• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

اهجرها في المضجع ولا تقتل أبناءك

اهجرها في المضجع ولا تقتل أبناءك
أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2018 ميلادي - 13/5/1439 هجري

الزيارات: 8375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اهجرها في المضجع ولا تقتل أبناءك

 

أطفالنا زهورٌ رقيقة تملأ حياتَنا عطرًا وجمالًا، ولكن بعضنا يطأ زهوَره بأقدامه وهو لا يشعر، ويقتُلُ فيهم كلَّ جميل بسيوفٍ باردة، وهو يظنُّ أنه يُحسِن صنعًا!

 

ومن أكثرِ المَشاهِدِ التي يحدُث فيها قتلٌ للأبناء بسيوف باردة مشهدُ هجرِ الزوج لزوجته خارج حدود غرفة نومهما؛ اعتقادًا منه أنَّه بهذا التصرُّف يُؤدِّبها، وما يدري أنَّه بصنيعه هذا يُدمِّر أبناءه من حيث لا يدري.

 

لقد أرشَدَ الله عز وجل الزوج لطبيعة التعامُل مع الزوجة الناشز، وعلَّمه أنْ يتدرَّج في التعامُل معها من خلال ثلاث طرق متتابعة، يتوسَّطها الهجرُ في المضاجع، ليس ذلك بغرض حماية الحياة الزوجية فحسب؛ بل لحماية الأطفال من اختراق الاضطراب والتشتُّت النفسيِّ لقلوبهم ونفوسهم.

يقول الله عز وجل في سورة النساء: ﴿ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ﴾ [النساء: 34].

 

هل لاحظت أيها الزوج الفاضل عمقَ التعبير ودقَّتَه؟

هل لاحظت أنَّ الله عز وجل يُرشدكَ إلى أنَّ الهجر للزوجة الناشز يجب أنْ يكون في فراشكما، وليس خارج حدود غرفة نومكما؟ وذلك لأسباب تتعلَّق بعدة جوانبَ في الحياة الأسرية؛ منها: حماية الأبناء من أعراض القلق والاضطرابات النفسية التي تنشأ حين يُلاحِظون وجود المشكلات بين أُمِّهم وأبيهم.

 

تُرى: كيف حال الأبناء الذين يُشاهدون أباهم قد أخذ أغراضه، واعتزل زوجته وهجَرَها لخلاف حدث بينهما؟

كيف ستكون ردود أفعالهم حين يتعرَّضون لمشكلةٍ ما، أو حين تُصادفهم بعضُ التحديات في حياتهم؟

أخشى أنْ تكون مواجهتهم لها بالانسحاب كما يفعل والدهم أمام أعينهم.

 

هم يرَوْن أباهم يُسارع بخصام أُمِّهم وهجرها حين تحدث بينه وبينها مشكلة، ومِن ثَمَّ سيُصبح هذا هو الحلَّ الأمثل في أذهانهم حين تواجههم بعض المشكلات في حياتهم.

 

وربما ينعكس ذلك على علاقتهم بكَ وبأُمِّهم، فإذا بهم يخاصمونكما ويهجرونكما عند أول خلاف يحدث بينكما وبينهم.

 

الآثار السلبية أيها الزوج الفاضل لا تتوقَّف عند هذا الحدِّ؛ بل تمتدُّ لتدمير أسرة أبنائك في المستقبل، فقد تبدأ ابنتُكَ في هجْر زوجها حين تغضب منه أو تختلف معه؛ لأنها رأت نموذجًا يُخبرها أنَّ الرجال حين يغضبون يخاصمون ويهجرون؛ فتبدأ هي بانتهاج هذا النهج حمايةً لنفسها من خطر ترتقبه وتتوقَّعه.

 

أما إذا لم تكن ابنتك بهذه الجرأة، فربما تُصبح ضحيةً للاستنزاف العاطفيِّ، فتسعى للتنازُل في كل مرة يُهينها فيها زوجها، حتى وإن كان الحقُّ معها؛ لأنها تكره النكد، ولأنها أصبحت مريضةً بفوبيا المشكلات والخلافات.

 

وقد يُكرِّر ابنُكَ نفس سلوكِكَ مع زوجته، فتحمل له الزوجة مشاعرَ النفور والكراهية وتعتاد هجْرَه؛ فيعيش تعيسًا ومنعزلًا.

فهل تحب أن تكون حياة أبنائك هكذا؟!

وهل تحب أن تكون مشاعرُ أبنائك سلبيةً تجاهك؟

 

إنَّ الأبناء يميلون بطبيعتهم للأُمِّ في صغرهم وفي مراهقتهم، ويرون فيها الجانب الأضعف والأكثر حنانًا واحتواءً، والطرف الذي يكدح ويتعب من أجلهم... هم بطبيعتهم الطفولية لا يرون جهد الأب في هذا العمر؛ فلا تشحن قلوبَهم، ولا توغر صدورهم ضدَّك بهجركَ لأُمِّهم؛ فهم أحوجُ ما يكونون إلى الامتلاء بالمشاعر الإيجابية نحوك.

 

حبُّهم وتقديرهم لك سيمنحهم الشعور بالقوة النفسية، فلا تخذلهم، سيمنحهم الشعور بأنَّ أباهم رجلٌ فاضل، وزوج رائع، وإنسان عظيم، وقدوة جميلة؛ فلا تُشوِّه صورتكَ في أعينهم.

 

المشكلات الأسرية كذلك حين تصل إلى علم أبنائك تنتزع منهم الشعور بالأمن والأمان؛ فتصبح حساسيتهم لها عالية... سيتخيَّلون كلَّ حوارٍ بينكَ وبين أُمِّهم على أنه نزاع.

 

كل صوت مرتفع ولو على سبيل النقاش سيعتقدون أنه خلاف، وستبدأ أذهانهم في ترقُّب السوء، وانتظار عقبات هذه المشكلة، سيُنتزع الأمن منهم انتزاعًا، وسيُربَّى فيهم الخوف من أجواء المشكلات، والخوفُ من الفراق المرتقب في أذهانهم نتيجة للمشكلات.

 

هل تدرك أيها الأب الحنون معنى أن يعيش الإنسان قلقًا وخائفًا، وللشرِّ مترقِّبًا؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أصبَحَ مِنكم آمِنًا في سِرْبه، مُعافًى في جَسَدِه، عنده قُوتُ يومِه، فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا)).

 

لقد جعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم الشعور بالأمن داخل البيت أوَّلَ دليلٍ على حيازة الدنيا؛ فلماذا ننتزع الأمن من قلوب أبنائنا انتزاعًا، ونغرس فيهم من سهام الخوف سهامًا وسهامًا؟!

أليس في السير على شرع الله حياة؟

أليس الله بأعلَمَ بما يُصلِح حال عباده؟

 

لو علم الله في هجركَ هذا خيرًا، لأرشدك إليه، فَسِرْ على طريق الحقِّ تَسعدْ، سِرْ على شرع الله؛ كي لا تقتل أبناءك، وحين تُريد أن تُؤدِّب زوجتَكَ الناشز اهجرْها في المضجع وليس خارج غرفتكما، وذلك بعد استنفاد وسائل النصح، وحين تختلف مع زوجتك التي تتقي الله فيكَ، ابحثْ معها عن وسائل لعلاج مشكلاتكما داخل غرفة نومكما، ولا تجعل الهجر أوَّلَ حلولِكَ فتُدمِّرَ أبناءك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فصول في الحياة الزوجية
  • حل الخلافات الزوجية
  • أسباب الخلافات الزوجية
  • أهل الزوجين ودورهما في حل المشاكل الزوجية (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لا تقتلوه… لا تقتلوه!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القاعدة القرآنية: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تقتلوا الورد (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق (خطبة)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حديث: خمس من الدواب كلها فواسق تقتل في الحرم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب