• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أنت بنت، وهو صبي

أنت بنت، وهو صبي
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2013 ميلادي - 20/11/1434 هجري

الزيارات: 12475

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنتِ بنت، وهو صبي[1]

 

"أمي، أريد أن أذهب مع أبي الى السوق"، فتجيب الأم: "لا"، فتُحاجِج البنتُ ذات الخمسة الأعوام الأم بقولها: "ولكنَّ أخي الصغير ذاهب معه!"، فتعلق الأم: "هو يستطيع الذهاب؛ لأنه صبيٌّ، أما أنتِ فلا؛ لأنك بنت"!

 

"أمي، أخي يرفض أن يشاركني الركض واللهو معه في الحديقة، أرجوك قولي له أن يفعل"، الأم: "لا، لن أقول له؛ لأنه لا يُمكنك مشاركته اللعب؛ فأنت بنت"!

 

"أمي، أريد أن أسبَحَ في ماء البحر مع أخي"، فتقول الأم: "لا يُمكنك السباحة أمام الناس". البنت الصغيرة: "ولكنَّ أخي يسبح أمام الناس!"، الأم: "هو يُمكنه ذلك لأنه صبي، أما أنت فلا؛ لأنك بنت"!

 

"أبي، أريد أن تَشتري لي سيارة صغيرةً كما اشتريتِ لأخي لألعب بها فهو لا يُعيرني سيارته"، فيجيبها الأب: "ماذا، سيارة لك؟! لا يُمكن ذلك؛ فأنت بنت! العَبي بالدُّمى، واتركي السيارات لأخيك"!

 

"أبي، أريد أن أُشارك رفيقاتي في رحلة نظَّمتها المدرسة إلى مصنَعِ العطور"، فيرد الأب بلا مبالاة: "كم مرة قلتُ لك: إن البنات لا يذهبْنَ في رحلات مدرسية"، "ولكن أخي ذهب في رحلة قبل أيام قليلة!" فيرد الأب: "هو صبي بإمكانه الذهاب، وأنت بنت"!

 

هذه المشاهد الصغيرة تحدث يوميًّا في بيوت كثيرة، فكلَّما همَّت البنت بأمر مُنعَت منه لأنها بنت، في حين يتمتَّع أخوها بكل شيء، ويُسمَح له أن يفعل ما يشاء، وقد يكون أخوها ذاك أصغر منها بسنوات، أو قريبًا من سنِّها، فماذا تتوقَّعون أثر هذه العبارة على البنت وهي تسمعها منذ مولدها وحتى موتها، وتَسمعها وقد اقترنت بالحرمان والمنع، وتسمعها وقد اقترنت بالتفريق المُجحِف في المعاملة؟!

 

لا بدَّ أن تَنتبه البنت إلى أشياء لم تكن تخطر ببالها فتفكر وتقارن وتُوازِن، وقد تَخرُج مِن هذا بعقدة أو عقد نفسية لا علاج لها، ثم تحملها معها لتؤذي بها زوجها أو لتُسبِّب بها الشقاء لبناتها، أو تحذو حذو من سبَقها من النساء فتَمقُت هذه البنت نفسَها، وتَمقُت أنوثَتها لأنها تسبَّبت في حرمانها من مَلذَّاتٍ كثيرة يتمتَّع بها أخوها، وقد يؤدِّي هذا المقتُ إلى انطِوائها أو فشلها في الحياة أو سلبيَّتِها وعدم فعاليتها، وقد تؤدي هذه العبارة إلى تمرُّدها والتِحاقها بإحدى الجمعيات التي تُدافع - كما يزعمونَ - عن حقوق المرأة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

إن هذه العبارة لا تجوز شرعًا، ولا يصحُّ قولُها أبدًا؛ لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية: "العدل"، فالعدل واجب على الآباء والأمهات تجاه أولادهم بنصوص مُحكَمة واضحة، ولا يجوز أبدًا التفريقُ بين الجنسَين في المعاملة المعنوية والمادية: ((مَن كانت له أنثى لم يَئدْها ولم يُهِنها ولم يُؤثِر ولده عليها، أدخله الله تعالى الجنة))([2])، ولحديث: "رُوي أن رجلاً كان عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء ابنٌ له فقبَّلَه وأجلسه على فخِذِه، وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا سوَّيتَ بينهما؟))([3])، ولحديث: ((اتقوا الله واعدلوا في أولادكم))([4])، ولحديث: ((اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم))([5])، ولحديث: ((سوِّ بينهم)) وعلَّل ذلك بقوله: ((أيسرُّكَ أن يَستووا في برِّك؟)) قال: نعم، قال: ((فسوِّ بينهم))، ولحديث: ((ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنتُ مُفضِّلاً أحدًا على أحد لفضَّلتُ النساء))([6]).

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقد يَعتقِد بعض الآباء أنهم بترديد هذه العبارة "أنت بنتٌ، وهو صبي" يعدُّون أولادهم من الجنسين للمُستقبَل، فيعدُّون البنتَ لدورها والصبي لدوره، وهذا خطأ؛ لأن الإعداد لا يكون بالإحباط، والتحضير للأمر لا يكون بالتنفير منه، فالعبارة تلك (مع ما يتبعها من تفرقة وظلم) تُسبِّب اليأس والاستِسلام وتورث الكره والبغض لكل ما يتعلق بالأنوثة.

 

وإنما يكون الإعداد بالاهتِمام بالبنت وتعويضها بالبديل المناسِب لها (هذا لو افترضنا جدلاً أنه تجوز التفرقة بينها وبين أخيها) فيقال لها: "لأنك بنت سوف نخصُّكِ بمَزايا لم نقدمها لأخيك ولن نقدمها له لأنه صبي! فلأنك بنتٌ سوف نُؤثِرك بملابس أجمل وأغلى من ملابسه، ولأنك بنت سنَشتري لك حليًّا فاخرةً، ولأنك بنتٌ سوف تَخرُجين مع أمِّك للعب مع بنات في مثل سنك في الحدائق والمُنتزهات، وسوف تصحبين والدتك إلى الزيارات والحفلات المُمتعة، ولأنك بنت سوف نهتمُّ بتعليمك كل ما تحتاجينه من علوم ومهارات لتكوني زوجة ناجحة وأمًّا رائعة، فعليك يتوقَّف المستقبل وبك يتحدَّد صلاح الجيل من فساده"، وبذلك نَصرِف البنت عن الشعور بالنقص إلى الشعور بالزهو، ونعدُّها لدورها دون أن نُقلِّل من قيمتها، ونعرفها أنها لا تتماثَل مع أخيها ولكنها تُكمله وتُساويه في الإنسانية، ونؤكد لها أن المجتمع والبشرية كلها لا يمكنها الاستغناء عن الخدمات التي تُقدِّمها النساء بحالٍ من الأحوال.

 

♦ ♦ ♦ ♦

أيها الناس، إن الفروق بين الصغار من الجنسَين ليسَت مُتفاوتة إلى تلك الدرجة التي يتصوَّرُها الآباء والأمهات ثم يُلقِّنونها لأبنائهم وبناتهم، والأحكامُ الشرعية الخاصة بالصغار من الجنسين واحدة إلا فروقًا بسيطة جدًّا؛ فالاثنان لا عورة لهما، والاثنان لا يُحاسَبان قبل البلوغ، والاثنان لا تُقبَل شهادتهما، والاثنان يَحتاجان لوصي، ولولي أمر، وغيره.

 

♦ ♦ ♦ ♦

فهذه العبارة "أنتِ بنت، وهو صبي" خطيرة لأنكم تُلقِّنون النشء مفاهيم مغلوطة، وقناعات مرفوضة، وعادات وتقاليد فاسدة حاربها الإسلام منذ قرون وأبدلَنا بها خيرًا منها، فلماذا تريدون إحياء هذه الجاهلية؟



[1] الصبي: من لدن يولد إلى أن يفطم، والصبي: الغلام؛ لسان العرب (14: 450).

[2] أبو داود.

[3] البزار (ورجاله ثقات).

[4] متفق عليه.

[5] أصحاب السنن.

[6] رواه سعيد في سننه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آه ياولدي (قصيدة)
  • الولد بين الطبع والشرع
  • يا ولدي .. أخبروني أنك بكيت!
  • ومن العبارات الخطيرة .. إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته
  • أحاسيس صبي

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشاؤم من البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية الجلابيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محمد صلى الله عليه وسلم زوجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محاضرات في علم المواريث (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: قضى النبي صلى الله عليه وسلم للابنة النصف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هن قدوتي (12): زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • هن قدوتي (11): أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها(مقالة - ملفات خاصة)
  • تربية البنات على الحشمة والدين(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الجهل
Ansamo - Algerie 24-01-2014 06:24 PM

الجهل سيطر واستعمر..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب