• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

لا تنخدعي يا بنتي

لا تنخدعي يا بنتي
داليا رفيق بركات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2023 ميلادي - 15/5/1445 هجري

الزيارات: 1689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تنخدعي يا بنتي

 

قُبيل أحداث غزة جاءت ابنتي ذات الأعوام العشرة تسألني أن أساعدها في الإجابة عن أسئلة واجب العربي؛ لأنها تراه صعبًا عليها، فوافقتُ وأخذتُ الكتاب وقرأتُ الدرس، شعرتُ بغصةٍ كبيرةٍ بعد قراءته؛ فالعام الماضي درسنا أن أحد ملوك الفراعنة قدوة لنا، وقد كان لي معها بعض الحديث، واليوم الأمم المتحدة هي من تكفل لها حقوقها، وتحرص على مصلحتها؛ لتعيش حياةً كريمةً في ظل قوانينها.

 

ما هذا الذي يريدون غرسه في عقول أولادنا؟!

قدوات زائفة وحقوق مبتورة وضعها البشر! وأين الدين من هذا في عقولهم؟!

 

فالدين أصبح هو تلك الحصة التي يأخذونها بعد تمحيص للمنهج ويستمعون إليها بغية النجاح فحسب!

 

قدر الله أن تحدث أحداث غزة -نسأل الله أن يحقن دماءهم وينصرهم- وبدأت صور الأطفال القتلى صورة تِلْوَ الأخرى، ورغم قساوة المنظر إلا أني حرصت أن ترى بعض تلك الصور، وسألتها: أين الأمم المتحدة من حقوق تلك الأطفال؟! أليست هي الحريصة على حقوقهم؟ أم أن هؤلاء ليسوا أطفالًا؟ أم أن القانون استثنى هؤلاء، والدرس لم يذكر ذلك مثلًا؟

 

فما أردت التلميح إليه هو أنه يجب علينا نحن الآباء والأمهات ألَّا نترك تلك المناهج تُشكِّل عقول أبنائنا؛ بل وجب علينا التحذير والحديث بهدوء كلما وجدنا ما يخالف عقيدتنا، أو يجعل الدين شيئًا هامشيًّا ليس هو مركز التفكير، وليس هو الحاكم لنا في حياتنا عمومًا.

 

علِّموا أولادكم أن الدين هو منهج حياة، كل حياتك دائرة عليه حتى أبسط الأشياء اليومية؛ لباسك ونومك وطعامك، حتى دخولك الخلاء لم يتركه لنا دون تعليم، فما بالنا بما هو أكبر من ذلك؛ حقوقك وواجباتك ومسؤولياتك وهدفك من الحياة؛ بل لن يجدوا العدل والإنصاف والراحة وهدوء البال إلا بما شرعه الله لنا في القرآن وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا وهو سبحانه القائل: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

 

فلا الأمم المتحدة ولا غيرها هم من يضعون الحقوق لنا ولا المناهج هي التي تحدد القدوات لنا، فالله عز وجل أنزل في تشريعه ما يغنينا عن هؤلاء بل ويكشف زيف وعور القوانين البشرية والقدوات الفاسدة وما نراه خير دليل وشاهد على ذلك، فيجب أن نحاول ونُسدِّد ونقارب، وأُذكِّر نفسي أولًا وإياكم كلما نسينا نعود مرة أخرى ونُذكِّر أبناءنا بمركزية الدين وأهميته في حياتنا، وأنه الميزان والمرجع لنا في كل أمورنا.

 

فأسأل الله أن يهدينا وأولادنا، وأن يردنا إليه ردًّا جميلًا ويحقن دماء إخواننا، وينصرهم على أعدائهم، ويتقبل موتاهم شهداء، ويربط على قلوبهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا تنخدعي أيتها الفتاة

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بنتي عنيدة وكثيرة الحركة(استشارة - الاستشارات)
  • بنتي تخاف من والدها(استشارة - الاستشارات)
  • بنتي بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يحب بنتي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • بنتي وحفظ القرآن(استشارة - الاستشارات)
  • بنتي تشاهد مقاطع سيئة(استشارة - الاستشارات)
  • بنتي صادقت شابا، وأنا في حيرة؟ ( استشارة )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا بنتي (أدبيات تربوية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصيتي إلى زوج بنتي ليلة زفافهما(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب