• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

أزمة الرجل الأربعيني

أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2017 ميلادي - 15/1/1439 هجري

الزيارات: 15586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أزمة الرجل الأربعيني

 

أزمة منتصف العمر، أو المراهقة المتأخِّرة عند الرجل - كما يسمِّيها البعض - مصطلحٌ انتشر في مجتمعاتنا انتشارَ النار في الهشيم؛ فصارت بعضُ البيوت التي يقطنها رجل في هذه المرحلة مهدَّدةً بالانهيار، بل وصارت على شفا حفرة من نار؛ فها هو عاقلُ ورزين الأمس يُحادث زميلاتِه في العمل بطريقةٍ لم يَعتَدْها من قبلُ، ويفتح الحواراتِ الطويلة مع الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وربما يبدأ في ملاحقة فتاة بعينها، ويسترسل في الحديث معها حول تفاصيل حياتها، فتسيطر عليه قناعاتٌ مُضلِّلة بأنه الفارس المغوار الذي ساقته الأقدار للوقوف إلى جوار هذه الفتاة، وانتشالها مما تعانيه من وَحدة وألمٍ ومعاناة! ولو تأمَّلنا الموقف، لربما وجدنا زوجتَه في الغرفة المجاورة تعاني الوحدة والإهمال، وربما الصدَّ والإقصاء!

 

ها هو رزينُ الأمس ينظر في تاريخه فيرى أنَّه قد ضيَّع شبابه في العمل... ينظر إلى جواره ليجد زوجةً قد ذهبت نضارتها، وقلَّت حيويتها، وضاعت رومانسيتها، ولم يعد هناك أثرٌ واضح لأنوثتها؛ فيتحسَّر على نفسه المحرومة من متع الحياة؛ فيركض ليعيد لنفسه الشباب.

 

هذا ما يحدث عادةً للرجل حين يتأثَّر بهذه الأفكار الغربيَّة المريضة، التي ما صُنعت إلا من خيالٍ مريض وعقل مختلٍّ؛ فحتى إن كان الرجل يمرُّ في هذه المرحلة بتغيُّرات هرمونية، فهل معنى هذا أن تدفعه هذه التغيُّراتُ إلى الانغماس في المحرَّمات، والانجرافِ وراء خطوات الشيطان؟!

 

ولماذا لا تندفع المرأة إذًا إلى نفس الطريق وهي التي تمرُّ بنفس الأزمة - كما يسمُّونها - فالوضع للمرأة والرجل في المرور بهذه المرحلة على حدِّ السواء؟!

 

هل يقبل الرجل أن تُحادث زوجتُه غيرَه على شبكات التواصل الاجتماعيِّ، وتتبسَّط معهم في القول لقتل أوقات الفراغ، أو بحثًا عن ذاتها الضائعة، وعن أنوثتها التي قتلها رجل عاش عُمْرَه لتحقيق طموحه الوظيفيِّ فحسب؟!

 

قد تكون زوجتك صارت بالفعل بلا أنوثة ظاهرة، ولا نضارةٍ واضحة، ولكن مَن الذي أضاع هذه الأنوثة، ومَن الذي وارَى هذه النضارةَ؟

 

إن المرأة بطبيعتها نشأت على حبِّ التزيُّن، وإظهار أنوثتها قدر استطاعتها؛ فإن ضاعت هذه الأنوثة ذات يوم، فلأنَّ زوجها لم يستطع أن يُفجِّر هذه الأنوثة... بل كل ما فعله أنَّه قتلها وواراها وغطَّاها بالتراب؛ فوراء كلِّ أنوثةٍ مقتولةٍ زوجٌ قاتلٌ لها بالصدِّ والإهمال.

 

تُرى هل يحقُّ للمرأة التي أهملها زوجها، حين تنتبه فترى أن العمر مرَّ منه الكثير وهي لم تذُقْ طعم الحياة الرومانسية... هل يحقُّ لها أن تحادث الرجال، وتتنازل عن مبادئها وأخلاقِها ودينها، وأن تخون زوجها ولو بقليل الكلام مع الغرباء من الرجال؟

 

يا لها من حماقة وسخافة أن تخضع العقولُ لتلك المسمَّيات غير الرشيدة، التي تصوِّر الرجل الأربعينيَّ على أنه جائع محروم، يتشبَّث بأي فرصة لإشباعِ جوع عاطفته بطرق مُحرَّمة!

 

ولو أمعن الرجل النظرَ قليلًا في حقائق الأمور، لأدرك أنه في الإسلام لا وجود لأكذوبة أزمة الرجل الأربعيني، بل هو نضج للرجل الأربعيني؛ فهذه السنُّ هي بحقٍّ سنُّ اكتمال النضج، وعنفوان العقل، واستقرار النفس... سِنُّ الحكمة والاتزان النفسي، وليس أدل على ذلك من أنَّها سن الرسالة التي بُعث فيها محمدٌ صلى الله عليه وسلم رسولًا للعالمين.

 

السن التي يُفترض أنْ يقف فيها الإنسان وقفةً جميلةً مع ذاته، فيفرُّ إلى الله تائبًا، وإلى كنفه عائدًا؛ ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].


أرأيتم كيف أن هذه السنَّ هي سنُّ تذكُّر النِّعم وعمل الصالحات، لا الانجراف وراء الشهوات والمحرَّمات؟!

سن محاسبة النفس... لا سن الانقياد لهوى النفس والنزوات؛ فالرجل الأربعيني في الإسلام حين ينظر إلى شريط حياته، ويقلِّب في صفحات العمر - لا يتأفَّف ولا يتضجَّر؛ لأنه يرى في هذه الصفحات صورةَ زوجةٍ وفيَّة وقفت إلى جواره في السراء والضراء... زوجة أحسَنَت إليه حين انشغل عنها، وحفظَتْه حين غاب عنها، وساندته حتى وصل إلى ما يطمح إليه، وإن كان ذلك على حساب أنوثتها وسعادتها... أما نضارتها التي ضاعت، فما ضاعت سوى من أجله هو، وأنوثتُها التي ذبُلت، ما ذبلت إلا نتيجةً لانشغاله هو عنها.

 

الرجل الأربعيني في الإسلام رجلٌ وفيٌّ حافظٌ للعهد؛ إن رأى تقصيرًا عفا وسامح، وإن رأى عيبًا سدَّ الخلل وجلس مع حبيبته وبمكنونِ نفسه صارَح.

 

رجل لا يعرف للجحود طريقًا، ولا للخيانة موضعًا، بل يعدِّد نِعَم الله عليه، ويدرك أن زوجته التي شاركته رحلة الحياة نعمةٌ تستحقُّ الشكر، وإن كان بها من العيوب ما بها، فقد تحمَّلته وهو به من العيوب ما به.

 

الرجل المسلم حين يبدأ في اكتمال النضج في الأربعينات، لا يقع في مستنقع العشق المحرَّم، بل يسارع في الانتباه لزوجته، فينسج معها خيوطًا ذهبية لقصة حبٍّ وعشق جديدة، بدلًا من أن يعيشها مع امرأةٍ لا تحلُّ له... يأخذ بيد شريكة العمر للجنة، يرسمانِ معًا أحلامًا جديدةً، وطموحاتٍ مختلفةً؛ ليؤسِّسا لحياة أروعَ تنتظرهم في جنات الخُلْد.

 

سن الأربعين ليست سنًّا للأزمات ولا النزوات، بل هي سنُّ التنعُّم بالطاعات، والتوبة من المعاصي والسيئات، وتعويض ما فات من متع الحياة، ولكن في أحضان الحلال.

 

هي سن الوفاء لشريكة العمر... السن التي تنتظر الزوجة فيها أن ترى رجولة زوجها يتجسَّد فيها الوفاء والحب والاحتواء، لا الغدر والخيانة والتقلُّب في الأهواء.

 

الرجل الأربعيني في الإسلام رجلٌ يدرك أن أزمة منتصف العمر حين يمرُّ بها الرجل ليست أزمةً، ولكنها نزوة لا يمرُّ بها سوى مرضى القلوب وضعاف النفوس؛ فغيرُه من الرجال كانوا في هذه السنِّ يُبدعون ويُخرجون للدنيا أفضل الإنجازات، ولا يتلفَّتون لهذه الأهواء والتفاهات، التي يتحوَّل فيها الرجل إلى ألعوبة في يد الشيطان، فهنيئًا لكل رجل أربعيني احتفظ برجولته لزوجته، وعاد إلى ربِّه وأناب، ولهج بصدق:

﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوق سن الأربعين

مختارات من الشبكة

  • صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث: أن تغتسل المرأة بفضل الرجل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نظر المرأة إلى الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرجل يجد البلة في منامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما استقلت به السنة النبوية في الأجير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين - سورة يونس الحلقة الأولى: تقديم وتمهيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل الرجال أقل وفاء من النساء؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: الربا ثلاثة وسبعون بابا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب