• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

المرأة المسلمة وفقه الأولويات (2 - 3)

المرأة المسلمة وفقه الأولويات (2 - 3)
فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2024 ميلادي - 10/8/1445 هجري

الزيارات: 2402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة المسلمة وفقه الأولويات (2 - 3)

 

كان صحابة النبي صلى عليه وسلم يُدركون تمامًا ماذا يعني فقه الأولويات، فكانوا يسألون كثيرًا عن أفضل الأعمال؛ أي: تلك الأعمال التي يَنبغي أن توجَّه إليها الهِمم، أي تأتي على رأس الأولويات، وكان النبي يوجّه النظر إلى هذه الأولويات فيُحدِّث الصحابة عن رأس الأمر وذروة سنامه، وهو نفس الأمر الذي لمسْناه في حديث وافدة النساء؛ حيث كان السؤال عن الأعمال النسائية التي تعدل نفس الأهمية على اعتبار أن المحيط النسائي يختلف جزئيًّا عن محيط الرجال، وهو الأمر الذي ينبغي أن تنتبه له النساء في عصرنا الحديث، وكنا قد خصصنا الجزء الأول من هذه الدراسة عن أهم عمل ينبغي أن تلتفِتَ إليه المرأة ألا وهو: عبادة الله - عز وجل - أما ثاني أولوية فهو اهتمامها بزوجها الذي هو جنَّتها ونارها، أما ثالث الأولويات فهو دورها التربوي العظيم كأمٍّ، ولعلَّ البعض يتساءل ويندهِش: لماذا قدمنا أولوية الزوج على أولويات الأبناء على عكس الشائع، وعلى الرغم من أن حاجة الأبناء لأمهم تبدو أكثر إلحاحًا وأهمية؟! والحقيقة أن هذا التقديم نابع من حديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث سألته السيدة عائشة: أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: ((زوجها))؛ رواه البزار والحاكم.

 

ومن المعروف أن الحالة النفسية المستقرة للأم هي أكبر مُعين لها على القيام بمسؤوليتها التربوية، فمِن المُشاهد أن الأم التي تُعاني نفسيًّا - خاصة بسبب حالة الفشل الزواجي - تصبُّ جام غضبها على أبنائها، وترى المفارقة المؤلمة، فبينما تزعم المراة أنها تعيش من أجل أبنائها تجدها دائمة الانفِعال عليهم، وتُحمِّلهم في سِرِّها وجهرها المعاناة التي تعيشها، وبالتالي لا تستطيع أن تُحسِن تربيتهم وهي تعاني إحساس المرارة والحسرة؛ لذلك كله قدمنا أولوية الزوج، ولا تعني تلك الأولوية مساحةً أكبر من الوقت كما سبق وأوضحْنا.

 

الدور التربوي:

ولكن ماذا نعني بدور الأم التربوي؟ إنه ببساطة دورها في صناعة الإنسان الذي يولد ولا يعلم شيئًا من أمر الحياة، فتتلقَّفه أمه وتمنحه الخطوط العريضة لشخصيته، إنه دور يتجاوز منحه الطعام الصحي والملابس النظيفة والفراش المرتب - على الرغم من أهمية هذه النقاط.

 

للأسف الشديد لا تفهم كثير من الأمهات طبيعة الدور التربوي المنوط بهنَّ، فلا تمنح الوقت الكمي المناسب لأبنائها، وغالبًا لا تمنحهم الوقت الكيفي النوعي؛ فكثير من الأمهات مطحونات بين العمل المأجور خارج المنزل وبين أعمال المنزل المختلفة من الطهي والتنظيف وخلافه، فلا تجد مجرَّد الوقت للاستماع لأبنائها؛ فهي مُنهَكَة في أعمالها، ناهيك عن النساء اللاتي يهدرن أوقاتهن الغالية في الثرثرة، وأمام الهاتف، وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كثير من الأبناء محرومون من حقهم في أن يُنصِت إليهم أحد، خاصة لو كان لدى الابن مشكلة في مهارات التواصل أو بعض الضغوط النفسية، وهذه هي المهمة الأولى؛ أي: الاستماع، ويليها المهمة الثانية التكميلية، وهي: التوجيه والإرشاد، ولتتأمَّل كلُّ أمٍّ قول أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأبي موسى الأشعري عندما ذهب يسألها عن أمر وقال لها: "يا أماه - أو يا أم المؤمنين - إني أريد أن أسألك عن شيء، وإني أستحيك، فقالت: لا تستحي أن تسألني عما كنتَ سائلاً عنه أمك التي ولدتك؛ فإنما أنا أمك".

 

الاستماع والتوجيه بالطبع ليسا حكرًا على الأم، وإنما هي المهمة التربوية الأساسية للوالدين، ولقد سجل القرآن الكريم موقف إسماعيل عليه الصلاة والسلام؛ ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55].

 

إلا أنه ونتيجة الظروف العصرية الحديثة وأعباء المَعيشة جعلَت كثيرًا من الآباء لا يَستطيعون القيام بمهمَّتهم كما ينبغي، بالإضافة لأن الأم أكثر مهارة في التعامل مع الأعمار الصغيرة ومع الفتيات في مرحلة البلوغ.

 

ولا يتصوَّر أحد أن هذه مهمة بسيطة أو ساذجة، وإنما هي مهمة بالغة الأهمية؛ فعلى هذه المهمة يتشكَّل وعي الجيل القادم الذي يصنَع مستقبل الأمة.

 

التوجيه والإرشاد ليس مجرد نصائح جافة وأوامر ونواهٍ، إنه فن الوصول إلى القلوب بالقصة واللعب، وإلا فكيف نفهم مثلاً موقف النبي صلى الله عليه وسلم من أبي عمير؟ فعن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير - أحسبه قال: كان فطيمًا - قال: فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النُّغير (طائر صغير كالعصفور)؟ قال: فكان يلعب به"؛ رواه مسلم، أليس هذا درسًا تربويًّا بالغًا لكل أم قبل كل أب؟!

 

ربة البيت:

هذا الدور تقع فيه النساء بين الإفراط والتفريط، فالبعض ينسين أن إدارة البيت هي وسيلة وليس غاية.

 

وسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن والتربية، فلكي تتحقق هذه الأهداف العظيمة لا بد من بيت نظيف مرتَّب، وطعام صحي شهي، وميزانية مُنضبِطة، بعض النساء لا يفقهنَ هذا الأمر فيتبارَين في جعل بيوتهن كالمَتاحف في النظافة والنظام والبهاء والديكورات، ويَصرُخن على الأطفال كي لا يُفسِدوا هذا الترتيب ويَحرمنهم من اللعب الطبيعي؛ فكل جزء في البيت يخضع لنظام صارم، وبعض النساء تحرم الزوج حقه لأنهنَّ مشغولات بتنظيف البيت بصورة مرَضية لا تنتهي، وبعضهنَّ لا يجلسْن مع أولادهن لأنهن مُشمِّرات يعملن في البيت.

 

وأخريات وقعن في الصورة العكسية؛ يترفَّعن عن مهمة إدارة البيت أو يُهملن فيها إهمالاً جسيمًا؛ بحيث لا يُصبح البيت البيئة المناسبة للتعلم والتربية والتوجيه.

 

بعض النساء تجادل بأن عقد الزواج ليس بعقد استخدام، وذلك حق، ولكن الحياة المشتركة لا بد أن يستتبعها مسؤوليات وواجبات مشتركة، فإذا كان الرجل يعمل خارج البيت ويكدَح لتوفير النفقات اللازمة للحياة، فإن على المرأة أن تعمل داخل البيت لتنظيم شؤونه، ولا يعني ذلك أن تعمل وحدها؛ فعن الأسود قال: "سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنَع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني: في خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"؛ رواه البخاري.

 

وروى أحمد وابن حبان وصحَّحه عن عروة قال: "قلت لعائشة: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

 

وكذلك عليها أن تدرِّب أبناءها على خلُق التعاون.

 

أما إذا كانت المرأة تعمل خارج البيت وتشترك براتبها في نفقات الأسرة وَفقًا للاتفاق مع الزوج، فمِن حقها المطالبة بالاشتراك معها في إدارة شؤون البيت الداخلية، كما تُشارك هي براتبها في نفقات البيت.

 

أما إذا كانت تعمل ولا تُشارك في نفقات البيت، فعليها وحدَها يقع عبء تحمُّل التبعات المترتِّبة على هذا الأمر؛ كدفع أَجر عاملة منزلية، أو أجهزة كهربائية مساعدة، أو وجبات جاهزة في بعض الأحيان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة المسلمة وفقه الأولويات (1)

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتاب المرأة: دروس المرأة المسلمة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب