقائصك قبل محاسنك، وأن تنطلقي في الحياة، لا يحبسك تعسُّفُ مجتمعك بإشعارك بالنقص؛ لأن ليس لك شريك في حياتك، أو لأنك لستِ جميلةً، أو لم ترزقي بأطفالٍ أو غير ذلك.

 

ضعي قوانينَك وعيشي وَفْقًا لها، اجعلي في مقدمتها أنك مكتفيةً وسعيدة، لا تعيشي بقوانين قاسية فرضها مجردُ أشخاص أُغلِق على قلوبهم وعقولهم.

 

إلى نفسي أولا..

وإلى الرجال والنساء: أرجوكم أطلقوا قلوبكم من سجونها التي صنعتموها بأيديكم وبمباركة من مجتمعاتكم.

 

إلى الأطفال الجميلين في حياتي، الذين كبروا وبدأت متاعبهم الفعلية في الحياة: أرجوكم حافظوا على قلوبكم من خدوش وقيود المجتمع والأيام والمتاعب، اتركوا قلوبكم صغيرة آمنة، تنبض بسلام وحرية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرجل الصغير
  • أهداف في عقول صغيرة
  • أوقفت قلبي الصغير
  • الحالم الصغير
  • هل كنت حقا طفلا صغيرا؟!
  • حينما كنت صغيرة
  • صوتي الضائع!

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعة
مساعد المالكي - السعودية 11-09-2014 02:42 PM

تظل بعض الثقافات الاجتماعية الدخيلة خارج حدود السيطرة، والخاسر هنا طفولة المستقبل .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب