• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

العصبية معول هدم

العصبية معول هدم
سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/4/2012 ميلادي - 3/6/1433 هجري

الزيارات: 7297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هو: أين وضعتِ الملف الأزرق؟ فتشتُ عنه ولم أجده! قلتُ لكِ مئة مرة لا تزحزحيه من مكانه على الطاولة!

هي: وضعتُه مع أوراقك وملفاتك في درج المكتبة.. فهناك يكون بعيداً عن متناول الأيدي وتبقى الغرفة مرتبة أكثر!

 

هو: وهل أغراضي فقط التي تجعل البيت فوضوياً؟! أم لأنها لي تريدين إبعادها عن أنظارك؟!

هي: هل هذا ظنّكَ بي؟! وهل هذا جزائي لأني أرتب البيت وأحافظ على أوراقك؟

 

هو: بل أنتِ لا تسمعين كلمتي.. ولا يهمك ما أريد.. ومذ تزوجنا وأنا أُعيد عليكِ ما أرغب مراراً دون جدوى!

هي: هل يُعقَل أن تقيم الدنيا ولا تُقعِدها من أجل ملف وضعته في مكان آخر؟ هل أستحق منك كل هذا اللوم وأنا التي أضحّي بصحتي وجهدي ووقتي من أجل هذا البيت؟! ألم تملّ من هذا الزخ الكلامي كل يوم وآخر؟ هل يستحق ملف أن تصرخ بوجهي؟ سئمت الحياة معك ولم أعد أستطيع التحمل أكثر! ليتني لم أتزوجك!

 

يخرج هو من البيت ساخطاً.. ضارباً الباب بعنفٍ كأنه المسؤول عن سوء التفاهم هذا بينه وبين زوجته.. وفي خلده تدور أفكار مقيتة.. فهي كسولة ومهملة لا تكترث لأشيائه.. ولا تهمها رغباته.. وعليه هو أن يتنازل وهي تزيد في العناد!

 

وتجهش هي بالبكاء.. تبقى تتمتمُ بكلمات الحَنَق والندم على هذا الزواج الذي لم يورِثها إلا التعب والقلق! فكلما قصّرت في كَيّ الثياب أو طهي الطعام وبّخها.. وكلما دخلت حواراً معه أقمعها.. وهو أنانيّ لا يفكر إلا بنفسه!

 

كَم مرّت علينا مثل هذه الحوادث وسمعنا ترانيم زوجٍ وزوجة لم يعودا يُطيقان الاستمرار لأن كلّاً منهما يرى في الآخر قاتلاً لسعادته وسبباً في توتره الدائم! ولو وقفنا عند الأسباب الحقيقية وراء كل خلاف لوجدنا أنها - ربما - أبعد ما تكون عن الأسباب الظاهرة!.. فتفتر العلاقة ويتباعد الزوجان عاطفياً وجسدياً وقد ينتهي الأمر بالطلاق الفعلي أو الصامت! بسبب ماذا؟!! بكل بساطة: العصبية!!

 

لا بدّ لكلا الطرفين أن يتفهما نقطة مهمة جداً.. وهي أنهما يأتيان من خلفيات مختلفة.. وطباع قد تكون متباينة.. وعادات متغايِرة.. فلا أقل من الوعي بأن التطابق أمر غير وارد ولا مطلوب.. وأن الاختلاف سُنّة وهو مصدر إغناء للعلاقة، وتكمن المشكلة حين ينظران إلى هذا الاختلاف على أنه خلل يجب إصلاحه!

 

وعلى الزوجين توخي الحذر.. والعمل على الإصلاح وعدم الاسترسال في العصبية لأنه مع استمرارها واستباحتها قد يصل الأمر إلى التعنيف بشكلَيْه النفسي والبدني! وهنا تكمن الكارثة الحقيقية! مع أن فقدان المودة والسكن ثم الدخول في حالات الكبت والاكتئاب جرّاء العصبية من أيّ الزوجين كان: هو مأساة بحد ذاته!

ومع أن هذه المشكلة ترتبط بالأشخاص أنفسهم وقد تختلف من حالةٍ لأُخرى إلا أن أسباب هذه العصبية قد نُجمِلها ببعض أهم النقاط مثل: ضعف الوازع الديني، ضعف الثقة بالنفس، مفهوم خاطئ للقِوامة، عدم التوافق الزوجي، النشأة في جو أسريّ مضطرب، عصيان الزوج أو عدم طاعته، العناد الدائم، الإهمال، طغيان المادية وغيرها..

 

وحقيقة لا بدّ من وقفة مع الزوجين.. إن لم يتغير الوضع فما الذي يمكن أن يحدث؟! ألن يَصِلا في نهاية المطاف إلى ما لا تحمد عقباه؟! أليس من الأَوْلى أن يفتِّشا عن الأسباب الجوهرية للخلافات التي تتجلى فيها العصبية بشكل واضح ليعملا على إيجاد حلول تُرضيهما؟! ألا يمكن أن يكون سبب تلك المعركة تقصير الزوجة - مثلاً- في العلاقة الحميمية فانفعل هو لسبب تافه - نقل الملف مثلاً - وعَلا صراخه ليفرّغ كبته؟! أليس من الأفضل اعتماد مبدأ الحوار والمصارحة بدلاً من الصراخ وسَيْل الاتهامات؟! أليس تثبيت المودة والعمل على استقرار البيت أنجع من الثمن الذي سيدفعانه «روحياً ونفسياً» في الطلاق؟! أليس اتّباع علاج الغضب في السنّة النبوية الشريفة أسهل من تصاعد نوبات الغضب حتى بلوغ الذروة؟!

 

الوضوء.. تغيير الوضعية والمكان.. الحوقلة.. الرياضة.. الاستغفار.. كل ذلك يساعد على تهدئة النفس.. حتى إذا ما سكن القلب دخل في عملية الحوار الهادئ للوصول إلى حل مناسب يتفق عليه الزوجان..

 

وقبل ذلك كله توطين النفس وترويضها على عدم ارتفاع الصوت مهما حصل.. والاقتناع بأن العصبية ليست خاصّية وراثية أو صفة شخصية لا يمكن التخلص منها! والإيمان أن العصبية مقيتة، وإن على الزوجين تغييرها!

 

والأجمل أن نتحرّى ساعة صفاء ليتساءل الزوجان فيما بينهما: أي الأساليب أنجح للعلاج؟ وأي الآليات أفضل للتعامل حال هيَجان الغضب؟ ثم أخذ العهد مع الطرف الآخر ببذل كل الجهد للتخلص من هذه الآفة وبالتواصي والمساعدة فيما بينهما!

 

مَن مِنّا لا يعاني من ضغوط الحياة وأعبائها حتى تكاد تثقل الروح والقلب؟! إلا أن إيماننا أن الحياة دار ابتلاء.. وتحديد أهدافنا في الحياة والرضا والقناعة بما قسم الله تعالى لنا.. واستخدام عقولنا وتطوير مهاراتنا للتعامل مع المشكلات.. كل ذلك من شأنه أن يضفي نكهة خاصة للمحن مهما تعاظمت!

 

وليتذكر الزوج وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.. ".

 

ولتتذكر الزوجة توجيه الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فَرْجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة".. بعد كل هذا: أفلا تستحق هذه الهدية العظمى الصبر والحكمة وسعة الصدر؟!.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار بين الزوجين تفاهم أم تفاصل!
  • الخلافات الصحية بين الزوجين
  • بين الزوجين
  • وله أسلم من في السماوات والأرض
  • ظاهرة محزنة من حال المسلمين مع المساجد
  • العصبية القبلية
  • ترك العصبية القبلية
  • الانتماء العرقي
  • النزعات القومية والعنصرية

مختارات من الشبكة

  • عصبية الأطفال: أسبابها وأعراضها وعلاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العصبية القبلية: مفاسد وأضرار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبيات شعرية في الرد على أصحاب العصبية المذهبية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • علاقة العصبية الزائدة بنقص الفيتامينات(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من العصبية والتوتر على زوجي وطفلي(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الأم العصبية(استشارة - الاستشارات)
  • القرائية والتعلم النشط والبرمجة اللغوية العصبية والتربية الدولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العصبية القبلية هي الفتنة فاعرفوها(مقالة - ملفات خاصة)
  • الفكر الخلدوني في العصبية والعروبة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • العصبية القبلية.. عودة للجاهلية في أبشع صورها!!(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)

 


تعليقات الزوار
1- chokran
hanane - morocco 26-09-2012 04:28 PM

ana fahimto anaho la da3i lil3assabiya wa yomkino tafahom bi chakline widdi chokran jazilan

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب