• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

قصة فتاة أنقذت أختها من السرقة

زينب جويل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2012 ميلادي - 16/6/1433 هجري

الزيارات: 13223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذه قصةٌ حقيقيةٌ أعرِفُ أصحابَها، وهي لأسرةٍ ضيِّقةِ الحالِ، عندها بعضُ المشاكل الأُسرِيةِ - كحالِ معظمِ الأسرِ - والله المُستَعَان.

 

وهذه الفتاةُ - التي أنقذَت أختَها - كانت في الصفِّ الثاني المتوسِّط، وأختُها في الصفِّ الأولِ المتوسِّط.

 

وأتركُكم مع القصةِ.

 

قالت أحلامُ لإيمانَ: أختُكِ "إسلام" تقولُ: إن مصروفَها اليوميَّ مائةُ جنيهٍ، وإن أباك غنيٌّ، فهل هذا صحيحٌ؟


وأَخبرَتْها أن "إسلام" تَعزِم صديقاتِها - وقتَ الفسحةِ - على كلِّ ما يُحبُّون، فيَأكُلن ويَشْرَبن على حسابِها.

 

إيمانُ لم تتكلَّم بأيِّ شيءٍ، وذَهَبت لأختِها "إسلام"، وقالت:

"إسلام"! أخبرتنِي صديقتُكِ "أحلام" أن مصروفَك عالٍ، يَصِل إلى مائةِ جنيهٍ، فهل كلامُها عنكِ صحيحٌ؟ وهل وَقَع منكِ هذا يا "إسلام"؟

 

"إسلام" لم تتكلَّم وأصبحت مرتبكةً جدًّا، واحمرَّ وجهُها، وظَهَر عليها الخوفُ.

 

وقالت إيمانُ: وعدٌ منِّي إن أخبرتِني بالحقيقةِ يا "إسلام" ألاَّ أقولَها لأحدٍ وسأَستر عليك، ولن أقولَ لأمي ولا لجَدَّتي، ولكن اصدُقينِي.

 

وبعد أن اطمأنَّت "إسلام" لصدقِ أختِها إيمانَ، اعترفت "إسلام" بالحقيقة كاملةً، وقالت: كنتُ آخذ المال من "بُوك" أمي كلَّ يومٍ أو يومينِ، وعندما رأيتُ أني لم أُكشَف، أخذتُ هذه المرَّة 100 جنيهٍ.

 

إيمانُ: "إسلام" لِمَ تفعلينَ هذا؟

 

طأطأت "إسلام" رأسَها ولم تستطع الردَّ، ألحت عليها، فلم تردَّ.

 

فقالت إيمانُ: "إسلام"، إن أبانا تَعِب من أجلِنا كثيرًا، وتغرَّب من أجلِ أن يُطعِمَنا، وأنفقَ علينا قدرَ استطاعتِه، فهل هذا جزاؤه!

 

لماذا يا "إسلام" تقابلينَ الإحسانَ بالإساءةِ، نعم نحن لسنا بأغنياء، وحُرِمنا من أشياءَ كثيرةٍ، ولكن ليس الحل في سرقةِ أموالِ أبينا؛ الحلُّ هو أن نَرضَى بما يُعطِيه الله لنا، وسيعوضُنا الله - يا أختي "إسلام" - الجنَّة، فيها كلُّ شيءٍ، اصبري قليلاً وسوف يُعطِيك الله كثيرًا؛ فاللهُ عنده خزائنُ كلِّ شيءٍ.

 

وبكلامٍ طيبٍ مهذَّبٍ من إيمانَ، شعرت "إسلام" بالندمِ، ولكن ماذا تفعلُ؟

قالت إيمانُ: نحن لن نستطيعَ ردَّ المالِ، أليس كذلك؟

قالت "إسلام": نعم.

 

إيمانُ: عندي فكرةٌ، لعلَّ اللهَ أن يغفرَ لكِ يا "إسلام".

"إسلام" بتلهُّفٍ: وما هي؟

 

إيمانُ: نحن نأخذُ مصروفًا يوميًّا، فما رأيكِ أن نجعلَ كيسًا أو حصَّالةً نَضَعُ فيه مصروفَكِ ومصروفي، ثم بعد أن نَجمَعَ المالَ نَضَعُه في المكانِ الذي أخذتِه منه، دونِ علمِ أحدٍ.

"إسلام": فكرةٌ جميلةٌ يا إيمانُ، وجزاكِ الله خيرًا؛ ولكن هل تَستَطِعين أن تَذهَبِي كلَّ يومٍ دونِ مصروفٍ، فأنت ليس لك ذنبٌ في هذا؟

 

إيمانُ: نعم أَستَطِيع يا "إسلام"؛ لنتعاونْ حتى يَرضَى اللهُ عنا، وإذا رَجَعنا من المدرسةِ سَنَأكلُ في البيتِ، فلنَصبِرْ قليلاً فهي ساعاتٌ فقط، وأسألُ اللهَ أن يُطعِمنا يا "إسلام" في الجنَّة كل ما نُحِبُّ وأكثرَ.

 

فَرِحت "إسلام" كثيرًا بفكرةِ إيمانَ، وشَكَرت إيمانَ.

 

وبعد أيَّامٍ فقط - قرابة أسبوعٍ - فوجئتا بغضبٍ شديدٍ من أمِّهما، فخَافَتا، ما الذي حَدَث؟!

 

"إسلام" تفكِّر: هل عَلِمت أمِّي بما صنعتُ؟! وهل أخبرها أحدٌ؟! وظلَّت في خوفٍ، ولم تَنطِق بشيءٍ.

الأمُّ: مَن أخذَ المالَ من "الدولابِ"؛ فقد كان في "البُوك" مالٌ وأَرَاه قد نَقَص، وجَعَلت تسألُ كثيرًا.

 

خَافَت "إسلام"، وقالت في نفسِها: الآن ستَقُولُ إيمانُ الحقيقةَ؛ فهي لا تَكذِب على أمِّي، ماذا أفعلُ إذا عَلِمت أمِّي أني السارقة؟!  وماذا ستَفَعل بي؟ ستَقُول لأبي! ماذا سيَقُولُ أبي عني، وهو في غربته؟ سيَحزنُ كثيرًا، سيَكْرَهنِي الجميعُ! يا ربِّ استرنِي، يا ربِّ استرنِي.

 

وظلَّت "إسلام" في خوفِها لا تتكلَّم، أما إيمانُ، فوَقَعت في اختبارٍ صعبٍ، لقد وعدت "إسلام" بأن لا تُخبِر أحدًا، وعَلِمت من "إسلام" التوبةَ والرجوعَ عن خطئها، وأنها لن تَفعَلَ هذا مرةً أخرى.

 

وماذا لو قلتُ لأمِّي الحقيقةَ؟ ستَحزنُ "إسلام" جدًّا، وستُهاجَم من الجميعِ مهاجمةً قويَّة جدًّا!

 

وهنا لن تَقُولَ "إسلام" لي شيئًا بعد ذلك، وأخافُ أن تقعَ في أشدَّ من هذا - فهي ضعيفةٌ - ولا يَعرِف أحدٌ عنها شيئًا.

والمشكلةُ أن الأمَّ ليست متفهِّمةً لكثيرٍ من الأمورِ، وهي كثيرةُ الصراخِ، وشديدةٌ في التعاملِ، ولن تقبلَ اعتذارَ "إسلام" لو قلنا لها الحقيقةَ.

 

هنا دَعَت إيمانُ ربَّها أن يوفِّقها، بحيث لا تَفقِد ثقةَ أختِها بها؛ فقد كانت سببًا في توبتِها.

جاء الدورُ على إيمانَ.

الأمُّ: هل أخذتِ المالَ من المكان الفلاني يا إيمانُ، اعترفِي، قُولِي الحقيقةَ.

والأمُّ تَصرُخ في وجهِها ووجه أخواتِها.

 

هنا بَكَت إيمانُ، وقالت: أنا لم آخُذْ شيئًا يا أمِّي، نحن جميعًا نُحِبُّك ونُحِبُّ أبانا، فكيف نسرقُكما!

 

وقالت - وهي تَبكِي -: لقد اتَّفَقت أنا وأختِي "إسلام" على أن ندَّخِر مصروفَنا؛ لأجلِ أن نضعَه لك في "البُوك" دونِ علمِك.

 

وظلَّت تَبكِي بكاءً شديدًا، ولم تُكمِل كلامَها.

 

ثم جاءت بالكيسِ - وفيه ما وضعتَاه من المالِ - وأعطَتْه إلى أمِّها؛ فهي لا تُرِيد أن تَفضَح أختَها، ولا تُرِيد أن تَكذِب على أمِّها.

 

فوجئت الأمُّ بعد أن سَمِعت كلامَ إيمانَ، ورقَّ قلبُها كثيرًا، وجَلَست تهدِّئ  إيمانَ، وتقولُ: كفاكِ بكاءً يا إيمانُ؛ لقد صَدَّقتُك.

 

أما "إسلام"، فقد أثَّر فيها فعلُ إيمانَ وقولُها، ولم تَملِك نفسَها من البكاءِ، وتقولُ في نفسِها: لقد عَلِمت معنَى الحديثِ: ((مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)).

 

يا ربِّ، استُرْ إيمانَ في الدنيا والآخرة كما سَتَرتنِي.

يا ربِّ، فرِّج كربَ إيمانَ، ونجِّحها في دراستِها وفي حياتِها كلِّها، كما أخذتْ بيدي وأنقذتنِي من النارِ.

يا ربِّ، تبتُ إليكَ؛ لن أسرقَ أبدًا أبدًا.

يا ربِّ، اغفِر لي ما صنعتُ.

يا ربِّ، وسِّع على أبي، وعوِّضه خيرًا مما أخذتُ منه.

 

وبعدَ أن انتَهَى اليومُ، قالت إيمانُ لـ"إسلام": لابدَّ أن نتعلَّم من أخطائنا يا "إسلام".

 

انتبِهي وفكِّري قبلَ أن تقدمِي على فعلِ شيءٍ؛ فإن كان خيرًا فأَقبِلي، وإن كان شرًّا فابتَعِدي.

 

وهذا اليومُ يا "إسلام" علَّمنا الكثيرَ؛ فاللهُ يَرَانا إن لم تَكُنْ أمُّنا تَرَانا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السرقة عند الأطفال .. الأسباب والوقاية والعلاج
  • الترهيب من السرقة والاختلاس ( خطبة )
  • للسرقة فنون ( قصة )
  • السرقة

مختارات من الشبكة

  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج من فتاة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • أنا فتاة مسترجلة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة عجوز بني إسرائيل والمسائل المستنبطة منها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب