• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أثر المواقف والمشاهد في تكوين شخصية الطفل

محاسن الشرهان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2018 ميلادي - 27/7/1439 هجري

الزيارات: 9391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر المواقف والمشاهد في تكوين شخصية الطفل

 

قلت لابنتي الصغيرة ذات يومٍ: اذهبي وافتحي باب المنزل، فرفضت!

ولما سألتها عن السبب، قالت لي: أخشى من طائر النسر يأتي ويأخذني بعيداً إلى عشه!!

 

حينما يشاهد ابني فيلماً كارتونياً فيه ضرب وعنف وقوة، فبعد الانتهاء لا بد أن تأتي فترة التطبيق على إخوته الصغار!

ولمَ لا؟ هو رأى ليكتسب خبرة وليتعلم!

الإنسان يتعلم ويكتسب الخبرات مما يقرؤه ويشاهده ويسمعه ويحكى له..

 

إنَّ المواقف التي تحدث لنا أو تحكى لنا أو حتى نشاهدها في وسائل التواصل تؤثر على خبراتنا وتعاملنا مع المواقف.

فمواقف الخطر المتكررة مثلاً تصنع الحذر..

وتكرارها يصنع الخوف الشديد والحذر مما لا يتوجب الحذر.

 

كيف تستوعب ابنتي أن طائر النسر لن يأتي إلى البيت ولا يستطيع أن يأخذها إلى عشه؛ وهي تشاهد الحلقة والإعادة، والحلقات المتكررة، ثم تتكرر عليها المشاهد الكارتونية التي تصنع المخاوف وقد تكون حقيقية لكنها مبالغٌ فيها، أو مخاوف غير حقيقية.

 

مشاهد الخجل في الرسوم المتحركة والتي تصور طفلاً يخجل من لباسه أو من طعامه أو من مسكنه ثم يأتي موقف إيجابي ضعيف يقول: إنه لا يجب أن نخجل من هذا! - تزرع في الطفل ازدراء النعمة وعدم قبولها ولا القناعة بها.

 

مشاهد المنافسة في أمور الدنيا تصنع لدى الطفل الغيرة والحسد وعدم الرضا بما لديه وطلب ما ليس لديه.

 

الموقف الذي يؤثر في نفس الطفل حزناً أو فرحاً أو غضباً أو غيرةً أو خوفاً أو غيرها من المشاعر، هو الموقف الذي يتعلم منه الطفل أكثر ويرسخ عنده، وليست النصيحة الباهتة بعد الموقف القوي المؤثر.

 

إنَّ الأخلاق غير السوية والسيئة لا تعرفها نفس الطفل ابتداءً، لأنه مولود على الفطرة والأخلاق الحسنة.

ففطرة الطفل سليمة تأبى الظلم، ويكره الكذب، ولا يحب العنف، بل يحب الحق والصدق ويحب التعاون ونشر السلام.

من الأمور المهمَّة التي يجب أن يتنبه لها الوالدان: الحذر من مشاهد الخطأ..

مشاهد الخطأ التي يراها الطفل كثيراً من باب النصائح لها تأثير أكبر في صناعة الخطأ عند الطفل.

 

فمشهد ابنٍ عاقٍّ لوالديه، يرفع صوته عليهما، ثم يتوقف المشهد لنرى صورة لآية أو حديث عن بر الوالدين، سيكتسب من مشهد الخطأ الذي شاهده بكل حواسه ومشاعره ويتعلم الخطأ أكثر مما تؤثر فيه النصيحة.

 

مشهد سرقة طفلٍ لمالٍ أو طعامٍ، من طفل آخر، باحترافٍ لا يتقنه عقل الطفل الصغير، ثم بعده نصيحة عن حكم السرقة.

ومشهد ظلم شخص لشخص آخر من باب النهي عن الظلم إنما هو تعليم الطفل للظلم.

مشهد طفلٍ حزين وضعيف لأنه لا يملك أمراً معيناً فيه حث لنفس الطفل على عدم الرضا والحزن ومشاهدة النقص في الأمور المادية.

مشهد طفل يبكي ولا يرضى بما أحضر والده له من الألعاب ويريد المزيد، فيه تعليم الطفل لأساليب ضغطٍ على والديه.

 

مشاهد الإثارة للمشاعر وعدم كبتها، كالبكاء الشديد عند مشهد وفاة أحد، أو الصراخ عند أي مصيبة، ولا وجود للصبر والاحتساب والرضا.

أصبح الفيلم المتميز الذي يلعب بالنفوس ويثير المشاعر والعواطف أكثر.

هذا فيما يسمى بالقنوات التربوية الإسلامية.

 

أما غيرها من القنوات والمقاطع المنتشرة في وسائل التواصل والمشاهد فحدث ولا حرج عن العقائد الفاسدة التي ينشأ عليها الطفل، وعن السلوكيات الخاطئة ومشاهد الأخطاء المتكررة التي تصنع عند العقل قبولاً واستحساناً بكثرة مشاهدتها وتكرارها.

 

فالعقل - مهما كان ذكاؤه - ينهزم مع كثرة التكرار، ويتقبل الشيء الذي هو غير مقبولاً بالفطرة.

إن كثرة تكرار مشاهدة الخطأ تؤثر في الفطرة أصلاً وتقلبها.

بل إن تكرار المشاهد يؤثر في عقل الرجل العاقل في قبوله واستحسانه لما كان يرفضه في السابق وينكره! فما ظنكم بعقل طفل صغير؟!

 

فالطفل الذي نشأ على دينٍ غير صحيحٍ من الديانات المنحرفة، لمَّا تكررت المشاهد من حوله، من عباداتٍ وطقوسٍ، تقبَّلها عقله واستحسنها.

الطفل الذي أدمن مشاهد اليوتيوب والرجل الخارق، ثم تمرُّ به مشكلة، وينتظر سوبرمان يأتي ليحل المشكلة ولا يطلب الحل من الله!! هذا لديه خلل في تكوين أفكاره.

 

وبالمناسبة إن الشخصيات الخارقة وما تسمى بـ (سوبرمان) و(باتمان) و (سبايدرمان) وغيرها من الشخصيات الخارقة، ما هي إلا ثمرات إلحادية لأفكار فلاسفة ملحدين، ومن أشدهم تأثيراً في القرن العشرين الفيلسوف الألماني (نيتشه) وهو الذي أنكر وجود الله وقدم بدلاً عنه فكرة الإنسان المثالي والرجل الخارق.

 

إن مرحلة الطفولة هي أهم مرحلة في عمر الإنسان، وهي المرحلة الحاسمة التي يضع فيها الطفل قدميه في أعتاب الحياة ويتخذ طريقه فيها.

فالطفل يولد على الفطرة السليمة الصحيحة والتغير والتلوث هو أمرٌ طارئ فيها.

 

قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" (متفق عليه). وفي الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطاناً".

فإذا أردت أن تعرف من هو المؤثر على شخصية طفلك فانظر بماذا يقضي يومه؟!

 

في السابق لم يكن للطفل في سنواته الأولى قدوةٌ غير والديه، يتربى منهما ويتعلم السلوكيات والأخلاق والخبرات.

أما الآن فلقد شارك في تربية الطفل، منذ نعومة أظفاره، كثير من الأمور: كالمدرسة والتلفاز ووسائل التواصل.

مما أدى إلى ضعف دور الوالدين إلى أقل ما يمكن للأسف إن كان لهم دور.

 

وأخيراً..

حافظ على طهر عقل طفلك، ونزاهة فكره وفطرته السليمة بتربيةٍ صالحةٍ.

وامنعه مما يتسبب في إيذاء عقله وعاطفته وفكره، مثلما تمنعه من الاقتراب من النار المحرقة.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..)).

 

أبناؤك هم رأس مالك وهم عملك الصالح وامتداد عملك بعد موتك.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ"، وذكر منها: "أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل بين التنشئة والنجاح
  • الطفل ودين الفطرة
  • أثر القرآن الكريم في بناء شخصية الطفل المسلم (دراسة دور القرآن في تنمية القيم الإيجابية في شخصية الطفل)

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خير
أم سعود - السعوديه 13-04-2018 01:23 PM

فعلا نحن الكبار عند رؤيه مشاهد يترجمها العقل غير ترجمه نص المشهد لأن العقل له تفسيراته
كذلك الطفل عدما يرى مشهد ليس شرط يقبل تعليقه التابع له لكن تأثر عليه الصوره أكثر

لفتة مهمة جدا في ثقافة التربية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب