• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

في غرفة 33

د. ابتهال محمد علي البار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2009 ميلادي - 8/12/1430 هجري

الزيارات: 7913

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
غرفة 33، قسم الولادة.
Ÿ مبروك مبروك! ماذا رزقتم؟
Ÿ بنت، والحمد لله.
Ÿ آه، بارك الله لكم، ورزقكم بالولد قريبًا.
خرج الزوج مع الضيوف، وهو في غاية الغم والتكدير، وما أن عاد إلى الغرفة حتى صبَّ جام غضبه على زوجته المسكينة، التي ما زالت تُعاني من آلام الوضْع؛ وجريرتها الوحيدة أنها أنجبت البنت الرابعة!
هذا المشْهد المتكرر في أغلب الأُسر، إنْ دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على الجاهلية التي لا تزال متغلغلة في أعماق العقول، ولو كانتْ عقول أكبر المثقفين وأساتذة الجامعات.

فالزوج في مجتمعاتنا يحلم بأن يصبحَ أبا فلان بأيِّ ثمن،
ولو كان صحة وعافية زوجته المسكينة التي تعاني متاعب الحمل والولادة المتكرِّرة، ولا تجد إلا السخط والغضب إن كانت المولودة بنتًا في كل مرة، وفي بيوت كثيرة يكون الثمن قصورًا في التربية، وعجزًا عن متابَعة الأبناء وتنشئتهم وفقًا لما يرضي الله، وفي حالات أخرى قد يلجأ الزَّوْجُ إلى التَّعدد، ليس لشيءٍ سوى أن يتحقق الحلم، ويصبح أبا فلان!

وكأن صورة العربي في الجاهلية، وهو يتلقَّى خبر إنجاب زوجته الأنثى لَم تتغير في عصرنا اليوم؛ {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59].

فقد صوَّر القرآنُ وجهه بأنه أسود من شدة الغَمِّ والحزن، والكظيم الغضبان الممتلئ حنقًا على امرأته، تقول أعرابية تصف زوجها وقد هجرها لأنها تلد البنات:
 
يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ  البَنِينَا        وَإِنَّمَا نُعْطِي الَّذِي أُعْطِينَا
ويتساءل ابنُ عاشور: لماذا لا يحنق الزوج على نفسه؛ لأنه يُلقِّح زوجته بأنثى؟!

وصورت الآية هروب الزوج واختفاءه عن أعين الناس حتى تُنسى قضيته؛ خشية أن يتلقى عبارات التعزية بالمولودة، كما هو الحال في مجتمعاتنا، وفي نهاية المطاف هو أمام خيارين: أن يُبقي المولودة مُهانة غير مرغوب فيها، يُفضَّل عليها الذكور، أو يدفنها حية، سواء أكان الدفن حقيقيًّا أم معنويًّا، على اختلاف العصور والأزمان.

فيا أيها الآباء، هل تبغون عوضًا فوق مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل البنات

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقصيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرفة النوم طريق للسعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تطوير الأثاث واللوحات الحائطية الداخلية والخارجية للإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غرفات الجنة والنعيم الأبدي(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مارست العادة ووقع الماء على أرض الغرفة(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الغرف المغلقة عن البيت المفتوحة للعالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الغرف العلية في تراجم متأخري الحنفية(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- الله المستعان
جود - فلسطين 08-10-2010 10:29 PM

قصة تتكرر أحداثها

لا يدركون النعم التي وهبها الله لهم

وما يؤسفني أكثر أن كثيرا من النساء تسخط على نفسها ان انجبت البنات ولعلها تظلم البنات وكأنهن من قررن أن يأتين

تنسى أن المولد أيا كان جنسه هبة من الله وتنسى أيضا أنها أنثى

شكرا لك

1- .
مها - السعودية 25-11-2009 11:58 AM
سأذكر لك قصة حقيقية وقعت بمدينة الرياض قبل سنين حكت الحكاية معلمة لقريبتي قبل أشهر ..تقول القصة
انجبت له زوجته بنت وتلتها الاخرى ثم الثالثة ثم الاخرى حملت زوجته وقال لها بأنه نذر لو انجبت له بنت هذه المره سيرميها قدر الله وانجبت له بنت قرر الزوج ان ينفذ نذره واخذها بعد ان ارضعتها امها وقرأت عليها الاذكار بأن يحفظها الله المهم انه يأتي قبل المصلين ويضعها بمسجد وينتظر ان يأخذها احد لكن سبحان الله لم يقدر الله ان يأخذها احد وبعد ان تفرقوا المصلين حملها واعادها للبيت واستمر فترة على هذه الحال لم يأخذها احد وبعدها رضي بالواقع وترك الطفلة
حملت زوجته مجددا وانجبت له صبي فرحته لاتقاس ولكن سبحان الله توفيت ابنته الكبرى
وحملت مره اخرى وسبحان الله كانت تنجب صبيان ومع كل مولود صبي تتوفى احد البنات الى ان لم يتبقى غير تلك الطفلة التي هم برميها وكبر الاطفال ومرت السنوات كل واحد منهم استقل بعائلته وتركوا والدهم ولم يهتموا به ابدا ولم يتبقى له غير هذه الفتاة والتي اصبحت له عون في كبره وراعية له
قالت هذه المعلمة لقريبتي اتريدين ان تعرفي من هذه الفتاة انها انا نعم الحكاية واقعية وليست مجرد قصص من الخيال
سبحـــــــــان الله
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب