• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

متى نحترم عقول أطفالنا؟

تقوى راشد مطاوع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2014 ميلادي - 15/7/1435 هجري

الزيارات: 5183

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى نحترم عقول أطفالنا؟


في الحقيقة قد دارت هذه الفكرةُ في عقلي حين كنتُ أرى بعض الأفلام الكرتونية التي تمتلئ بالموسيقا الصاخبة، والألفاظ التي ما كنتُ أحبُّ أن أُربِّي عليها أطفالي، وما أريد لأطفال المسلمين سماعَها ومشاهدتها، وحين كنت أتحدَّث مع بعض الأمهات اللاتي يتَّصِفن بالالتزام ما كنت أرى الإيجابية المطلوبة، بل بعضهن كن مستهتراتٍ للغاية.

 

أدركتُ حينها لماذا لم نُنصَر طيلة هذه الفترة السابقة؟

إن نظرتنا القاصرة لأطفالنا على أنهم عقولٌ لا تُدرِك، ويجب عليها أن تلهو فحسب، وليس لها هدف إلا الأكل والشرب واللهو، تجعلُنا نربي جيلاً تافهًا ليس له هدف ولا مبادئ سامية.

 

وبالطبع ستتوالى هذه التفاهات؛ فناقص العقل لا يربِّي إلا ناقص عقل أيضًا.

 

وبمقارنة بسيطةٍ يُدرِكها كل ذي لُبٍّ بين مناهج تعليم أطفالنا والمناهج الغربية، خاصةً (المناهج اليهودية)، نُدرِك كيف وصلنا إلى هذا الحال؟ وكيف زُرِع كِيانٌ سرطاني في جسد الأمة رغمًا عنها؟ وهو قابل للانتشار والتمدُّد في هذا الجسد الضعيف البالي، وللأسف لا نملك الدواء، ولا نملك حتى ثمنه، بالإضافة إلى أن شركات الأدوية ليست صناعة محلية، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

فالأمر يحتاج إلى جدٍّ من الوالدين، وإدراك أننا لا نربي ابنًا أو بنتًا، بل نربّي جيلاً؛ لعل الله عز وجل يحقِّق به ما لم نُحقِّقه نحن.

 

فلننظر ماذا يرى أبناؤنا في أفلام الكرتون مثلاً؟ وهي أكثر جاذبية وأشد تقنية، ولا أكون مبالغةً إذا قلت: إن تأثيرها أكثر وأشد تربية وسلوكًا في الأطفال من الأوامر والنواهي التي يقولها الآباء.

 

وبنظرةٍ مأساوية ما استطعت أن أتخلَّص منها، فمعذرة أصحبُكم معي إلى هذه الجولة الواقعية إلى عالَم الكرتون، واسمحوا لي أن أقول: عالم تربية الطفل المسلم المعاصر، في غفلة من الآباء عن فِلْذَات أكبادهم ومصير أمتهم.

 

(والت ديزني) هي أكبر وأضخم شركة عالَمية لإنتاج أفلام الكرتون الأجنبية والمُدَبْلَجة، والمترجمة للغة العربية للأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء.

 

وبنظرة عابرة وسريعة على هذه الشركة نرى أن صاحب الفكرة الأولى لهذه الشركة كان شابًّا يُدعَى (والت ديزني)، كان يريد دمج الأطفال مع عالم الحيوان، هذا قبل أن تتعرَّض الشركة لأزمة مالية، ومن ثَمَّ استولى عليها اليهود، هذه هي الخطوة الأولى التي أردتُ أن أصل إليها، ما يُعرَض لأطفالنا من أكثر الأفلام الكرتونية انتشارًا هو من إنتاج وتصنيع أفكار يهودية انتشرت بصورة رهيبة في بلاد العالَم العربي والإسلامي.

 

ثم قامت هذه الشركة - وإن شئت فقل: هذا الصرح الإعلامي الضخم - بتوظيف كل إمكانياته بجعل الشخصيات الكرتونية تؤدي أهداف اليهود في أرض المسلمين، بل وصلت إلى بيوتنا وعقول أطفالنا دون تدخُّل منا، أو حتى تقويم ومتابعة وإرشاد، وقد ساعد في ذلك غياب الإعلام العربي، وإن وجد فأفكاره بَلْهَاء، لا تؤدّي فكرة، وليس فيها تشويق أو إثارة تؤثّر في الأطفال، فينشغلون بها عن غيرها[1].

 

وفي هذه السطور القليلة نسردُ بعض أشكال الصِّهْيَوْنِيَّة المتمثِّلة في هذه الشركة:

ففي عام 1982 أنتجت شركة (ديزني) فيلمًا كرتونيًّا يُسمَّى (القط الطائر)، تدور فكرة هذا الفيلم حول أن كوكبًا في الكون الخارجي سكَّانه جميعهم من القطط، وهم متقدِّمون جدًّا، ويبدو سكان الأرض أمامهم متخلِّفين.

 

وفي الفيلم عصابة خطرة للغاية تحملُ أسماء عربية، بالتحديد (أحمد - محمد - زكريا - علي)[2].

 

ويقول الأستاذ جمال الحوشبي[3]:

"بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في عام 1991م، أنتجت شركة ديزني فيلمًا آخر من أفلام الرسوم المتحركة يسيء للعرب والمسلمين، اسمه (علاء الدين)، وفي الفيلم رجل عربي شرِّير اسمه (جعفر)، وثيابه ولحيته وعمامته تدل على أنه شرقي، وبالطبع مسلم"؛ انتهى كلامه حفظه الله.

 

وهذا قليل من كثير ونقطةٌ في بحر عالم الإعلام، فيكفي أن نقول: إن منتجي هذه الأفلام التي تدور في رؤوس أطفالنا دون إذنٍ أو سابق إنذار، ودون تعديل أو تنقيح أو حظر، هي صناعة يهودية محضة، وإن لم تكن هذه الشركة الضخمة فغيرُها الكثير والكثير، لا يتماشى مع ما نأمل به في تربية نشءٍ يكون في موازين أعمالنا يوم القيامة، ونبني به أمة، طالما كانت تتبوَّأ مقعدها تحت الشمس كما يقولون، وتكون في موضعها الصحيح الذي أخطأناه نحن، ولم نجده منذ زمن بعيد، ذلك الزمن البعيد هذا الذي كان فيه الآباء يربُّون أبناءهم ليكونوا رجالاً، لا ليكونوا عبيدًا، فلم نُخلَق إلا لنعبد الله عز وجل ونكون أحرارًا في أرض الله، لا نُستَعْبَد ولا نستَعبِدُ أحدًا.

 

ولكي نكون أمة جادَّة؛ يجب علينا أن نحمل رسالة جادة، ونستشعر معنى المسؤولية الموكلة إلينا، هكذا ترتقي الأمم، لا باللهو والمعاصي وترك الأبناء لكل من غدا وراح، يزرع فيهم ما سنحصده نحن، وإن كان إلى الفناء مصيرنا، فستحصده الأمة ونحاسب عليه نحن بلا شك ولا ريب.

 

اللهم ربِّ لنا أبناءنا، واجعلهم جنودك في هذه الدنيا، ووفِّقهم لما تُحبُّ وترضى، واحفظهم بحفظك يا حفيظ.

 

وأسألك ربي بكرمك أن تُحفِّظ أبنائي القرآن وأبناء المسلمين آمين.

 

إهداء إلى فِلْذَة كبدي ونور حياتي، يوسف، وعمر، وحمزة

اللهم احفَظْهم بحفظك



[1] والحقيقة أنه قد ظهر في الآونة الأخيرة بعض القنوات الإسلامية الهادفة، إمكانياتها محدودة، ولكن جهدها مشكور، وأهدافها سامية؛ مثل قنوات المجد للأطفال، وقناة سمسم الفضائية.

[2] منقول من مقال للأستاذ جمال الحوشبي (بتصرف).

[3] مجلة البيان، العدد 102 (بتصرف).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترشيد مشاهدة الأطفال أفلام الكارتون الأجنبية
  • تركيا: غرامة لمسلسل كارتون لسخريته من الدين
  • أطفالنا وبدعة " الطاقة "
  • أطفالنا أمانة

مختارات من الشبكة

  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب