• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

التربية السلبية والتلفاز

محمد طراد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2010 ميلادي - 10/5/1431 هجري

الزيارات: 32404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما زال حديثُنا موصولًا عن التربية السلبية وغياب الراعي، والآن حديثُنا عن غياب الراعي عن متابعة الأولاد في مشاهدة التلفاز ومعظم الوسائل الإلكترونية، فهي في غاية الخطورة في مراحل الطفولة إن تُرك لها الطفلُ تربيه كيف تشاء دون تقنين أو (فلترة) ومتابعة ما يشاهده الوهذه الوسائل الإلكترونية الحديثة التي نترك أبناءنا في أحضانها تربيهم لنا ولا نتابعهم ولا نبحث عن أثر هذه الوسائل إلا بعد فوات الأوان في وقت لا ينفع فيه الندم، ومن هذه الوسائل: التلفاز، والألعاب الإلكترونية، والإنترنت وغيرها، وهناك بعض العادات والعلاقات الاجتماعية التي ربما تترك أثرًا سلبيًّا أيضًا في شخصية الطفل، ويهملها كثير من المربين ولا يعطونها أهمية وهي في غاية الخطورة إن غاب عنها الراعي مثل: مجموعة الأصدقاء، والدروس الخصوصية التي انتشرت في كل بيوتنا انتشارَ النار في الهشيم.

 

وإليكم بعض التفصيل عن أثر هذه الوسائل في تربية الطفل:

أولًا: الوسائل الإلكترونية الحديثة:

1- التليفزيون:

إن الطفلَ أسبقُ من غيره في البحث وحب الاستطلاع؛ وذلك لرغبته في أن يكوّن لنفسه صورةً مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها، وللإعلام أثر كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير فيه سلبًا أو إيجابًا، ولكن الضرر الناتج عن الإعلام على الطفل كبير جدًّا، وتزداد مساحةُ ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال, وقدرة أصحاب تلك البرامج على الخروج بأعمال إبداعية تسحر لبّ الأطفال، وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع، وتتنوع أضرارُ شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي، ويعد التليفزيون من أخطر وسائل الاسترخاء، بل والتخدير في العصر الحديث، فخطر التليفزيون أعظم من أن يوصف، لذلك لما وصفه أحد الباحثين بأنه: (الأب الثالث) للطفل، رد عليه آخر قائلًا: (لا .. بل هو الأب الأول).

 

يقول علماءُ الاجتماع: إنه يجب على التليفزيون أن يعمل على تدعيم ثقافة الشباب بدلًا من هدمها في ظل ما وصلت إليه من مستوى أخلاقي منحدر، ويصل الشباب إلى التقليد الأعمى باعتبار أنه يعرض الموضة..

 

ويقول علماء النفس: إن التأثير النفسي من مشاهدة المناظر الخليعة المبتذلة يكون سلبيًّا جدًّا خصوصًا لدى الشباب غير المتزوجين سواء كانوا بنين أو بنات؛ لأن مثل المناظر الخليعة تعمل للإغواء الجنسي بطريقة علنية؛ لأن المشاهد عندما يرى مشاهد عارية لمطرب أو مطربة تحدث له حالة غير إرادية من الرغبة الجنسية، وبصفة خاصة الأغاني الإباحية التي يجب على المسئولين أن يمتنعوا عن تقديمها تمامًا؛ وذلك حرصًا على سلامة شبابنا الذين هم أصل المستقبل لا سيما الأطفال والمراهقين.

 

ومن الأضرار الخطيرة التي يتعرض لها الطفل المسلم من جراء المكث أمام التليفزيون ما يلي:

أولًا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع:

يعرض على شاشة التليفزيون منوعات كثيرة من الأفلام الكرتونية الكثيرة، والمسابقات والألعاب والمغامرات وقصص الخيال والمسلسلات وغيرها، مما يجعل الطفل يمكث الساعات الطوال أمام التليفزيون لا يتحرك، وقد أخذت شاشة التلفاز فعلًا من أوقات أطفالنا الشيء الكثير، وأصبحوا أسرى لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة، وصار ذلك الوقت مما يؤثر سلبًا في صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام، ويشترك المربي معهم في هذه الجريمة، وإيقاع الظلم عليهم وعلى أوقاتهم الثمينة، خاصة ونحن نعلم قيمة الوقت، وحرص شريعتنا على الاهتمام به، وتربية الطفل وتوعيته أفضل من إصلاح إنسان فاسد.

 

ثانيًا: حرمان الطفل اللعب:

إن من أبرز الآثار السلبية للمشاهدة التلفازية في التكوين النفسي والسلوكي للأطفال هي حرمان الطفل أوقات اللعب؛ إذ تجور ساعات المشاهدة على وقت لعب الأطفال الذي هو الشغل الشاغل للطفولة والذي يعد أهم أداة لنقل الكثير من المعارف، والوسيلة التي يستطيع بها أن يمارس ويطور سلوكيات ضرورية لنجاحه ككائن اجتماعي، ففي أثناء اللعب يكافح الطفل ليتغلب على المشكلات والمصاعب التي تواجهه ضمن محيطة، لقد كان يظن أنه يمتلك القدرة على التحكم بمحيطه لكنه يتعلم سريعًا أن عددًا كثيرًا من الأشياء لا يمكن تحريكها (كالأشجار) ويتعلم أيضًا أن بعض الأعمال محظورة (كإيذاء الحيوانات) وأن بعض الأشياء تسبب الألم (كلمس النار)، كما أن اللعب له أثر مهم في نمو الطفل الانفعالي، فهو يتعلم مع الوقت كيف يسيطر على سلوكه المتهور العدواني النزّاع إلى الاستبداد عندما تسبب هجماته بكاءَ زملائه في اللعب أو تراجعهم أو تصديهم له ومهاجمته.

 

لذلك أدى غيابُ اللعب نتيجة طول أوقات الجلوس أمام التلفاز إلى نكسة في نمو قدرات الأطفال وأصبح طفل التلفاز يتميز بسلبية متزايدة وقدرة أقل على تحمل الإحباطات الصغيرة وتدنٍّ في المثابرة فلا يتحمل الانهماك في عمل يبدو على شيء من الصعوبة في البداية، بل إنه في حاجة دائمة إلى الإثارة والتشويق، فنجده يحجم عن تحمل البداية البطيئة على أمل الفوز بمكاسب لاحقة.

 

ثالثًا: صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته:

وينتج عن ذلك أيضًا عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين، وعدم قدرته على حل مشكلات الحياة التي تواجهه بين الفينة والأخرى، وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية التي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

 

رابعًا: متابعة القنوات الانحلالية:

وذلك يؤدي إلى ضياع الدين، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، ووأد الفضيلة، وقتل الحياء، إضافة إلى ظلمة القلب، وطمس نوره.

 

خامسًا: تقليد ممارسة العلاقة الزوجية بين الأطفال:

وذلك من الأضرار والمخاطر التربوية والأخلاقية، ويؤدي إلى إثارة الغرائز لديه مبكرًا، ولقد شوهد بعض الأطفال يفعلون ذلك مع أخواتهم ولم يتجاوزوا ثلاث سنوات، وعندما سئل الطفل قال: (كما في الفيلم)، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا سببه ما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام (الأكشن) واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفيلم ذكورًا وإناثًا، وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقلُ الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته، وهذا ينشئ خطرًا عظيمًا على ناشئة الأمة، وذلك بعنايتهم بكل همٍّ سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

 

سادسًا: زعزعة عقيدة الطفل في الله:

فالرسوم المتحركة لها أثر عظيم في زعزعة عقيدة الطفل في ربه، مثل ما يحدث مثلًا في برنامج ميكي ماوس، هذا الفأر الذي يعيش في الفضاء، ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار، فيستطيع أن يوقف البركان وينزل المطر ويوقف الرياح، ويساعد الآخرين، لماذا يجعل هذا الفأر في السماء؟ ولماذا يصور على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية؟ إنها تلميحات خبيثة، أهدافها واضحة للجميع، واشتمال بعض الأفلام الكرتونية على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة التي قد يعتادها الطفل ويعتقد صحتها، وهذا كثير جدًّا فيها، كظاهرة الانحناء للغير، حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع، ومن ذلك اشتمالها على السحر فربما يصورون الساحر على أنه رجل أو امرأة مليء بالطيبة ومحبة الخير للناس ويساعد المظلومين، كما في برنامج سندريلا، التي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك والاستمتاع بالرقص وغير ذلك، وقد بلغ تأثير مثل هذه المشاهد إلى أن أطفالنا يرددون الكثير من عباراتهم بشكل خطير نخاف فيه أن يطلب الأبناء من الآباء تعلم السحر.

 

سابعًا: تشويه صورة المتدينين:

سواء قصدوا أو لم يقصدوا، ويظهر هذا جليًّا في برنامج (بباي) مثلًا، والذي يصور رجلين أحدهما طيب وخلوق والآخر شرير، يصورون ذلك الشرير على صورة رجل ملتحٍ، قاصدين في ذلك تشويه صورة المتدينين من المسلمين وذلك في استخدام أحد رموز الدين والالتزام ألا وهي اللحية، فهم يصورون الملتحي هذا بأنه شرير ومختطف وسارق ويحب الشر ويقوم بالتفجير ويلاحق النساء أو بمعني آخر إرهابي، فلماذا صور الرجل الشرير رجلاً ملتحيًا؟ ولماذا استخدم رمز الدين لدى المسلمين؟ ولماذا لم يجعل ذلك الشرير حليقًا والطيب ملتحيًا؟ تساؤلات تطرح يمكن أن يجيب عنها منتجو تلك الرسوم من اليهود، فيجب أن نتنبه لذلك.

 

ثامنًا: نشر التبرج والسفور:

وتنبيه الطفل لبعض الأمور المخلة بالأخلاق، وهذا كثير جدًّا في الرسوم المتحركة التي يُترك لها الطفل بالساعات الطوال، ويمكن القول: إنه لا يكاد يوجد برنامج كرتوني يعرض الآن على التلفاز يخلو من عري أو غزل أو ملاحقة الفتيات، ولا عجب فهذا ما يحتويه مجتمعهم، وهذا ما يريدونه من العالم، مشاهد تحتوي على صدور بادية وأفخاذ عارية وغزل بين الجنسين وتعبير عن المحبة في جو رومانسي عجيب وملاحقة الفتيات، وتقديم الهدايا لهن لكسب مودتهن، وترك الأشغال والأعمال بمجرد ما يرى الفتاة، إن عرض مثل تلك المشاهد دون رقيب يجعل الطفل يعتاد مثل هذه الصور والمظاهر، بل قد تربي الطفل على تلك الأعمال المنافية لديننا وأخلاقنا.

 

تاسعًا: نشر الرعب والخوف:

بل يتجاوز الأمر إلى فتح آفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة، ذكر أن والدا طفل أرادا الذهاب لأمر ما، وترك ابنهما في البيت وحده فغضب الطفل، فلما ركب والدا الطفل السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيئًا كدلالة على خلل معين، فلما تكشف الوضع وجدا أن سلكًا قد قطع وأثر القطع يبين أنه بسكين لا من نفسه، فلما استخبرا الأمر اعترف الابنُ بأنه هو من فعل هذا، وكان يريد أن يقطع سلك فرامل السيارة انتقامًا منهما؛ لأنهما سيتركانه وحده، ولما سُئل كيف حصل على هذه الطريقة؟ أخبرهما أنّها من إحدى الرسوم المتحركة.

 

ويصاب الأطفال بزيادة معدل الخوف عندهم بصورة ملحوظة؛ وذلك لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز مثل: (الدماء - الجرحى – القتلى – الأسلحة - الحيوانات المفترسة – الأشباح- الحروب وغيرها الكثير من المشاهد المرعبة في الأفلام والمسلسلات وأفلام الكرتون) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعورًا بالخوف المتكرر والدائم أحيانًا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به، بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم، ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وأنها حتمية الحصول فتؤثر في مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة، فيصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة، وهي تنمي فيهم أيضًا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام، بل ربما يخاف بعضُ الأطفال من الظلام ويبكون وهم يتصورون أن الشبح الذي رأوه سوف يظهر لهم، بل ربما يحلمون به عند نومهم ويصحون يبكون وعند سؤالهم يقولون: الشبح أو العفريت، مما يسيطر على خيالهم ويخيفهم، مما رأوه في التليفزيون من تلك المشاهد.

 

عاشرًا: نشوء الأمراض النفسية والجسدية:

إن مكوث الطفل أمام شاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة، وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها، وتأثره لما يعرض فيها من عدمه، ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة التي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز، إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسيمة كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر.

 

والأخير: إفساد اللغة العربية لدى الأطفال:

إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يكون غالبًا بلغة هشة هزيلة عامية مبتذلة؛ إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل، أو عربية مكسورة في الأداء والقول، ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأفلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس، وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى، وهذا مما يؤدي أيضًا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكره وتوجهه واهتماماته.

 

وأخيرًا فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم، وأن نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة، وألا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة، ومرة أخرى أقول: إنه على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان، وحمايتهم من كل ما يؤثر فيهم سلبًا في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

 

وللحديث صلة إن شاء الله تعالى..

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التلفاز وآثاره السلبية على سلوك الأطفال
  • هذا ما يحدث في بعض المدارس، فكيف نعالجه؟
  • أقلام وأفلام
  • المنقود
  • عالم سمسم وعالم اللصوص
  • وجعلنا في قصتها عبرة لذوي الألباب
  • التربية السلبية وغياب الراعي
  • التربية السلبية والوسائل الإلكترونية
  • التربية السلبية والعلاقات الاجتماعية
  • التربية الإنترنتية (الناشئ بين مجتمعه الحقيقي ومجتمعه الإنترنتي)
  • أولادنا وبناتنا في خطر!
  • خطر التلفاز
  • ظاهرة تحتاج إلى وقفة
  • اعترافات أسيرة
  • تعظيم استفادة أفراد الأسرة من مشاهدة التلفاز!
  • حكم الصلاة خلف التلفاز أو المذياع

مختارات من الشبكة

  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (8) التربية بالعقوبة وضوابطها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (6) التربية الخلقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (5) التربية بالقصة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
17- كفيتم ووفيتم
ندى الريحان - الجزائر 13-01-2013 07:03 PM

السلام عليكم
بصراحة الموضوع أكثر من رائع وأصاب كبد الحقيقة بشكل جدي جدا متناولا كل الجوانب
ولا أملك إلا أن اقول بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
ووفقنا وإياكم لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها

16- بارك الله فيكم
عبد الرؤوف محمد - اليمن 13-01-2013 01:15 PM

جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه وعلى اختياراتكم الهادفة .

15- الكمبيوتر
abomaila - مصر 12-01-2013 11:31 PM

الكمبيوتر له آثاره السلبية على الطفل في الألعاب وخصوصا لعبه جاتا

14- اللهم احرس ابنائنا وابناء المسلمين من أخطاره
سندس حاتم قفيشه - فلسطين الاسلامية 14-05-2010 04:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم على هذه النصائح المفيدة التي تعتبر زهورأ تنشر على حياتنا وحياة اطفالنا لنوصلهم إلى بستانٍ آمن من تلك الافات العظيمة.. التي لربما يقلل البعض من أهميتها ولعدم وجودها في مجتمعنا كثيرا.. ولكنها ستظهر مستقبلا ان بقي الوضع هكذا,فلو نظرنا الى قناة "سبيستون بور" تعرض خيالات لا حصر لها..تجعل الطفل يسرح في آفاق الخيال ويترك العلم والعقل والواقع الذي يعيش فيه الطفل..فبدل من إعطائه النصائح العملية للوصول بنفسه وأسرته ومجتمعه للأفضل..يجعل منه كائنا خياليا يستطيع أن يمد يده الى "2 متر" للوصول لما يريد.. فيوهم الطفل أن ما يريده سهل الوصول إليه بدون أي عناء.. فيتجمد الفكر عن العمل.. وتسمن الأبدان من كثرة الجلوس أمام التلفاز, فسيلاحظ الأبوان أن الطفل تراجع في دروسة وبدا بالعزلة.. وما من حل لكل هذه المشاكل سوى تربية صالحة للطفل أقصد بذلك"تربية إسلامية" من أم وأب مسلمين مؤمنين يسعيان لإنجاب طفل عاقل يحمل معاني البراءة التي ستنمو مع الزمن لتنتج رجلا قادرا على إفادة الأمة

وبارك الله فيكم

13- تنبيه على تعليق
عراقي محمود حامد - مصر 11-05-2010 03:49 PM

ورد في التعليق رقم (5) صلاح الدين محمد محمود طه- حديث «أكثروا من قبلة أولادكم؛ فإن لكم من الدرجات عدد ما قبلتم، ما بين الدرجتين مسيرة مائة عام». وهو حديث موضوع، قال الفتني في «تذكرة الموضوعات»: (ص 132) « فيه الطايكاني كان يضع». فأحببت أن أنبه على ذلك.
وفقنا الله تعالى لما يحبه ويرضاه.

12- جزا الله قناة المجد كل خير
الجهني - السعودية 05-05-2010 07:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر كاتب المقال شكراً جزيلاً ونرجو منه الاستمرار

على بذل النصح والتوجيه

كما احب ان احمد ربي الذي وفقني للإشتراك بقناة المجد

الإسلامية

فهذه القناة وبدون مبالغة كان لها اثر كبير

بتوجيه ابنائي وتعليمهم اداب اسلامية عظيمة

فيها خير كثير فضلاً على إنها سدت فراغاً بعد

الاستغناء عن القنوات الاخرى التي ابتلي

بها الكثير من المسلمين


اسأل الله ان يبارك في جهود المسؤولين عن هذه القناة

وان يكتب لنا ولهم الآجر وان يجعل اعمال الجميع

خالصة لوجهه الكريم

11- واقعنا الذي نعيش فيه
سامح محمد علي - القاهرة 04-05-2010 10:44 AM

قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعي وكلكم مسول عن رعيته , الإمام راع ومسول عن رعيته , والرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته , والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد تحدثت أخي الكريم في موضوع غاية في الأهمية بمكان لأن هذه الشاشة تعتبر أداة خطيرة ولها تأثير كبير في تربية الأولاد وغرس قيم ومبادئ في أذهانهم ومن الضروري أن ينتبه الإباء إلى خطورة هذا التلفاز على أبناءنا ولأننا نعيش الآن حياة نكاد نكون قد نسينا فيها تربية أولادنا تربية دينا صحيحة والتي هي من المفروض شغلنا الشغل حيث من المفروض أن نقوم بإعداد جيلًا جديد يدافع عن الأمة الإسلامية وعن الإسلام العظيم، وللأسف فقد أخذتنا الدنيا إلى الغوص في بحور جمع المال وتوفير متطلبات الحياة فقط دون النظر إلى هذا الجانب –أو بمعنى أدق أغفلنا هذا الجانب-.
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتك إن شاء الله وأن ينفع بك الأمة الإسلامية حيث قال تعالى:
" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "
بارك الله لكم على هذه التذكرة

10- هذا الواقع المرير
رضا فاروق عامر - قلب الامه النابض - مصر 03-05-2010 12:31 PM

الاخ العزيز محمد سلمت يداك وبوركت على هذا الموضوع الصائب والخطير وهذا ما نلمسة ونحسه تجاه اولادنا ولكن نقف مكتوفي الأيدى فأنت أصبت لب الموضوع وهذه هى المواضيع الهادفه البنائة التى ترتقى بفكر الآباء والأمهات لكى ينتبهو للخطر الداهم فى بيوتنا ولا حول ولا قوة الا بالله فاحسنت على سرد هذا الموضوع فالجميع مسئول امام الله عنهم فجزاك الله خيرا والى الامام دائماوتمنياتى لك بالتوفيق والسداد
اخوك ابو ياسر

9- جزاكم الله خيرًا
صلاح الدين محمد محمود طه - مصر 03-05-2010 11:38 AM

قد قال رسولنا الكريم''اكثروا من قبلة اولادكم،فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة''، فأطفالنا أمانة لدينا، ولنتذكر بأن هذا الطفل سوف يكبر ويغادر منزل والديه ليؤسس بدوره حياته المستقبلية، والتي ستكون صورة مشابهة لما عاشه في طفولته، لذا علينا ان نحسن تربيته وان نجعل هذه المرحلة مليئة بالسعادة والحب والعطاء، فأطفالنا كالتربة الخصبة تقبل كل ما تزرعه فيها، فإذا زرعنا الورود سنقطف حتما هذه الورود في المستقبل.

جزاكم الله خيرا على مقالاكم الرائع فهو فعلا مقال هادف لمجتمعنا الإسلامي لتربية أطفالنا على منهاج سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

8- ثروتنا البشرية إلى أين...؟
محمد كمال الإمام زميتر - مصر المحروسة 03-05-2010 11:02 AM

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أما بعد....
فإن المسؤول عن هذه المشكلة ليس شخصا أو عاملا واحدا بل يكمن في مجموعة أسباب:
1- غياب دور الآباء والأمهات في عملية التربية حيث إن الأم أصبحت مشغولة إما في أعمال البيت أو في العمل إذا كانت موظفة وتترك ولدها أمام التلفاز أو في أي مكان تظن أنه آمن.
2- الهدف الإعلامي؛ حيث بعض البرامج دون رقابة ولا تحليل تربوي لها؛ فمثلا "توم وجيري" يعلمان الأطفال العنف. فهل فكر أحد منا ماذا يمثل الفأر أو القط في حياتنا اليومية أو عالمنا؟ وماذا تعني هذه الرموز؟ والذي يريد أن يعرف الحقيقة المرة يسأل أي واحد: ما الشخصية التي يمثلها توم أو الشخصية التي يقوم بدورها جيري أو الكلب الذي يمسك بالكتاب وسيعرف الحقيقة المفجعة وسوف يجاوبني على السؤال التالي:
لماذا نضحك عندما نشاهد توم وجيري؟ وبعد أن عرفت الحقيقة هل ستضحك عليهما مرة ثانية؟ أم سوف تضحك على.......؟
3- انصراف الأطفال عن حفظ القرآن.
4- غياب دور اللعب الموجه لأن الأطفال يجب أن يلعبوا.
.......
خشية الإطالة أود أن أشكر الكاتب على مقاله وننتظر المزيد الذي يأتي لنا بالخير الوفير.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب