• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

معذور لأنه مراهق!

معذور لأنه مراهق!
محمد شلبي محمد شلبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2025 ميلادي - 1/1/1447 هجري

الزيارات: 818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معذور لأنه مراهق!

 

كفانا خداعًا للنفس، نحن لسنا في نادٍ فلسفيٍّ نتلاعب فيه بالأعذار النفسية، والتغيرات البيولوجية، كأنها قوًى قهرية تُعفي الإنسان من الحساب، متى صار العناد والتطاول، والتخريب والسخرية، وازدراء القيم "سلوكيات طبيعية"؛ لمجرد أن مرَّت على صاحبها سنواتٌ، يَدْعُونها المراهقة؟ تقليدًا لتلك التربية الغربية الحديثة التي تُحسن التبرير، وتُسرف في التفهُّم حتى يفلت الحبل من يد الجميع.

 

البالغ الراشد المكلَّف الذي يَدْعُونه المراهق ليس آلةً مُنفلتة بلا كوابح، هو مسؤول، بل هو محاسبٌ أمام الله قبل أن يُحاسب أمام والديه أو مجتمعه، فإن كان الله سبحانه يحاسبه على أعماله بعد البلوغ، فمن نحن لِنغضَّ الطرف عن خطاياه بحجة "المرحلة العمرية الحرجة"؟

 

عندما كسَّر إبراهيم عليه السلام الأصنام، كان فتًى، وعندما استعصم يوسف عليه السلام عن الخطيئة، كان شابًّا غضًّا، فلم تُخرجه مرحلته العمرية الحرِجة عن جادَّة الصواب، ولم تجرَّه التغيرات النفسية إلى الظلمة، العقل حاضر، والإيمان ضابط، فمنِ ادَّعى العجز، فليتحمل مسؤولية الكذب على فطرته.

 

ثم انظر حولك في صفحات السيرة، لترى الفطرة السويَّة والتربية الراشدة؛ أسامة بن زيد كان عمره 17 سنة عندما قاد جيشًا فيه شيوخ الصحابة، معاذ بن جبل فقيه الأمة وهو ابن عشرين، أرسله النبي قاضيًا ومعلِّمًا لأهل اليمن، زيد بن ثابت أتقن السريانية في أقل من عشرين يومًا وعمره 13 سنة، وكان أحد كتَّاب الوحي، عبدالله بن عمر كان يطلب الإذن للجهاد وعمره 13، ويُرَد لصغره، ثم يقاتل في الخندق وعمره 15، علي بن أبي طالب ينام في فراش النبي ليلة الهجرة، وهو فتًى صغير، ومصعب بن عمير يترك نعيمَ مكةَ، ويصبح أول سفير للإسلام، وهو ابن 19 عامًا فقط، كانوا فتيةً آمنوا بربهم فزادهم هدًى.

 

الحقيقة البسيطة: الابن يتمرد إذا نشأ على التسيُّب، ويُشيطَن إذا تربَّى على التدليل، ويثور إذا غاب عنه التوجيه الصارم المحب، أما إذا أحسنَّا زرع القيم منذ نعومة أظفاره، فلن يحتاج إلى المقامرة في سن الشباب.

 

دعونا نكفَّ عن تعليق فشلنا التربويِّ على شماعات بيولوجية نفسية مستوردة من تجارب ثقافات لا تُشبهنا، نحن لسنا دعاةَ عنفٍ أو قسوة على الأبناء، لكننا أيضًا لا نُربِّي على الانفلات، فليكن العقاب تربويًّا، والتعلم من الخطأ جزءًا من المنهج، والمسؤولية موزَّعة بعدلٍ، والحرية مضبوطة لا منفلتة.

 

الابن الذي بلغ الحُلُمَ يحتاج أن نكون قريبين لا خانقين، واضحين لا مترددين، صادقين لا مخادعين، يحتاج إلى قدوة أكثر من احتياجه إلى موعظة، وإلى محبة لا إلى تصفيق لكل خطأ، أمَّا أن نرفع عنه المسؤولية بحجة أنه مراهق، ثم نطالبه فجأة بأن يكون رجلًا صالحًا، فهذا عبث تربوي لا يليق بديننا ولا مجتمعنا.

 

في ديننا، من بلغ الحلم فهو مسؤول، والبلوغ ليس مرحلةَ عبورٍ آمِنة، بل هو نقطةُ حسابٍ، وبدء تكليف، فربُّوا أبناءكم على أن يكونوا رجالًا ونساءً منذ لحظة إدراكهم، لا أن يظلوا أطفالًا حتى وهم يرتكبون الجرائم باسم "المراهقة".

 

من يدعونه المراهق مسؤول، هذه هي الحقيقة، وما دون ذلك خداع تربوي معسول، سيقودنا جميعًا إلى الندم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصائح للوالدين للتعامل مع الابن الملحد فى سن المراهقة
  • الإنترنت وأثره النفسي والعقلي والسلوكي والثقافي على الطفل والمراهق
  • المراهق المعاق
  • المراهق اليتيم
  • حاجة المراهق إلى الاحترام
  • التربية الإيمانية للمراهق

مختارات من الشبكة

  • من هو السني؟ وهل يخرج المسلم من السنة بوقوعه في بدعة جاهلًا أو متأولا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها المعذورون في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خاتمة كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شماعة المعوقات: التواني في طلب العلم بدعوى ضعف المقومات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم من أوصله اجتهاده إلى مخالفة أمر معلوم من الدين بالضرورة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرتكزات منهج التيسير في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سرعان الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب