• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

اعتبارات عدم منطقية بعض أحداث قصة "علي مبارك"

اعتبارات عدم منطقية بعض أحداث قصة "علي مبارك"
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2016 ميلادي - 17/5/1437 هجري

الزيارات: 14421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعتبارات عدم منطقية بعض أحداث قصة

"علي مبارك"


(1)

دائمًا مَنْ لا يتغيَّا الحقيقة، لا يَنضبط مساره؛ فيحيد، ويضطرب.

كيف؟

إنَّ كاتِب قصَّة "علي مبارك" لم يحدِّد ما يريده تحديدًا دقيقًا، أو حدَّده لكنه لم يلتزِم به، أو حدَّده والتزم به وكان ما حدَّده عدم اتِّباع الحقيقة ولا إرادتها؛ لذا سار يَمْنةً ويَسْرة من دون اقتِضاء الحديث ذلك اليمينَ أو تلك اليسرة.

 

كيف؟

في الفصل الثاني تغافَل عن اختلاف الزَّمن؛ فحاكَمَ زمنَ "علي مبارك" ومجتمعه بما يَسُود زمنَنا ومجتمعنا من قِيَم، بغضِّ النَّظر عن صحَّة ذلك أو عدمه.

 

كيف كان ذلك؟

يقول الكاتِب ص (21) من الفصل الثاني: (عندما ذهب الصبي إلى الشيخ أبي خضر في كتَّابه، وجده كاشر الوجه قاسي الطبع، بجانبه عصًا غليظة، ينظر إليها أولاد الكتَّاب في خوف شديد، فملكه الرعب، ثم ازداد ما به من الفزع وهو يرى تلك العصا تهوي على جسد بعض أولئك الأولاد لأتفه الأسباب، فكره الشيخ، وقال لنفسه في ألمٍ شديدٍ: هل يليق بالمعلم أن يكون بمثل هذه القسوة؟ وهل جئنا إلى هنا لنتعلم الجبن والخوف؟ وبعد فترة أدرك أنه يمكن أن ينجو من شر هذه العصا إذا اجتهد ليتم حفظ القرآن الكريم، وعندئذٍ يترك الكتَّاب ويبعد عن صاحبه الذي يقسو على تلاميذه بالضرب والسب والإهانة، وأمضى سنتين كاملتين على هذه الطريقة، أتم فيهما حفظ القرآن الكريم للمرة الأولى التي تسمى البداية، وكان لا بد له من أن يظل بعد ذلك مع الشيخ؛ ليعيد الحفظ ويثبته، وأبوه شديد الفرح به، وإن كان لا يعلم ما في نفسه من هذا التعليم الذي يقاسي ويلاته).

 

في هذا الزمن كان العقاب البدني شيئًا غير مَنكور، بل وإلى زمَننا هذا يوصي بعضُ الآباء المعلِّمين بالقسوة على أولادهم إن لم يفِد اللِّينُ معهم في تَحقيق الاجتهاد؛ بُغية اجتهاد أبنائهم، لكن الكاتب يتغاضى عن ذلك، ويجعل "علي مبارك" يتحدَّث كأحد المعنيِّين بحقوق الإنسان الإعلاميين هذه الأيام، وقد بيَّنتُ ذلك في مقالٍ سابق.

 

قد يقول قائل: الكاتِب لا يعني تأريخًا، بل يَعني تصحيح المفاهيم؛ لذا فمن حقِّه أن يعلِّق على القديم بمنطق هذا العصر؛ لأنَّ التلاميذ يعيشونه!

 

ونقول لهذا القائل: إنَّ السياق من المقيِّدات؛ فلكي نَفهم الأمرَ على حقيقته من دون ظلم أحد ممَّن يتصل به، لا بدَّ من تفسير الأمر بما يَتلاءم مع طبيعته، ثمَّ يُضاف ما يراد قوله تعقيبًا؛ فلا تعارض بينهما؛ حتى يتحقَّق الهدف التربوي الأعم والأهم.

 

ما هو؟

إنَّه الصِّدق وابتغاء الحقيقة، سواء أوافقَت رغبتَنا أم لا، وتعليم أبنائنا ذلك؛ فهذا هو الأصل العام للتربية التي يرادُ تنشئة التلاميذ عليها؛ حتى يَنفعوا أنفسَهم ومجتمعاتهم وأوطانهم، لا سيما أنَّ ذِكرَ التعقيب المصحح كما يراه الذَّاكر لا يَتناقض مع ذِكر الحقيقة التي كانت قائمة حاصلة؛ كما ذكرتُ آنفًا.

 

(2)

ولم يكن هذا هو الموقفَ الوحيد الذي عارَض فيه المؤلِّف حقائقَ العصر.

كيف؟

في الفصل الخامس المعنون بـ "في فرنسا" يَبدأ الفصل ص (69) بقول الكاتب: "ويشاء الله أن يكافئ هذا التلميذ النجيب على جده واجتهاده..."، وفي الفقرة الأخيرة من الصَّفحة ذاتها مع ص (70) يقول المؤلِّف: "ففي سنة 1265 هـ أراد محمد علي أن يرسل أنجاله إلى فرنسا ليتموا تعليمهم فيها، ورأى أن يرافقهم في سفرهم بعض من نجباء مدرسة المهندسخانة، فكان علي مبارك من بين من وقع الاختيار عليهم من أولئك التلاميذ".

 

وإلى هنا نرى أنَّ الكلام ماضٍ على نسق واحد، لكن الفقرة التالية في ص (70) تَخرج عن السَّنن العام الذي تَسير عليه الأحداثُ، وتظهر عدم المنطقيَّة.

 

كيف؟

يقول الكاتِب: "وكان ناظر المدرسة يعرف كفاءته وقدرته على التعليم فيها، فأراد أن يبقيه ليكون من بين معلميها، وجعل يحببه في رفض السفر، وأكد له أنه إذا بقي ولم يسافر نال على الفور رتبة المعلم ومرتبه، أما إذا سافر، فسيظل تلميذًا، وجعل هو ومعلمو المدرسة يلحون عليه في البقاء، ويحسنونه له بكل الطرق...".

 

أين الخروج هنا عن النسق العام؟

إنَّه ذلك الزعم بأن مدير المدرسة يملك ردَّ قرار الوالي محمد علي الكبير، الذي بيَّن الكاتِب في فقرةٍ قريبة أنه قرَّر أن يسافِر علي مبارك في البعثة في قوله: "ففي سنة 1265 هـ أراد محمد علي أن يرسل أنجاله إلى فرنسا ليتموا تعليمهم فيها، ورأى أن يرافقهم في سفرهم بعض من نجباء مدرسة المهندسخانة، فكان علي مبارك من بين من وقع الاختيار عليهم من أولئك التلاميذ".

 

قد يقول قائل: قد يكون هناك تفاصيل تتيح لـ "علي مبارك" أن يرفض اختيارَ الوالي إيَّاه، أو تتيح للمدير أن يرفض تنفيذ القرار!

 

ونقول لهذا القائل: لقد أورد المؤلِّف نفسه في سياقٍ آخَر طبيعة محمد علي ونظامه التعليمي.

 

أين ذلك؟

في الفصل الرابع المعنون بـ"سر غامض" ص (55، 56) قال الكاتب: "وكان الناظر يعرفه ويعرف أباه، ويعلم أن أباه لن يرضى أبدًا بأن يصبح ابنه تلميذًا بهذا المكتب؛ فالتلاميذ في هذا النظام الذي أنشأه محمد علي يُقتطعون من أهلهم، ويُنشَّؤون على النظم العسكرية الخالصة التي تحول بينهم وبين ذويهم، فلا يسمح لهم برؤيتهم حتى في زيارات قصيرة".

 

ماذا قال الكاتب هنا؟

قال: إنَّ الدولة كانت تؤمِّم المتعلمين؛ فتصير هي الأب والأمَّ والعائلة، فكيف يعقل مع هذا النِّظام أن يملِك أيُّ شخص مهما كانت درجتُه في هذا النظام كسْرَ قرارٍ اتَّخذه الوالي وقطعه وأمضاه.

 

وقد أكَّد المؤلِّف ذلك في موضعٍ آخر جاء تطبيقًا لهذا النظام.

 

أين؟

في الفصل الخامس المعنون بـ "في فرنسا" ص (74) عندما كان يَحكي قصَّة أول زيارة لـ "علي مبارك" إلى أهله.

 

ماذا قال؟

قال: "وكان دخولي عليهم ليلًا، فطرقت الباب، فقيل: من أنت؟ فقلت: ابنكم علي مبارك، وكانت مدة مفارقتي أمي أربع عشرة سنة لم ترني فيها ولا سمعت صوتي".

ظلَّ أربع عشرة سنَة لا يرى أهلَه، ولا يرونه.

 

(3)

وهكذا مَن يتتبَّع اتِّساق القصَّة وأحداثها، يجِد هذا التضارب الذي يضعف بناءها الفنِّي، ويقلِّل قيمتَها التربوية، فإذا انضاف ذلك إلى المقالات السَّابقة التي قاربَت خمسة عشر مقالًا، ظهر الأثَر التربوي المشوَّه الحقيقي لهذه القصَّة؛ مما يَدفع إلى التفكير في تعديلها تعديلًا تربويًّا، لا تعديلًا مشوَّهًا، كما أبنتُ في مقالي: "وهم التصحيح التربوي في طبعة 2015 / 2016 م في الفصل الثاني من قصة (علي مبارك)".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تناقضات الفصل الثاني من قصة "علي مبارك" المقررة على السادس الابتدائي
  • وهم التصحيح التربوي في طبعة 2015 / 2016م في الفصل الثاني من قصة علي مبارك
  • اتهام المجتمع في قصة "علي مبارك" المقررة على السادس الابتدائي
  • القيم.. دراسة مقارنة بين قصة عقلة الإصبع وقصة علي مبارك

مختارات من الشبكة

  • اعتبارات شرعية يجب مراعاتها عند الاستثمار في الأصول الرقمية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العالم المبارك فيصل بن عبدالعزيز المبارك(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • العلامة ابن عقيل.. صفاته وما يتمتع به في شخصيته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • هولندا: مطالب بمنع الدستور الهولندي من اعتبار أحكام الشريعة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: اتحاد الدفاع يهدد باجتياح المدن التي تُرضي المجتمع الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة مسند ابن المبارك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • متى يكون الرجل مباركا في بيته؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التحقيق في عدم إمكانية حصر الأحاديث الصحيحة بالتحديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الصلاة باستخدام تطبيقات الهاتف لتحديد اتجاه القبلة في حال الاشتباه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين تحقيق النصوص وتصويبها!!(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/2/1447هـ - الساعة: 16:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب