• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

عندما يكون الكلام استثنائيا

عندما يكون الكلام استثنائيا
أ. محمد بن عبدالله الفريح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2015 ميلادي - 4/1/1437 هجري

الزيارات: 4366

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما يكون الكلام استثنائيًّا


عندما سأل أحدُ الصحفيين توماس أديسون عن شعوره حيال 25 ألف محاولة فاشِلة قبل النَّجاح في اختراع بطارية تخزين بسيطة، أجاب: لستُ أفهم لِمَ تُسمِّيها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25 ألف طريقة لا يمكنك بها صُنع بطارية، ماذا تعرِف أنت؟

 

يُعدُّ أديسون بحقٍّ من أعظم المخترِعين في التاريخ، عندما دخل المدرسةَ، بدأ معلِّموه بالشكوى من بُطء استيعابه وإهماله في حلِّ واجباته المنزلية، فقرَّرَت والدتُه أن تدرِّس له في المنزل، فقد كان أديسون مولعًا بالعلوم، ففي سنِّ العاشرة أعدَّ مختبرًا كيميائيًّا في منزله، لينتهي به المطاف إلى تسجيل ما يقارب 243 اختراعًا باسمه، كان لها الأثر الواضِح في حياة إنسان العصر الحديث.

 

يقول أديسون في ذلك: إنَّ ما حققته هو ثمرة عملٍ يشكل الذكاءُ 1% منه، والمثابرة والجد 99%، وعن اختراع المصباح الكهربائي الذي حقَّقه بعد ألفَي محاولة من التجارب الفاشلة، فيقول: أنا لم أفشل أبدًا، فقد اخترعتُ المصباحَ في النِّهاية؛ لقد كانت عمليَّة من ألفي خطوة، ولا بد من اجتيازها للوصول إلى ذلك.

 

وقد دُمِّر مختبر أديسون في حريقٍ كبير عام 1914م، وفي ذلك اليوم هُرِع الابن الأكبر لأديسون، (تشارلز)، باحثًا عن أبيه، فوجده واقفًا يراقب اللَّهبَ المتصاعد بهدوء، يقول ابنُه: شعرتُ بحزن شديد من أجله، لقد كان في السابعة والستين من العمر، ولم يكن شابًّا، عندما التهمَت النيران كلَّ شيء، وحين انتبه أديسون لوجود تشارلز صاح به قائلاً: تشارلز، أين أمك؟ فأجاب بأنَّه لا يعرف، حينها طلب منه أن يجدها قائلاً له: أوجدها بسرعة، فلن تَشهد منظرًا كهذا ما حييت.

 

وفي صباح اليوم المقبِل، تفقَّد أديسون الركامَ الذي خلفه الحريق، فقال: هناك فائدة عظيمة لِما حصل أمس، فقد احترقَت كلُّ أخطائنا، الحمد لله يمكننا البدء من جديد.

 

بعد ثلاثة أسابيع من الحريق، استطاع أديسون أن يخترع أول فونوغراف (مشغل أسطوانات)، ومن جملة ما اخترع واستحدَث من الآلات والأدوات: الناسخة، وطوَّر الآلةَ الطابعة وجهاز الهاتف والحاكي والشريط السينمائي، وجعل صناعة التلفاز ممكِنة باكتشافه مصادفة لما يسمَّى (أثر أديسون) الذي أصبح أساس أنبوب الإلكترون.

 

بقي أن تعرف أنَّ وراء هذا المخترِع العظيم تقف أمٌّ استثنائيةٌ بكلِّ الأبعاد، فبعد أن تلقَّت رسالة من مُدرِّسة ابنها - عندما كان في الثامنة من عمره - تُبلغها بطرد ابنها من المدرسة بسبب غبائه المفرِط وضعفِ استيعابه واتهامه بخفَّة العقل، فتلقَّت الرسالةَ بكلِّ هدوء، وعندما سألها ابنها عن فحوى الرسالة؟ قالت له: إنَّ المدرِّسة تقول: إنَّه لا يمكن قبول استمرارك في المدرسة بسبب ذكائك وعبقريَّتك المفرِطة، وهذه المدرسة لا تناسِب هذه النوعيَّة من الطلاب، فمن الأفضل البحث عن مدرسة بديلة تناسِب قدراتك، فيكتشف ابنُها بعد ذلك فحوى الرسالة الحقيقيَّة بعد وفاتها، عندما كان يفتِّش في أوراقها، فيعقد عزيمتَه بعد ذلك أن يكون عند حسن ظنِّها فيه، ويبهر العالَم بهذه المنجزات التي كان يحدِّث نفسَه بها وأصحابه دائمًا، ثمَّ نرى بعد ذلك اختراعاته تتوالى، ولا يكاد يَخلو منها منزلٌ على ظهر هذا الكوكب.

 

تعجَّبتُ كثيرًا عندما قرأتُ هذه القصَّة؛ كيف يكون سِحر الكلام الجميل وتحويره ليناسِب المقام وتأثيره في كوامن النَّفس البشريَّة، وإطلاق ما تحويه من قدراتٍ وملَكات، ثمَّ وقع بين يديَّ قولٌ شهير للصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما وهو يصف صحابةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "لقد خالطتُ قومًا يَنتقون الكلامَ كما يُنتقى أطايب الثمر"، وزاد عجبي عندما أدركتُ أنَّ تلك هي وصية الله لعباده في محكم التنزيل، وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53]، وزاد عجبي حتى بلغ منتهاه عندما علمتُ أنَّ تلك وصيَّة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم لأمَّته، عندما قال في الحديث الذي يرويه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت)).

 

وتمرُّ بخاطري وأنا أكتب هذه الأسطر المقولةُ الشهيرة للعالِم النَّفسي النمساوي الشهير سيجموند فرويد: "نستطيع وبكلِّ جدارة أن نقاوم الهجومَ والنَّقد، لكننا عاجزون تمامًا أمام الثناء".

 

المراجع:
• ar.wikipedia.org
• mawdoo3.com
• فليبيديا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كلام جميل
  • إذاعة عن آداب الحديث والكلام
  • قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يكون التفاؤل منهج حياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما يكون الصيام بدافع الحب!(مقالة - ملفات خاصة)
  • الخيمة الملعونة.. عندما يكون الرحيل حتميا (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يكون الشخص هادئا (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عندما يكون الأدب في خدمة الصهيونية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يكون البلاء مصيبة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التواضع عندما يكون مرادفا للكبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاختلاط عندما يكون منهجيا منظما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب