• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

حكاية تيدي ستودارد.. ملهمة المعلمين والتربويين والآباء

أ. محمد بن عبدالله الفريح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2015 ميلادي - 2/4/1436 هجري

الزيارات: 60660

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكاية تيدي ستودارد

ملهمة المعلمين والتربويين والآباء


وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم وألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعًا، وهي تستثني في نفسها تلميذًا يدعى: تيدي!

 

فملابسه دائمًا شديدة الاتساخ، مستواه الدراسي متدنٍّ جدًّا، منطوٍ على نفسه بشكل غريب، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظتْه خلال العام:

فهو لا يلعب مع الأطفال، وملابسه قذرة، ودائمًا ما كان يحتاج إلى الحمام، وكان كئيبًا جدًّا، لدرجة أنها كانت تجد متعة شديدة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر؛ لتضع عليها علامات (x) بخط عريض، وتكتب عبارة: راسب، في الأعلى.

 

ذات يوم طلبتْ منها إدارة المدرسة مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ على حدة، وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!

 

لقد كتب عنه معلم الصف الأول:

تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية وبطريقة منظَّمة.

 

وكتب معلم الصف الثاني:

تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه، ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

 

أما معلم الصف الثالث فكتب:

لقد كان لوفاة والدته وقع صعب عليه، لقد بذل أقصى ما يملك من جهود، لكن والده لم يكن مهتمًّا به، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر فيه إن لم تُتَّخذ بعض الإجراءات مِن قِبَل والده والمدرسة معًا.

 

بينما كتب معلم الصف الرابع:

تيدي تلميذ منطوٍ على نفسه، لا يبدي الرغبة في الدراسة، وليس لديه أصدقاء، وينام أثناء الدرس.

 

هنا أدركتْ معلمته المشكلة، وشعرت بالخجل من نفسها!

 

وقد تأزم موقفها جدًّا عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب تيدي، فقد كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من محل صغير لبيع الحاجيات المنزلية.

 

تألمت السيدة تومسون ألمًا نفسيًّا شديدًا وهي تفتح هدية تيدي، وقد ضحك التلاميذ على هديته، وهي عبارة عن عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار، وزجاجة عطر ليس فيها إلا الربع فقط!

 

ولكن، كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر، وشكرتْه بحرارة شديدة، وارْتَدَتِ العقد، ووضعت شيئًا من ذلك العطر على ملابسها.

 

ويومها لم يذهب تيدي بعد انتهاء الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها، وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!

 

عندها انفجرتِ المعلمة بالبكاء؛ لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة والدته الراحلة!

 

مذ ذلك اليوم أَوْلت معلمته السيدة تومسون اهتمامًا خاصًّا به، وبدأ عقله يستعيد نشاطه من جديد، وعند نهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزًا في الفصل، ثم وجدت المعلمة مذكِّرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب عليها: إنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردَّت عليه: أنت من علَّمني كيف أكون معلمة جديرة بذلك، وقد توطدت العلاقة بينهما إلى أبعد مدى.

 

بعد عدة سنوات فوجئت السيدة تومسون بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقَّعة باسم (ابنك تيدي)، فحضرت المعلمة وهي ترتدي ذات العقد، وتفوح منها رائحة ذات العطر.

 

والآن، يا ترى هل تعلم من هو تيدي؟

تيدي ستودارد هو واحد من أشهر الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، ومالك مركز (ستودارد لعلاج السرطان)، في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس بولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها فقط؛ وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ترى، كم طفلاً بناه معلِّمونا ومعلماتنا بسبب حسن التعامل معهم والرفق بهم!

 

كم تلميذًا أرسينا شخصيته عندما تجاوزنا عن زلَّته، وتغافلنا عن هفوته!

 

كم عالمًا ومبدعًا خلَّف لنا آثارًا لا تُنسى، كان خلف إبداعهم وعطائهم معلِّمون ومربُّون ارتفعوا عن حظوظ النفس ورغباتها!

 

كم عالمًا ومبدعًا حفظتْ لنا كتبهم وآثارهم وسيرهم أنه تتلمذ على يد فلان، أو نهل من فلان، أو أخذ العلم عن فلان! فذكر العالم لا يزيد بحال عن ذكر معلميه ومن تتلمذ على أيديهم.

 

وكم وكم وكم... لا تنتهي.

إهداء لكل المعلمين والمعلمات، والمربين والمربيات، على اختلاف تخصصاتهم.

 

مع بداية كل عام دراسي جديد ونهاية آخر، وأنتم ونحن أحسن حالاً، وأكثر إخلاصًا، وأعظم إلهامًا، لأمة وجيل ينتظر منا المتقَن من العمل، والكثير من الإخلاص.

 

فأنتم من يبني أمجاد الأمم.

 

خاطرة:

لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطًا، تكن أحَبَّ إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.

لقمان الحكيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر بيجماليون للعالمين التربويين Rosental و Jackobsen
  • تدريب وتطوير المشرفين التربويين
  • تدريب المعلمين الجدد بين الواقع وما نتطلع إليه
  • أخطاء بعض المعلمين والموظفين

مختارات من الشبكة

  • من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات وطرائف وحكايات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وليس من الضروري كذلك!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصيحة العمر: كن أنت من تنقذ نفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة في محراب التأمل والتفكر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وليس كل ما يروى عن الصالحين وقع: إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل لاختيار مسارك الجامعي بثقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النبي المعلم (صلى الله عليه وسلم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: علموا أولادكم كيف نتعامل مع المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- رائع
محمد - الجزائر 21/01/2025 08:14 AM

حكاية رائعة..

5- الأستاذة الرائعة
حروز حروز - الجزائر 01/12/2018 06:59 PM

أهمية الجانب النفسي/التربوي الذي يجب أن لا يغفل عنه الأستاذ - معرفة كل شيء عن المتعلمين - والقصة الرائعة تبين ذلك

4- رائعة
مهدي - algeria 11/01/2018 12:01 AM

من أحسن القصص التي قرأتها إنها حقا رائعة

3- الدكتور تيدي
محمد - أمريكا 15/12/2016 05:08 PM

هذه القصة ممتعة ورائعة ووقوف المعلمين بجانب تيدي

2- تيدي
نذير - مصر 23/10/2016 07:46 PM

قصة تيدي جميلة

1- شكرا كلام جميل جدا
رنا أم جاسم - kuwait 18/03/2016 12:05 AM

في البداية كل الشكر للخاطرة الجميلة والقصة رائعة
الاقتداء بخلق رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام والرحمة والتسامح صفة واجبة على المعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/6/1447هـ - الساعة: 10:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب