• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

لا تصغروه فيصغر

لا تُصغروه فيَصغُر
أ. حسام الحفناوي


تاريخ الإضافة: 5/5/2012 ميلادي - 13/6/1433 هجري

الزيارات: 4213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد؛

فإن قلوب الصغار مُستودعٌ لطاقات عظمى، ومَلَكات كُبرى، تحتاج من يُحسن رعايتها، ويَتَعَهَّد كَلاءَتَها، ولا يَمَلُّ من سَقْيها، ولا يَسْأَمُ من حِمْيَتها، ولا يتوانى عن دَفْع الصَّوائل عنها.

 

وإن من أفحش الأخطاء القاتلة لكبير مَلَكَاتهم، والمُوْهِنة لعظيم طاقاتهم: أن يكون جواب الكبار عن كثير من أسئلة الصغار واستفساراتهم: أنتم لا زلتم صغارًا!

 

فيالله، كم ضُيِّعت من مَواهب، وغُوِّرت من ينابيع؛ جَرَّاء قولهم آنف الذكر، الذي إن دل على شيء، فإنما يدل على قُصور في إدراك ما جَبَل الله تعالى عليه الصغار من قابلية للتحصيل المعرفي، والتنمية الذهنية، وتوسيع المدارك.

 

إن تعويد الصغار على مقابلة كثير من استفساراتهم بوصف عقولهم بالقصور عن فهم أجوبتها، يَغْرس في نفوس الصغار صواب ذلك الادِّعاء، ويُرَسِّخه، حتى يصير القُصور العقلي سِمَةً لها ملازمة، بعد أن كان القول به نوعًا من الهروب السهل، الذي يلجأ إليه غالبًا من عَجَز عن تبسيط الجواب لولده.

 

وماذا يضير الوالدين إن سُئلا عن شيء مما يزعمان قُصور عقل الطفل عن إدراكه، فأعملا ذهنيهما في التفتيش عن وسائل توضيحية، وأمثلة تقريبية، تتوافق مع مرحلته العُمرية، وتتناسب مع معارفه الأولية، وتتلاءم مع بيئته وما يلمسه من محسوسات، فيجعلان من الحَزَن - أمام عقل الطفل - سهلًا، ومن بعيد الإدراك قريبًا؟

 

إن اصطناع البيئات الحاضنة للمواهب، والراعية للعباقرة والمُبدعين يحتاج إلى جُهد وعطاء، وإدراك لما يُرام من ورائه من سامي الغايات، وشريف المَساعي، وإخلاص في التضحية والبَذْل الملازمان لسالك الطريق المذكور.

 

وكلها أمور تعين القائمين على تربية الأطفال بإذن الله تعالى على توسيع شُّعَبهم الذِّهنية، وتمهيد خلاياهم المُخِّيَّة، وتنظيف مَسامِّهم الدماغية، وتعبيد نتوآتهم العقلية.

 

إن الإقرار بالتفاوت العقلي بين الصغار أمر لا مَناص منه، ولا طائل من كبير الجدال فيه؛ فتفضيل الله تعالى بعض الناس على بعض في النِّعم من السنن الكونية الثابتة، والأقدار الربانية الحكيمة؛ ولكن عدم الاكتراث بالنِّعم سبيل لوقوع النِّقَم، وإهمال رعايتها طريق لمَحْق بَرَكتها.

 

وهل أضر على نعمة العقل من التقزيم للذات والتحقير للإمكانات؟ أليس هذا سبب رئيس في الهزيمة النفسية لدى كثير من أفراد الشعوب الإسلامية أمام الحضارة المادية الغربية المعاصرة؟

 

إشكالية وحلها:

ليس بوسعنا التغافل عن إشكالية تَعْرِض للساعين إلى تنمية عقول أبنائهم، الرافضين لتقزيم مواهبهم، وتحجيم طاقاتهم؛ تتمثل في وجود طائفة من الألفاظ والعبارات المتداولة في المجتمعات المعاصرة، تَطْرُق أسماع أبنائنا - رُغمًا عنا وعنهم - يَقْبُح بنا تفسيرها للصغار؛ لما تحويه من فُحْشٍ في المعاني، كالسِّباب، أو قَرْعٍ لأبواب موضوعات لا يَجْمُل قَرْعُها - بل لا مصلحة تُرْتَجَى من الاطلاع عليها - إلا بعد أن يَنْضُج الصغير، ويَشِبُّ، بل يلحقه من مضارِّ معرفتها ما يفوق المصالح المَظْنونة من ذلك، كأمور العلاقات الزوجية.

 

والسبيل الأمثل لحَلِّ تلك الإشكالية فيما أظن هو: أن يكون هناك نوع جواب على ما يسألون، دون ذكر لما لا يَحْسُن ذِكْرُه أمامهم، ولا الدخول في شيء من التفاصيل،كأن يقول للصغير إذا سأل عن معنى كلمة قبيحة سمعها: هذه كلمة قبيحة، يقولها ذووا الأخلاق السيئة، الذين لم ينالوا من التربية حظًا، ولا حازوا من الفضيلة نصيبًا، فلا ينطق من كان في أدبك وخُلقك مثلها؛ فنُطْقُها يُغْضِب الله تعالى على ناطقها - ولا تقل له: عليك فإنه ليس بمُكَلَّف شرعًا - ويُبَغِّض الناس فيه، مع الحرص على إعفاء أُذُنَي الصغير الطاهرتين من سماع شرح المعنى السيء، وصيانة قَلْبه الغَضِّ من جَوَلان ما يُسْتَرْذَل من الخواطر - تبعًا لمعرفة المعاني - وصَوَلانه في جَنَباته.

 

فمن فعل هذا؛ فقد جمع بين الإفادة والحراسة، فيُعْلِمه بقُبْح ما سمع، وسوء خُلُق قائله، ويُنَزِّه سمعه وفؤاده عن التدنس بمراذيل الأقوال والمعاني، وهذا خيرٌ من صَدِّ الصغير - كشأن الكثير من الناس - بغِلْظة من غير إيضاح ولا إفهام، فلا عَلِم للغلظة من عِلَّة، ولا أدرك للتنفير عن الكلمة المقبوحة من سبب.

 

الآثار الإيجابية لما قدمنا من التوجيهات التربوية:

لا يخفى ما لإكبار الصغار من آثار تربوية حميدة يتفيؤ المسلمون ظِلالها إذا شَبُّوا عن الطوق، وصاروا رجال الأمة، وحَمَلة رسالتها.

 

فمَنْ عَوَّد صغاره الاستشارة وطلب النصح؛ استكشافًا لمكنونات عقولهم، ومخزونات طاقاتهم، وتدريبًا على حمل جِسام المَهام، مع التوجيه والتقويم، ليس كمَن رَبَّى صغاره على قناعة العجز عن صغار المسائل، وتوافهها، وحشا عقولهم وقلوبهم - قبل آذانهم - بعبارات تصغير الشأن، وتقليل القيمة.

 

أمثلة تاريخية:

إن الناظر في السيرة النبوية الكريمة، وسير السلف الصالح، وتراجم عقلاء الأمم، ودُهاة الملوك، وجهابذة القادة، ليرى كثيرًا من صور إعداد الصغار للمهام العظيمة، وتهيئتهم للأمور الكبار، ومن تتبع سير العظماء والأكابر على مدار التاريخ، علم حرصهم على ما ذكرنا، وعاين كبيرَ قَدْره عندهم، ولَمَسَ جليل منزلته لديهم.

 

أفيحسب المطالع لتاريخ أمتنا العظيم أن هذا العدد الهائل من القادة الأفذاذ قد صاروا أهلًا لتلك القيادة بين عشية وضحاها من غير إعداد طويل بدأ منذ نعومة أظفارهم؟

 

ألم يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن حزم على أهل نجران وهو ابن سبع عشرة سنة؟[1] ألم يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنه على جيش فيه كبار الصحابة رضي الله عنهم وهو في العشرين أو دونها؟[2]

 

ألم يكن عمر رضي الله عنه يُدخل ابن عباس رضي الله عنهما مع شيوخ بدر من أكابر الصحابة رضي الله عنهم؟[3]

 

ومن أَدْمَن النظر في كتب التواريخ والسير، ظفر بالكثير من ذلك، وليس المراد من هذا المقال حَشْد الأمثلة، وإنما المراد تصويب خطأ تربوي، رأيت توارد كثير من الناس عليه، وتواصيهم به، والله الموفق لا رب سواه، وصلى الله وسلم على محمد وصحبه وآله، والحمد لله رب العالمين.



[1] تهذيب التهذيب (8/19).

[2] المصدر نفسه (1/183،182).

[3] أخرج ذلك البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تصميم بطاقة ( بقدر ما يصغر الذنب عندك )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي صغيرة كيف أروضها؟(استشارة - الاستشارات)
  • محطات في رحلة البرازيل (30) - رؤية من نافذة الطائرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خلاف ومشكلات بسبب اختلاف الشخصيات(استشارة - الاستشارات)
  • من منثور الحكم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: مجاهدة النفس في أواخر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • طال بحثي عن زوجة، فهل أقبل؟(استشارة - الاستشارات)
  • القيمة التربوية لمادة الجغرافيا المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل تكمل أختي مع خاطبٍ هذه صفاته؟!(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- قلم يستحق التقدير
أم الزهراء - مصر 05-05-2012 01:01 PM

بوركت وبورك قلمك وبورك مسعاك ربنا آتنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب