• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

هل من علاج للإلحاح والإسراف إذا اجتمعا؟

عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2013 ميلادي - 19/12/1434 هجري

الزيارات: 7108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل من علاج للإلحاح والإسراف إذا اجتمعا؟


كتبت لي:

أختي الحبيبة، عندي مشكلة مع ابنتي الصغيرة، وعمرها تسعُ سنوات، مبذِّرة جدًّا، ومسرفة، وعنيدة، وأحاول جاهدة تقويمها، ولكنها لحوح؛ مما يضطرني إلى نَهْرِها بشدة، وأحيانًا أنسى عقابي لها بمنع المصروف وأعطيها.

 

ولا أدري كيف أقوِّمها؟

فأجبتُها:

أختي الفاضلة، نصحيتي الأُولى لك: ألا تنهَريها، وألا تُكثري من الكلام؛ فلن يجديَ الكلام شيئًا، فقط خذي طريقًا واضحًا في التعاملِ مع الموضوع، وكوني هادئةً وحازمة، ولا تنسَيْ إيقاعَ العقاب إذا توعدتِ به؛ لكيلا تذهَبَ هيبتك، أو تتهاونَ صغيرتك في التنفيذ.

 

وإليكِ الحلَّ:

كل طفل يعيش في بيت أهلِه وقد تَوفَّر له الطعام والشراب والمأوى والضرورات؛ (من ملابس، وكتُب، ومصاريف دراسة...)، وتبقى الكمالياتُ من الألعاب والأجهزة الإلكترونية والأشياء التي يحتاجُها الصغارُ في بعض المراحل العُمرية، وهذه فيها خلاف، فبعضُها سائغٌ ويحتاجُه الطفل حقيقةً، وبعضه الآخر يقلِّد الصغارُ فيها بعضهم بعضًا، وكلما رأوا شيئًا أرادوا مثله، سواء أكان يناسبهم أم لا، وسواء أكانوا يحتاجونه أم لا.

 

وهذه الكماليات لستِ مضطرة لمجاراة مَن حولك في اقتنائها، ولكلِّ بيتٍ قِيَمه.

 

والمال مفسدة، وكثرةُ الشراء فتنةٌ للصغير، ونحن نحرِمُ أولادَنا منه لصالحهم، وليس عقابًا لهم أو تضييقًا عليهم.

 

فلا يظن الصغارُ أنَّا نمنَعُهم من الشراء توفيرًا للمال، فليس هذا المقصدَ أبدًا؛ وإنما لإعدادِهم للحياة بشكلٍ جيد، ولو كانت بنتُك تعيش في كنفِ أبٍ مليونير ومقتدر، فإنها لا تضمَنُ المستقبل، ولا تعرفُ كيف ستكون حالة زوجها المادية؛ ولذا يجبُ تدريبُها على القناعة والرِّضا.

 

ستسألين: كيف؟

أفضلُ شيء أن تحدِّدي لها قانونًا أو قواعدَ تُسَهِّلُ التعامل بينك وبينها من جهة، وبينها وبين المال من جهة أخرى، فابدئي بالمصروفِ الشخصي:

1- اجعَلي لها مصروفًا بمقدار (كذا باليوم) يتناسبُ مع حاجاتها، ولا يزيد ولا يتغير إلا بعد عام.

 

2- هذا المصروف لها وتُنفقُه كيف تشاء، ولو أرادت إنفاقه بالشراء من مقصف المدرسة أو من الدكان القريب فهي حرَّة، أو تدَّخره لآخر الأسبوع أو آخر الشهر، فتشتري به اللُّعب والأغراض الشخصية الكمالية.

 

3- واستعملي معها أسلوبًا جادًّا لمزيد من الحزم والحسم (كما القوانين الواقعية للشركات)، مع إضفاء المرَحِ على الموضوع؛ فاعملي جدولًا وألصقيه على الحائط، فيه مقدارُ مصروفها اليومي أو الأسبوعي أو الشهري، وعندما يحينُ موعد تسليمه ناديها واطلبي منها التوقيع على استلامه (على الجدول الأصلي، أو توقع في ورقة منفصلة)، وذكِّريها أنها لن تنال أيَّ قرش حتى يحين موعد القبض التالي، ولا تتهاوني مهما فعلَتْ أو بكَتْ أو تضرَّعت.

 

وإذا استمرت بالإلحاح فعاقبيها بالحذفِ من المصروف.

 

4- وإذا أفسدت أشياءَها، فاحذفي من مصروفها مبلغًا بمقدار ثمنِ الشيء الذي فسد، وإن أفسدت عن عمدٍ فضاعفي المبلغَ المحذوف.

 

5- ولا تنسَيْ أن تغسلي دماغَها كل يوم: وأقصدُ كلما ظهر إعلانٌ يُهمها نفِّريها من السلعةِ، بحجَّة أنهم يُجمِّلون بضائعهم، ويزيِّنونها بالدعاية، وليست كذلك بالحقيقة، وأكثرها كماليات لا نحتاجها، وأكثري من ذلك الكلام.

 

وحتى تحصلي على نتيجة جيدة؛ أبعديها عن الصديقاتِ المسرفات والمتطلبات، وصادقيها وتحدَّثي معها، واعرِفي ميولها وأسبابَ إلحاحها.

 

6- وكلما أحضرتْ شيئًا مما كانت تُلِح عليه، اسأليها: هل وجدتِه كما توقعتِ؟ إذا قالت: نعم، فقولي لها: فإذًا استمتعي به آخرَ استمتاع، ولا تطلُبي غيره قبْلَ شهرٍ.

 

وإذا قالت: لا، فقولي لها: إذًا فكِّري عشرَ مرات قبل أن تشتري أي شيء آخَر؛ لكيلا تُصبِحي لعبة في يد المنتفعين، وتخسري مصروفك على سِلع سريعة العطب أو لا تلزمك.

 

ودعيها تشعُر بأن الإنسان كلما حصل على شيءٍ رغب بما بعده، وقولي لها بصراحة: "كلما أتيتُكِ بشيء أهملتِه وتشوقتِ لغيره، فما الفائدة إذًا؟ وإن لم تتمتعي بما معك بعد أن تشوقتِ إليه، فلن تتمتعي بغيره، وقد أرفض إحضارَه لك! وإن الإنسان لا يستطيعُ اقتناء كل شيء، وإنما يختار شيئًا ويسعد به، وإن لم يلجم نفسه، فلن تتوقَّفَ أحلامه وطلباته، وسوف يعيش تعيسًا".

 

7- وزيِّني لها البضائعَ الجميلة المفيدة التي تختارها، واجعليها تتعلَّق بها بعد أن تشتريها، وأَثْنِي على ذوقها، وحُسن اختيارها، وسهِّلي لها سُبل الاستفادة من ممتلكاتها، وذكِّريها بما تنساه وتهمله من مقتنياتها، ولعلها ترضى وتكتفي بما لديها.

 

واصبِري وادعي لها، وإن شاء اللهُ سوف تستقيمُ لك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النهي عن الإسراف
  • الإسراف في استهلاك الطعام
  • الإسراف: الداء والدواء!!
  • الاخطبوطان الخطيران.. الإسراف والتبذير
  • التحذير من الإسراف
  • الإسراف من السيئات الفادحة والأوصاف الفاضحة!!
  • في التحذير من الإسراف والتباهي في الولائم
  • الإسراف خطره وصوره (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • علاج البواسير في السنة النبوية(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • السنامكي لعلاج الإمساك(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • العلاج الديني لعلاج الأمراض وتفريج الكربات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاج الجيني ونقل الخلايا الجسدية لأغراض الوقاية والعلاج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • كيف فهم العلماء نصوص الطب النبوي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمراض القلوب وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 16:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب