• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

هذه هي الجراح يا أمهات

هذه هي الجراح يا أمهات
عبير النحاس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 5653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذه هي الجراح يا أمهات


عندما أنجبتْ إحدى معارفي طفلةً لا تملِك عينينِ، اتَّهمها البعض بأنها السبب وراء ذلك، وأن دواءً ما تناولتْه في أيام حملها بتلك الصغيرة هو ما سبَّب لها هذه العاهةَ المستديمة.

 

وبغضِّ النظر عن التأويل والتخمين في كلامهم، وعن نفي الأم لتناولها أيَّ دواء في فترة الحمل قد يكون له هذا التأثير، وبغضِّ النظر عن أن عاهةً كهذه هي قدَرٌ من الله - تعالى - وامتحان كُتِب وجفَّ عنه القلم، وعن أن بيئةً شعبية قد تُلقي بهذه التهمة دون تحقُّق يُذكر؛ فقد قامت الأم بالاهتمام بطفلتها، وتوجَّهت إليها بشكل كلي، ودعمَتْها حتى تميَّزت وتفوقت بشكل لافت.

 

التقيتهما أول مرة كمدرِّسة في مدْرسة تُدْمِج ذَوي الاحتياجات الخاصة بالأصحاء، وشهدتُ فوز الطفلة في مسابقة للخطابة والفصاحة، وتعاملتُ معها زمانًا لا بأس به، ورأيت من ثقتها بنفسها ورضاها وتكيُّفِها عجبًا، وعزوتُ ذلك للوالدة التي دعمتْها وساندتْها طويلاً.

 

وعندما توثَّقتْ علاقتي بتلك الطفلة وعائلتها، وفي زيارة لمنزلِهم، لم أجدْ تلك الشخصيةَ القوية التي تمتعت بها الفتاةُ الكفيفة عند بقية الأطفال، وكان اهتمامُ والدتها منصبًّا عليها؛ لأنها كانت تشعر في قرارة نفسها بالذنب؛ لاعتقادِها بأنها قد تكون مَن سبَّب للطفلة ذلك المرض، وأدى ما فعلتْه هذا إلى أولادٍ آخرين مهمَلين بالكليَّةِ.

 

زوجة أخرى رزقها اللهُ طفلاً سليمًا معافًى وأطفالاً آخرين مَرْضَى بمرض الضمور العضلي، وفقدتهم الواحدَ تلو الآخر، ثم بقِي حتى كتابتي لهذا المقال طفلٌ واحد معاقٌ، وآخر هو السليم، وفقدت الأمُّ مع أطفالها ابتسامتَها ومُتعتها في الحياة؛ فهرب الأبُ من هذا الجو الكئيب نحو زوجةٍ أخرى، ثم لحق به الولدانِ تاركَيْنِ أمًّا مذهولة، بينما استطاعت الزوجةُ الثانية أن تَكسِبَ قلوبَهم بالبهجة والمرح الذي ملأت به بيتها.

 

الكثيرُ من الأمهات ممن ابتُلين بأبناءٍ مَرِضوا أو أُصيبوا بعاهاتٍ معينة قد يكون لهنَّ دَوْرٌ في التسبب فيها - تظهر عليهنَّ علاماتُ الكآبة والألم والشعور بعقدة الذنب، وقد نجد مَنْ يُصَبْنَ بأمراض مزمنة نتيجة لهذا الشعور المؤلم، وهذا الحزن الدفين.

 

لا ننكر أن هناك أمراضًا وتشوُّهات يسبِّبها إهمالُ أحد الوالدين؛ فقد رأيتُ العديدَ من هذه النماذج خلال عملي كمدرِّسة لسنوات طويلة؛ فقد كانت طفلة من تلامذتي قد فقدت أصابعَ يدها اليمنى، وأخبرتني أنها كانت تلعب بآلةِ تقطيع اللحوم، وآخر كان مشوَّهًا محترقَ الوجه، وقد فقَدَ مناطق من فروه رأسه، وكان السبب هو مقلاةَ الزيت التي وضعتْها والدتُه على النار ولم تراعِ مرورَ الصغير ولَعِبَه قربها، وثالثة لم تنتبه لحرارة طفلها المرتفعة، وراحت به لتعطيه جرعةً من لقاح أدَّى مع وجود الحرارة المرتفعة أصلاً إلى مضاعفاتٍ فَقَدَ الصغير مِن بعدها عقلَه، وعاشت معه أيامًا كسواد الليل البهيم؛ لشدة أحزانها وآلامِها.

 

لكن القضية هنا تكمن في أمرين:

أولهما: أننا مسلمون، وأن إيماننا بالقضاء والقدر هو ما يجِبُ أن يخفِّفَ عنا هذا الألم، ويمكِّننا من أن نسامحَ أنفسنا، ونعود لنسعد بالحياة، ونتكيف نحن وأولادنا مع الواقع، ونوازن حياتنا مع بقية أفراد العائلة من جديد.

 

والأمر الثاني: هو أننا بالتأكيد لم نقصد ما حصل، ولم نتسبب فيه عامدين متعمِّدين، وأن كل امرئٍ قد يتسبب فيما لم يقصده في هذه الحياة لمن يحبهم.

 

فأين هي المشكلة إذًا؟

المشكلة في رأيي تكمن في ما نتسبَّب فيه عامدين متعمِّدين، وهو لا يعني بالتأكيد تلك الحوادثَ العارضة، والتي سبق بها قدرٌ من الله - تعالى - إلينا، بل يعني أخطاء الأمهات في التربية، والتي تتسبَّب في الأمراض النفسية والاجتماعية، وكذلك البدنية؛ منها:

أولها: أخطاء بحق الجسد:

أهونُ الأمور في حياتنا هو أمرُ البدن، ولكن الأضرار التي تتسبب فيها الأمهات للأولاد كثيرة، ويفعلنها بشكل دائمٍ ومتعمَّدٍ ودون تفكير بمصلحة أطفالهن؛ فالأمُّ المدخِّنة والتي تتسبب لجنينها في أمراض عديدة، وأولها وأهمها نقصُ الذَّكاء والبلادة، وتلك التي تعوِّد الطفل على تناول الكثير من الأطعمة، ومَن تترك له حريةَ اختيار الطعام السيئ الخالي من العناصر الهامة والضرورية دون أن تُتعبَ نفسها بالتفكير أو التفرغ للأمر، وأمهات يُهْمِلن جانب الرياضة في حياة أولادهن، وربما يعلِّمن أولادَهن الخمول والراحة عندما يتركْنَهُم أمام الشاشات دونما عملٍ منزلي يساعد على الحركة وبناء الجسد والنشاط، وأُخريات يُهْملن التلقيحَ وتعليمات الأطباء، وغيرها وغيرها من الأساليب الحياتية التي تنمي أجسادًا هزيلة ومريضة.

 

ثانيها: أخطاء تتسبب في أمراض نفسية:

تلك الأم التي تستعمل الشدة والعنف - وقد يكون الأب هو من يفعل - فينشأ الطفل مراوغًا كذوبًا جبانًا، وتلك التي تستعمل اللِّينَ المُفرِط؛ فينشأ الطفل تافهًا مدلَّلاً سخيفًا، وتلك التي لا تستعمل العقوبةَ المناسبة في الوقت المناسب، وتقدِّم لنا أولادًا تائهين يُكثِرون من الخطأ، ولا يَعْرِفون كيف يَصلِون للصواب، ناهيك عن الأم الأنانية، وتلك المشغولة والحاضرة الغائبة.

 

ولعلي أتساءل لِمَ يقتُلْنَ أنفسَهن في سبيل الزواج والإنجاب، ثم يُهمِلن بقية الرحلة؟!


وثالثها: الأمراض الاجتماعية:

وهي غالبًا تأتي من التوريث لتلك العادات والتقاليد والبيئة التي يعيش فيها الطفل، والتي لا تقوِّم اعوجاجًا، ولا تصلح خطأ، ولا تُثْنِي على صواب؛ فالبخل، والشح، والتكبر، والخيلاء، والغرور، والقسوة، والانتهازية، وقلة اللباقة والتهذيب، والخمول، والكسل، وعدم الالتزام والانضباط - كلُّها أمورٌ تُخفي خلفها أمهاتٍ أهملن التربيةَ دون أن يصحوَ منهن الضمير.

 

أخطاء تُضعِف العلاقة بالله:

وهذه تتسبب فيها أمٌّ لا تُبالي بتعليم أطفالِها الصلاةَ، ومواظبتهم عليها، وأخرى لا تعرف أيسر قواعد الفقه، وبالتالي لا تعلمهم العبادات بشكل صحيح، ومن لا تصلي بنفسها ولا تعرف أيضًا هذه الأمور الأساسية.

 

فما قيمة عاهة جسدية قد تكون يومًا دافعًا للنجاح لو أحسن الوالدانِ مساندة ابنهما فيها، بجانب كل تلك الأمراض التي ذكرتها، والتي تنخر في مجتمعاتنا، وتتسبب لنا في حياة تعيسة ومتعبة؟


فمتى ستعرف بناتُنا واجباتِهن الحقيقيةَ، وهدفهن الحقيقي من الزواج والإنجاب، وأنه يبدأ بعد هاتين الفرحتين، ولا يتوقف عندهما كما تعتقد الكثيرات؟!

 

لقلوبِكن النقية محبتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمهات ملأ قلوبهن الإيمان
  • أمهات يشتكين من السلوك الاستهلاكي لدى الأبناء..
  • مساعدة الأمهات (قصة للأطفال)
  • بر الأمهات .. فضله وصوره
  • غلطة الأمهات قبل البنات
  • أمهات الطاعات مما يُتعبد الله تعالى به في سائر الأوقات
  • من بين الجراح

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة حديث وكيع بن الجراح الرؤاسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: أبو عبيدة بن الجراح أمين الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب الزهد للإمام وكيع بن الجراح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبو عبيدة بن الجراح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سيرة الإمام وكيع بن الجراح(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الصحابي أبو عبيدة بن الجراح(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة نبلاء الأعلام: أبو عبيدة بن الجراح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإمام وكيع بن الجراح(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ الأديب إبراهيم بن سليمان الجراح الكويتي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ثق بالله تلتئم الجراح(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الحمدلله
أم أيمن - سلطنة عمان 14-02-2013 11:46 AM

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا اللهم احفظ أولادنا من الأمراض ومن كل شر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب