• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حوار في التعدد

طه حسين بافضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2008 ميلادي - 2/7/1429 هجري

الزيارات: 18435

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كنتُ قد كتبتُ مقالاً في التعدد ضمن سلسلة "همسات عتاب من زوج إلى زوجته" في أحد المنتديات أشرف على أحد أقسامه، وما زلتُ مواصلاً في كتابة هذه السلسلة؛ إلا أن موضوع التعدد أخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام؛ إذ نشر في عدد من المنتديات الإلكترونية الأخرى، وارتفع معدلُ الزيارة والردود والتعليقات خصوصاً من جانب الأنثى؛ فمنهن من زمجرت وغضبت لطرح مثل هذا الموضوع، ومنهن من تهكمت على بعض ناصريه والحجج المطروحة فيه، وقليل منهن من استسلمت لما كُتِب، وظهر اقتناع هذه الفئة القليلة وترحيبها لمسألة التعدد.

وهذا أمر طبيعي لا يُستغرب من المرأة المتزوجة التي تنظر إلى الزوجة الثانية كأنها الضربة القاضية لحياتها الزوجية، وكأنّ شبح الطلاق قادم لا محالة، أو أن القلب الذي ترى أنها تملكه سيتدحرج من يديها ويذهب إلى قلب الضرة الجديدة ونحو ذلك من التوهمات التي تدفع الزوجة الأولى إلى الاضطراب والانزعاج من مجرد ذكر هذا الموضوع والرد على كل حجج المدافعين عن التعدد بردود فيها شيء من التشنج ومجانبة الصواب إلا ما ندر، بسبب وقائع خاطئة يقترفها المعددون الذين لم يفقهوا العلاقة الزوجية فقهاً يؤهلهم إلى حل الإشكالات والتصادمات التي تحصل حتى عند غير المعددين، وينتهي بعضها للأسف إلى حافة الطلاق.

ومن عجائب هذه الردود ما كتبته إحدى الأخوات قائلة:
"أما في الحديث فأنا لم أجد حديثًا واحداً يحث على التعدد أو يحبب الرجال فيه، بل وجدت أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف على المنبر وخطب في الناس أنه يرفض زواج علي رضي الله عنه على ابنته، وساق سببين حين قال بأبي هو وأمي: (وإن فاطمة بنت محمد بَضْعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا تجتمع بنتُ رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدًا)، ولم يحاول علي بعدها الزواج على فاطمة مدى حياتها, فانظر كيف أوضح النبي أن زواج المرأة عليها يفتنها".

لقد اضطربت هذه الأخت الفاضلة اضطراباً بسبب ضيقها وحنقها وغضبها غير المعتدل من مسألة التعدد في الاستدلال بحديث تكلم فيه العلماء وفهموه على غير ما فهمته، ووجدوا له من التفسيرات ما يضبطه ويجعله يتواءم مع النصوص الشرعية المبيحة للتعدد:

1. قال العلماء: في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال، وعلى كل وجه، إن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحًا، وهو حي، وهذا بخلاف غيره. إذ الأصل أن التعدد مباح وليس فتنة للمرأة.

2. نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين: إحداهما أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة، فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم، فيهلك من آذاه، فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي، وعلى فاطمة. والثانية خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة. وقيل: ليس المراد به النهي عن جمعهما، بل معناه أعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان.

3. ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما، ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي: لا أقول شيئًا يخالف حكم الله، فإذا أحل شيئًا لم أحرمه، وإذا حرمه لم أحلله، ولم أسكت عن تحريمه؛ لأن سكوتي تحليل له، ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله[1].

فمما سبق يتبين أن الحديث خاص وليس عاما وليس فيه إطلاق أن زواج الرجل من الثانية فتنة للأولى ولم يقل بذلك أحد.

ثم تساءلت هذه المرأة: "أما رجال اليوم فهم يخافون على أنفسهم من الفتنة، فأين الحديث الذي يخوف الرجال من الفتنة لو لم يعددوا الزوجات؟

هنا نجد أنها تريد أن تغض الطرف عن مسألة محورية يدخل من خلالها الأزواج الذين تتوق نفوسهم إلى التعدد وهو خوف الفتنة بسبب ما يرونه من الصور والأشكال التي لا مفر من النظرة إليها ولو عفوا وبدون قصد:

فقد ثبت في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)[2].

قال الشارح: "وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن، ويشهد له قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء} [آل عمران: 14] فجعلهن من حب الشهوات، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك، ويقع في المشاهدة حب الرجل ولده من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها، ومن أمثلة ذلك قصة النعمان بن بشير في الهبة، وقد قال بعض الحكماء: النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن، ومع أنها ناقصة العقل والدين تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين؛ كشغله عن طلب أمور الدين، وحمله على التهالك على طلب الدنيا، وذلك أشد الفساد، وقد أخرج مسلم من حديث أبي سعيد في أثناء حديث: "واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"[3].
وعلل بعض العلماء ذلك "بأن الطباع كثيرًا تميل إليهن وتقع في الحرام لأجلهن وتسعى للقتال والعداوة بسببهن، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا، وأي فساد أضر من هذا؟".

ومن الرجال من تهفو نفسه ويدعو ربه بكثرة الذرية، فتساءلت المعترضة على التعدد مرة أخرى قائلة: "أين الحديث الذي يحث الرجال على التكاثر بالنساء؟" فقلت لها: أما الأحاديث فكثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي، فمن رغب عن سنتي فقد رغب عني"[4] وقال صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي"، وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهيا شديدا، ويقول: تزوجوا الودود الولود، إني مكاثر الأنبياء يوم القيامة"[5] وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: "من أراد أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا، فليتزوج الحرائر"[6] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان منكم ذا طَوْل فليتزوج؛ فإنه أغض للطرف، وأحصن للفرج، ومن لا، فإن الصوم له وجاء"[7] وقد جاء تفسير ذلك واقعياً؛ فإن التعدد ظاهرة معروفة عند الصحابة، وكانوا يسعون إلى التكاثر من الذرية، وارجعي إن شئت لكتب الطبقات.

ثم صاحت وزمجرت قائلة: أين الحديث الذي يأمر به الرسول رجلا أن يتزوج على زوجته؟

فأجبت قائلاً: مرة أخرى أؤكد لكِ أن الحديث الذي ذكرتِه آنفاً خاص بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها فقط، ولا يقيد العام المشهور في التعدد كما في الآية، ثم إن التعدد ليس واجباً حتى يأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقل أحد بذلك.

كأني بكِ تدورين في حلقة المناوئين للتعدد ممن يطبلون بتحديد النسل ويعقدون له المؤتمرات العالمية كما حدث في بكين والقاهرة، وتغفلين أن هذه مسألة تكلم وأفاض فيها الشرع.

قالت: انظروا إلى الدين من زاويتكم الخاصة، ودعوا الآخرين ينظرون إليه من زاويتهم، ولكن أدب الحوار يحتم علينا أن لا نتهم من خالفنا النظرة بالعلمانية ونسوق المؤتمرات كأدلة، أنا لا أعرف ما دار في تلك المؤتمرات، ولا تهمني أمثالها كثيرًا، ولكني أعرف جيدًا ما يدور في البيوت حين ينشغل الرجال بالتعدد لأني جزء من هذا المجتمع.

فقلت لها: القضية ليست زاوية خاصة أو حادة أو منفرجة، القضية دين ونصوص.. ثم أنا لم أتهم شخصك بشيء، حاشا وكلا، ولكن هذا الكلام الذي تذكرينه يصب في قوالب القوم الذين يغيظهم أن يروا أمة الإسلام أكثرَ عدداً وقوة ومنعة، ويجب أن تتنبهي وتراجعي كلامكِ جيداً قبل أن تسودي البياض، ويجب أن تقرئي كثيراً حتى تستدلي جيداً لئلا تحرمي حلالاً أحله الله دون أن تشعري، أو تتهجمي على أمر مشروع دون أن تدركي وتتفطني، وأرجو أن تفهمي الكلام في سياقه وليس منفرداً عن متصله.

مثل هذا الحوار الذي سقتُه هنا يجلي لنا قضية مهمة جداً في الحياة الزوجية للمرأة المعاصرة، وهي أنها تعتقد أنها قد ملكت الزوج وصار كجزء من مجوهراتها الثمينة ليس من حق الأخريات أن يحظين بشيء منه!!

إنها نظرة غاية في الأَثَرة، وبعيدة عن الفطرة التي فطر الله الرجال والنساء عليها، بل وتدافع عن هذه النظرة دفاعاً مستميتاً حتى ولو رمت بنصوص الشرع عرض الحائط، ولم تلتفت لكلام العلماء أو الحكماء؛ فقد نصبت راية العداوة لهذه القضية، والويل كل الويل لزوجها إذا فكر بصوت مسموع في التعدد، فالضربة القاضية له بالمرصاد، وليتها توجهها له، بل لنفسها في كثير من الأحيان.
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  شرح النووي على مسلم، فضائل الصحابة، فضائل فاطمة 8/243. 
[2]  البخاري 7/11 (5096) و"مسلم" 8/89 (7045). 
[3]  فتح الباري كتاب النكاح باب شؤم المرأة 9/171-172.
[4]  تحفة الأحوذي كتاب الأدب ما جاء في تحذير فتنة النساء 8/64.
[5]  أخرجه أحمد 3/158(12640).
[6]  أخرجه ابن ماجة (1862).
[7]  أخرجه أحمد 1/58 (411) و"النسائي" 4/171 و6/56.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قضية التعدد .. مقاربة واقعية
  • أريد أن أكون زوجة ثانية
  • حكمة تعدد الزوجات
  • التوجع لأجل الإنسان
  • التعدد نعمة!
  • التعدد ودعوى إهدار كرامة المرأة
  • مقصد تداولي في حوار واقعي

مختارات من الشبكة

  • التعدد وجهة نظر أخرى (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العدل في التعدد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زوجي يحب التعدد(استشارة - الاستشارات)
  • التعدد ودعوى النزاع بين الأسرة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ضوابط التعدد(استشارة - الاستشارات)
  • Beda Pira dan Wanit adalam Poligami (الفرق بين الرجل والمرأة في التعدد) (PDF)(كتاب - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وقفات مهمة مع التعدد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكفاية متعددة اللغات: مدخل أساسي لفهم التعدد اللغوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعدد من ناحية نفسية(استشارة - الاستشارات)
  • فقه التعدد على مذهب السادة الشافعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
19- لا جديد
إيمان - sudan 27-07-2012 02:31 AM

لا غضب ولا كراهية للتعدد لكن أرى الرجال يغضون الطرف عن أشياء كثيرة
منها حق المرأة في الطلاق إن وقع عليها ضرر من زواج زوجها ولو نفسي
وفي ذلك آية في صورة النساء نزلت في قصة صحابية لم يعدل زوجها بعد الزواج.
التعدد مباح ومرحب به في بعض الحالات والطلاق مباح
يمكنكم الرجوع للسيرة
ليس هناك ما يدعو لكره التعدد وأيضا ليس هناك ما يرغم المرأة على الفتنة فيه" إذا خشيت على نفسها الفتنة فيمكنها طلب الطلاق وهذا حق كفل لها"
ولم يقل النبي هذا خاص بفاطمة إرجعو للحديث وتفاسير.
ليس حديثي من باب كره التعدد ولكن من باب انظروا لسماحة الإسلام لا يجبر رجلا على إمرأة ولا إمراة على رجل.

18- سبحان الله
زهير بن خالد - الرياض 16-05-2009 08:30 AM

الكاتب الحبيب بافضل ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أين جديدك في موضوع التعدد ..!؟

17- ما شاء الله
سعيد - المغرب 15-05-2009 02:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم ربي الخير كل الخير و زادكم علم على علم
تفصيل و توضيح جد ممتاز أنار الله دربك
نعم أخي نعم لتعدد الزوجات بما يرضي الله
و لكن المشكل في هذه الأيام أصبح كل من هب و دب يتكلم بأمور الدين و يفهم الأحاديث الصحيحة حسب هواه فيبدي رأيه و كما تعلم في أيام عصيبة.
نسأل الله الثباث في الدين و نسأل الله الصلاح و حسن الخاتمة لنا و لكم و لجميع المسلمن.
و أعود و أقول جزاك ربي من فضله و احسانه
و الصلاة و السلام على سيدي و حبيب قلبي محمد و على آله و صحبه أجمعين.
16- وفقكم الله
ابن الإسلام - مصر 10-03-2009 05:38 PM
بالفعل ً لا أحد ينكر بأن الشرع أحل للرجل الزواج بأربع نساء
قال الله تعالى
(وانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)صدق الله العظيم
وهناك أسباب تدعو إلى التعدد ومنها
تكثير هذه الأمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الودود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة "
وأيضا قدرة الزوج على السكنى والنفقة والعدل بين الزوجات وهو مطلب مهم
15- انا زوجة ثالثة...
أم سلمان - مملكة البحرين 26-01-2009 01:55 PM
أخوتي في الله،،

باختصار: أنا زوجة ثالثة منذ ثلاث سنوات،، وهذه تجربتي الأولى...

أي أني تعديت طاولات الحوار والنقاش والجدال إلى التطبيق،،

وليست الثالثة كالثانية ولا كالأولى،،

نعم، لي أسبابي التي دفعتني لهذا الإختيار ولكنني أسعى جاهدة ليكون ناجحا وليبارك لي في زوجي وذريتي كما يبارك له في زوجتيه وذريتيهما،،

أحيانا قد يبدو التعدد خراب بيوت للبعض ولكن لم يبحه الله إلا لحكم نعلم بعضها ونجهل بعضها الآخر،،، إذا تم تطبيق التعدد بالصورة التي شرعها الله تعالى وسعى جميع الأطراف لما فيه رضا الخالق قبل عبيده فلن يعاني الكثير من الأزواج ما يعانونه الآن،، وهذا ينطبق على الزوحة الوحيدة كذلك،،،

تحياتي إلى الجميع
14- سنة التعدد
محمد بن داود - maroc 20-07-2008 04:11 PM

التعدد شرع الله

الله عز وجل

 والذي ينكر شرعا من شرع الله +نقول له انت في خطر عظيم

13- اتقو الله
زهير بن خالد - الرياض 14-07-2008 09:02 AM
وكلمة أوجهها الى جميع من كره التعدد وظن به الخراب والشر لبيوت المسلمين ..
وهو قول الله تعالى : : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9] .

وقد أجمع علماء المسلمين عن ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه

إلى هؤلاء الذين ينكرون التعدد .....
إلى هؤلاء الذين يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة ...
إلى هؤلاء الذين يكرهون التعدد ...
إلى هؤلاء الذين يظنون التعدد خراب لبيوت المسلمين ..
إلى هؤلاء الذين ظنو بالله الظنون ...
إلى هؤلاء الذين كرهو ما أنزل الله وشرعه على خلقه ...

أقول لهم اتقو الله فى أنفسكن وأنفسكم .

لقد عدد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم وكذلك عدد الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم وعدد الكثير من الصحابة رضى الله عنهم أجمعين ولم يعلم عن أحد من تلك النساء غضب أو اعتراض على التعدد أو كره له أو هروب من المنزل أو طلب للطلاق بسببه كما هو الحال فى وقتنا عند بعض نساء هذا الزمن ممن قل علمهن وضعف إيمانهن ...

ولاحول ولاقوة الا بالله .
12- خراب البيوت ؟؟
زهير بن خالد - الرياض 14-07-2008 08:48 AM
قال تعالى : إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم‏ .

إن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم , فكيف يكون التعدد خرابا للبيوت ؟؟ ولا أدرى كيف تكون المشكلة غير شرعية ولم ينكر أحد إباحة التعدد !! ثم نرفضها ؟ ونبدأ بالتحاليل الدخيلة على ديننا بأن التعدد خراب للبيوت ؟ وأن الأمر على أرض الواقع سيؤدى الى خراب البيوت ؟
هل يشرع الله أمراً فيه خراب لبيوت المسلمين ؟؟ هل من الممكن أن يشرع الله ما فيه ظلم لعباده ؟؟ فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - الذي يقول في الحديث القدسي: { ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } , سبحان الله ؟ أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟
هل جادل الصحابة والصجابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم وجادلو الله كما يفعل السلمون فى وقتنا هذا ؟ لا والله بل قالو كما قال الله تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (النور:51) .

ويطيب لى أن أعطر هذه الصفحة بحديث رواه أبو هريرة .

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) (البقرة: من الآية284) ، اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب فقالوا : أي رسول الله ، كلفنا من الإعمال ما نطيق : الصلاة والجهاد والصيام والصدقة ، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) قالوا :سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ، وذلت بها ألسنتهم؛ أنزل الله تعالى في أثرها : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ، فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى ؛ فأنزل عز وجل : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) قال : نعم ( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ) قال : نعم ( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) قال : نعم ( وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286) ، قال: نعم .

وواقول لكل رافض ومعترض على التعدد ارجعو الله وقولو : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
11- رفقا 3
س - مصر 13-07-2008 08:02 PM
أرى الموضوع على هوى الرجال .. ومن أحب شيئا لن يعدم حجة للدفاع عنه..

وما أيسر الكلام ..

بعيدا عن الكلام النظري ننزل لأرض الواقع ..
كل من ينكلم ويدافع ببسالة هل هو نفسه له أكثر من زوجة؟؟!!!

على أرض الواقع الأمر سيؤدي إلى خراب كثير من البيوت لأن النساء يرفضن الفكرة والحل عندهن الطلاق.. فالمشكلة ليست شرعية فلم ينكر أحد إباحة التعدد ..
بل للقضية بعد اجتماعي.. وجانب نفسي .. وجانب اقتصادي.. بل وجانب سياسى فى بعض الدول.
10- الحمد لله علي ضعف العقول ونسالك ربي قوة الايمان!!
محمد الجوهري - مصر 12-07-2008 08:20 PM
لقد فطر الله المرأه على أن تكون لرجل واحد...فإذا ما طالبت المرأه بأن تعدد في الزواج فهو امر يخالف الشرع و يخالف الفطره...وهذا يعيدنا للاسرة البدائيه و كانت تسمي الاسره الامويه حيث المرأة فيها عماد الاسره...والحمد لله أعزنا الله بالاسلام ...الذي حض علي الاسرة الابويه التي يكون فيها الاب عماد الاسره...إن لله في خلقه شئون...وكل لما خلق له...ولقد خلق الرجل خلق يتيح له التعدد...ولم يخلق المرأة كالرجل...ان رد الاخت ...الفاضله...لم يحل مشكلة الامم التي يزيد فيها عدد الرجال عن النساء...والاخت سألت ..لو زاد عدد الرجال عن النساء_هل يباح للنساء التعدد!!!ان السؤال غريب و يقوي ذهني علي فهمه...وقد يكون التعبير خانها...لكن تظل الاجابه نعم اذا زار عدد الرجال عن النساء و حتي لايكون هناك فتنه يجب علي الرجال التعدد...ولعل المجتمع المسيحي الذي أخذ بالزوجة الواحده أدل علي ما اقول...فلقد انتشر فيه الزنا بكافة انواعه...لان كل امرأه تبحث عن رجل يلبي رغباتها المعنويه و الجسديه...ولو عدنا للادب الغربي لو وجدنا أن الخاله او العمة العانس من الشخصيات الموجوده بكثره لان الاداب تعكس حالة الشعوب والامم...ولقد رفض رسولنا الكريم ان يتزوج سيدنا علي بن ابي طالب وان يعدد في الزواج لان سيدنا علي كان راغبا في الزاج من بنت أبي جهل...فلماذا نحرف السيره ونلوي عنقها لمجرد أن المرأه في عصرنا قد لا ترغب في تطبيق شرع الله...في حين ان لها الحق في ان تشترط علي زوجها قبل الزواج ألا يتزوج عليها وان فعل يكون الطلاق من حقها!!!!!!!!!!
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب