• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

رقيقة بنت أبي صيفي

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2010 ميلادي - 19/10/1431 هجري

الزيارات: 16569

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إضاءة:

حذَّرت رُقَيْقَةُ بنت أبي صيفي الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: إن قريشًا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة، فتحول الرسول عن فراشه وبات عليه علي بن أبي طالب[1]،وقالت رقيقة - تصف الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

مَنًّا مِنَ اللهِ بِالْمَيْمُونِ طَائِرُهُ
وَخَيْرِ مَنْ بُشِّرَتْ يَوْمًا بِهِ مُضَرُ
مُبَارَكُ الأَمْرِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ
مَا فِي الأَنَامِ لَهُ عِدْلٌ وَلاَ خَطَرُ

 

وكان عمرها آنذاك قد جاوز المائة؛ كما ذكرت ذلك مصادر عدة، منها "طبقات ابن سعد"، و"أسد الغابة".

 

وإن المتأمل لحال تلك الصحابية الجليلة ليوقن أن حرصها على نبي الأمة - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد تغلغل في قلبها الطاهر، ولقد رأت أن تضع بينها وبين الذين همتهم أنفسهم أمدًا بعيدًا، ولم يحل بينها وبين إضاءة مشاعل العطاء عمرٌ ولا وَهَنٌ، إذ فَرَطت عقد مؤامرة كان قد عقده أشدُّ رجالات مكة صلابةً وقوةً، ساعة كشفها لعقده تلك المؤامرة، والرأي الذي استقروا عليه ليلة الهجرة المباركة.

 

إن حرارة حرصها على الدعوة بثَّت في شرايينها الواهنة دفق الحياة ودفأها، فقامت نشطة وفكَّت العقال عن نفسها، متجهة نحوَ نبيها الأثير - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم يخطر ببالها الطاهر أن تبث مكنونات قلبها لإنسان ما يستحق ثقتها، كي يقوم بإخبار النبي - عليه السلام - بالأمر نيابة عنها، متعللة بمبررات قد تكون مقنعة جدًّا بالنسبة لأجيالنا خاصة.

 

لقد أدركت رُقَيْقَةُ بنت أبي صيفي - رضي الله عنها - قضية تلك الساعة الهامة في حياته - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحياة أمته في حاضرها ومستقبلها، فأثبتت أنها كانت على مستوى الحدث، وهكذا يجب أن تكون المسلمة في كلِّ مراحل حياتها، وفي كلِّ عصر ومصرِ.

 

ولو طلبنا - جدلاً - من هرمات أمتنا أن يصبحن على مستوى الأحداث التي تتقلب بأمتنا، لقلنا: إن هذا أمر صعب التحقيق، فهن بالكاد يدركن شيئًا من الأخبار قد ترسم على شاشة وعيهن، وكأنها مربع كلمات متقاطعة، لا يستطيع الجميع حلَّها.

 

ولا غرو؛ فالشباب لا ينتظرون من الأجداد مواقف مصيرية، فحريٌّ بالجدات الوقورات أن يرفلن في نعيم الرعاية وكرم الوفادة.

 

لكن ما بال بعض نساء الأمة يأبين مغادرة الصالات المضيئة والفرش الوثيرة، متناسيات جراحات الأمة وتجرُّؤ حثالة من الأمم عليهن؟! فمن معاناة رسوم مسيئة لصورته في أذهان الغرب، إلى أخبار قتل إحداهن في غرفة العدالة، وعلى مرأى ومسمع قاضي العدل، وربما كانت مثل هاتيك الأحداث تعدُّ سابقةً في عالم القضاء الدولي، وبعد ذلك ترى جحافل من بنات المسلمين يذهبن إلى تلك الديار ليحصلن على شهادات، تستطيع بعض بلداننا منح مثيلاتها، ألا تستحق ظاهرة دراسة بناتنا، خاصة في مجتمع النازيين الجدد إلى دراسة؟!




[1] حديث فداء علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يغلب عليه الضعف الشديد، في إسناده محمد بن عمر الواقدي متروك، وكذا أم بكر بنت المسور مجهولة، وتلك الأحاديث وغيرها من عمد أدلة الرافضة وغيرهم في تفضيل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على سائر الصحب الكرام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صاحبة القدح المعلَّى
  • مشوار
  • كقطر الندى بردا وطهرا

مختارات من الشبكة

  • النفقة على الرقيق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها وعن أبيها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب تأديب السيد لعبده(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • مشروعية ولاية تأديب السيد لعبده(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • تفسير آية الجلابيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محمد صلى الله عليه وسلم زوجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشاؤم من البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الروضة الأنف (قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكريمة الطاهرة: عائشة بنت أبي بكر زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 9:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب