• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

للزوج أيضًا عادة

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2008 ميلادي - 1/9/1429 هجري

الزيارات: 11139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(سلسلة البيت المسلم)
5 - للزوج أيضًا عادة


وكما كانت للزوجة عادةٌ في بيت أهلها، قد يكون منها أنها كانت مخدومة، فصارت في بيت زوجها خادمةً، للزوج أيضًا -إذا كان عاقلا- عادة، بل عادات تخلفت عندما ضم إليه كِيانًا جديدًا هو الزوجة.

لقد كان من عاداته مثلا أن يسهر الليل مع الرفاق، وربما كان ذلك حتى مطلع الفجر، وسواء أكان هذا السهر مشروعًا -من قيام ليل وزيارة صديق مريض أو محتاج أو قراءة علم- أم كان سهرًا فيه من الشوائب ما يجب أن يتخلص منه شباب الأمة.

حدثني أحد الوجهاء من الشباب عن بعض عاداته مع جماعة من أصحابه أنهم ينطلقون بسيارة أحدهم في شوارع القاهرة في تمام الساعة الثالثة فجرًا دون هدف، مجرد التطواف في الشوارع وهي خالية أو شبه خالية، يضحكون ويسرعون بالسيارة، وقد يغازلون امرأة أو شابة، لا أحد منهم يعلم الظرف الذي جعلها في الشارع في هذا الوقت من السحر، وقد يظن أحدهم أنها بغي، وقد يحسن الظن بها بعضُهم، ويميلون أحيانًا إلى أحد المحالّ التي يطلق عليها «كوفي شوب» ليشربوا قهوة أو عصيرًا، هكذا قال لي، ومما سرني أنه قال: ثم نختم تلك الرحلة بصلاة الفجر في أي مسجد يمرون به قبل تفرقهم ليناموا هذا ما حكاه لي.

بيد أن الأمر الذي أود مناقشته هنا هو أن بعض هؤلاء قد تزوج، ولما ظن رفاقه أن زواجه سوف يمنعه من ممارسة هذه العادة أقسم لهم بالله وحلف بالطلاق أنه لن يكون حائلا، وقال فيما قال:
- إذا شعرت أن الزواج يخنقني فلن أبقي على زوجتي!
ومعنى ذلك أنه يَعُد بقاءه في بيته، وفي دفء زوجته خنقًا له وشنقًا، وهذا من وسوسة الشيطان، وحديث النفس الأمارة بالسوء.

فالله عز وجل يقول في آية الروم التي نحن في نورها: {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} وفي السكون إلى الزوجة راحة من كل تعب، وسعادة من بعد شقاء، وأنس من بعد وحشة، واستجمام من بعد تمزق، وأمل من بعد يأس، ورجاء من بعد تمن.

ثم إنه إذا لم يخالف عادته، واستمر على ضياع وقته خارج بيته فلمن يترك زوجته؟

من يؤنس وحشتها، ويلملم غربتها، ويواسي جرحها؟ وجرح الزوجة بسبب هجر زوجها عميق، ووجعها منه أشد ألمًا وإيلامًا.

ثم إن الرجل الذي هو صحابي كريم، ومعدن في الإسلام أصيل، لما قضى الليل في عبادة وصلاة، وصام النهار، وهو أبو الدرداء، قال له أخوه سلمان الفارسي: إن لزوجك عليك حقًّا، وأقر النبي –صلى الله عليه وسلم– ما قاله له سلمان، فصار سنة وحديثًا كما رواه البخاري في صحيحه، أي أن لله عز وجل حقا شرعه وبينه، وطبقه رسوله المصطفى –صلى الله عليه وسلم– سنة عملية تؤكد البيان وتوضحه وهي أكمل برهان، وللزوجة على زوجها حق، ولأعضاء البدن حق، وللضيف حق، والمطلوب شرعًا إعطاء كل ذي حق حقه، فكيف يرى بعضُ الشباب أن حق الزوجة في أدائه حبس، وفي الالتزام به سجن، وفي التخلي عن بعض العادات خنق وشنق، إنني أنصح لهؤلاء الذين يسيحون في الشوارع دون هدف ولا مسوغ أن يتقوا الله -عز وجل- الذي جعل الليل سكنا، وأن يؤدوا ما عليهم من حق لزوجاتهم، كي تستقر حياتهم ويهنأ عيشهم.

لقد تزوج أحد المحدثين، الذين ترجم لهم الذهبي في تذكرة الحفاظ فقال بعض تلاميذه:
لقد عشت أربعين سنة أصلي الفجر بوضوء العشاء حتى جاءت أم عبد الرحمن.
ويفهم من ذلك أن أم عبد الرحمن زوجته كانت سببًا في تخلفه عن عادته، لقد كان الرجل مشتغلا بالعلم؛ يقضي الليل كله في الاستذكار، والتقرب إلى الله - عز وجل - فإذا حان وقت الفجر صلى وهو لم يزل طاهرًا على وضوء العشاء.
فلما تزوج كان من حق زوجته أن يعاشرها، وبالمعاشرة وجب الغسل، أو كانت مداعبة، فانتقض وضوء العشاء، ووجب الوضوء للفجر، فهل تراه أهملها وقال لها:
- نورتِ البيت، إن من عادتي أن أصلي الفجر بوضوء العشاء!
ولو فعل ذلك فكيف يستقيم ليلُ المرأة، وقد قالت الجاهلية التي سئلت عن سبب ولادتها من زوج لا تحبه:
- طول السواد وقرب الوساد.
أي أن الليل الطويل والمجاورة يحدثان اللقاء وإن كان الحب مفقودًا، فما بالنا والحب موجود، ذلك أولى أن يكون بينهما من حسن المعاشرة ما يجعلهما يشعران بأن الليل الطويل قصير وإن طال، والوساد قريب، وأقرب من قرب الوساد قرب القلبين اللذين جمعهما الشرعُ على مودة ورحمة وسكن.

وفي حديث ثوبان يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته»، وطوبى جنة أو شجرة فيها أو نور من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل بيت مسلم مؤمن برسالته، وليس من ملك اللسان أن يقول الشاب: إن الزواج خنقة، أما وسع البيت فله حديث آخر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آية الزواج
  • مكانة الزوج
  • القرب الحقيقي
  • مخالفة العادة
  • وليسعك بيتك (الوسع المعنوي)
  • ناقصات عقل ودين
  • وليسعك بيتك (الوسع المادي)
  • حق الزوجة
  • حق الزوج
  • الظرفية
  • من أنفسكم أزواجا

مختارات من الشبكة

  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات عن الزواج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على منكري ذلك(كتاب - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- كلام
محمود - امريكا 29-08-2009 12:48 AM
برضه كلام جميل
شكراً لكم
1- وفقكم الله
ابن الإسلام - مصر 10-03-2009 05:30 PM
موضوع جميل فنحن دائما في أشد الحاجة لمثل هذه الموضوعات الاجتماعية
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب