• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الظرفية

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2009 ميلادي - 15/4/1430 هجري

الزيارات: 8118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على طريق السكن (1)
الظرفية



السكن ظرف يحتوي مظروفه، ومظروف السكن هو الساكن، بلا تعقيد ولا مبالغة، وهو إذا كان متسعًا مريحًا، كان بدلاً طيبًا ومستراحًا جميلاً، والله - عز وجل - يقول في آية الروم: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].

وفي سورة إبراهيم الآية (45) يقول ربنا تعالى: {وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ}.

وفي سورة النحل الآية (80) يقول عز من قائل: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ}.

من جميع ذلك نفهم أن السكن نعمة، وأنه ظرف، ألا ترى إلى قوله - تعالى -: {وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا}؟

فالإنسان يسكن في البيت، ويسكن إلى زوجته فيه، والله - عز وجل - نسب البيوت إلى النساء فقال - عز وجل - في آية الطلاق (1): {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}، وقال في آية يوسف (23): {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ}، فقال: في بيتها، مع أنها هَمَّت بخطيئة وهَمَّ هو بفرار، ولولا أن رأى برهان ربه، لَهَمَّ بها كما هَمَّتْ به.

وموضوعنا هنا: كيف يكون البيت سكنًا للزوج؟ وكذلك كيف يكون سكنًا للزوجة؟
فإذا وضعنا نصب أعيننا تلك النسبة التي كرم الله - تعالى - بها المرأة، إذ نسب إليها البيت، قلنا: كيف يكون البيت سكنًا للرجل، باعتبار أن المرأة تسكنه دون مشقة وترتاح فيه؛ لأنها في بيتها، والمرء إن لم يكن ساكنًا في بيته، فأين يسكن؟ مع مراعاة ما جد على الناس من "طفشان" بعض النساء من بيوتهنَّ، ورغبة أخريات في ذلك الخروج الدائم، وأشيع بينهن من أن البيت سجن، أما الخروج منه فهو الحياة والانطلاق.

ولكي يكون البيت متسعًا ومراحًا، يجب أن تتنبه المرأة إلى أمور دقيقة، منها ما يتَّصِل بالبيت، ومنها ما يتَّصل بذاتها، ومنها ما يتصل بمزاج زوجها الراغب في الخروج الدائم والانطلاق إلى أصدقائه بداع وبغير داع، الذي يأتي كما تقول النساء على النوم مُنْهكًا، يتجه إلى فراشه مهدود القوى، ويترتب على ذلك أنه يظلمها، وقلَّما يعاشرها معاشرة الأزواج؛ لذلك فهي مخنوقة، تطوي الضلوع على أَلَم، وقد يأبَى أن تنام إلى جواره؛ لأن النوم راحة، ومن الراحة ألاَّ ينازعه أحد فراشه ولا غطاءه، وقد تكون - في نومها - تضربه بساقها، أو تدكه بذراعها، أو تطبق عليه كأنها جمل، فلا طاقة له بدفعها، وما الحامل على ذلك؟

والأمثلة كثيرة، والحمد لله، لها عنده لقاء كل أسبوع أو كل شهر، وبعده يفترقان كلٌّ في سريره، وينتهي الأمر، وأية مناقشة في هذا الأمر مرفوضة، وأية محاولة مكتوب عليها الفشل، فلا داعي إلى أي كلام، "وهي عيشة والسلام".

فمما يتصل بالبيت أن يكون نظيفًا مرتَّبًا، والدين كله قائم على الطهارة والنظام، أمر ربنا – تعالى - رسوله وأتباعه في سورة المدثر الآية (4) بقوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}، ولا يعقل أن يكون الثياب طاهرًا في بيت غير نظيف، وطهارة الثوب في العُرْف اللغوي تعني: طهارة العِرْض والشَّرَف مما يشين، فالطهارة بنوعَيها - الحسِّي والمعنوي - مطلوبة، أمر بها الحق في علاه، والنظام في حركة الكون دليل القدرة الإلهية والتوحيد، والعبادات في الإسلام منظمة بوقتها وهيئتها، ولا مزايدة، ولطالما بيَّنَّا مقولة "البيت يضرب يقلب"، ومعنى "البيت يضرب بقلب": كناية عن عدم ترتيبه، وعدم انتظامه على المعهود في البيوت الجميلة، أن كل شيء في مكانه، وكل قطعة من الأثاث في موضعها.

وبعضُ الناس يتجاوَز عن هذا، ويرحم المرأة ناظرًا لتسبُّب الأطفال في ذلك، فالزوجةُ غير مصِرَّة، لكن أطفالها عفاريت، لا يرتاحون إلا إذا نقلوا وبدلوا وغيروا، وجمعوا وفرقوا، وهذا ليس عذرًا معتبرًا؛ لأن من أساسيات التربية أن ينشأ الطفل على النظافة والنظام، وأذكر أن أمًّا شابَّة كانت على سفر ومعها طفلة رضيعة، فقيل لها: قد تحتاجين إلى غيار في الطريق للطفلة فقالت: لا، فقيل: كيف؟ قالت: لن يكون منها شيء إلا بعد عدة ساعات، ومدة الطريق الزمنية ساعة واحدة، وقد كان، عرفت بالضبط متى تحتاج طفلتها إلى غيار، فلمَّا سُئِلَتْ: كيف تضبطين ذلك؟ أجابتْ: عن طريق الرضعات، فقال: أمٌّ كلما صرخ طفلها أو طفلتها ناولته ثَدْيَها، ورحم الله ابن الجوزي، كان يقول: "إن الطفل الرضيع لا يبكي إلا إذا أحس بالجوع، أو كان به مرض".

لكن هذا الصنف من النساء لا يَدْرِين إلا الجوع سببًا للصراخ، "فعمال على بطال تعطيه الثدي"، وقد يكون هناك سبب لبكاء الطفل لم يذكره ابن الجوزي: "كأن تقرصه ناموسة"، أو أن يكون غير نظيف، المهم أن لبكائه وصراخه سببًا أيَّ سبب، وليس بالضرورة أن يكون الجوع وحده كل الأسباب، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون تغيُّر الرجل لأن امرأة جديدة في حياته، فعلى الزوجة أن تعدَّ بيتها إعدادًا طيبًا، وأن تتعهده بالنظافة؛ حتى يطيب لها قبل أن يطيب لزوجها، وقد يكون الأثاث غاليًا ونظيفًا وجميلاً، لكن يحفه غبار، أو بين قطعه بقايا يلحظها الزوج، فيدرك أن زوجته غير مهتمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آية الزواج
  • القرب الحقيقي
  • مخالفة العادة
  • للزوج أيضًا عادة
  • وليسعك بيتك (الوسع المعنوي)
  • وليسعك بيتك (الوسع المادي)
  • الاقتصاد في النظافة
  • إدخال من لا يجب
  • عندما يصبح الليل نهارا
  • والمرأة كذلك تحتاج إلى سكن

مختارات من الشبكة

  • (إذ) ظرف للوقت الماضي من الزمان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس رمضان: ظرفية أم امتداد؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لفظ "مع" بين الاسمية والظرفية والحرفية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (6) (على الأرض / في الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (5) (الجزء الأول) (على الفلك / في الفلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم النمو الاقتصادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الانتقاء بالهوى عند كارل ساغان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حروف الجر باختصار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عرض كتاب: العولمة .. مقاومة واستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب