• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا توهم نفسك وعش واقعك

د. نبيل جلهوم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2015 ميلادي - 7/1/1437 هجري

الزيارات: 22725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا توهم نفسك وعِشْ واقعك


بكل مصداقيَّة وواقعيَّة، إن واقع مجتمعاتنا العربيَّة اليوم صار - للأسف! - يفرضُ مفاهيمَ وواقعًا مُريبَيْنِ، ويعلنُ بلسان حالِه وواقعِه، وبوضوح:

ألا تُعلِّق سعادتَك على أحدٍ أيًّا كان هذا الأحد؛ فريدًا ومميَّزًا في زمانه ومكانه وموقعه، حتى لو جمع كلَّ المعارف والعلوم، والمحبَّة والدين والفضيلة في حقيبتِه، وتصدَّر المجالسَ، وصدَّر المفاهيم والرؤى - لا تُعلِّق سعادتَك ومستقبلَك على أحدٍ، حتى لو ظهر وبدا لك في البداية كالبُستان المُذهل في رَوْعته، أو المصنع المتكامل الشامل لكل منتجات السعادة والأمل من الروح، والحب، والتقدير، والوفاء، والأمان، والدِّين، والإلهام، وغيرها.

 

سيدي لا تُوهِمْ نفسك، وعِشْ واقعك:

لو صنعتَ أنت السعادة لأحد، فوالله لن يحفظَ لك إخلاصَك، ولن يَصدُقَ معك مثلما أنت صدقت، ولن يُقدِّر خوفَك عليه وعلى مصلحته، والتجارب في مجتمعاتنا مريرة.

 

ولو كنت تبحث عن السعادة، فاعلم أنها بداخلك، نعم بداخلك أنت، ليست عند غيرك.


سيدي، لا تُوهِم نفسك، وعِشْ واقعك:

لو كنت تظنُّ أن أحدًا من الممكن أن يصنَعَ لك سعادة دائمة، تَنقُلُك إلى عالم الأمل، وتقف بك على أبواب سماء الطمأنينة والأمان، وارتياح النفس، والنظر بعين الرضا نحو مستقبل آمن - فاعلم أنك ستكونُ بذلك قد أسأتَ الظنَّ تمامًا.


سيدي، لا توهم نفسك وعِشْ واقعك:

الوهمُ والخيال والأحلام هي ما أرجعتنا إلى الوراء، وخسرنا بسببها أنفسَنا قبل خسارة أي شيء آخر؛ لأن مَنْ بادلتَهم الصدقَ لم يكونوا معك من الصادقين، مَن فضَّلتهم على نفسك لم يصنعوا لك شيئًا، سوى أن غدروا بك، وتوجَّهوا إلى غيرك، ثم باعوك بثمن بَخْس!

 

سيدي، لا تُوهِم نفسك، وعِشْ واقعك:

لا تبالغ في حبِّك لأحد، أو اهتمامك به، أو خوفِك عليه، لدرجة نسيان مصلحتِك ونفسِك، ولا ترفَعْ سقفَ توقُّعاتك وآمالك وأحلامك من أي أحد؛ طالما أنه شريحة من شرائح بني آدم.

 

سيدي، لا تُوهِم نفسك، وعِشْ واقعك:

فواللهِ لو مَنحْتَ أحدًا تُحبُّه كلَّ شيء: رُوحَك، وصدقك، وإخلاصك، واهتمامك - فلن يَمْنحك سوى خيبةِ الأمل والتجاهل، والإهمال وعدم الاعتناء، بل والاهتمام بغيرك، ثم الخروج عن كلِّ ما ليس مألوفًا أو متوقَّعًا.

 

سيدي، لا تُوهِمْ نفسَك، وعِشْ واقعك:

فمهما كنت رائعًا، وصادقًا، ومضحِّيًا، وباذلاً، وكريمًا، ووفيًّا لأحد، فلن يحبَّك كما تتمنى، ولن يصدق معك كما صدقت معه، ولن يعطيك من اهتمامه كما أعطيته، ولن يتفقَّدك كما تتفقَّده كلَّ لحظة، ولن يكون وفيًّا مثلما كنت له، بل وستحتار كثيرًا في معرفة السبب الذي غيّره من ناحيتك، خاصة حين تجد أنه يملك كل الأسباب، وسلك كل المسالك التي جعلتك أنت تراجع نفسك وتعيد حساباتك من جديد.

 

ستحتار حين تجده قد أخطأ في حقك بما قد يصعب عليك أن تنساه أو تمسحه، خاصة بعدما ترك فيك جرحًا، أو أطاح بحلم، أو سوّد أملاً.

 

أليس هذا هو واقعَنا المعاصر؟!

سيدي، لا تُوهِمْ نفسَك، وعِشْ واقعَك:

فقد نَدُرَ الوفاء بالعهود، والوعود، والمواثيق!

 

أقول لك بكل صدق وعقلانية مصدرها الحقيقة والواقعيَّة: لو صنَع السعادةَ لك اليومَ أحدٌ، فلن تكون ذاتَ مصداقيَّة تامة، كن على يقينٍ أنها في الغالب ستكون وقتيَّة، فقد يَبنيها لك ومعك على أساس المنفعةِ أو المصلحة، أو يربطُها بحدثٍ ما، أو موقف صعب يمرُّ به، وحين تنتهي مصلحتُه، أو يجد غيرَك بديلاً، سيلفظُك بلا خجلٍ! سيختلق أسبابًا، وسيبحث عن كل وسيلةٍ، وكأنك قد صرتَ عليه قيدًا يريد أن ينفكَّ منه! ووقتَها، سيكون ولن يكونَ سوى بابٍ لجحيمٍ نفسيٍّ عليك، قد يطول بك جرحُه.


سيدي، لا تُوهِمْ نفسك، وعِشْ واقعك:

كن على يقين بأن السعادة بجوارك، بداخلك، أمامَ عينك، معك.

 

السعادة أنت وليست غيرك!

سيدي، تلك حقيقةٌ، فلا تغضب من صراحتي، ومكاشفتي؛ فذاك واقعٌ نعيشُه، تعايش مع خاطرتي حتى لا تنصدمَ في أحد، وقد يقول البعض: إنني أسوِّدُ الواقعَ، أو مشهد الناس!

 

لكن ووالله ما هي إلا حقيقة، وواقعٌ ماثل بوضوح في مجتمعاتنا العربيَّة والمسلمة!

 

سيدي، أخيرًا:

لله أقولُها لك، مخلصًا ومحبًّا: ثِقْ أنه لا يوجد مَن يصنع لك سعادةً تدوم إلا الله وحدَه، أما إذا اعتقدتَ السعادة مع غيره، أو بحثتَ عنها مع غيره، أو طلبتَها من غيره - فاعلم أنك ستكون بذلك غير واقعيٍّ، ولا منطقيٍّ، بل واهمًا، ولن تجنيَ سوى خيبة الأمل!

 

حقيقة ربانية:

مع الله فقط لا خيبةَ أملٍ

بل أجمل أمل، والأمل كلُّه

مع الله فقط سعادةٌ أبدية، تدوم لا تزول

لن يحرصَ عليك، ولن يصدقَ في حبِّه لك إلا خالقُك

أما مع غير الله، فلا صدقَ، ولا حرصَ، ولا حياةَ،

ولا سعادة!

 

خاتمة:

ما دمتَ تطلبُ السعادةَ من الله وحدَه لا من أحد غيره، فثِقْ أنك ستكون سعيدًا، ستعيش سعيدًا، ستكون آمنًا، مطمئنَّ القلب، قريرَ العَيْن، مرتاحَ الضمير.

 

وسلامًا على الصادقين إلى يوم الدين!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوهم
  • مقامة الوهم
  • قصور الوهم (قصيدة)
  • كلنا مدينون لأول من تحدى الوهم والظلام
  • شرح قاعدة: لا عبرة للتوهم
  • وحين تكون الحياة حياة

مختارات من الشبكة

  • حركة الترجمة بين توهم نقل المعرفة، وإفساد عقل الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (3)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (2)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • أصلح نفسك بنفسك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعرف نفسك بنفسك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدلالة الصوتية في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تذل نفسك للناس (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- الأذى اللذيذ!
ابو خالد - palestine 22-10-2015 12:59 AM

هناك أمر ليس أقل أهمية مما ذكر، إذا فعل الإنسان شيئاً لغير الله سبحانه وتعالى، ولو كان خارق الإنسانية، فلا بد أن يرتد عليه، في شيء ما على الأقل. أعني أن كل الأفعال لها تداعيات سلبية وتمحيص وفتن.. الخ، حتى تلك التي نعملها لوجه الله سبحانه وتعالى، لكن الأخيرة هي التي لا نشعر أبدأ بأذاها إذا ما وقع، بالعكس: سنستمتع جداً به!
هذا لأنني لمست "وجعا" حاراً في سطور الكاتب الفاضل.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب